اضطر البيت الأبيض إلى نفي إرسال رجال الضفادع لتدمير القبضة الروسية الخانقة على الغاز الأوروبي بعد تقرير قنبلة من صحفي بوليتسر سيمور هيرش
أعاد تقرير يزعم أن الولايات المتحدة قصفت خطوط أنابيب نورد ستريم إشعال لعبة إلقاء اللوم على من استهدف مشروع البنية التحتية البالغة قيمته 20 مليار دولار والذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا الغربية.
تطالب روسيا بضرورة تسمية المسؤولين عن انفجارات نورد ستريم ومعاقبتهم بعد أن زعم المراسل الاستقصائي أن جو بايدن أمر البحرية الأمريكية بتدمير أنبوب الغاز
قال ديمتري بيسكوف إن العالم يجب أن يعرف الحقيقة بشأن تخريب نورد ستريم في أعقاب تقرير من صحفي أمريكي يدعي مسؤولية الولايات المتحدة عن الهجمات في سبتمبر
رد المحافظون على تهديدات بوتين "الصاخبة" بشأن الطائرات لأوكرانيا:
حذر الوزراء من أن إعطاء زيلينسكي "أدوات" لإنهاء الحرب هذا الصيف هو أفضل طريقة لتجنب التصعيد الروسي ... لكن الخبراء يتساءلون عما إذا كانت أعاصير المملكة المتحدة هي الخيار الأفضل
تم تحذير الوزراء من أنه بينما يتعين عليهم التعامل مع صراع السيوف الروسي "بجدية" ، فإن أفضل طريقة لتجنب التصعيد هي إعطاء كييف "الأدوات" لإنهاء الحرب. وجه فولوديمير زيلينسكي نداء عاطفيًا للطائرات الغربية أمس عندما قام بأول زيارة له إلى بريطانيا منذ الغزو العام الماضي. كان بوريس جونسون مدعومًا بالنداء - ولكن بينما أعلن ريشي سوناك أن المملكة المتحدة ستبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين ، حذر من أن الأمر سيستغرق وقتًا قبل أن يتمكنوا من تشغيل طائرات تايفون أو إف 35. اقترح الخبراء أن هناك أسبابًا عملية تجعل طائرة Grippen السويدية خيارًا أفضل لجهود كييف لصد القوات الروسية. ومع ذلك ، حذرت السفارة الروسية في لندن من أنه إذا مضت بريطانيا قدما فإنها ستتحمل مسؤولية "منعطف آخر من التصعيد وما يترتب على ذلك من عواقب عسكرية وسياسية على القارة الأوروبية والعالم بأسره".
ا
الحرب العالمية الثالثة هي الطريقة الوحيدة لوقف بوتين ، مع اضطرار دول الناتو إلى `` القتال بشكل حقيقي '' ، كما يحذر أغنى رجل روسي سابقًا - المنفي الآن في بريطانيا
حذر أغنى رجل روسي سابقًا ، القلة ميخائيل خودوركوفسكي ، من أن الناتو سيضطر حتماً إلى مواجهة روسيا في حرب ساخنة ، لأن بوتين "لا يستطيع التوقف". قال: وقفه موت.
إذا تم العثور على كير في حفرة الليلة ، فمن الأفضل أن يكون لدى راب حجة جيدة!
تم القبض على وزير العدل وهو ينظر بشكل مكثف إلى زعيم حزب العمال بينما كان يتحدث إلى رئيس الوزراء ريشي سوناك قبل خطاب الرئيس الأوكراني المثير أمام النواب.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس 9 فبراير/شباط 2023، ارتفاع حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا إلى 14 ألفاً و14 قتيلاً، و63 ألفاً و794 مصاباً، مؤكداً أن بلاده تهدف لإنشاء مساكن جديدة مكان الأبنية المنهارة في غضون عام واحد.
أردوغان أدلى بالتصريحات خلال زيارته لإقليم غازي عنتاب، وهو من الأقاليم المتضررة من الكارثة، مشيراً إلى أن الزلزال دمر أكثر من 6400 مبنى، وأن تركيا تهدف إلى إنشاء مبانٍ جديدة من ثلاثة وأربعة طوابق في المنطقة، في غضون عام واحد.
كما لفت الرئيس التركي إلى أن بلاده تعمل في الميدان بجميع مؤسساتها منذ لحظة الزلزال.
وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا، بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، ومئات الهزات الارتدادية، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
أردوغان يطمئن المتضررين
والأربعاء، تحدّث أردوغان خلال زيارته لولاية كهرمان مرعش، التي ضربها زلزالان عنيفان، وأثّرا على 9 ولايات أخرى، وشمالي سوريا، تحدث عن بعض المشاكل في الاستجابة للزلزال في اليوم الأول، لكن العمليات عادت لطبيعتها، مؤكداً أن السلطات المعنية حشدت جميع الموارد لمواجهة آثار الزلزال، وهي تعمل بكل إمكاناتها مع البلديات، وخاصةً إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد”.
كما طمأن الرئيس التركي أردوغان مواطنيه بأنه سيتم التكفل بهم، معلناً إمكانية بقاء المتضررين من الزلزال في فنادق تم التعاقد معها في ولايات أنطاليا ومرسين ومدينة ألانيا.
والثلاثاء، أعلن أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في عشر ولايات تركية، تضررت من زلزال ولاية كهرمان مرعش. والولايات العشر هي: أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهاتاي، وكهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.
في يوم الإثنين 6 فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال مدمر جنوبي تركيا وشمالي غرب سوريا، مخلفاً آلاف الضحايا ما بين قتيل وجريح. بلغت قوة هذا الزلزال غير المسبوق 7.8 درجة، وقد أعقبه زلزال آخر بعد ساعات قليلة بلغت قوته 7.5 درجة.
أما مركز الزلزال فقد كان يقع على بعد 17.9 كيلومتر تحت سطح الأرض، بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية، وفقاً لجمعية المسح الجيولوجي الأمريكية.
وبعد 12 ساعة من الزلزال الأول، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب، بنفس الشدة تقريباً، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول. كذلك أطلق الزلزال موجات باتجاه الشمال الشرقي؛ ما تسبب في حدوث دمار في وسط تركيا وسوريا، ووفقاً للناجين فقد استمرت الهزات الزلزالية قرابة الدقيقتين.
ولم يضرب زلزال كهذا منطقةً مأهولةً بالسكان في تركيا منذ عام 1939، لذلك يعتبر زلزال 2023 أعنف زلزال يضرب المنطقة منذ عقود.
“مكونة من 6 شاحنات”.. دخول أول قافلة مساعدات أممية إلى شمالي سوريا بعد 4 أيام من الزلزال
دخلت قافلة مساعدات أممية، الخميس 9 فبراير/شباط 2023، مكونة من 6 شاحنات، إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، هي الأولى منذ وقوع الزلزال فجر الإثنين، 6 فبراير/شباط، وضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، ومئات الهزات الارتدادية، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وأفاد مراسل الأناضول بالمنطقة أن المساعدات دخلت من معبر “جلوة غوزو” من الجانب التركي وعبرت إلى الأراضي السورية من معبر “باب الهوى”، مشيراً إلى أن الشاحنات تحمل مواد غذائية ومواد تنظيف.
وسيتم إيصال المساعدات التي دخلت إلى شمالي سوريا ضمن برنامج آلية المساعدات الإنسانية للمتضررين من الزلزال.
وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون الحصول على أولى المساعدات اليوم الخميس عبر معبر باب الهوى إلى سوريا، مضيفاً: “حصلنا على ضمانات بأنه يمكننا تمرير المساعدات الإنسانية الأولى”.
بيدرسون أشار إلى أن الأمم المتحدة تبذل ما في وسعها “لضمان عدم وجود عوائق في عمليات الإنقاذ”، داعياً إلى “عدم تسييس” المساعدات.
وكان مسؤول أممي حذر الأربعاء من أن “مخزون الأمم المتحدة في المنطقة يكفي لإطعام مئة ألف شخص لمدة أسبوع واحد”.
وتتواصل جهود الإنقاذ في البلدين وسط صعوبات كبيرة وهطول أمطار غزيرة وحدوث هزات ارتدادية.
ووفقاً لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى 12 ألفاً و873، والمصابين إلى 62 ألفاً و937. أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3162 في عموم البلاد، وبلغ عدد المصابين 5685.
آخر الأخبار
البحث عن ناجين مستمر.. وقتلى الزلزال تجاوزوا الـ19 ألفاً
البحث عن ناجين مستمر.. وقتلى الزلزال تجاوزوا الـ19 ألفاً
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى أكثر من 19000 قتيل، اليوم الخميس، فيما تتلاشى آمال العثور على ناجين تحت الأنقاض وسط طقس صقيعي.
وأعلن مسؤولون ومسعفون أن 16170 شخصا قضوا في تركيا و3162 في سوريا، جراء الزلزال العنيف الذي ضرب الإثنين وبلغت شدته 7,8 درجات، لترتفع الحصيلة المؤكدة إلى 17176 قتيلا، فيما يواصل عمال الإنقاذ في تركيا وسوريا، اليوم (الخميس)، في أجواء البرد الشديد، جهودهم بحثاً عن ناجين تحت الأنقاض مع تضاؤل فرص إنقاذهم بعد مرور ثلاثة أيام على الزلزال.
وقال الباحث في الكوارث الطبيعية في جامعة «كوليدج أوف لندن» إيلان كيلمان إن الساعات الـ72 الأولى حاسمة للعثور على ناجين، إذ يتم إنقاذ أكثر من 90 في المائة منهم في هذه المهلة. وبينما تعمل الحفارات ليلاً ونهاراً بلا توقف، يحول الانخفاض الجديد في درجات الحرارة إلى جحيم، الظروف المعيشية للناجين الذين ليس لديهم أي مكان يذهبون إليه.
وفي مدينة غازي عنتاب التركية المنكوبة (جنوب)، هبطت درجات الحرارة إلى 5 درجات مئوية دون الصفر في ساعة مبكرة من صباح اليوم. ويقوم أحد عمال الإغاثة بالحفر للوصول إلى صبي علق تحت الأنقاض في الثامن من فبراير (شباط) 2023 في كهرمان مرعش بتركيا، بعد يومين من وقوع زلزال قوي. واستقبلت صالات للألعاب الرياضية ومساجد ومدارس ومتاجر، ناجين خلال الليل. لكن عدد الأسرّة ضئيل جداً ويمضي آلاف الأشخاص لياليهم داخل سيارات أو في ملاجئ مؤقتة.
وقال أحمد حسين، الأب لخمسة أولاد، إن «أطفالنا تجمدوا». وقد اضطر لبناء ملجأ بالقرب من منزله المدمر في غازي عنتاب القريبة من مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وضرب المنطقة الاثنين. وأضاف حسين: «كان علينا إحراق مقاعد الحديقة وحتى بعض ألبسة الأطفال؛ إذ لم يكن هناك شيء آخر». وتابع بتأثر: «كان بإمكانهم منحنا خياماً على الأقل»، في إشارة إلى السلطات التركية.
وفي مواجهة الانتقادات، اعترف الرئيس رجب طيب إردوغان أثناء تفقده المنطقة بوجود ثغرات. وقال: «بالطبع هناك أوجه قصور والاستعداد لكارثة من هذا النوع أمر مستحيل». منذ وقوع الزلزال، اعتقلت الشرطة التركية نحو 12 شخصاً بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد طريقة تعامل الحكومة مع الكارثة.
وقد تعذر فتح موقع «تويتر» لخدمات الهاتف المحمول التركية ليل الأربعاء – الخميس قبل أن تعود الخدمة، على خلفية هذه الانتقادات. وكتب إيلون ماسك، رئيس «تويتر» في تغريدة الخميس (مساء الأربعاء بتوقيت واشنطن)، أن الشبكة «أبلغت من قبل الحكومة التركية بأنه ستتم إعادة تشغيلها قريباً».
وفي تركيا، قتل 14 ألف شخصاً حسب آخر حصيلة لضحايا الزلزال. ولقي 3356 شخصاً على الأقل مصرعهم في محافظة هاتاي وحدها.
وهذه أسوأ حصيلة منذ الزلزال الذي أودى بحياة 17 ألف شخص بينهم ألف في إسطنبول في 1999.
وفي مرآب المستشفى الرئيسي في أنطاكية تمر رانيا زعبوبي بين الجثث الممددة على الأسفلت. وفي الظلام والبرد، تفتح أكياس الجثث الواحد تلو الآخر بحثاً عن عمها الذي فُقد في الزلزال القوي. وقالت بصوت مضطرب: «وجدنا عمتي وليس عمي». وفقدت هذه اللاجئة السورية ذات الحجاب الأسود ثمانية من أفراد عائلتها في هذه المأساة. ويقوم ناجون آخرون بفحص الجثث المصفوفة، ويبدو أحياناً أنهم على وشك أن يغمى عليهم.
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد الذين تضرروا بالزلزال قد يبلغ 23 مليون شخص، بمن فيهم في سوريا، بينهم نحو خمسة ملايين في وضع هش.
وفي سوريا، بلغت حصيلة الضحايا حتى الآن 3162 قتيلاً حسب السلطات السورية ورجال الإنقاذ في مناطق المعارضة. وفي المناطق التي تأخر وصول المساعدات إليها، يشعر الناجون بأنهم مهملون. في جنديرس الواقعة في منطقة تسيطر عليها فصائل المعارضة في سوريا «حتى المباني التي لم يؤدِّ الزلزال إلى انهيارها أصيبت بأضرار بالغة»، على حد قول حسن أحد السكان، الذي طلب عدم ذكر اسم عائلته. وأضاف أن «هناك بين 400 و500 شخص عالق تحت كل مبنى منهار يحاول 10 أشخاص فقط إخراجهم ولا تتوفر آليات».
في قرية بسنايا على الحدود مع تركيا، يزيل مالك إبراهيم الأنقاض بلا كلل بحثاً عن 30 من أفراد عائلته عالقين تحت الأنقاض. وقد تم انتشال 10 جثث حتى الآن. وقال هذا الرجل البالغ من العمر 40 عاماً: «هناك عشرون شخصاً عالقون تحت الأنقاض. ليست هناك كلمات تكفي… إنها كارثة. ذكرياتنا دفنت معهم». وأضاف: «نحن شعب منكوب بكل معنى الكلمة».
وأعلنت بورصة إسطنبول إغلاق أبوابها للمرة الأولى منذ 1999 حتى الثلاثاء بسبب تقلبات السوق بعد الزلزال، مبررة قرارها بـ«تقلبات متزايدة وتبدلات استثنائية في الأسعار بعد الزلزال الكارثي».
وكانت خسائر واضحة سجلت قبل أن تقرر البورصة تعليق التداول صباح الأربعاء. وقالت مساء الأربعاء: «نظراً لحجم المداولات المنخفض الذي لا يسمح بتسعير فعال سيتم إلغاء كل الصفقات التي تم إبرامها أثناء تعليق المداولات في 08 فبراير 2023»، موضحة أنها ستبقى مغلقة حتى 14 فبراير.
وكانت آخر مرة أغلقت فيها بورصة إسطنبول بعد زلزال 1999 الذي أودى بحياة أكثر من 17 ألف شخص. وطالب سياسيون بإلغاء كل المداولات التي جرت منذ الزلزال. وقال النائب مراد باكان، العضو في أكبر حزب معارض: «لا يكفي الإغلاق. يجب إلغاء التعاملات التي تمت في بورصة إسطنبول منذ الزلزال». وكتب على «تويتر»: «سيكون الأمر بالتالي مسألة حماية حقوق 500 ألف مستثمر صغير تحت الأنقاض أو ماتوا أو ينتظرون المساعدة وليست لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت».