هنا نشرة ” صامدون ” وتحقيقاتُ الليلةِ تَضرِبُ على وتَرٍ ووجع .. على لَقاحاتٍ اجتماعية وَجَبَ تأمينُها في غيابِ مقوِّماتِ الصمود . وباسمِ الشعبِ اللبنانيِّ الذي نظرتُم إليه عظيما ً يَخرجُ منَ الأزَمَات ليصنعَ منها أمجادا ً تُحكى .. باسمِ المقهورينَ مِن هذا الشعب .. أعزاءِ النفْسِ مقطوعي النفَس .. نرفعُ هذهِ النشرةَ كصلاةٍ موحّدة .. كقَرعِ أجراسٍ مِن أعالي مِئذنة .. كأحدِ الشعانين ..يمهّدُ الدربَ لفِصح ٍمجيد . هو مَرضٌ سَرَقَ مِن أولادِنا الأعياد .. سحَبَ ضوءَ المدُن ونُصِّبَ خاطفاً لأرواحِ بنيها .. فكيف نتغلّبُ عليه من دونِ زادٍ ومَؤُونةِ قوة ومِن وحيِ جُمُعةِ آلامٍ على مرمى نَيسان .. فإنّ القيامةَ من بينِ الأوبئةِ آتية .. لكنها سوف تحتاجُ الى وطنٍ يقوى على دربِ الجُلجلة .. الى استعادةِ عناصرِ القوةِ وتمتينِها على الأقل ” بحواضر البيت ” وحتى نبقى في هذا البيت فالجوعُ لن يرحَمَ المساكين .. وهو كالمرضِ يَفتِكُ ويَستبدّ. فمِن هنا نستطلعُ معًا محفِّزاتِ الصمود ..وقبل أن نشحَذَ مِن سِندٍ وهند .. قبلَ أن نطرُقَ أبوابَ الدول فْلنأتِ بما لدينا .. أغنياؤنا يرفعون رأسَ لبنان عاليًا كملِكاتِ جمال .. يصنعون في الخارجِ مجدَ المدُن .. يساهمون في نهضتِها .. هم بخزائنَ لا تَنضُب .. يشترونَ ناسَهم في الانتخابات ويهجُرونها في الشدائد . وعندما تَقصِدُهم فإنهم ” بيقطعوا ايدن وبيحشدوا عليها ” .. أو يُعطونك من الكلامِ حلاوةً .. لا منّةً لكم على أبناءِ وطنِكم .. لا بل إنّ هذا الوطنَ هو مَن أغناكم .. من مشاريعِه راكمتُم أرقامَكم .. وبعضُكم خاض صفَقاتٍ تحتَ رايةِ العلمِ اللبنانيّ .. اليوم كلُّنا مسؤول .. أغنياءُ ومُقتدرون وطبَقاتٌ متوسّطة وصولاً الى كلِّ لبناني أمنكهُ وضعُه المساعدة .. والجديد تقدّمُ الشكرَ كلَّ الشكرِ لأكثرَ مِن ستةَ عشَرَ الفَ مساهمٍ ومتبرعٍ حقيقيٍ ضخّ الروحَ في صُندوقِ العائلاتِ الفقيرة . وبكم .. يتعافى لبنان ويصمُدُ في وجهِ عدوٍ شرِسٍ غريب

هنا نشرة " صامدون " وتحقيقاتُ الليلةِ تَضرِبُ على وتَرٍ ووجع .. على لَقاحاتٍ اجتماعية وَجَبَ تأمينُها في غيابِ مقوِّماتِ الصمود . وباسمِ الشعبِ اللبنانيِّ الذي نظرتُم إليه عظيما ً يَخرجُ منَ الأزَمَات ليصنعَ منها أمجادا ً تُحكى .. باسمِ المقهورينَ مِن هذا الشعب .. أعزاءِ النفْسِ مقطوعي النفَس .. نرفعُ هذهِ النشرةَ كصلاةٍ موحّدة .. كقَرعِ أجراسٍ  مِن أعالي مِئذنة .. كأحدِ الشعانين  ..يمهّدُ الدربَ لفِصح ٍمجيد .  هو مَرضٌ سَرَقَ مِن أولادِنا الأعياد .. سحَبَ ضوءَ المدُن  ونُصِّبَ خاطفاً لأرواحِ بنيها .. فكيف نتغلّبُ عليه من دونِ زادٍ ومَؤُونةِ قوة  ومِن وحيِ جُمُعةِ آلامٍ على مرمى نَيسان  .. فإنّ القيامةَ من بينِ الأوبئةِ آتية  .. لكنها سوف تحتاجُ الى وطنٍ يقوى على دربِ الجُلجلة .. الى استعادةِ عناصرِ القوةِ وتمتينِها على الأقل " بحواضر البيت "   وحتى نبقى في هذا البيت فالجوعُ لن يرحَمَ المساكين .. وهو كالمرضِ يَفتِكُ ويَستبدّ.  فمِن هنا نستطلعُ معًا محفِّزاتِ الصمود ..وقبل أن نشحَذَ مِن سِندٍ وهند .. قبلَ أن نطرُقَ أبوابَ الدول    فْلنأتِ بما لدينا ..   أغنياؤنا يرفعون رأسَ لبنان عاليًا كملِكاتِ جمال .. يصنعون في الخارجِ مجدَ المدُن .. يساهمون في نهضتِها .. هم بخزائنَ لا تَنضُب .. يشترونَ ناسَهم في الانتخابات ويهجُرونها في الشدائد .   وعندما تَقصِدُهم فإنهم " بيقطعوا ايدن وبيحشدوا عليها " .. أو يُعطونك من الكلامِ حلاوةً ..   لا منّةً لكم على أبناءِ وطنِكم .. لا بل إنّ هذا الوطنَ هو مَن أغناكم .. من مشاريعِه راكمتُم أرقامَكم .. وبعضُكم خاض صفَقاتٍ تحتَ رايةِ العلمِ اللبنانيّ ..    اليوم كلُّنا مسؤول .. أغنياءُ ومُقتدرون وطبَقاتٌ متوسّطة وصولاً الى كلِّ لبناني أمنكهُ وضعُه المساعدة .. والجديد تقدّمُ الشكرَ كلَّ الشكرِ لأكثرَ مِن ستةَ عشَرَ الفَ مساهمٍ ومتبرعٍ حقيقيٍ ضخّ الروحَ في صُندوقِ العائلاتِ الفقيرة .  وبكم .. يتعافى لبنان ويصمُدُ في وجهِ عدوٍ شرِسٍ غريب