سرعة راشفورد وسانشو تعني أن مانشستر يونايتد يجب أن يلعب في الشوط الأول ، وكاسيميرو سيكون مفتاحًا وخط وسط برشلونة يمثل معضلة لتشافي ... حيث سيتم الفوز بلقب الدوري الأوروبي. يمكن أن تكون مباراة الإياب من مانشستر يونايتد وبرشلونة يوروبا ليغ من الكلاسيكيات الأخرى ويمكنك أن ترى تقريبًا أندي كول ودوايت يورك ينحتان دفاع برشلونة المفتوح مع واحد ثنائي معقد وريفالدو يضرب بيتر شميشيل بركلة دراجة. كانت مباراة الذهاب في الأسبوع الماضي بين برشلونة ومانشستر يونايتد في نو كامب من الكلاسيكيات الحديثة ووريثًا جديرًا بالتعادل المثير 3-3 في عام 1998. لقد كانت لعبة فوضى مجيدة حيث اجتاحت المسرحية من طرف إلى آخر . تمتع كل من برشلونة ويونايتد بفترات في الصعود ، لكن لم يكن لأي منهما السيطرة في أي مرحلة. في النهاية ، بدت 2-2 وكأنها نتيجة عادلة في مباراة الإياب مساء الخميس على ملعب أولد ترافورد ، على الرغم من أن أيًا من الفريقين لم يكن سعيدًا. بمجرد إجراء القرعة ، اعتقدنا أن هذه المباريات ستكون جيدة بعض الشيء بالنسبة لجولة الملحق من الدوري الأوروبي وأثبتت مباراة الذهاب صحة هذه النظرية
مان يونايتد يطيح برشلونة وتأهل روما ويونيون برلين
في إياب الدور الفاصل المؤهل للدور الثاني من الدوري الأوروبي، استضاف مانشستر يونايتد منافسه برشلونة الذي كان تعادل معه 2-2 في كامب نو، وأطاحه بالفوز عليه بنتيجة 2-1.
افتتح البولندي روبرت ليفاندوفسكي التسجيل لبرشلونة من ركلة جزاء في الدقيقة 18 من المباراة، ورد فريد بهدف التعادل في الدقيقة 47. ثم اضاف انطوني هدف التقدم لليونايتد في الدقيقة 73.
وفي مواجهة ثانية، خطف روما بطاقة التأهل من سالزبورغ بالفوز عليه بهدفين مقابل لا شيء ليتفوق عليه بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين.
وحسم يونيون برلين الألماني تأهله بالفوز 2-1 على أياكس الهولندي.
اشبيلية يقهر ايندهوفن بثلاثية، تعادل يوفنتوس أمام نانت وخسارة ليفركوزن ضد موناكو
ضمن فعاليات ذهاب الدور التمهيدي من منافسات الدوري الاوروبي لكرة القدم، تمكن فريق اشبيلية من تحقيق فوزاً كبيراً ومستحقاً في المباراة التي استضاف بها نظيره ايندهوفن الهولندي، وكانت هذه المواجهة قد انتهت بواقع 3 – 0.
بدأ اللقاء بحذر كبيرمن قبل فريق الضيوف الذين فرضوا خطط دفاعية محكمة، ولكن المدرب خورخي سامباولي تمكن من ايجاد بعض الثغرات، اخترق من خلالها الخط الخلفي لفريق ايندهوفن، حيث افتتح اللاعب يوسف النصيري التسجيل في الدقيقة 45، وبعد 5 دقائق فقط عزز اللاعب لوكاس اوكامبوس النتيجة محرزاً الهدف الثاني، وفي الدقيقة 55 سجل اللاعب نيمانيا الهدف الثالث للفريق الاندلسي ليمنحه اريحية كبيرة لحين انتهائها بثلاثية نظيفة.
وفي مباريات اخرى، اكتفى فريق يوفنتوس بالتعادل الايجابي وبواقع 1 – 1 خلال مواجهة نظيره نانت الفرنسي، وبدوره تعادل سبورتينغ لشبونة البرتغالي امام ضيفه ميتييلاند الدنماركي 1-1، بينما خسر فريق باير ليفركوزن الالماني امام نظيره موناكو الفرنسي بنتيجة 3-2.
فيورنتينا يواصل تألقه ويرافق بازل واندرلخت الى دور الـ 16
ضمن فعاليات اياب الدور التمهيدي المؤهل من منافسات دوري المؤتمر الاوروبي لكرة القدم، تمكن فريق فيورنتينا من العبور الى الدور المقبل بفوزه في مباراة الاياب التي جمعته امام نظيره سبورتينغ براغا البرتغالي، وكانت هذه المواجهة قد انتهت بواقع 3 – 2، فيما كانت مباراة الذهاب قد انتهت لصالح الفيولا برباعية نظيفة.
تمكن فريق سبورتنغ براغا من فرض سيطرته على الكرة واحراز هدفين متتاليين في الدقيقتين 17 و34، ولكن فرحة لاعبيه لم تدم طويلاً حيث دخل الفريق الايطالي اجواء اللقاء سريعاً محرزاً 3 اهداف متتالية في الدقائق 37، 58 و83 عن طريق كل من رولاندو ماندراغورا، ريكاردو سابونارا وارتور كابرال، لتهدأ وتيرة المباراة تدريجياً وذلك لحين انتهائها بواقع 3 – 2.
وفي مباريات اخرى، فاز اندرلخت البلجيكي بركلات الترجيح على لودوغوريتس البلغاري بعد انتهاء مجموع المباراتين بالتعادل وبواقع 2 – 2، وانتصر فريق بازل السويسري بهدفين نظيفين على طرابزون سبور التركي، ورافقهم الى الدور الـ 16 فريق ليخ بوزنان البلندي بفوزه الصعب على بودو / غليمت النروجي بهدف نظيف.
تبدأ اليوم فعاليات إختبارات ما قبل الموسم في الفورمولا 1 التي ستقام على حلبة صخير في البحرين والتي ستستمر لمدة 3 ايام متتالية (23 – 24 – 25 شباط). يقسم البرنامج اليوم لجزء قبل الظهر وجزء بعد الظهر وكل جزء يستمر لمدة 4 ساعات. تستغل الفرق ال10 هذه الإختبارات من اجل التعرّف على سياراتها الجديدة التي ستخوض الموسم المقبل والذي سيبدا في 5 آذار على نفس الحلبة. كل فريق يحق له بإستخدام سيارة واحدة خلال الإختبارات ويقوم بتقسيم الوقت بين سائقيه في الثلاث ايام.
ليفركوزن يتخطى موناكو بركلات الترجيح
بعد مباراة ماراتونية، شهدت خوض شوطين إضافيين وركلات ترجيح، تمكن فريق باير ليفركوزن الألماني من حسم تأهله الى الدور التالي من الدوري الاوروبي على حساب موناكو الفرنسي.
وكان موناكو تقدم ذهابا بنتيجة 3-2. وفي الاياب، بقي ليفركوزن متقدما 3-1 حتى الدقيقة 84 بفضل اهداف فلوريان فيرتز وازيكويل بالاسيوس وأمين عدلي في الدقائق 13 و21 و58، الى ان سجل موناكو هدفه الثاني لتتساوى كفتا الفريقين وليلجآ الى شوطين اضافيين لم تتغير فيهما النتيجة. فكانت ركلات الترجيح التي ابتسمت لليفركوزن بنتيجة 5-3
توتر العلاقة بين نيمار والمدير الرياضي للفريق الباريسي
كشفت مصادر صحفية ان هناك مشادة كلامية حدثت بين النجم البرازيلي لنادي باريس سان جيرمان ولويس كامبوس المستشار الرياضي للفريق الباريسي في الفترة السابقة.
واوضحت هذه المصادر ان النجم البرازيلي انفعل على المستشار الرياضي، حيث قال له انه ليس من اختصاصه التحدث معه، فهو ليس مدربه، مؤكداً ان هذه التصرفات تزعج الجميع وتؤثر سلباً على تركيز اللاعبين والجهاز الفني في الاستحقاقات القادمة.
دوري ابطال اوروبا: السيتي يقع في فخ التعادل
خطف فريق لايبزيغ الالماني تعادلاً ثميناًفي المباراة التي استضاف بها فريق مانشستر سيتي في عقر داره، وانتهت المواجهة التي اقيمت بين الفريقين في ذهاب دور الـ 16 لبطولةدوري ابطال اوروبا لكرة القدم بواقع 1 – 1.
دوري ابطال اوروبا: الانتر يخرج فائزاً امام بورتو
أهدى المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو فريقه الإنتر الإيطالي فوزاً مستحقاً على حساب بورتو البرتغالي بنتيجة 1-0، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء يوم الأربعاء على ملعب جوزيبي مياتزا في ذهاب الدور الـ16 من مسابقةدوري أبطال أوروبا.
تشافي يؤكد على صعوبة المهمة امام اليونايتد
المح مدرب فريق برشلونة تشافي هرنانديز الى صعوبة المواجهة التي ستجمعه امام مانشستر يونايتد، في دور الـ 32 من بطولة الدوري الأوروبي، على ملعب أولد ترافورد.
وخلال تصريحات له، قال تشافي: “إنها مباراة صعبة للغاية، مانشستر يونايتد واحد من أفضل الفرق في أوروبا في الوقت الحالي، في كامب نو أظهروا الشخصية والعقلية والعاطفة، علينا أن نفعل ذلك في ملعبهم، سيكون ملعب أولد ترافورد مفعمًا بالحيوية”.
متفرقات:
-كشفت مصادر صحفية ان الخطوط الجوية القطرية ستصبح الراعي الرئيسي لبطولة العالم لسباقات فورمولا وان للسيارات.
-يواجه النجم الأرجنتيني باولو ديبالا خطر الإيقاف لمدّة شهر مع فريقه روما بسبب قضية تعود لفترته مع نادي يوفنتوس.
-قررالاتحاد الإنكليزي لكرة القدم تغريم ناديي ليفربول وإيفرتون ماديا عقب اشتباك لاعبي كلا الفريقين في دربي الميرسيسايد.
ووقع الاتحاد الإنكليزي غرامة قدرها 25 ألف جنيه إسترليني على ليفربول مقابل 40 ألفا على إيفرتون.
-بلغت البولندية ايغا شفيونتيك المصنفة اولى عالميا الدور النصف النهائي في بطولة دبي لتنس السيدات بعد انسحاب منافستها كارولينا بليسكوفا بسبب المرض
في ما يلي ابرز الاحداث الرياضية اليوم في 23-02-2023 :
23-02-2023
في ما يلي ابرز الاحداث الرياضية اليوم في 23-02-2023 :
كرة القدم :
الدوري الاوروبي:
نانت 19:45 يوفنتوس
ميتييلاند 19:45 سبورتينغ
موناكو 19:45 اير ليفركوزن
بي إس في آيندهوفن19:45 اشبيلية
مانشستر يونايتد 22:00 برشلونة
رين 22:00 شاختار دونيتسك
يونيون برلين 22:00 أياكس أمستردام
روما 22:00 ريد بول سالزبورغ
دوري ابطال آسيا:
الدحيل 17:00 الشباب
فولاد خوزستان 20:00 الهلال
دوري المؤتمر الاوروبي:
كلوج 19:45 لاتسيو
دنيبرو 1 19:45 آيك لارناكا
بارتيزان بلغراد 19:45 شيريف تيراسبول
أندرلخت 19:45 لودوغوريتس ب
بازل 22:00 طرابزون سبور
جينت 22:00 كارباغ اغدام
فيورنتينا 22:00 سبورتينغ براغا
ليخ بوزنان 22:00 بودو/غليمت
وفي ابرز الدوريات العربية تقام المباريات التالية:
الدوري السعودي:
التعاون 15:00 الفيحاء
الاتحاد 19:30 الرائد
كرة السلة:
تصفيات آسيا لكرة السلة:النافذة الاخيرة
اليابان 8:00 إيران
أستراليا 10:00 البحرين
الصين 13:30 كازاخستان
الدوري الاميركي لكرة السلة:
تقام المباريات فجر الجمعة في 24-02-2023:
كليفلاند كافالييرز 2:00 دنفر ناغيتس
إنديانا بيسرز 2:00 بوسطن سلتيكس
أورلاندو ماجيك 2:00 ديترويت بيستونز
تورنتو رابتورز 2:30 نيو أورليانز بيليكانز
فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 2:30 ممفيس غريزليس
دالاس مافريكس 3:30 سان أنطونيو سبيرز
يوتا جاز 4:00 أوكلاهوما سيتي ثاندر
لوس أنجلوس ليكرز 5:00 غولدن ستيت واريورز
ساكرامنتو كينغز 5:00 بورتلاند ترايل بليزيرز
التنس :
بطولة دبي للتنس للسيدات: ربع النهائي
ماديسون كيز 15:00 كوكو غوف
بربورا كريتشيكوفا 17:00 أرينا سابالينكا
كارولينا موكوفا 18:30 جيسيكا بيغولا
بطولة قطر للتنس للرجال: ربع النهائي
آندريه روبليف 13:30 جيري ليتشكا
آندي موراي 15:00 الكسندر مولر
اليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا 18:30 فيليكس أوجيه الياسم
مانشستر يونايتد وبرشلونة على موعد جديد مع الإثارة في «أولد ترافورد» اليوم
يحلّ برشلونة الإسباني ضيفاً على مانشستر يونايتد الإنجليزي في ملعب «أولد ترافورد» اليوم (الخميس) في إياب الملحق الفاصل من دور الـ32 لمسابقة «يوروبا ليغ»، في انتظار مواجهة مثيرة جديدة بعد التعادل ذهاباً 2-2 في كامب نو الأسبوع الماضي.
ويتحصّن يونايتد بسلاحي الأرض والجمهور، وهو الذي لم يذق طعم الهزيمة في آخر 17 مباراة خاضها في «أولد ترافورد» على صعيد المسابقات كافة، كما أكد مدربه الهولندي إريك تن هاغ أنه يملك «الفكرة» التي يمكن لفريقه حال نفذها جيدا الخروج فائزا على النادي الكتالوني وحجز بطاقة ثمن النهائي.
وقدم يونايتد وبرشلونة، وهما من أكثر الفرق نجاحا في كرة القدم العالمية، عرضا رائعا في مباراة الذهاب أمام أكثر من 90 ألف متفرج في مسابقة غريبة عليهما نسبيا.
وخرج مدرب كل طرف راضيا عن التعادل، لكن تن هاغ لن يخلد للراحة، حيث يسعى لقيادة فريقه لمواصلة القتال على أربعة ألقاب مع خوض نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية يوم الأحد المقبل ضد نيوكاسل.
وقال تن هاغ: «ما نفعله بشكل مختلف ستراه الجماهير غدا على أرض الملعب. لدينا فكرة سنطبقها. كلنا نريد أن نلعب مباريات كبيرة. كنا نحلم في طفولتنا بمباريات مثل تلك. نستمتع بها كثيرا وعلينا أن نقدم أفضل ما لدينا. الأمر لا يتعلق (بالحصول) على إشادة، إنما بالفوز بألقاب. علينا أن نحافظ على نفس العقلية لتقديم نسخة أفضل من أنفسنا كل يوم».
وأنهى يونايتد الموسم الماضي بأدنى حصيلة له على الإطلاق من النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز (58 نقطة) ولم يفز بأي لقب منذ 2017، لكن تن هاغ أعاد الأمل سريعا، حيث يتأخر بطل دوري الأضواء الإنجليزي 20 مرة بفارق خمس نقاط فقط عن أرسنال المتصدر.
وفي المؤتمر الصحافي على هامش المباراة الحاسمة كشف الفرنسي رافائيل فاران مدافع يونايتد، الذي كان ضمن تشكيلة الفريق الموسم الماضي، عن التغييرات التي طرأت عليهم مؤخرا، وقال: «أعتقد أنها الثقة قبل كل شيء. ثانيا، الانضباط. من الناحية الفنية بات الفريق يعرف جيدا كيف يدير المباريات. بالمزيد من الخبرة وعقلية المنافسة تحسنا كثيرا بالفعل وربما يكون هذا هو وجه الاختلاف».
وأشار تن هاغ إلى أن القائد هاري مغواير والمهاجم البرازيلي أنتوني استعادا لياقتهما البدنية ويمكنهما الظهور أمام برشلونة، لكن المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال لا يزال غائبا.
من جانبه يدخل برشلونة بقيادة المدرب تشافي هرنانديز المباراة بسجل خال من الهزائم في آخر 18 مباراة خاضها في كل المسابقات، آخرها الفوز على قادش 2-صفر في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني، ما أتاح له الابتعاد في الصدارة بفارق 8 نقاط عن غريمه ريال مدريد حامل اللقب (59 مقابل 51).
ويعوّل برشلونة على هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل 24 هدفاً في 29 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم. ويغيب عن صفوف النادي الكاتالوني لاعبه الشاب جابي بداعي الإيقاف، والثنائي بيدري والفرنسي عثمان ديمبيلي للإصابة.
وفي مواجهة ليفاندوفسكي يعتمد يونايتد على مهاجمه وهدافه في الموسم الحالي ماركوس راشفورد، (24 هدفاً). ويخوض يونايتد مباراة الإياب على أرضه بمعنويات مرتفعة عقب الفوز على ليستر سيتي بثلاثية نظيفة في «أولد ترافورد» أيضاً.
وقال الدولي الهولندي فاوت فيخهورست مهاجم يونايتد عن المباراة: «ستكون أمسية كبيرة بالطبع. ما زلنا ننافس في أربع مسابقات. بالتأكيد نحتاج إلى مواكبة ذلك، هناك شيء واحد فقط هو التركيز على المواجهة المرتقبة ضد برشلونة».
وفي بقية المباريات وبعد التعادل 1-1 ذهاباً في تورينو، يشعر نانت الفرنسي بالقلق عندما يستضيف يوفنتوس الإيطالي المأزوم على أرضه، من دون التخلّي عن حلمه بالعبور.
وكان يوفنتوس تعرض في يناير (كانون الثاني) الماضي لعقوبة كبيرة بخصم 15 نقطة من رصيده في الدوري الإيطالي بسبب مخالفات في عدد من الصفقات التي أبرمها، وتزامنت تلك العقوبة مع تذبذب في نتائج الفريق. لكن رغم أزمته العميقة، سيطر يوفنتوس على خصمه وأهدر فرصة الظفر بالمباراة في أكثر من مناسبة. وبالتالي سيكون أمام فرصة العبور والإبقاء على حلم بحصد لقب.
غير أن نانت ما زال يحلم بتكرار التاريخ، عندما تفوّق على يوفنتوس في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 1996، حين فاز 3-2، لكنها لم تكن كافية للعبور، إذ إن الفريق الفرنسي كان خسر ذهاباً بثنائية نظيفة.
وفي مباريات بارزة أخرى، يستضيف موناكو الفرنسي باير ليفركوزن الألماني، بعدما وضع الأول قدماً على مسار العبور بفوزه ذهاباً 3-2. ويعتبر موناكو أفضل فريق فرنسي منذ العودة من فترة التوقف بعد مونديال قطر 2022، إذ لم يذق طعم الخسارة، ففاز في 8 مباريات مقابل 3 تعادلات في مختلف المسابقات، على الرغم من خروجه من الكأس أمام روديز بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في 7 يناير.
وسيكون إشبيلية الإسباني على موعد منطقي مع التأهل، عندما يحلّ ضيفاً على أيندهوفن الهولندي الذي قسا عليه ذهاباً بثلاثية نظيفة. أما روما الإيطالي الذي خسر بهدف نظيف في النمسا، فسيكون أمام فرصة التعويض عندما يستضيف سالزبورغ على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية
هل مسيرة كلوب مع ليفربول وصلت لنهايتها بعد «زلزال» ريال مدريد؟
الصدمة التي خلفتها الهزيمة القاسية لفريق ليفربول في معقله أمام ريال مدريد الإسباني (2-5) في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وضعت علامات استفهام حول مصير المدير الفني الألماني يورغن كلوب مع الفريق الإنجليزي ورؤية خبراء سابقين بالنادي أنه استنفد كل حيله وخبراته خلال السنوات الست التي قضاها في «أنفليد»!.
وتسببت الهزيمة المدوية في زيادة حالة الارتباك في أرجاء ليفربول الذي يعاني هذا الموسم على كافة الأصعدة، إذ فقد لقبي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس إنجلترا، ويقبع في المركز الثامن بالدوري الممتاز متأخراً بفارق 7 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، علماً أنه خاض مباراتين أقل. كما بات قريبا من توديع دوري الأبطال، حيث يحتاج للانتصار بفارق 4 أهداف في ملعب سانتياغو برنابيو في مباراة العودة يوم 15 مارس (آذار) المقبل لإزاحة ريال مدريد والعبور لدور الثمانية. كما يعاني ليفربول دفاعياً، إذ اهتزت شباكه بثلاثة أهداف أو أكثر خلال 8 مباريات هذا الموسم، وتلقى ضربة معنوية جديدة بإصابة مدافعه جو غوميز الذي غادر ملعب «أنفيلد» كإجراء احترازي.
وهذه هي الهزيمة السادسة في سبع مباريات لليفربول أمام ريال مدريد منها النهائي في 2018 و2022، مع انتظار فريق المدرب كلوب مباراة الإياب في موسم كارثي له.
وفي ظل الانتقادات الصريحة من كلوب للاعبيه وخاصة دفاع الفريق وحارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر وتحميلهم أسباب الخسارة، طالب ستيفن جيرارد، أسطورة فريق ليفربول السابق إدارة النادي بفتح تحقيق عاجل لبحث أسباب هذا التدهور، وقال: «أي فريق يستقبل خمسة أهداف يتعين عليه أن يجرى تحقيقا لمعرفة السبب في ذلك. سيكون هناك القليل من البحث عن الذات الآن».
ويخشى عشاق ليفربول أن يتكرر سيناريو كلوب مع ناديي ماينز ودورتموند الألمانيين في ليفربول، حيث بعد فورة من الحماس والنتائج الإيجابية يبدأ الانحسار والتراجع في موسمه الرابع ثم الانفصال. وعلى غير العادة فمع كل خسارة هذا الموسم خاصة منذ بداية العام الجديد خرج كلوب ليلقي اللوم على لاعبيه منكسرا، وهو الذي كان دائما متحمسا لا يقبل الهزيمة.
وأعرب كلوب عن حسرته من رؤية هذا التحول الغريب في مستوى الفريق خلال مواجهة الريال، خاصة بعد تقدم ليفربول بهدفين سريعين عبر الأوروغواياني داروين نونيز والمصري محمد صلاح في أول ربع ساعة، وقال: «كانت البداية رائعة بالنسبة لنا، لقد كانت باختصار هي الطريقة المثلى التي كنا نريد أن تسير عليها المباراة. ضغطنا عليهم وتسببنا في مشاكل لهم لنتقدم بثنائية نظيفة، لكن ما إن اهتزت شباكنا بهدف أصابتنا السلبية. لم نستطع مجاراتهم بعد ذلك، وعندما تصبح سلبيا تتم معاقبتك. الهدف الثاني بمثابة تهريج. ما كان لا ينبغي أن يحدث قد حدث وأصبحت النتيجة 2 – 2».
وأضاف المدرب الألماني: «كان يتعين علينا الاحتفاظ بالكرة، لكن بدلا من ذلك منحنا الفرصة للاعبي الريال لفرض سيطرتهم على الشوط الثاني كاملا… كنا أمام تحد كبير من أجل تنظيم الحماية (الدفاع) لكن في ظل وجود كريم بنزيمة وفينيسوس جونيور مع الريال ظهر الفارق».
ورغم إدراك كلوب للتحدي الذي ينتظره، فإنه شدد على أن فريقه سيبذل قصارى جهده في مباراة الإياب، وقال: «سنذهب إلى مدريد ونلعب مباراة كرة قدم. علينا تسجيل الأهداف هناك، لا بد أن تكون كل هجمة فرصة لنا. يتعين علينا أن نتعلم من الهزيمة».
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ ليفربول التي يتلقى فيها أكثر من 3 أهداف في إحدى المباريات القارية التي تقام على ملعبه، والثانية التي يخسر بها بخمسة أهداف في تاريخ المسابقات الأوروبية، بعد هزيمته من أياكس أمستردام الهولندي في ديسمبر (كانون الأول) 1966 في كأس الأندية الأوروبية البطلة (5-1).
واعترف الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول أن الفريق ارتكب أخطاء في مواجهة الريال، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه لا يمكن توقع تقديم أداء مثل «الروبوتات».
ولم يشكك فان دايك في غياب الفريق عن الأداء المعهود، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الأخطاء واردة نظرا لأن اللاعبين بشر، وأوضح: «في دوري أبطال أوروبا، هناك لاعبون ذو مستويات عالية في كل الفرق. يمكنهم معاقبتك عند ارتكاب الأخطاء… هذا ما فعلوه في الشوط الثاني، كانت هناك أخطاء لم يكن من المفترض أن نرتكبها، ولكن هذا يحدث في كرة القدم».
وتابع : «نحن لسنا روبوتات، أحيانا تحدث الأخطاء. هذا هو ما في الأمر. أول شيء يمكننا فعله هو التعلم من الأخطاء والتركيز على المواجهة المقبلة لضمان عدم تكرارها».
واعتبر فان دايك أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو «البقاء معاً… الجميع يشعر بالغضب، لكن المباراة القادمة ستكون في غضون أربعة أيام (في ملعب كريستال بالاس)، لذلك إذا أردنا اللعب هناك، فعلينا أن نتغير سريعاً بسرعة وهذا ما سنفعله».
وأعرب جوردان هندرسون، قائد ليفربول بدوره عن حسرته قائلا: «لقد ارتكبنا الكثير من الأخطاء. عاقبنا ريال مدريد، لديهم الكثير من الكفاءة والجودة. عندما لا تدافع بنسبة 100%، فإنهم يعاقبونك. تسببنا في مشاكل لأنفسنا في بعض الأحيان. من الصعب تحملها في النهاية».
وفي الجانب الفائز ورغم الانتصار الكبير، يرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد أن تأهل فريقه لدور الثمانية لم يحسم بعد، وقال: «لم يكن الأمر سهلا، لا سيما بعد البداية الصادمة التي شهدتها بتلقينا هدفين، لم نفقد الثقة، وشيئا فشيئا سيطرنا على الكرة، وكنا دائما فعالين في الهجوم».
وأضاف: «سارت الأمور على ما يرام في الجزء الأول من هذه المواجهة، وبات علينا الاستعداد لمباراة الإياب وكأننا نبدأ من جديد، الأمور لم تحسم بعد».
وبعد استقبال هدفين في أول ربع ساعة رد الريال بخماسية تناوب عليها البرازيلي جونيور فينيسيوس في الدقيقتين (21 و36) ومواطنه إيدر ميليتاو (47)، ثم الفرنسي كريم بنزيمة (55 و67).
وبات فينيسيوس (22 عاما) أصغر لاعب زائر يسجل هدفين أمام ليفربول على ملعب آنفيلد منذ الهولندي الراحل يوهان كرويف، الذي قام بالأمر ذاته مع فريقه أياكس في 1966، حينما كان يبلغ من العمر 19 عاما و233 يوما في ذلك الوقت. وأشاد أنشيلوتي بلاعبه البرازيلي وقال: «برأيي الشخصي فينيسيوس هو اللاعب الأكثر حسما في عالم كرة القدم، إنه لا يتوقف، يراوغ ويرسل تمريرات حاسمة ويسجل، أتمنى أن يستمر على هذا المنوال».
ويبدو أن ريال مدريد يحتفظ دائما بأفضل ما لديه من أجل دوري الأبطال، وبينما يمكن الحديث عن أن ليفربول انهار بأيدي لاعبيه، يملك البطل الإسباني تاريخا مثاليا في البطولة القارية.
ففي الموسم الماضي، خسر الريال 1-صفر أمام باريس سان جيرمان في ذهاب دور الستة عشر لكنه انتفض ليفوز 3-1 في سانتياغو برنابيو قبل تفوقه على تشيلسي الإنجليزي في دور الثمانية. وبدا مانشستر سيتي في موقف جيد عندما انتصر 4-3 في ذهاب الدور قبل النهائي والتقدم بهدف في مباراة الإياب في مدريد، لكن البرازيلي رودريجو أحرز هدفين في الدقائق الأخيرة لتمتد المباراة إلى الوقت الإضافي الذي حسمه كريم بنزيمة من ركلة جزاء.
أخبار ذات صلة
نابولي يواصل التألق أوروبياً… وآنتراخت يتذمر لطرد لاعبه
يواصل نابولي تألقه اللافت هذا الموسم سواء بالدوري الإيطالي الذي يتصدره منفردا أو في دوري أبطال أوروبا، حيث بات على مشارف إنجاز التأهل إلى ربع النهائي لأول مرة بفوزه في معقل آنتراخت فرانكفورت 2-صفر.
ورغم الفوز المريح على أرض الفريق الألماني وقطع أكثر من نصف الطريق نحو تخطي ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه، فإن لوسيانو سباليتي المدير الفني لفريق نابولي حذر لاعبيه من مواجهة الإياب.
وكالعادة، كان النيجيري فيكتور أوسيمهن والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (كفارا) مفتاح فوز نابولي، بعدما سجل الأول هدف التقدم في الدقيقة (40) ومرر الثاني كرة هدف التعزيز بطريقة رائعة لجيوفاني دي لورنزو (65)، في لقاء أكمله صاحب الأرض بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 58 بعد طرد هدافه الفرنسي راندال كولو مواني.
وأهدر نابولي ضربة جزاء في الدقيقة 36 سددها كفاراتسخيليا، لكن كيفن تراب حارس مرمى آنتراخت تصدى لها، ليتواصل السجل المتواضع للفريق الإيطالي في التسجيل من ضربات الجزاء في دوري الأبطال.
ولدى سؤال سباليتي حول ما إذا كان نابولي وريال مدريد الإسباني هما المرشحين للتأهل، أجاب المدرب الإيطالي قائلا: «هل سنتمكن من تكرار هذا؟… علينا فعل ذلك، لنرى ما إذا كنا سنستمر على هذا المسار، ونواصل التفوق. لا يمكن أن نعتبر أننا تأهلنا تلقائيا».
وأضاف: «المرونة تشكل عاملا رئيسيا في نجاح فريق نابولي، يجب إلقاء الضوء على هذا الأمر هنا، فالفريق لم يفقد الأمل بعد ضربة الجزاء المهدرة، وإنما سجل بعدها على الفور، وتحلينا بالإصرار على الفوز».
وأشار إلى أن السر يكمن في «التفكير والتصرف بشكل صحيح، والرغبة في الفوز. نرغب في الفوز بجميع المباريات، فالمباريات تمر ولا يمكن العودة لها مجددا».
في المقابل تذمر آنتراخت فرانكفورت من قرار طرد راندال مواني وأكد النادي الألماني أن الحكم بالغ في القسوة ضد اللاعب في مداخلة لا تستحق أكثر من إنذار. وعلق ماريو غوتزه مهاجم آنتراخت: «أعتقد أن الأمر صعب. بالنسبة لي، لم تكن لعبة تستحق بطاقة حمراء». وتلقى غوتزه إنذارا شفهيا خلال المباراة بسبب احتجاجه على طرد زميله.
وأضاف غوتزه: «في النهاية، يفترض تقييم الموقف ككل. لاعبان يصارعان على الكرة، والأمر يحسم في ثوان، عوقب مواني ولم يكن يستحق ذلك». وأبدى غوتزه (30 عاما) ثقة في قدرة فريقه على لعب مباراة إياب كبرى، وأوضح: «نعرف أن أي شيء يمكن أن يحدث خارج ملعبنا. نابولي سجل هدفين هنا، لم لا نستطيع نحن فعل ذلك هناك. سنقدم كل ما لدينا من أجل ذلك».
كذلك تساءل أوليفر غلاسنر المدير الفني لآنتراخت بشأن البطاقة الحمراء التي أشهرها الحكم البرتغالي آرتور دياز، وقال: «راندال لعب على الكرة. شهدنا موقفا مشابها مؤخرا ولم يحتسب الحكام شيئا، التدخل لا يستحق أكثر من بطاقة صفراء… هو يوم مؤلم. نشعر بخيبة أمل شديدة.» وأضاف: «ارتكبنا العديد من الأخطاء، وعلينا التعلم من هذا. كل شيء وارد في كرة القدم. ولا نزال نرغب في قلب النتيجة».