كندا تقرر إعادة أكبر مجموعة من مواطنيها المحتجزين في سوريا
وافقت كندا على إعادة 23 شخصا وعائلاتهم من مواطنيها المحتجزين في معسكرات في شمال شرق سوريا بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة.
تضم المجموعة أربعة رجال وست نساء و13 طفلاً. وتعتبر الأكبر حتى الآن بالنسبة إلى كندا.
وهي أكبر عملية تنظمها البلاد على الإطلاق، وسابقة فيما يتعلق بإعادة رجال محتجزين في سوريا.
وجاء قرار الاستعادة بعد لجوء عائلات الكنديين المحتجزين في سوريا إلى القضاء في كندا بعد رفض السلطات إعادتهم.
ومن المقرر إعادة الرجال الأربعة في أقرب وقت ممكن وتزويدهم بجوازات سفر وإرسال ممثل عن الدولة إلى سوريا لمساعدتهم.
وقال القاضي في قراره إن ظروفهم المعيشية صعبة جدا خاصة النساء والأطفال الذين احتجزوا دون توجيه تهم إليهم ولم يحاكموا.
وتتعامل حكومة جاستن ترودو حتى الآن مع هذه القضية على أساس كل حالة على حدة، وأعادت في أربع سنوات عددا محدودا من النساء والأطفال.
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش، لا يزال نحو 30 كنديا بينهم 10 أطفال، في مخيمات في سوريا.
وأعادت كندا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي امرأتين وطفلين كانوا محتجزين في سوريا.
وفي عام 2020، سمحت أوتاوا بعودة طفلة يتيمة تبلغ خمس سنوات، بعدما رفع عمها دعوى قضائية ضد الحكومة الكندية.
ولم تحدد السلطات الكندية موعد إعادة العائلات، ولم تقدم أي تفاصيل عن الإجراءات القانونية المحتملة التي يمكن أن تتخذها في حق الأسر عند العودة إلى الأراضي الكندية.
وكندا ليست الدولة الوحيدة التي تسمح بعودة أسر تنظيم الدولة، فقد سبقتها فرنسا وهولندا.
جاسيندا أرديرن: كريس هيبكنز المرشح الوحيد لرئاسة وزراء نيوزيلندا
بات من المؤكد أن يتولى كريس هيبكينز منصب رئيس وزراء نيوزيلندا، إذ هو المرشح الوحيد لحزب العمال الحاكم.
ومن المتوقع أن يعين زعيما للحزب يوم الأحد، في اجتماع نواب حزب العمال في البرلمان والبالغ عددهم 64 نائبا.
واكتسب هيبكنز سمعة طيبة وشهرة واسعة بسبب دوره في التصدي لوباء كورونا في نيوزيلندا.
وكانت أرديرن قد فاجأت أنصارها باستقالتها من منصبها قائلة إنها لم تعد قادرة على مواصلة قيادة البلاد وستتنحى في أوائل فبراير/ شباط.
ويواجه حزب العمال انتخابات عامة في أكتوبر/ تشرين الأول وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب قد يواجه صعوبة في الفوز عقب صدمة استقالة جاسيندا أرديرن.
أكثر من 50 مصابا عقب تفاقم الاحتجاجات في بيرو
أصيب أكثر من 50 متظاهرا في بيرو، خلال مظاهرات مناهضة للحكومة وتطالب بانتخابات جديدة بعد عزل الرئيس المنتخب.
واشتبكت الشرطة مع آلاف المتظاهرين الذين خرجوا في جميع أنحاء البلاد. وأظهرت لقطات متلفزة مشاهد لاحتجاجات العاصمة ليما حيث استخدم أفراد الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ألقوا الزجاجات والحجارة، واشتعلت النيران في عدد من الشوارع.
وقال وزير الداخلية إن أكثر من ألف متظاهر هاجموا مركزًا للشرطة في بلدة إيلاف. كما اشتعلت النيران في مركز شرطة آخر في منطقة بونو الجنوبية.
ويطالب أنصار الرئيس اليساري بيدرو كاستيو، بالإفراج عنه وإجراء انتخابات مبكرة. وكان قد عزل من منصبه وحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا.
ولقي أكثر من 45 شخصا حتفهم منذ بدء الاحتجاجات في الشهر الماضي.
وأعلنت الرئيسة دينا بولوارت في الأسبوع الماضي حالة الطوارئ في ليما والمناطق الأكثر تضررا في البلاد، لكن قوات الأمن لم تتمكن حتى الآن من احتواء الاحتجاجات.
واتُهم كاستيو بالخروج على الدستور، وعزل من منصبه وحكم عليه بالحبس الاحتياطي بتهمة محاولة حل البرلمان.
أنقرة تلغى زيارة وزير الدفاع السويدي احتجاجا على ترخيص مظاهرة معادية لتركيا في استوكهولم
ألغت تركيا زيارة وزير دفاع السويد، إلى أنقرة، المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن القرار اتخذ بعد أن سمحت السلطات في السويد بتنظيم احتجاج في استوكهولم تخطط له الجماعات المضادة والموالية للأكراد في السويد ومعادية لتركيا.
كما منح اليميني المتطرف السويدي الدنماركي راسموس بالودان الترخيص بالتظاهر السبت أمام سفارة تركيا في العاصمة السويدية، وأعرب راسموس عن نيته حرق نسخة من المصحف أمام السفارة. الأمر الذي أغضب تركيا التي استدعت السفير السويدي لديها للتعبير عن موقفها.
وكانت تركيا منذ أيام قد استدعت أيضا السفير السويدي في أنقرة. للاحتجاج على مظاهرة نظمتها مجموعة قريبة من أكراد سوريا، ونشرت مقطع فيديو يظهر دمية مشنوقة على شكل الرئيس رجب طيب إردوغان.
ولاتزال تركيا تعطّل انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) متهمة البلدين بدعم فئات معارضة لتركيا تصنفها أنقرة بأنها “إرهابية”.
لبنان يفقد حقه في التصويت في الأمم المتحدة
حرم لبنان من حق التصويت في الأمم المتحدة، وأوضحت وزارة الخارجية، أن السبب يتعلق بالتقصير الحاصل في تسديد لبنان مساهماته للأمم المتحدة.
وقالت الوزارة إنها تتابع منذ أشهر قضية تسديد المساهمات المستحقة وغير المسدّدة لتاريخه من قبل لبنان، لعدة منظمات دولية وإقليمية ومنها الأمم المتحدة لاستعادة حقوقها في المنظمة الدولية.
وفقد لبنان بسبب الأزمة المالية الشديدة التي يعاني منها حق التصويت للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات بسبب عدم دفع المساهمات.
وأدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لبنان مع الدومينيكان وغينيا الاستوائية والغابون وجنوب السودان وفنزويلا في قائمة الدول التي فقدت حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
التغير المناخي: مقتل 28 شخصًا في انهيار جليدي في منطقة التبت
ذكرت وسائل الإعلام الصينية الحكومية أن 28 شخصًا قتلوا في انهيار جليدي في التبت جنوب غرب الصين في بداية الأسبوع الحالي.
وقعت الحادثة عند مخرج نفق على طريق سريع جنوب شرق المنطقة، وأدى هذا إلى محاصرة الركاب داخل سياراتهم.
وانتهت عمليات البحث والإنقاذ ليلة أمس. وبحسب هيئة الطوارئ فالانهيار الثلجي وقع بسبب الرياح العاتية وارتفاع درجة الحرارة.
وشهدت المنطقة حادثة مشابهة في أكتوبر/تشرين الأول، ولقي 26 شخصًا على الأقل حتفهم أثناء انهيار جبل جليدي في ولاية أوتاراخند في شمال الهند.
ورغم عدم وجود دراسات لتحديد تأثير التغير المناخي على جبال الهملايا، فإن المتسلقين لاحظوا اتساع الشقوق الجليدية، وازدياد مساحات المياه في المناطق التي كانت سابقاً مكسوة بالثلوج، بالإضافة إلى ارتفاع عدد البحيرات الجليدية.
الضفة الغربية المحتلة: مستوطن يقتل فلسطينيا في رام الله صباح اليوم السبت
أطلق مستوطن الرصاص على فلسطيني في رام الله بزعم أنه حاول تنفيذ عملية طعن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل طارق عودة البالغ من العمر 42 عاما برصاص مستوطن على جبل الريسان بالقرب من بلدة كفر نعمة شمال غرب رام الله، واتهمته السلطات الإسرائيلية بتنفيذ عملية طعن لأحد المستوطنين.
وتقع البؤرة الاستيطانية على قمة تل في قرية رأس كركر شمال غرب رام الله المجاورة.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن الشاب الفلسطيني حاول طعن المستوطن بـ”مفك للبراغي” قبل أن يقوم الأخير بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي في بيان له إن “محاولة الطعن حدثت في مستوطنة سديه إفرايم بالقرب من رام الله. وإن شابا فلسطينيا ترجّل من سيارته وحاول أن يطعن مستوطنا مشيرا إلى أنه تم قتل الشاب ولم تقع اي اصابات في صفوف المستوطنين.
كما قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص أمس مدرسا فلسطينيًا يبلغ من العمر 57 عامًا كان قد سارع لتقديم الإسعافات الأولية لمسلح أصيب بجروح قاتلة، بحسب ما ذكره شهود عيان وعائلة الرجل. وقتل جواد بوعقنة وهو أب لستة أطفال خارج منزل عائلته في مخيم جنين للاجئين.
ويأتي الحادث بعد تصاعد التوتر بسبب عملية مستمرة في الضفة الغربية المحتلة من قبل الجيش الإسرائيلي.
ويرتفع بذلك عدد من قتلوا برصاص إسرائيلي منذ بداية العام الجاري إلى 18، بينهم 4 أطفال، وقتل في جنين وحدها 9 فلسطينيين.
كما قتل 224 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في 2022، بينهم 59 من محافظة جنين.