قالت مجلة People الأمريكية إن الممثل توم هانكس الفائز بجائزة أوسكار وزوجته ريتا ويلسون غادرا مستشفى في ولاية كوينزلاند بأستراليا بعد 5 أيام من اكتشاف إصابتهما بفيروس كورونا.
فيما ذكرت المجلة الأمريكية، الإثنين 16 مارس/آذار 2020، نقلاً عن وكيل لهانكس أن الاثنين يستريحان حالياً في منزل مؤجر بأستراليا ويخضعان للحجر الصحي داخل المنزل.
الأسبوع الماضي، تحديداً الخميس 12 مارس/آذار، كتب هانكس على تويتر أن الاختبارات أظهرت إصابته هو وويلسون بفيروس “كوفيد-19” في أستراليا، حيث كان هانكس يعمل على استعدادات بدء تصوير أحدث أفلام المخرج باز لورمان، قبل اكتشاف الإصابة بالفيروس المستجد، بعدما شعرا بالتعب وآلام مصحوبة بارتفاع طفيف في الحرارة. ويبلغ الاثنان من العمر 63 عاماً.
بعد إعلان الخبر بساعات، كتب في منشور على إنستغرام: “أودُّ أنا ورينا ويلسون أن نشكر الجميع هنا في الجنوب (أستراليا ونيوزيلندا) على اعتنائهم بنا”، وأضاف: “تبيَّن أنَّنا مصابان بفيروس كوفيد-19 ونحن الآن معزولان حتى لا ننقل المرض لأحدٍ آخر. هناك مَن قد سبَّبَت لهم الإصابة بالمرض اعتلالاً خطيراً. نحن هنا نتدبَّر أمورنا كل يومٍ بيومه”.
ثم ختم الممثل بالقول: “هناك احتياطاتٌ يمكننا جميعاً اتخاذها للنجاة من هذه الأزمة، بأن نتَّبِع تعليمات الخبراء ونعتني بأنفسنا وببعضنا، أليس كذلك؟ تذكَّروا، برغم كل الأحداث الراهنة، لا وقت للانشغال بالبكاء”.
كان هانكس قد سافر إلى جولد كوست بالساحل الشرقي لأستراليا جنوبي برزبين للبدء في تصوير فيلم عن ألفيس بريسلي. وسيلعب دور الكولونيل توم باركر مدير أعمال بريسلي في الفيلم الذي تنتجه شركة وورنر براذرز.
هانكس وزوجته هما أول اثنين من المشاهير الأمريكيين يعلنان إصابتهما بفيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 70 شخصاً وأصاب نحو 3800 شخص في الولايات المتحدة وحدها، فيما أصاب حتى الثلاثاء 17 مارس/آذار، أكثر من 182 ألف شخص في 162 دولة وإقليماً، توفي منهم أكثر من 7 آلاف، أغلبهم في الصين، وإيطاليا، وإيران، وإسبانيا، مع الإشارة إلى تماثل أكثر من 79 ألفاً ممن أصيبوا بالفيروس للشفاء منه.