وفد من الجهاد في مصر اليوم وحماس لاحقاً لمباحثات حول «الوضع الأمني»
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقع تابعة لحماس، من ضمنها موقع لتصنيع المواد الكيميائية الخام، باعتبار أن الحركة تتحمل المسؤولية عن كل ما يجري في القطاع، وأنها ستدفع ثمن أي هجوم من هناك على إسرائيل.
وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، إن مصر ستناقش التهدئة في غزة، وكذلك في الضفة مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وأمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اللذين تلقيا دعوة لزيارة مصر.
وأكدت المصادر أن مصر تهدف إلى الحفاظ على التهدئة في قطاع غزة؛ من أجل دعم جهود إرساء الهدوء في الضفة الغربية. وأن مصر لا تريد تصعيداً في غزة؛ لأن من شأنه تعقيد الوضع في المنطقة.
ومن المتوقع أن يصل وفد من الجهاد يترأسه النخالة إلى مصر، اليوم الخميس، على أن يصل وفد حماس الأسبوع المقبل ويترأسه هنية.
الدعوات لحماس والجهاد وجهت قبل نحو أسبوعين، وليس بعد التصعيد الأخير، لكن الهدف هو «التهدئة». والسبت الماضي، حذر هنية، في بيان، من ذهاب المنطقة نحو تصعيد غير مسبوق نتيجة حملة القمع الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين.
وقال هنية، رداً على اقتحام القوات الإسرائيلية السجون والاعتداء على الأسرى، إن «المواجهة لن تبقى داخل السجون، وإن الشعب الفلسطيني لن يترك أبناءه الأسرى وحدهم في هذه المواجهة». كذلك هددت الجهاد بأن استمرار القتل في الضفة سيعني تصعيداً في كل مكان.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن «سلاح الجو الإسرائيلي دمّر مواقع إنتاج وتخزين أسلحة تابعة لحركة حماس»، مضيفاً: «كل محاولة لإيذاء مواطنينا ستقابل بكل قوة».
وكانت صواريخ أطلقت من قطاع غزة في وقت متأخر الأربعاء، من دون أن يتبنى أي فصيل فلسطيني عملية الإطلاق التي ربطها فلسطينيون وإسرائيليون بالتصعيد الإسرائيلي ضد الأسرى.
ويوجد توتر في السجون الإسرائيلية بعد عملية تضييق أمر بها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي دعا بعد صواريخ غزة إلى اجتماع أمني عاجل لمجلس الوزراء المصغّر (الحكومة الأمنية) «لبحث سبل الردّ».
وكان بن غفير قد أمر، الأربعاء، بإغلاق مخابز في سجني «ريمون» و«النقب»، تزود الأسرى بالخبز الطازج، في سياق خطوات أخرى اتخذها في السابق وشملت ترحيل الأسرى بين السجون، ووقف توزيعهم بناء على الانتماء السياسي، وسحب امتيازات منهم، وبناء أقسام جديدة مشددة.
ويحاول بن غفير أيضاً دفع قانون لصالح تطبيق عقوبة الإعدام على أسرى شاركوا في عمليات قتل فيها إسرائيليون.
وزاد التوتر في السجون بعد عمليات اقتحام نفّذتها قوات القمع بحقّ عدة أقسام في سجون: عوفر، والنقب، ومجدو، والدامون، تبعتها عمليات اعتداء واسعة بحقّ الأسرى والأسيرات، وعزل العشرات منهم بشكل جماعي، وتجريدهم من مقتنياتهم.
ورداً على ذلك، بدأ الأسرى، الثلاثاء، خطوات احتجاجية ضد إدارة السجون شملت إرجاع وجبة الإفطار، وعدم الخروج لما يسمى بـ«الفحص الأمني».
ويوجد في سجون الاحتلال نحو 4700 أسير فلسطيني بينهم 29 امرأة و150 طفلاً وقاصراً.
وربط بن غفير بين إطلاق الصاروخ وتحرّكه ضد الأسرى قائلاً إنه سيواصل عملية إلغاء «الفوائد» غير المبرّرة التي يحصل عليها «الإرهابيون».
وشبّه الوزير المتطرّف ظروف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بـ«المخيّمات الصيفية».
وقال إنّ إطلاق الصواريخ من غزة «لن يضعف عزيمتي على مواصلة العمل من أجل تغيير ظروف المخيّمات الصيفية للإرهابيين القتلة. أدعم بقوة مصلحة السجون الإسرائيلية في الدخول للأقسام وفرض النظام».
لكن حركة حماس ردت على تهديدات بن غفير بتهديدات. وقالت الحركة إن غارات إسرائيل «إكمال لحلقات العدوان الذي يشنه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ويصعد من هجمته على الأسرى الأبطال».
وهددت حماس بأن وجود الحكومة الإسرائيلية اليمينية بسياستها المتطرفة يفتح البواب واسعاً أمام التصعيد الميداني.
- نتنياهو يلتقي ماكرون للبحث في موضوع إيران… والعنف مع الفلسطينيين
- السلطة تتحفظ على خطة أمنية أميركية لاستعادة سيطرتها على شمال الضفة
- إسرائيل تشن غارات جوية على قطاع غزة
الأوليغارش `` بوند الشرير '' الذي `` أبقى سمك القرش في مكتبه لتخويف أعدائه '' وكان له الفضل في انتخاب الرئيس زيلينسكي ، حيث تمت مداهمة منزله الأوكراني في "تحقيق اختلاس بقيمة مليار دولار"
تم استهداف إيهور كولومويسكي ، وهو أمير حرب ساعد فولوديمير زيلينسكي في صعود السلطة ، من قبل جهاز الأمن الأوكراني ، جهاز الأمن الخاص بالأمس.
كيف يمكن للسرطان أن يجعلك تتحدث بلهجة إيرلندية يشارك الأطباء حالة الرجل الأمريكي الغريبة - لذا استمع إلى كيف تغير صوته بشكل جذري بالنسبة لك ...قام مسعفون جدد في نورث كارولينا بتشخيص حالة الرجل في الخمسينيات من عمره بمتلازمة اللكنة الأجنبية النادرة للغاية (FAS). كان يحارب شكلاً متقدمًا من سرطان البروستاتا لما يقرب من عامين. إنه يوم جرذ الأرض! يتوقع بونكسوتاوني فيل أنه سيكون هناك ستة أسابيع أخرى من الشتاء - حيث يرتجف 40 مليون شخص في قبضة انفجار القطب الشمالي توقع Punxsutawney Phil أن يكون هناك ستة أسابيع أخرى من الطقس الشتوي - حيث بدأ يوم جرذ الأرض بأناقة في ولاية بنسلفانيا. تدفق الآلاف إلى Gobbler's Knob لحضور حفلة ضخمة في درجات حرارة متجمدة 15 فهرنهايت قبل خروج جرذ الأرض. أطلقت فرقة موسيقية لساعات من أجل المعجبين المحبين بينما كانوا ينتظرون في البرد للحدث السنوي المحبوب. يأتي هذا وسط قيعان موسمية في الولايات المتحدة ، حيث يتفاعل هواء القطب الشمالي مع الرطوبة وينتشر درجات الحرارة المتجمدة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية.
والاخبار حسب موقع https://arabicpost.net/
“العلاقات بين إسرائيل وأمريكا تنحدر إلى مستوى غير مسبوق”. كان يتوقع أن يكون هذا حال العلاقات بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو التي توصف بأنها الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل، ولكن يبدو أن هذا ليس صحيحاً، وأن الرئيس جو بايدن سوف يساهم في تعويم هذه الحكومة، بل قد ينفذ بعض أهدافها.
وزار وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إسرائيل وفلسطين بعد أيام من شروع الجيش الإسرائيلي بتنفيذ مجزرة في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، راح ضحيتها 10 شهداء فلسطينيين، وهو ما دفع السلطة الفلسطينية، تحت ضغط شعبي وفصائلي، لتعليق التنسيق الأمني مع إسرائيل؛ ما أثار قلقاً أمريكياً عبّر عنه البيت الأبيض، من احتمال تصاعُد الأوضاع وتفجُّرها في الأراضي الفلسطينية.
وأظهرت الزيارة وتمخضت عن حقائق كثيرة عن العلاقة بين إسرائيل وأمريكا في عهد بايدن – نتنياهو.
الاتصال بين بايدن ونتنياهو يظهر طبيعة العلاقة الحالية بين إسرائيل وأمريكا
واستغرق الأمر من الرئيس الأمريكي جو بايدن 6 أيام في نوفمبر/تشرين الثاني للاتصال ببنيامين نتنياهو لتهنئته على فوزه في انتخابات 1 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأدى هذا التأخير، كما هو متوقع، إلى التكهنات بأنَّ هناك توترات ستعصف بالعلاقة الأمريكية الإسرائيلية في ظل حكومة نتنياهو، وأنه علامة على استياء واشنطن من نتائج الانتخابات، حسبما ورد في تقرير لصحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية.
ونشرت شبكة Fox News الأمريكية مقالاً في 5 نوفمبر/تشرين الثاني على موقعها بعنوان رئيسي: “بايدن لم يتصل بعد بنتنياهو بعد فوزه في الانتخابات”.
وبعد ذلك بيوم واحد، نشرت صحيفة Israel Hayom مقالاً على موقعها الإلكتروني تحت عنوان: “لماذا لم يهنئ كبار المسؤولين الأمريكيين نتنياهو بفوزه في الانتخابات حتى الآن؟”.
ثم في 7 نوفمبر/تشرين الثاني، أجرى بايدن المكالمة.
فلسطين تعود للواجهة رغم أنف نتنياهو
يقيس المراقبون الإسرائيليون الأمريكيون دائماً بمُؤقِّت المدة التي تستغرقها المكالمة الهاتفية الأولى بين القادة الجدد في البلدين، أو المدة التي يستغرقها إعداد أول اجتماع لهم وجهاً لوجه. ويُنظَر إلى هذا على أنه نذير لأشياء قادمة. فإذا عُقِدَت المكالمة والزيارة بسرعة، فكل شيء على ما يرام، لكن إذا تأخرتا لأسابيع أو شهور، فلا بد أنَّ هناك مشكلة في العلاقة.
على المنوال نفسه، من المفيد رؤية مدى سرعة وتكثيف الإدارة الأمريكية الجديدة تعاملها مع حكومة إسرائيلية جديدة، متمسكة بالفهم التقليدي الذي يقول إنه كلما كانت المشاركة مبكرة وأكبر، كانت العلاقات أكثر صحة وقوة، حسب The Jerusalem Post.
لو كان هذا بالفعل هو المقياس لقياس الصحة الحالية للعلاقة الأمريكية الإسرائيلية، فيمكن استنتاج أنَّ العلاقة صحية وقوية للغاية بعد الشهر الأول من حكومة نتنياهو الجديدة.
وقد غيرت أعمال المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأيام الأخيرة من دون شك أولوية قضايا زيارة بلينكن لإسرائيل.
ففي حين كان نتنياهو يفضل كثيراً تركيز المحادثات على إيران ووكلائها الإقليميين، وكيفية توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل المملكة العربية السعودية، غيّر الوضع في القدس الشرقية والضفة الغربية جدول الأعمال بلا شك.
وهذا مجرد مثال آخر على أنه مهما أرادت إسرائيل التركيز على قضايا أخرى غير الفلسطينيين مع المحاورين الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة، فإنَّ القضية الفلسطينية تنجح دائماً في شق طريقها إلى المحادثات.
ثلاث زيارات رفيعة المستوى وأكبر مناورة في تاريخ البلدين
العلاقة بين إسرائيل وأمريكا لا تبدو بالسوء الذي كان يتوقعه البعض في ظل أشد الحكومات تطرفاً في تاريخ الدولة العبرية للسلطة، بل إنها قد تكون مقدمة لتنسيق أكبر بين الجانبين.
ويجب ملاحظة أن زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن لإسرائيل التي بدأت الإثنين 30 يناير/كانون الثاني، هي الزيارة الثالثة لمسؤول أمريكي كبير في الشهر الأول من ولاية الحكومة الجديدة.
فقد وصل رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إلى إسرائيل لإجراء محادثات قبل أسبوعين، وأفادت الأنباء بأنَّ رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز كان هنا الأسبوع الماضي.
ويُضاف إلى هذا إجراء أكبر مناورة عسكرية على الإطلاق بين البلدين على مدار أربعة أيام الأسبوع الماضي.
وسلطت التدريبات العسكرية، التي شملت البارجة حاملة الطائرات “يو إس إس جورج إتش” وحوالي 1100 جندي إسرائيلي يتدربون مع نحو 6500 من نظرائهم الأمريكيين، الضوء على التحالف الاستراتيجي الوثيق بين البلدين. ويجب وضع ذلك في الاعتبار عندما تظهر في المقدمة الخلافات بشأن بالفلسطينيين، والحذر في واشنطن من بعض شركاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي خلال زيارة بلينكن.
على الرغم من أنَّ هذا الانخراط هو الأكثر كثافة للولايات المتحدة مع حكومة إسرائيلية جديدة في الذاكرة الحديثة، إلا أنَّ قلة هم الذين سيقولون عشية زيارة بلينكن إنَّ العلاقات الإسرائيلية الأمريكية في أوجها.
وبدلاً من ذلك، تأتي زيارة بلينكن وسط تصاعد العنف مع الفلسطينيين، وطريق مسدود فيما يتعلق بأية عملية دبلوماسية مع الفلسطينيين، وحكومة يمينية متشددة في إسرائيل أعلنت، يوم الأحد 29 يناير/كانون الثاني، بعبارات غامضة أنها “ستعمل على تقوية المستوطنات” في الضفة الغربية.
وقد يرى البعض في هذه التعليقات علامة على التوتر بين الدولتين. لكن الخلاف حول هذه القضايا ليس سوى جزء واحد من علاقة متعددة الأوجه، تشهد تعاوناً هائلاً، مثلما انعكس في التدريبات العسكرية الكبرى الأسبوع الماضي.
بلينكن يحوّل جهوده للضغط على الفلسطينيين
ولكن يبدو أن بلينكن سلّط الجزء الأكبر من جهده في الضغط على السلطة الفلسطينية وليس إسرائيل.
فخلف الكواليس: خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس؛ في رام الله، ضغط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لإقناعه بقبول وتنفيذ خطة أمنية أمريكية، تهدف إلى إعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على مدينتي جنين ونابلس، بعدما “أصبحتا مركزاً للاضطرابات في الضفة الغربية” المُحتلة، وفقاً لما ذكره موقع Axios الأمريكي، الأربعاء 1 فبراير/شباط 2023.
هذه الخطة الأمنية صاغتها الولايات المتحدة، بقيادة المنسق الأمني الأمريكي الحالي في القدس، الجنرال مايكل فينزل.
“فينزل” قدّم خطته هذه إلى كل من السلطة الفلسطينية والإسرائيلية قبل عدّة أسابيع، بحسب تقرير Axios.
مسؤولون فلسطينيون قالوا لـ”فينزل” إن الخطة تتضمن إشكالية، لأنها لا تحتوي على مطالب موجهة للجانب الإسرائيلي، مثل الحد من توغل قوات الاحتلال في المدن الفلسطينية، كذلك فإن الخطة لا تأخذ في عين الاعتبار حاجة السلطة الفلسطينية لبناء دعم شعبي لهذه العملية.
ويبدو أن الخطة تريد من السلطة الفلسطينية أن تقضي على المقاومة المتصاعدة، وهو ما فشلت فيه إسرائيل، دون ضمانات قوية بوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
الوزير الأمريكي يؤنب نتنياهو بطريقة مهذبة على خطته لتقليم أظافر القضاء
ذكّر بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علناً بقيم الديمقراطية هذا الأسبوع، ما يعكس مدى قلق إدارة بايدن بشأن خطة الحكومة الإسرائيلية الجديدة لإصلاح النظام القضائي في البلاد.
وقال بلينكن، وهو يقف بجانب نتنياهو خلال تصريحاتهما المتلفزة المشتركة يوم الإثنين، إن المسؤولين تحدثا “بصراحة واحترام، كما يفعل الأصدقاء، عندما نتفق وعندما لا نتفق”.
ولكن بعد ذلك أعطى بلينكن ما بدا كأنه درس في التربية المدنية في الديمقراطية، بما في ذلك وصف مفصل لـ”القيم المشتركة” التي كانت أساس العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لمدة 75 عاماً.
وقال بلينكن “يشمل ذلك دعمنا للمبادئ والمؤسسات الديمقراطية الأساسية، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان، والمساواة في إقامة العدل للجميع، والمساواة في الحقوق بين الأقليات، وسيادة القانون، والصحافة الحرة، ومجتمع مدني قوي”.
أثار بلينكن القضية أيضاً خلال لقائه الخاص مع نتنياهو ، بحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة على الاجتماع.
وقالت المصادر إنه لم يدخل في تفاصيل الخطة القضائية المقترحة، لكنه تحدث بشكل موسع عن ضرورة تعزيز الديمقراطية وليس إضعافها.
ويبدو أن الرسالة، على الرغم من تهذيبها، تشير إلى أن إدارة بايدن تعتقد أن ديمقراطية إسرائيل يمكن أن تكون مهددة بسبب الخطة.
لم يعلق نتنياهو ومساعدوه بشكل خاص على تصريحات بلينكن، لكن العديد من أعضاء ائتلاف رئيس الوزراء، انتقدوا خطاب بلينكن واتهموه بمحاولة التدخل في الشؤون الداخلية لإسرائيل.
وردا على سؤال حول هذه الانتقادات، كرر بلينكن تصريحاته حول الديمقراطية لكنه شدد على أن الأمر متروك للشعب الإسرائيلي “لحل” القضية.
وقال “ما تحدثت عنه بالأمس يعكس القيم المشتركة التي كانت تتمسك بها الولايات المتحدة وإسرائيل منذ أكثر من 75 عاماً، وهي ليست أكثر ولا أقل من ذلك”.
ومن النادر أن تعلق الولايات المتحدة على تشريع محلي لدى حليف تعتبره ديمقراطياً.
لكن تصريحات بلينكن العلنية -وإن كانت دبلوماسية ومهذبة- تحث نتنياهو على الحصول على إجماع واسع بشأن خطة الإصلاح القضائي، وهي تسلط الضوء على قلق المسؤولين الأمريكيين المتزايد بشأن ما يمكن أن يعنيه التشريع للديمقراطية الإسرائيلية.
وبينما أثار المسؤولون الأمريكيون بشكل خاص قضية خطة الإصلاح القضائي مع القادة الإسرائيليين، فإن قرار بلينكن بالحديث علناً بشأنها أوضح كيف تهتم واشنطن بالقضية.
من جهته، قال نتنياهو خلال البيان المشترك المتلفز، الإثنين، إن البلدين “يشتركان في قيم مشتركة”، وسيظلان “ديمقراطيتين قويتين”.
وادعى نتنياهو في مقابلة أذيعت على شبكة “سي إن إن” في وقت متأخر من الليلة الماضية أن الخطة القضائية، التي وصفها بالإصلاحات، ستجعل “إسرائيل تتماشى مع معظم ديمقراطيات العالم”، وتصحح ما يقول إنه اختلال في توازن القوى بين الحكومة والقضاء.
ولكن هذا لم يؤثر قط على العلاقات
وأكد المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا إلى موقع Axios أن خطة الإصلاح القضائي لم تؤثر على العلاقات الثنائية بين إسرائيل وأمريكا بأي طريقة عملية.
وافق المسؤولون الإسرائيليون على ذلك، لكنهم أخبروا Axios أن المخاوف بشأن الخطة في كل من إدارة بايدن والكونغرس، ومعظمها بين الديمقراطيين، أصبحت سحابة على العلاقة.
تؤشر ملاحظات بلينكن المهذبة لنتنياهو، التي تبدو كتبرئة ذمة أمام حزبه الديمقراطي، إلى أن خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لتقليم أظافر القضاء لن تكون مشكلة في العلاقة بين الجانبين.
وتعلق صحيفة The Jerusalem Post قائلة إنه ببساطة ليس من أسلوب إدارة بايدن الانخراط في دبلوماسية مكبرات الصوت مع إسرائيل.
وعلى عكس ما كان عليه الحال أثناء رئاسة باراك أوباما، فإنَّ طريقة العمل المفضلة لدى بايدن هي التعامل مع الخلافات خلف الأبواب المغلقة، وليس أمام الصحفيين، الذين يبحث بعضهم عن أية علامة على وجود توتر في العلاقة.
وتقول الصحيفة إنه حتى لو كان انتقاداً من قبل بلينكن لحكومة نتنياهو علناً -أو خلف الأبواب المغلقة- حول التوسع الاستيطاني، والوضع في الحرم القدسي، وحتى الإصلاح القضائي، فإن المفارقة أنَّ نتنياهو قد يستغل هذا النقد لدفع شركائه في الائتلاف إلى تخفيف حدة سياساتهم.
على سبيل المثال، إذا كان بلينكن قد قال في الاجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين إنَّ الولايات المتحدة لن تمنع لوم إسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على المستوطنات، إذا اتخذت قراراً شاملاً بإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية أو البدء في البناء في مستوطنة معاليه أدوميم بالضفة الغربية، فيمكن لنتنياهو استخدام هذه التهديدات لمحاولة حمل الحزب الصهيوني الديني أو عوتسما يهوديت (قوة يهودية) على التخلي عن تلك الخطط.
وبالمثل، يمكن أن يستخدم تحذيرات بلينكن من الضرر الذي سيلحق بدعم إسرائيل في الكونغرس الأمريكي إذا مضت قدماً في الإصلاحات القضائية الشاملة بصورتها الآن؛ لدفع وزير العدل ياريف ليفين وآخرين لتخفيف هذا الإصلاح.
في المقابل، فإن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، لم يضع أي اعتبار لزيارة بلينكن، بل سارع إلى إصدار أوامر للشرطة بهدم عشرات المنازل في حي سلوان بالقدس، والشروع في إجراءات انتقامية طالت الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
هكذا أنقذت إدارة بايدن حكومة نتنياهو الأشد تطرفاً بتاريخ إسرائيل
قد يرى البعض إشارات على استياء الولايات المتحدة من بعض التحركات الحكومية التي ظهرت خلال زيارة بلينكن، وقد يعتبرونها علامة على التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة.
لكن نتنياهو، الذي هو في وضع غير مريح لكونه يمثل الجناح اليساري لحكومته، قد يرغب في استخدام هذا الاستياء لحمل شركائه في الائتلاف الحكومي على التراجع عن بعض ما يشعر أنها مطالب متطرفة وستأتي بنتائج عكسية.
ولذا تبدو زيارة بلينكن دعماً لنتنياهو، سواء ضد شركائه بالحكومة الأكثر تطرفاً منه، أو معارضيه الذين كانوا يحذرون من أن إسرائيل تنحدر لتكون دولة دكتاتورية عنصرية، وكانوا يتظاهرون في الشوارع بقيادة المعارضة التي توصف بالليبرالية ضد خطط حكومته، وتهدد رئيسة المحكمة العليا بالاستقالة، ولكن سرعان ما ألقت زيارة بلينكن دشاً بارداً عليهم، وأعطت لنتنياهو قدراً من الشرعية الأمريكية.
فلقد أضعفت زيارة بلينكن زخم المعارضة لنتنياهو داخل إسرائيل، ولم تضغط عليه بشكل كاف لوقف جرائم حكومته ضد الفلسطينيين، فيما ركزت ضغوطها على السلطة الفلسطينية لتقوم بما فشلت فيه إسرائيل من قمع للمقاومة.
السودان على خطى إخوته! هآرتس: الخرطوم على وشك التوقيع على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل
كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الخميس 2 فبراير/شباط 2023، أن الاتصالات بين تل أبيب والخرطوم، بمساعدة أمريكية، حققت تقدماً ملموساً يشير لقرب التوقيع على اتفاق تطبيع. وأضافت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبذل جهوداً في التوسط بين تل أبيب والخرطوم، بهدف تسريع التوصل لاتفاق، مشيرة إلى أن التوقيع على الاتفاق “بات ممكناً”.
بالتزامن مع المحادثات مع السودان، قال المصدر السياسي إن إسرائيل “تأمل” خلال هذه المرحلة، في الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاقات تطبيع مع دول أخرى، من بينها موريتانيا وإندونيسيا. وأضاف المصدر أن “هناك سبعاً أو ثماني دول عربية أو إسلامية، يمكن أن تنضم إلى اتفاقات التطبيع”.
اتفاق السودان للتطبيع مع إسرائيل
وبموجب الانضمام إلى “اتفاقات التطبيع” التزمت واشنطن في وقت سابق، وفقاً لمذكرة التفاهم مع السودان، بتصفية متأخرات السودان للبنك الدولي، وتمكينه من الحصول على ما يفوق المليار دولار سنوياً، بالإضافة إلى شطبه من قائمته للإرهاب.
وخلال زيارة قصيرة سابقة للخرطوم، وقّع وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، اتفاقيةً تتيح للسودان الحصول على تسهيلات تمويلية، لمساعدته على سداد ديونه المستحقة للبنك الدولي.
وجاء في بيان للوزارة أن “هذه المذكرة ستُمكن السودان من الحصول على ما يزيد عن مليار دولار سنوياً من البنك الدولي، لأول مرة منذ 27 عاماً”، كذلك وقَّع السودان مع الولايات المتحدة ما اصطُلح على تسميتها بـ”اتفاقات أبراهام”، حول تطبيع علاقات دول عربية مع إسرائيل.
وكتبت السفارة الأمريكية في الخرطوم، على حسابها على “تويتر”، “نهنّئ الحكومة الانتقالية على توقيعها اليوم إعلان اتفاقات أبراهام، التي من شأنها مساعدة السودان أكثر في مسار الانتقال نحو الاستقرار والأمن والفرص الاقتصادية”.
وأضافت أن “الاتفاق يسمح للسودان وإسرائيل، والدول الأخرى الموقّعة على اتفاقات أبراهام، ببناء ثقة متبادلة، وزيادة التعاون في المنطقة”.
وكان من المقرر أن يوقّع الجانب السوداني على إعلان “اتفاقات أبراهام” مع الجانب الإسرائيلي، غير أن هذه الخطوة لم تتم، على عكس الإمارات والبحرين والمغرب، وذلك بسبب التقلبات على الساحة السياسية في السودان.
أحكام بالسجن لمدد طويلة على أربعة اشخاص لدورهم في الهجوم الإرهابي في فيينا عام 2020
أصدر القضاء في النمسا أحكاما مشددة بحق أربعة متهمين لدورهم في مساعدة المتطرف الإسلامي الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية كوجتيم فيزولاي الذي قتل أربعة اشخاص وأصاب أكثر من 24 بجروح عام 2020.
والمدانون هم :
هدايت الله ز، 28 سنة، السجن مدى الحياة
براق ك، 24 سنة، السجن لمدة 20 عاماً
آدم م، السجن مدى الحياة
اسحق ف، 22 سنة، السجن 19 عاماً
النمسا تطرد أربعة دبلوماسيين روس
أعلنت وزارة الخارجية النمساوية، الخميس، طرد أربعة دبلوماسيين روس، بينهم اثنان من أعضاء البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة قي النمسا.
وقال بيان للوزارة إن الدبلوماسيين الأربعة سلكوا مسلكا “لا يتناسب مع وضعهم الدبلوماسي”؛ لذا تقرر إعتبارهم أشخاصاً غير مرغوب بهم بموجب المادة التاسعة من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
ودعا البيان الدبلوماسيين الروس إلى مغادرة الأراضي النمساوية في موعد أقصاه 8 فبراير/ شباط الجاري، دون أن يحدد طبيعة الاتهامات الموجهة إليهم.
روسيا وأوكرانيا: لافروف يتهم الولايات المتحدة بالضلوع في عملية تفجير خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم 1و 2” في بحر البلطيق
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، إن الولايات المتحدة ضالعة، بشكل مباشر، في عملية التفجير التي ألحقت أضرارا جسيمة بخطي أنابيب الغاز الروسي “نورد ستريم 2 و 1” في بحر البلطيق، العام الماضي.
ولم يقدم لافروف أي دليل على تلك الادعاءات.
وسبق أن اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بريطانيا بالضلوع في عملية تفجير خط أنابيب الغاز الروسي وهو ما نفته لندن.
وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي الروسي، اتهم لافروف الغرب بالكذب بشأن رفض روسيا التفاوض من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، مضيفا أن القوى الغربية مارست ضغوطا على مولدوفا وجورجيا وعدد من دول الاتحاد السوفييتي السابق في آسيا الوسطي؛ لدفعها للانقلاب ضد موسكو.