صواريخ تضرب قاعدة أمريكية أخرى في سوريا:
يرد المسلحون المدعومون من إيران بعد ساعات من أمر بايدن “بضربات جوية دقيقة” قاتلة على مواقعهم في أعقاب هجوم انتحاري بطائرة بدون طيار أسفر عن مقتل عامل أمريكي
أطلقت مقاتلات مدعومة من إيران ثلاثة صواريخ على قاعدة عسكرية أمريكية في شمال شرق سوريا اليوم بعد أن شن الرئيس بايدن سلسلة ضربات جوية انتقامية ردا على هجوم انتحاري إيراني بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي. استهدفت الفصائل المدعومة من إيران القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي شمال شرق سوريا بهجوم صاروخي قرابة الساعة 11 من صباح يوم الجمعة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن صاروخين سقطا في حقل نفط دون إحداث أضرار فيما سقط الثالث على منزل مدني قريب. ولم يتضح ما إذا كانت الضربات قد تسببت في سقوط ضحايا. شن المتشددون الضربات بعد ساعات فقط من أمر الرئيس بايدن القيادة المركزية الأمريكية بشن “ ضربات جوية دقيقة ” ضد المنشآت التي تستخدمها الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني ، مما أسفر عن مقتل 11 مقاتلاً مواليًا لإيران. قال وزير الدفاع لويد أوستن إن الضربات الجوية الأمريكية الانتقامية ضد الحرس الثوري الإيراني ، وهو جناح للجيش الإيراني صنفته الولايات المتحدة على القائمة السوداء كجماعة إرهابية ، نفذتها طائرات مقاتلة من طراز F-15.
واشنطن: لا نسعى لصراع مع إيران وضرباتنا بسوريا هدفها حماية جنودنا
- هجوم يستهدف قاعدة أميركية في شمال شرقي سوريا
- مقتل 11 مقاتلًا مواليًا لإيران في الضربات الأميركية على شرق سوريا
- البيت الأبيض يقول إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع طهران بعد أن شن بايدن ضربات جوية ردا على مقتل المقاول الأمريكي بطائرة انتحارية إيرانية بدون طيار في سوريا.
قال البيت الأبيض يوم الجمعة إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران بعد أن شن الرئيس جو بايدن غارة جوية انتقامية بعد مقتل متعاقد أمريكي في سوريا بطائرة مسيرة إيرانية.
التحقق من الواقع: تحذر دراسة من أن 80٪ من الإيصالات في المطاعم والحانات ومحلات البقالة الأمريكية تحتوي على مواد كيميائية سامة مرتبطة بالسرطانوجد باحثون من مركز البيئة في ديترويت أن غالبية الشيكات المستخدمة في المطاعم الأمريكية والبقالة والمتاجر الكبيرة بما في ذلك 7-Eleven و ALDI و Costco ضارة.
ستغلق Walmart سلسلة من المتاجر في تسع ولايات هذا العام بسبب انخفاض الأرباح – بعد الإعلان عن تسريح مئات العمال في مراكز التنفيذأعلنت شركة وول مارت يوم الخميس أنها ستغلق 12 متجراً في تسع ولايات وواشنطن العاصمة هذا العام بسبب فشل الأرباح ، في نفس اليوم الذي أعلنت فيه المئات من تسريح العمال.
يحذر ترامب من “ الموت والدمار ” المحتمل إذا وجهت إليه تهمة في قضية Stormy Daniels Hush-money وقال إن “ مختل عقليًا منحطًا ” فقط سيوجه الاتهامات – حيث يتم تعليقها حتى الأسبوع المقبل على الأقل
حذر دونالد ترامب (يسار) الجمعة من “الموت والدمار” إذا وجهت إليه تهمة الأسبوع المقبل في قضية Stormy Daniels hush-money. بينما قال ترامب في البداية إنه سيتم اعتقاله يوم الثلاثاء – وشجع أنصاره على “الاحتجاج!” – انتهت إجراءات هيئة المحلفين الكبرى خلال الأسبوع ، لذا لن يتم توجيه لائحة اتهام محتملة حتى يوم الاثنين على أقرب تقدير. أي نوع من الأشخاص يمكن أن يتهم شخصًا آخر ، في هذه الحالة ، الرئيس السابق للولايات المتحدة ، الذي حصل على أصوات أكثر من أي رئيس حالي في التاريخ ، والمرشح الرئيسي (إلى حد بعيد!) لترشيح الحزب الجمهوري ، بجريمة ، عندما يكون معروفًا للجميع أنه لم يتم ارتكاب أي جريمة ، “قال (داخليًا) على منصته Truth Social. بينما نشر ترامب خطابًا مثيرًا للجدل طوال الأسبوع ، عززت نيويورك الإجراءات الأمنية في المحكمة استعدادًا للمحتجين. قال مصدر لموقع DailyMail.com يوم الأربعاء إن المدعي العام في مانهاتن ألفين براج (يمين) يواجه مشكلة في إقناع هيئة المحلفين بابتلاع القضية. إنها حالة ضعيفة وقد تسببت في حدوث انقسامات في مكتب DA.
الاحتجاجات تلاحق نتنياهو في زيارته للندن.. وعشرات الطيارين يعلنون التمرد رداً على “الانقلاب القضائي”
تعالت أصوات مئات المحتجين بالصراخ والصفير لدى وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مقر رئيس الوزراء البريطاني في 10 داونينغ ستريت، الجمعة 24 مارس/آذار 2023، إذ تبعته المعارضة لخططه لإصلاح النظام القضائي إلى لندن في وقت قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عشرات من طياري الاحتياط بسلاح الجو يعلنون توقفهم عن تقديم تقارير لوحداتهم بعد خطاب نتنياهو عن التعديل القضائي.
فيما كشفت إن ضباط وجنود احتياط إسرائيليين من الوحدة 8200 يوقعون على عريضة لرفض أداء الخدمة العسكرية، فيما أبلغ عشرات من طياري الاحتياط في سلاح الجو قادتهم بوقف التدريبات والامتناع عن الالتحاق بقواعدهم العسكرية.
الاحتجاجات تلاحق نتنياهو
وصافح نتنياهو رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عند مدخل داونينغ ستريت، بينما سمعت أصوات المتظاهرين على مقربة منهما وهم يرفعون علم إسرائيل ويهتفون: “نتنياهو اذهب إلى السجن، لا يمكنك التحدث باسم إسرائيل”.
وتتشابه تلك المشاهد في لندن مع أخرى في برلين هذا الشهر تجمع خلالها المئات للاحتجاج على التعديلات القضائية المزمعة التي دفعت بإسرائيل إلى أزمة.
وخارج داونينغ ستريت لوح محتجون، أحاطت بهم الشرطة البريطانية والحواجز المعدنية، بأعلام إسرائيل، ورفعوا لافتات كتبوا عليها “لا يمكنك الاستمتاع بعطلة نهاية أسبوع في لندن بينما تسقط الديمقراطية!”.
ونظم يهود بريطانيون وإسرائيليون العديد من المظاهرات الحاشدة في لندن في الأسابيع القليلة الماضية تحت شعار “دافعوا عن الديمقراطية”، للتعبير عن معارضتهم لإصلاحات نتنياهو القضائية، ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو أيضاً بوزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان.
خطة “الانقلاب القضائي”
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه إسرائيل احتجاجات حاشدة على مدى أسابيع، اعتراضاً على محاولات ائتلاف نتنياهو الحاكم، المؤلف من أحزاب دينية وقومية، الدفع بتعديلات على النظام القضائي من شأنها أن تمنح الحكومة نفوذاً حاسماً في اختيار القضاة، وتُحدّ من سلطة المحكمة العليا في إلغاء القوانين.
وتسببت الخطوة في قلق في الداخل والخارج على المعايير والتوازنات الديمقراطية في إسرائيل، فيما توقعت هيئات البث أنها ستتمكن من تصوير بداية الاجتماع بين نتنياهو وسوناك، لكن تم إلغاء ذلك فيما يبدو اليوم الجمعة.
وتصاعدت الاحتجاجات منذ بداية العام، عندما اقترحت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية المتشددة تشريعاً جديداً من شأنه أن يحد من سلطة المحكمة العليا، فيما أثارت الخطة القلق في الداخل والخارج على وضع الديمقراطية في إسرائيل.
صلاحيات جديدة لنتنياهو
كما تم التصديق في وقت سابق على قانون يضع قيوداً على الحالات التي يمكن فيها إقالة رئيس الوزراء.
وبموجب القانون الذي صدّق عليه الكنيست، يصعب عزل رئيس الوزراء الذي يتولى منصبه حالياً بنيامين نتنياهو، إذ قال الكنيست في بيان إنه “تم التصديق على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة، بأغلبية 61 عضو كنيست مقابل معارضة 47 نائباً”.
وجاء في تفسير اقتراح القانون، وفق البيان: “بسبب تداعيات إقرار تحديد استنكاف رئيس الحكومة عن أداء مهامه، وتحديد ذلك بشكل مخالف لرأيه، عندما يكون مؤهلاً جسدياً ونفسياً للقيام بذلك، فإن معنى ذلك هو تنحية وعزل قائد يتولى منصبه بعد انتخابه من قبل ممثلي الشعب، فيما يحظى بثقة الكنيست. أي إن تحديد استنكاف رئيس الحكومة هو عملياً إلغاء لنتائج الانتخابات والإجراءات الديمقراطية”.
ويقول نتنياهو، الذي يُحاكم بتهم فساد ينفي ارتكابها، إن إصلاح النظام القضائي ضروري لإعادة التوازن بين دوائر الحكم، ويقول منتقدون إن ذلك سيُضعف الديمقراطية في إسرائيل، وسيمنح الحكومة صلاحيات غير خاضعة للرقابة.
نتنياهو مصمم على “الانقلاب القضائي”.. تحدى الاحتجاجات الغاضبة وحدد موعد تقديم التعديلات للكنيست
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب تلفزيوني، الخميس 23 مارس/آذار 2023، إنه مصمم على المضي قدماً في إجراء “تعديلات قضائية مسؤولة”، وذلك وسط احتجاجات غير مسبوقة في البلاد على التعديلات المقترحة.
حيث أوضح نتنياهو وفق ما نقلته وكالة رويترز: “لا يمكننا أن نسمح لأي خلاف بأن يعرّض مستقبلنا جميعاً للخطر… سأبذل كل ما في وسعي لتهدئة الوضع وتحقيق التماسك”. فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه أطلع نتنياهو على تأثير التعديلات القضائية على الأمن القومي.
كما أشار إلى لقائه مع الوزير غالانت بعد أن خطط الأخير للدعوة علناً إلى وقف التشريع، وقال: “سمعت مخاوفه بشأن تداعيات الوضع على أمننا القومي”.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “أنا آخذ كل شيء في الاعتبار، وفي الوقت نفسه يجب أن أقول إنه لا مجال للرفض. الرفض يهدد أمننا القومي وأمننا الشخصي، ولا يوجد مبرر للرفض. سأفعل كل شيء لتهدئة الروح وتوحيد الصدع”.
بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو أعلن أنه ينوي الدخول في مفاوضات للتوصل إلى حل وسط، وقال: “هذا يكفي. أنا سأدخل المفاوضات. لقد تركت كل شيء آخر جانباً. من أجل شعبنا وبلدنا سأفعل كل ما بوسعي للتوصل إلى حل”.
المعارضة تدعو للتمرد على نتنياهو
فيما أشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن رئيس الوزراء ألقى هذا البيان، بعد لقائه مع وزير الأمن يوآف غالانت، الذي خطط للدعوة علناً إلى وقف التشريع القانوني لـ”مخطط الإصلاح القضائي” وتراجع عنه.
لكن مباشرة بعد نهاية كلمة نتنياهو، حث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، “الأعضاء المسؤولين” في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، على التمرد على خطة التعديلات القضائية المثيرة للخلاف، وذلك بعد ساعات من ورود تقارير إعلامية عن رغبة وزير الدفاع في وقف هذه الخطط.
في وقت سابق من الخميس، استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزير دفاعه يوآف غالانت، وفق ما أعلنه حزب الليكود في بيان، في آخر تطورات أزمة التعديلات القضائية التي يسعى نتنياهو لتمريرها وتلقى معارضة واسعة في إسرائيل.
جاء الاستدعاء عقب تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن أن وزير الدفاع يوآف غالانت سيطالب بوقف التعديلات القضائية التي تتبناها الحكومة المؤلفة من أحزاب دينية وقومية، وأثارت احتجاجات غير مسبوقة على مستوى البلاد.
حيث قال تلفزيون قناة 12 الإسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت سيدعو إلى وقف الإصلاح القضائي الذي أثار احتجاجات غير مسبوقة في البلاد وضمن ذلك داخل الجيش. ولم يصدر تأكيد فوري من المتحدثين باسم غالانت، العضو البارز في حزب الليكود المحافظ بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.