إنقاذ طفلة في هاتاي نقلتها مروحية إلى أضنة، بينما انتشل شاب سوري في أنطاكيا من تحت الأنقاض بعد 151 ساعة.
الأمم المتحدة تقول إن الوضع في شمال غرب سوريا المنكوبة صعب جدا خاصة أن وصول المساعدات الدولية يتباطئ بشكل متزايد.
وارتفعت أعداد الضحايا في سوريا لتقترب من 4500 شخص ووصل عدد المصابين إلى أكثر من 7 آلاف. ووصلت قافلة مساعدات إلى الشمال السوري عبر معبر باب الهوى وتشمل عدة شاحنات محملة بالمساعدات الطبية والأغذية ومستلزمات الإغاثة .
كما وصلت بعض الوفود العربية التي تضم فرقا طبية للمساعدة في أعمال الإغاثة في سوريا.
أما في تركيا فقال وزير البيئة، إن التقييم الأولي لأكثر من 170 ألف مبنى، يفيد بأن 24921 مبنى في جميع أنحاء المنطقة قد انهارت أو تضررت بشدة من الزلزال.
وارتفعت أعداد الضحايا لتصل في مجملها حتى اللحظة إلى أكثر من 33 ألف قتيل.
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن جسر جوي خلال ساعات إلى مدينة حلب السورية ويستعد 4 آلاف متطوع للمساعدة في الميدان.
وتشمل المساعدات المواد الطبية ومستلزمات الإيواء وأداوات البحث والإنقاذ.
وستسافر خلال أيام وعلى مراحل، بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري، بعثة تضم آلاف المتطوعين من الأطباء والممرضين والفنيين المتخصصين بالطوارئ والبحث والإنقاذ.
وقالت السعودية بحسب وسائل الإعلام المحلية إن الفرق الميدانية الأولى للمتطوعين وصلت بالفعل تركيا وسوريا، ويتم العمل على تجهيز المستشفيات الميدانية.
وتمكنت حملة الإغاثة السعودية بتوجيهات ملكية للتبرع لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، حتى يوم أمس، من جمع أكثر من 250 مليون ريال سعودي.
إعصار غابرييل: نيوزيلندا تستعد لعاصفة شديدة بعد فيضانات قياسية
يضرب اليوم إعصار غابرييل نيوزيلندا بعد أن هبت رياحه العاتية على جزيرة نورفولك الاسترالية النائية فاقتلعت الأشجار ودمرت خطوط الكهرباء.
وتتوقع نيوزيلندا عاصفة شديدة تهدد مناطق كبيرة من البلاد، التي تضررت بالفعل، عقب الفيضانات التي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى.
وطلبت السلطات من المواطنين تخزين مواد غذائية تكفي لثلاثة أيام إذ قد يضطرون للبقاء داخل منازلهم بسبب الظروف المناخية السيئة.
وبدأت أضرار الإعصار غابرييل في ضرب الجزء الشمالي من نيوزيلندا ويتوقع أن تنهمر الأمطار على أوكلاند مصحوبة بالرياح العاتية.
وتحسبا لأي طارئ فقد أغلقت السلطات جسر ميناء أوكلاند الشهير، وأبقت المدينة حالة الطوارئ التي فرضت الشهر الماضي بعد فيضانات مميتة اجتاحتها نتيجة سقوط أمطار بمعدلات قياسية.
تنظيم الدولة: قتلى وجرحى إثر هجوم إرهابي في تدمر في سوريا
قتل 4 أشخاص وأصيب 10 آخرون إثر هجوم إرهابي نفذه عناصر من تنظيم الدولة في جنوب مدينة تدمر في ريف محافظة حمص السورية، بحسب وكالة الأنباء السورية سانا، كما أصيب عشرة آخرون حالة بعضهم خطيرة.
واستخدمت في الهجوم الأسلحة الرشاشة، وأكد الهجوم المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض – ومقره بريطانيا – وقال “قتل عشرة من المواطنين خلال جمع المحصول وفقد عدد كبير منهم”
وأعلن في عام 2019 القضاء على التنظيم بعد خسارته كافة مناطق سيطرته، وتراجع الى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور.
وبين الحين والآخر، يشنّ مقاتلو التنظيم هجمات في البادية تستهدف خصوصا مقاتلين أكرادا وقوات النظام السوري والحافلات المدنية والعسكرية في البادية السورية.
زلزال تركيا وسوريا: تركيا تفتح تحقيقا مع أكثر من 100 مقاول ومهندس عقاري بعد انهيار الآف العقارات والمباني
بعد تعرض تركيا لأحد أقوى الزلازل، أصدرت جهات التحقيق المكلفة بفحص أوجه الخلل بمعايير السلامة الإنشائية أكثر من 100 أمر استدعاء بتهمة مخالفات البناء.
وتفاقمت حدة الغضب الشعبي بسبب انهيار الأبنية بشكل كامل وكأنها مبنية من الرمل وأدت إلى مقتل الآلاف.
واعتقل أكثر من 100 شخص من المقاولين والمهندسين المسؤولين عن بناء الأبنية في الولايات التي تضررت من الزلزال، وأمرت وزارة العدل التركية المسؤولين في تلك المناطق بإنشاء هيئات للتحقيق في “جرائم الزلزال”.
كما أمرت وزارة العدل بتعيين مدعين عامين لتوجيه تهم جنائية ضد جميع “المقاولين والمسؤولين” عن المباني المنهارة ولم تقم على أسس مقاومة للزلازل.
وكانت تلك الضوابط قد استحدثت بعد زلزال مماثل وقع عام 1999.
وأكد وزير البيئة والتطوير العمراني التركي بأن عدد المباني المنهارة أو المتضررة بشكل كبير في عموم المباني المنكوبة فاق الـ11 ألفا.
الحرب في أوكرانيا: القوات الروسية تعلن سيطرتها على بلدة قرب باخموت
سيطر الجيش الروسي على قرية كراسنايا هورا الواقعة على مسافة كيلومترات قليلة شمال باخموت في “جمهورية دونيتسك”. وقال مؤسس مجموعة فاغنر، إن الوحدات الهجومية للمجموعة سيطرت على القرية.
ولم تؤكد تلك المعلومات أي مصادر محايدة. وتسعى روسيا منذ أشهر السيطرة على باخموت وهي مدينة ذات أهمية استراتيجية محدودة لكنها اكتسبت أهمية رمزية كبيرة بسبب طول مدة المعارك حولها.
وتمكنت القوات الروسية من تطويق باخموت وقطعت العديد من الطرق المؤدية إلى المدينة، وقطعت بالتالي طرق تزويد القوات الأوكرانية بالإمداد، وذلك عقب سيطرة القوات الروسية على سوليدار وهي بلدة قريبة من كراسنا هورا.
السيسي يؤكد على دور مصر الحاسم في تقليص أزمة الطلب على الغاز في أوروبا
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن الاكتشافات الجديدة التي تقوم بها مصر في منطقة شرق البحر المتوسط إلى جانب العديد من الاكتشافات الأخرى التي تقوم بها دول المنطقة، تسهم في حل أزمة الطاقة في أوروبا.
وأوضح السيسي خلال مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول أن منتدى غاز شرق المتوسط والجهود التي تقوم بها شركات البحث والتنقيب، سيكون لها عنصر حاسم في تخفيف آثار الأزمة والطلب على الغاز في أوروبا الناتج عن الأزمة الروسية الأوكرانية.
وافتتح الرئيس المصري اليوم الدورة السادسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، التي تستمر حتى 15 فبراير/شباط.
وخلال كلمته إلى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، توقع هيثم الغيص أمين عام منظمة الأوبك، أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى نحو 102 مليون برميل يوميا بحلول عام 2025.
وقال وزير البترول المصري طارق المُلا إن صادرات مصر البترولية ارتفعت خلال العام الماضي لتصل إلى 18.2 مليار دولار.
وأضاف الملا من المقرر حفر أكثر من 300 بئر استكشافي في مصر حتى العام 2025.
زلزال تركيا وسوريا يقرب المسافة بين أثينا وأنقرة ووزير خارجية اليونان يصل تركيا اليوم
وصل وزير خارجية اليونان إلى تركيا في زيارة وصفتها تقارير إعلامية بأنها لتضميد جراح تركيا بعد أسبوع من كارثة أقوى زلزال يضربها 10 ولايات تركية.
وقد أظهرت لقطات بثها التلفزيون اليوناني الوزير نيكوس ديندياس، لدى وصوله ولاية أضنة جنوبي البلاد حيث استقبله نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو.
واستقلا معا مروحية لتفقد مدينة أنطاكيا، في المنطقة الجنوبية من تركيا التي تعد الأكثر تضررًا.
ورغم الخلافات السياسية بين البلدين فإن الزيارة تشكل بداية لتطبيع لم يكن متوقعا منذ أسبوع.
وتفيد التقارير أن آلاف اليونانيين ساعدوا بسخاء في إرسال المعونات والتبرعات كما ووفرت حكومة أثينا 80 طناً من الإمدادات الطبية بالإضافة إلى قافلة من المساعدات مقدمة من الصليب الأحمر اليوناني وتشمل أربعين طناً من الإمدادات.
وأنقذ فريق الإغاثة اليوناني 50 مواطنا تركيا.
محمود عباس في القاهرة للمشاركة في مؤتمر دعم القدس
يبدأ اليوم في جامعة الدول العربية مؤتمر “القدس صمود وتنمية”.
وينطلق المؤتمر بمشاركة كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الحكومة الفلسطينية محمود عباس.
ويأتي مؤتمر القدس تنفيذا لتوصيات القمة العربية الأخيرة بالجزائر ويتناول بحسب السفير الدائم لفلسطين لدى الجامعة العربية الواقع السياسي في مدينة القدس في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. ويبحث المشاركون في المؤتمر آليات لإنشاء صندوق لتمويل المشروعات التنموية في القدس ومناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
يشارك في المؤتمر وزراء خارجية 18 دولة عربية وممثلي المنظمات الدولية والأزهر والكنيسة وصناديق الاستثمار والاتحادات النوعية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وخبراء في القانون الدولي ووفد مقدسي يمثل معظم القطاعات والمؤسسات العاملة في القدس.
وأكدت الجامعة العربية، أن دعم المقدسيين سياسيا واقتصاديا من خلال الاستثمارات، واجب على العرب، وعلى كل محبي وأنصار السلام في العالم.
وتكثف مصر جهود الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين في محاولة لوقف العنف في القدس الشرقية والضفة الغربية، ومنع انتشاره إلى قطاع غزة، قبل حلول شهر رمضان.
واستضافت القاهرة قبل المؤتمر قادة من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي. كما أجرت بحسب مسؤولين مصريين محادثات مع ممثلين من الجانب الإسرائيلي، ويعتقد أن مصر تخشى من خروج الأوضاع عن السيطرة إن فرضت السلطات الإسرائيلية قيودا على الوصول إلى القدس خلال شهر رمضان، الذي يبدأ في أواخر مارس/آذار.
وأفادت تقارير بأن القاهرة طلبت من واشنطن الضغط على إسرائيل لاحتواء التصعيد.
ويرفض رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن حتى الآن استئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل، إلا إذا كان في إطار اتفاق أوسع تلتزم فيه إسرائيل بعدم اقتحام الأراضي الفلسطينية.