ليفربول يصطدم بخبرات ريال مدريد وتعيده الى ارض الواقع
ضمن فعاليات ذهاب الدور الـ 16 من منافسات دوري ابطال اوروبا، تمكن فريق ريال مدريد من تحقيق انتصاراً غالياً ومستحقاً خلال اللقاء حل فيه ضيفاً ثقيلاً على منافسه ليفربول، وكانت المواجهة التي اقيمت على ملعب انفيلد قد انتهت بواقع 5 – 2.
بدأ الشوط الاول بطريقة نارية من جانب لاعبي الريدز حيث نجح داروين نونيز من خطف هدف سريع ورائع في الدقيقة الرابعة بعد تمريرة ساحرة من محمد صلاح، وبعدها حاول لاعبو المرينغي القيام بردة فعل سريعة وبدوره حافظ ابناء المدرب يورغن كلوب على خطورتهم الكبيرة في ظل اداء ضعيف من دافيد الابا على الجهة اليسرى حيث تمكم صلاح من تعذيب اللاعب النمساوي، وبعدها اهدر محمد صلاح فرصة ذهبية لخطف هدف ثاني ولكن تسديدته جانبت القائم، وفي الدقيقة 15 ارتكب الحارس تيبو كورتوا هفوة كبيرة لينجح محمد صلاح من خطف هدف ثاني للريدز، ومارس لاعبو ليفربول ضغط كبير على لاعبي الريال ليرتبك لاعبو الفريق الملكي بشكل كبير وخصوصاً بعد تواجد توني كروس احتياطياً، وفي الدقيقة 21 تمكن فينيسيوس جونيور من خطف هدف رائع بعد تسديدة قوية، وكانت وتيرة اللقاء عالية بشكل كبير بين الجانبين حيث تناوب لاعبو الفريقين على الهجمات وبعدها اضطر المدرب كارلو انشيلوتي في اخراج الابا وادخال ناتشو مكانه بداعي الاصابة، ثم عاد البرازيلي الموهوب ليسجل هدف التعادل في شباك ليفربول بعد خطأ من الحارس أليسون بيكر في الدقيقة 36، لتهدأ وتيرة الشوط الاول وذلك لحين انتهائه بواقع 2 – 2.
ومع بداية الشوط الثاني، أحرز ميليتاو هدف التقدم لريال مدريد من ضربة رأسية في الدقيقة 46، وواصل الفريق الملكي التألق بعدما سجل كريم بنزيما الهدف الرابع في مرمى ليفربول في الدقيقة 56، وبعد مرور 11 دقيقة فقط تمكن بنزيما من احراز هدفه الثاني والخامس لفريقه، ليعود ابناء المدرب الالماني يورغن كلوب الى الخلف بهدف الحد من خطورة ابناء المدرب الايطالي، وذلك لحين انتهاء هذا اللقاء الحماسي بواقع 5 – 2.
نابولي يتفوق بثنائية على آينتراخت
ضمن فعاليات ذهاب الدور ال16 من منافسات دوري ابطال اوروبا فاز فريق نابولي بنتيجة 2-0 على فريق آينتراخت فرانكفورت في اللقاء الذي جمعهما على ارضية ملعب “دوتش بانك بارك”.
وبدأ الشوط الاول بسيطرة كبيرة من جانب لاعبي نابولي في ظل اداء حذر وترقب من جانب لاعبي فرانكفورت، واعتمد لاعبو الفريق الالماني على الهجمات المرتدة والتي شكلوا بها بعض الخطورة على مرمى الخصم، وكانت وتيرة اللقاء هادئة بين الجانبين ورغم استحواذ لاعبي نابولي الا ان خطورتهم كانت محدودة بشكل كبير حيث غابت خطورة لاعبي الفريقين في هذا الشوط حيث سيطر الاداء الحذر والترقب على مجرياته بشكل كبير. ولقد حصل نابولي على ركلة جزاء في الدقيقة 35 سددها خفيشا كفاراتسخيليا لكن حارس اينتراخت تصدى لها. وسجل الهدف الأول فريق نابولي في الدقيقة 40 عن طريق لاعبه فيكتور اوسيمن الذي سدد الكرة الى القائم البعيد عن الحارس من تمريرة حاسمة وصلته من زميله هيرفينع لوزانو. ولقد إنتهى الشوط الأول بتقدم نابولي 1-0.
بدأ نابولي الشوط الثاني بقوة وأقترب من تسجيل هدفه الثاني حيث سنحت إنفرادية لكفاراتسخيليا تصدى لها حارس آينتراخت. في الدقيقة 58 طرد لاعب آينتراخت راندال مواني بعد مخاشنته لاعب نابولي اندري انغواسي. وجاء الهدف الثاني لنابولي عن طريق لاعبه جيوفاني دي لورينزو الذي سدد كرة ارضية في الدقيقة 65 من تمريرة اتته من كفاراتسخيليا. وحافظ نابولي على نظافة شباكه لتنتهي المباراة 2-0 لصالحه.
أشارت تقارير صحفية الى ان نادي باريس سان جيرمان قرر تغيير مسار التفاوض مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد ان قرر المستشار الرياضي لويس كامبوس اعادة هيكة خط الهجوم في الفريق الباريسي، وانهاء مهام ثلاثي المقدمة نيمار، ميسي وكيليان مبابي، على ان يبقى الاخير ضمن مشروع الفريق للمواسم القادمة.
واضافت التقارير ان خطة الفريق الباريسي في الصيف المقبل، تشمل التعاقد يوسف فوفانا وخيفرين تورام، إضافة الى الثلاثي الهجومي ماركوس تورام ومانو كوني وراندال كولو مواني.
الليغا: خسارة صعبة لفالنسيا امام خيتافي
ضمن منافسات الجولة الـ 22 من الدوري الاسباني لكرة القدم، حقق فريق خيتافي فوزا صعبا في المباراة التي استضاف بها نظيره فالنسيا على ملعب كولسيوم الفونسو بيريز، وكانت هذه المواجهة بواقع 1 – 0.
الكالتشيو: تعادل تورينو وكريمونيزي
انتهت مباراة الجولة ال 23 من الدوري الايطالي لكرة القدم والتي جمعت كريمونيزي مع نادي تورينو على ارض الاخير في الاولمبيكو تورينو بهدفين لكل فريق، في مباراة شهدت تبادل لسيطرة الفريقين على مجريات المباراة.
ليفربول ليس للبيع
أكد مالك ليفربول، الملياردير الأميركيجون هنري أن النادي الانكليزي ليس مطروحاً للبيع رغم البحث عن استثمارات جديدة فيه.
وقالت مجموعة فينوي الرياضية (فينوي سبورتس غروب – أف أس جي)، المملوكة من هنري، سابقاً إنها ستدرس استثمار مساهمين جدد إذا كان ذلك في مصلحة ليفربول كنادٍ، وهو ما اثار تكهنات بشأن طرح بطل إنكلترا للبيع على غرار غريمه الأزلي مانشستر يونايتد.
يانيس بحاجة للراحة قبل عودة المشاركة مع فريقه
كشف النقاب عن الاصابة التي تعرض لها لاعب نادي ميلووكي باكس يانيس انتيتوكمبو بعد ان كان قد انتقل الى نيويورك للخضوع لمزيد من الفحوصات الطبية والوقوف على مدى خطورة رسغه الايمن الذي تعرض للاصابة خلال المباراة التي لعبها ميلووكي باكس ضد شيكاغو بولز وانتهت بفوز الفريق الاول بنتيجة 112-100. حيث لفتت التقارير الى ان اصابة يانيس لا تتعدى كونها تمدد على مستوى الرسغ الايمن، على ان يبدأ في تلقي العلاج خلال الساعات القادمة ويعود الى المشاركة مع فريقه مع زوال الالم.
عرض الرو: ثيوري يحتفظ بلقب الولايات المتحدة
أقيم عرض الرو فجر اليوم بتوقيت بيروت وشهد مواجهات واحداثا مميزة، في مقدمتها احتفاظ أوستن ثيوري بلقب الولايات المتحدة بعد تغلبه على ايدج الذي كان متألقا في النزال. غير ان فين بالور تدخل ليمنعه من الفوز في المواجهة.
وقام بوبي لاشلي بمهاجمة الايس موجها رسالة تحدٍّ إلى الجميع وعلى رأسهم بروك ليسنر.
متفرقات:
اشار وكيل اعمال لاعب كرة السلة الاميركية راسل ويستبروك، جيف شوارتز يتجه الى العودة الى مدينة لوس انجلوس في ولاية كاليفورنيا انما من بوابة ناديلوس انجلوس كليبرز هذه المرة
اعلن نادي بيروت لكرة السلة عن استلام المدرب اللبناني احمد يموت ادارة الجهاز الفني للفريق حتى نهاية الموسم الحالي من عمر الدوري اللبناني لكرة السلة.
كشفت رواد مواقع التواصل الاجتماعي ان لجنة الحكام بالاتحاد اللبناني لكرة القدم حسمت الجدل حول ركلة الجزاء التي احتسبت للنجمة أمام العهد.
واوضحت هذه المصادر ان لجنة الحكام اعتبرت أن المباراة لم تشهد أخطاء تحكيمية مؤثرة، باستثناء خطأ ركلة الجزاء.
أعلن نادي بوروسيا دورتموند الالماني أنه سيفتقد جهود مهاجمه كريم أديمي المهاجم لنحو ثلاثة أسابيع ليشكل غيابه أزمة للفريق الذي يدربه ايدين تيرزيتش.
مباريات دوري ابطال اوروبا:
ليفربول الانكليزي 10.00 ريال مدريد الاسباني
اينتراخت فرانكفورت الالماني 10.00 نابولي الايطالي
لقاء ثأري لليفربول أمام ريال مدريد… واختبار صعب لنابولي ضد إنتراخت
يُمني ليفربول الوصيف النفس بتأكيد صحوته في مهمته الثأرية من ضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، عندما يستضيفه اليوم في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، بينما يطمح نابولي الإيطالي إلى مواصلة مشواره الرائع في المسابقة، عندما يحل ضيفاً على إنتراخت فرانكفورت الألماني.
واستعاد ليفربول توازنه هذا الأسبوع بفوزين ثمينين، على حساب جاره إيفرتون ومضيفه نيوكاسل بنتيجة واحدة (2-صفر)، منعشاً آماله مجدداً في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة للمسابقة القارية العريقة الموسم المقبل.
وقلص ليفربول الفارق إلى 7 نقاط بينه وبين توتنهام، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، علماً بأن رجال المدرب الألماني يورغن كلوب يملكون مباراة مؤجلة.
عودة بنزيمة تزيد من قوة الريال (أ.ف.ب)
وإذا كان من السابق للأوان القول إن كلوب قد وجد حلاً للمشكلات التي يعانيها ليفربول منذ بداية الموسم، فإن فريقه يستضيف ريال مدريد بروح معنوية لم تعد في الحضيض.
وسيركز كلوب على ذلك كأساس لبدء محاولته في قيادة فريقه إلى الفوز بلقب المسابقة، للمرة الثانية تحت إشرافه.
وكان ليفربول، الفائز باللقب 6 مرات، سيحقق مزيداً من التتويجات في المسابقة القارية الأم في عهد كلوب، لو لم يكن ريال مدريد في طريقه. وتغلب العملاق الإسباني على ليفربول في نهائي 2018، وأقصاه في ربع نهائي 2021، وتغلب عليه في نهائي الموسم الماضي 1-صفر.
ولم يتغلب ليفربول على ريال مدريد منذ ثمن نهائي عام 2009، حين فاز عليه ذهاباً وإياباً (1-صفر في مدريد، و4-صفر في أنفيلد).
وكانت خسارة العام الماضي مؤلمة بشكل خاص، في نهاية مطاردة ليفربول للرباعية التاريخية، فاكتفى في نهاية المطاف بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، ما تسبب في معاناة لاعبيه ذهنياً وبدنياً هذا الموسم.
ودفع ليفربول ثمن ذلك غالياً في الموسم الحالي، بفقدانه لقبي الكأسين المحليين، وابتعاده كثيراً عن المنافسة على لقب الدوري، وبالتالي فإن الإطاحة بالنادي الملكي ستكون بمثابة تضميد للجراح ونهضة نحو المباراة النهائية المقررة في إسطنبول، مسرح الفوز التاريخي للنادي على ميلان الإيطالي في نهائي 2005.
بعد موسم شابته مشكلات دفاعية، يعول كلوب على نجاح فريقه في الحفاظ على نظافة شباكه في مباراتيه الأخيرتين، وهو إنجاز لم ينجح في تحقيقه في الدوري منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وعلق كلوب قائلاً: «ضخم، بنسبة 100 في المائة. إنه يشرح بعض الشيء المشكلات التي واجهناها في المباريات التي لم نتمكن من التحكم فيها بشكل أفضل». وأضاف: «من المؤسف أن كرة القدم ليست مثل الدراجات، دائماً على المستوى نفسه تماماً. إنها مختلفة. الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها العودة إلى المسار الصحيح هي الفوز… لقد فعلناها الآن مرتين على التوالي، وهذا شعور لا يصدَّق على الإطلاق».
بعد سلسلة سيئة شهدت هزائم محرجة في برنتفورد وبرايتون (مرتين) وكذلك وولفرهامبتون، عاد ليفربول إلى المسار الصحيح، مستفيداً من عودة مهاجميه: البرتغالي ديوغو جوتا، والبرازيلي فيرمينيو، إلى الملاعب بعد غياب فترة طويلة بسبب الإصابة، بانتظار تعافي الجناح الكولومبي لويس ديا. ويبقى مصدر القلق الوحيد بالنسبة إلى كلوب هو إصابة مهاجمه الدولي الأوروغوياني داروين نونيز في الكتف.
وقال كلوب: «النبأ السيئ: داروين يعاني إصابة في كتفه. سنرى، ننتظر مزيداً من التقييم، لا أعرف في الوقت الحالي حجم الإصابة. إنه أمر مؤلم وآمل أن يكون لفترة بسيطة وليس أكثر».
وستكون المباراة فرصة أمام المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، لتحسين سجله «الضعيف» أمام العملاق المدريدي، وما زال الجميع يتذكر مواجهته الأولى أمام الفريق الإسباني في نهائي نسخة المسابقة عام 2018، حينما خرج باكياً في العاصمة الأوكرانية كييف، عقب تعرضه لإصابة بالغة من تدخل قاسٍ لمدافع الريال سيرخيو راموس آنذاك، وكان ذلك سبباً في خروج الفريق الإنجليزي خاسراً 1-3.
وقبل اللقاء الأخير الذي جرى بين الفريقين في نهائي البطولة الموسم الماضي، أطلق صلاح تصريحات نارية لرد الاعتبار، غير أن مهمته باءت بالفشل مجدداً، في لقاء أهدر فيه عدة فرص أمام الحارس البلجيكي المتألق تيبو كورتوا. ويسعى صلاح هذه المرة للعودة لهز شباك ريال مدريد للمرة الثانية، بعدما سجل هدفاً وحيداً فقط خلال 6 لقاءات خاضها أمام الملكي الإسباني مع مختلف الفرق التي دافع عن ألوانها، كما يهدف أيضاً لتحقيق فوزه الأول على نادي العاصمة الإسبانية بعدما حقق تعادلاً وحيداً أمامه مقابل 5 هزائم.
من جهته، يدخل النادي الملكي المباراة وفي جعبته 4 انتصارات متتالية، ومنتشياً بتتويجه بطلاً لمونديال الأندية في المغرب.
وتكتسي المسابقة القارية العريقة أهمية كبيرة بالنسبة للنادي الملكي، وقد تكون المنقذ الوحيد لموسمه؛ حيث يتخلف بفارق 8 نقاط عن برشلونة في «الليغا» الإسبانية، وينتظره كلاسيكو (ذهاباً وإياباً) مع الأخير في نصف نهائي مسابقة كأس الملك المحلية.
ويعتبر لقاء ليفربول باكورة 7 مواجهات متتالية ستحدد إلى حد كبير مصير رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي؛ حيث يستقبلون أتلتيكو مدريد السبت المقبل في «الليغا»، ثم برشلونة في الثاني من الشهر المقبل في ذهاب مسابقة الكأس المحلية، وبعد ذلك يواجهون ريال بيتيس وإسبانيول في الدوري، ثم الضيف ليفربول في إياب دوري الأبطال، ويخوضون إياب كلاسيكو الدوري أمام برشلونة، ثم إياب الكأس أمام الأخير.
وأراح أنشيلوتي قائده وهدافه الفرنسي كريم بنزيمة، السبت، في رحلته إلى بامبلونا لمواجهة أوساسونا، حين خرج الفريق الملكي فائزاً (2-صفر) وعلق المدرب الإيطالي قائلاً: «فضلنا إعطاءه الفرصة للتعافي بشكل جيد من أجل مباراة دوري الأبطال. إنه لائق لكن لم نكن نريد المجازفة به في مباراة أوساسونا، هذا يعني أننا نفضّل أن نمنحه قسطاً من الراحة؛ خصوصاً بالنسبة لسنه (35 عاماً) وعندما يشعر بالتعب، كي يبقى في حالة بدنية جيدة طوال الموسم». وعودة بنزيمة الذي سجل 14 هدفاً حتى الآن هذا الموسم، ستزيد من قوة هجوم الريال الذي كان يعول على الأجنحة لسد الفراغ الذي تركه، خصوصاً على البرازيلي المتألق فينيسيوس جونيور صاحب هدف التتويج في مرمى ليفربول بدوري الأبطال الموسم الماضي. في المقابل، سيُحرم الريال من جهود لاعبَي الوسط: الألماني توني كروس، والفرنسي أوريليان تشواميني، بسبب نزلة برد، ويأمل أنشيلوتي استعادتهما قبل مواجهة أتلتيكو السبت المقبل.
وعلق الكرواتي لوكا مودريتش، نجم خط وسط الريال، على مواجهة ليفربول قائلاً: «أنا مندهش من أن ليفربول بعيد جداً عن صدارة (البريميرليغ)؛ لكن يمكن قول الشيء نفسه عن ريال مدريد في (الليغا) حالياً». وأضاف: «نعلم أنه في أي وقت يمكن لليفربول تقديم رد فعل، والعودة أثناء الموسم. أتمنى ألا تكون العودة في هاتين المباراتين بدوري أبطال أوروبا ضدنا؛ لكن علينا أن نكون مستعدين». ولا شك في أن كلا الفريقين سينحي جانباً المشاهد المؤسفة التي رافقت المباراة النهائية للبطولة الأوروبية في العام الماضي؛ حيث وقعت أعمال عنف خارج الاستاد هددت سلامة المشجعين، وجرى إلقاء قنابل الغاز، وكادت أن تحول اللقاء الاحتفالي إلى مشهد مأسوي.
وتنتظر نابولي رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ألمانيا، لمواجهة أنتراخت فرانكفورت، بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي.
ويقدم الفريق الإيطالي الجنوبي موسماً رائعاً محلياً؛ حيث يبتعد 15 نقطة في الصدارة وقارياً ببلوغه ثمن النهائي بخمسة انتصارات في دور المجموعات الذي أنهاه أمام ليفربول الوصيف، وبالتالي يسعى إلى مواصلة نجاحاته.
ويعول نابولي على قوته الهجومية الضاربة (20 هدفاً في المسابقة) بقيادة النيجيري فيكتور أوسيمهن هداف الدوري الإيطالي (18 هدفاً) والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، لرد دين قديم إلى فرانكفورت الذي أطاح بالفريق الجنوبي من الدور الثالث لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، موسم 1994-1995، بالفوز عليه ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة (1-صفر).
لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فرانكفورت الذي يبلي البلاء الحسن في مواجهة الكبار، والدليل إقصاؤه لبرشلونة الإسباني من ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» الموسم الماضي في طريقه إلى اللقب.