اللدغة الدولية على "أكبر جنة المحتالين في العالم" تسرق كلمات المرور الخاصة بك
يتم إغلاق "السوق عبر الإنترنت" الإجرامي حيث يبيع المتسللون عمليات تسجيل الدخول إلى البنوك و eBay و Amazon و Facebook مقابل دولار واحد. كيف تعرف ما إذا كنت مستهدفًا أم لا
غارة دولية تستولي على سوق الويب المظلم بحثًا عن كلمات المرور المسروقة
قالت وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA) يوم الأربعاء إن سوق الإنترنت الإجرامي ، المعروف باسم سوق جينيسيس ، تم ضبطه في حملة متعددة الجنسيات أطلق عليها اسم "عملية كوكي مونستر". قال روب جونز ، المدير العام لقيادة التهديد في NCA: "نحن نقدر أن Genesis هي واحدة من أهم أسواق الوصول في أي مكان في العالم". وقدرت NCA أن الخدمة استضافت حوالي 80 مليون وثيقة اعتماد وبصمات رقمية مسروقة من أكثر من مليوني شخص.
ليلة ساخنة بالأقصى جلبت مواجهات في الضفة وصواريخ من غزة
وقال مصدر مطّلع، لـ«الشرق الأوسط»، إن الأميركيين تدخلوا فوراً بشكل غير معهود عادة، واتصلوا بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولين فلسطينيين، وكانوا على تنسيق مع أطراف أخرى.
ووفق المصادر، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل خفض التصعيد في الأقصى، وتجنب جرّ الوضع إلى حرب في قطاع غزة، كما طلبت من الفلسطينيين تخفيف التوتر، وخفض مستوى الأجواء المشحونة واللغة المستخدمة، وذلك في وقت ضغطت فيه مصر كذلك على الإسرائيليين والفصائل في قطاع غزة؛ من أجل وقف التصعيد.
وقالت المصادر إن سيلاً من الاتصالات؛ أميركية مصرية أردنية، وعبر المنسق الأممي لعملية السلام تور وينسلاند، لم تتوقف؛ من أجل استعادة الهدوء، قبل بدء عيد الفصح اليهودي؛ خشية من اندلاع موجة تصعيد جديدة لا يمكن السيطرة عليها.
وأكدت المصادر أن الفلسطينيين كان لديهم طلب واحد؛ وهو كفّ يد إسرائيل عن الأقصى، وهو طلب أردني كذلك، إذ عبّرت الأردن، للأطراف الشريكة في الاتصالات، عن غضبها الشديد من الاقتحام الإسرائيلي للأقصى، وطالبت بوقف هذه التصرفات قبل أي شيء.
وأكد مسؤول إسرائيلي هذه الاتصالات، وقال إن ضغوطاً مُورست على إسرائيل لوقف اقتحام الأقصى، وعلى حماس لوقف إطلاق الصواريخ، على الرغم من أن التقديرات في إسرائيل أن «الجهاد الإسلامي» تقف وراء ذلك.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السفير الأميركي في إسرائيل توماس نايدس شارك في اتصالات التهدئة، وتواصل مع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
كما أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير الفلسطينية» حسين الشيخ، أن القيادة الفلسطينية تُجري اتصالات مكثفة مع عدد من دول العالم، لوقف العدوان الإسرائيلي على الأقصى.
ولم تتضح نتائج الاتصالات فوراً، لكن مسؤولاً إسرائيلياً قال إنه ما زال بالإمكان «لجم التصعيد».
وقالت مصادر إسرائيلية إنه جرى إرسال رسالة لحركة «حماس»، عبر الوسطاء، مفادها أن الهدوء سيقابله هدوء، والتصعيد تصعيد.
وجاء التصعيد الكبير في الضفة والقدس وقطاع غزة، بعد اعتداء وحشي من قِبل قوات الاحتلال على المصلّين في المسجد الأقصى، واعتقال المئات منهم، وإصابة العشرات.
وأظهرت لقطات فيديو كيف انهالت قوات الشرطة الخاصة على مصلّين داخل المسجد، بالضرب المبرح بالهراوات وأعقاب البنادق، ثم قيّدت المئات منهم واعتقلتهم، قبيل صلاة الفجر؛ في محاولة لإفراغ المسجد من المعتكفين، أمام المستوطنين الذين اقتحموه لاحقاً.
مشاهد الفيديو، التي بُثّت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وتضمنت استغاثات معتكفين؛ بينهم نساء، وتكبيرات، وأظهرت حالة من الخراب والتكسير والفوضى والدمار داخل المسجد، سرعان من أجّجت المشاعر في الضفة الغربية التي خرج متظاهرون فيها، في مسيرات، في حين هاجم مسلحون نقاطاً عسكرية، قبل أن يدخل قطاع غزة على الخط، ويطلق قذائف من هناك، في ليلة وصفها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي بأنها كانت متوترة جداً.
وقالت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» إن الشرطة اعتقلت حوالي 400 فلسطيني من داخل المسجد. وقال «الهلال الأحمر الفلسطيني» إنه تعامل مع عدد من الإصابات في المواجهات التي استمرت حتى الفجر.
وفي الوقت الذي حذّرت فيه الرئاسة الفلسطينية إسرائيل من تجاوز الخطوط الحمراء في الأماكن المقدسة؛ لأن ذلك سيؤدي إلى انفجار كبير، وسيشعل الحرائق في المنطقة، أطلق مسلحون عدة صواريخ من غزة تجاه مستوطنات الغلاف، فيما بدا أنه ذروة التصعيد.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان صحافي، إن 5 صواريخ «أُطلقت من قطاع غزة على المناطق الإسرائيلية، وجرى اعتراضها جميعاً بوساطة منظومة الدفاع الجوي».
لكن أحد الصواريخ تسبب في أضرار بجانب مصنع في سديروت.
وردّت طائرات حربية إسرائيلية بغارات على قطاع غزة، وهاجمت موقع تدريب، تابعاً لـ«كتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحركة حماس)»، غرب مخيم النصيرات للاجئين، في وسط قطاع غزة، وموقعاً آخر جنوب غربي مدينة غزة، ثم تجدّد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وردتّ إسرائيل مرة أخرى.
وجاءت الصواريخ من غزة، بعد تصريحين مقتضبين؛ الأول لرئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، قال فيه إن ما يجري، الآن، في المسجد الأقصى المبارك جريمة غير مسبوقة، ولها ما بعدها، والثاني لأمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، قال فيه إن على الشعب الفلسطيني أن يكون حاضراً بكل مكوناته للمواجهة الحتمية في الأيام المقبلة.
وأكدت «حماس» لاحقاً أنها لن تسمح بتمرير المخططات في الأقصى، وستكون سيفاً للقدس، وأكدت «الجهاد» أن الصواريخ من غزة لم تكن سوى رسالة تحذير أولية للاحتلال.
لكن، مع صباح الأربعاء، وفي ذروة اتصالات التهدئة، اقتحم عشرات المستوطنين باحات الأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، تضم كل واحدة منها 50 مستوطناً، ونفّذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وتلقّوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية، في الجهة الشرقية من الساحات، وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا المكان من جهة باب السلسلة.
جاء اقتحام المستوطنين بعد اقتحام ثان للشرطة أجبرت فيه من تبقّى من المصلّين والمعتكفين بعد صلاة الفجر، على مغادرته عنوة.
كل هذا التصعيد جاء قبل ساعات من بدء عيد الفصح اليهودي؛ وهو العيد الذي يبدأ اعتباراً من غروب شمس الأربعاء، ويسعى فيه المتطرفون إلى ذبح «قربان الفصح» داخل الأقصى، في خطوة إذا ما جرت، فمِن شأنها تأجيج الموقف أكثر.
- اجتماع طارئ لـ«الجامعة العربية» اليوم لبحث «اقتحام الأقصى»
- مؤسسات دينية مصرية تدعو لاحترام الوضع التاريخي والقانوني للقدس
- نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بحرية العبادة ونعمل على تهدئة الأوضاع
دول عربية تدين اقتحام جنود إسرائيليين المسجد الأقصى في القدس
أدانت دول عربية اقتحام جنود إسرائيليين المسجد الأقصى في القدس وما تلاه من اشتباكات بين المصلين وقوات الأمن.
وقال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إن ” التوجهات المتطرفة التي تتحكم في سياسة الحكومة الإسرائيلية سوف تقود إلى مواجهات واسعة مع الفلسطينيين إذا لم يوضع حد لها”.
وستعقد الجامعة اليوم اجتماعا طارئا لمناقشة الأحداث التي شهدتها القدس.
آخر الأخبار
وزير الخارجية اليمني يزور القاهرة بعد تشديد السلطات المصرية إجراءات دخول وإقامة اليمنيين
الحرب في أوكرانيا: اليابان ترفع الحظر لأول مرة عن الدعم العسكري لـ”الدول الصديقة”
لأول مرة تتعهد اليابان بتقديم مساعدات مالية للدول الصديقة لشراء معدات عسكرية. وتضع خطة مساعدات جديدة للسماح بتمويل الدفاع الخارجي.
وتعتبر هذه الخطوة أول ابتعاد عن القواعد التي أرستها اليابان وتحظر استخدام المساعدات الخارجية لأغراض عسكرية.
وقال مسؤول كبير في مجلس الوزراء، إن المساعدة الأمنية الخارجية اليابانية ستكون منفصلة إداريا عن برنامج المساعدة الإنمائية الخارجية الذي يمول البنية التحتية المدنية.
وبحسب المصادر اليابانية فإن المنح المالية المخصصة للبلدان النامية لن تشمل شراء معدات فتاكة، وستُستخدم لأنظمة المراقبة البحرية والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
ولم تذكر طوكيو الدول التي ستتلقى المنح الجديدة لكن مصادر حكومية قالت إنه من المرجح أن تحصل الفلبين وماليزيا وبنغلاديش على المساعدة.
وكانت اليابان قد أعلنت عن تقديم دعم مالي لأوكرانيا، ليستخدم في إصلاح البنية التحتية المدمرة. لكن قرار تقديم الدعم المالي يحتاج إلى موافقة البرلمان على تعديل القوانين الخاصة بقضية الدعم العسكري الخارجي.
روسيا وأوكرانيا: زيلنسكي يزور بولندا للمرة الأولى منذ بدء الحرب
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى بولندا في أول زيارة رسمية منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
ووارسو واحدة من أكثر مؤيدي كييف علناً منذ بدء الحرب، وأرسلت أكثر من 300 دبابة إلى أوكرانيا، كما كانت أول دولة ترسل طائرات مقاتلة، واستقبلت حوالي 1.6 مليون لاجئ أوكراني.
ومن المقرر عقد لقاء بين زيلينسكي ورئيس بولندا أندريه دودا في القلعة الملكية، في وارسو، وعقد اجتماع بعد ذلك مع لاجئين أوكران. وسيلقي كلا الرئيسين كلمة أمام الحضور.
ورغم أن زيلينسكي سيعبر عن امتنانه للشعب البولندي، لكنه لن يتجاهل القضايا التي تثير التوتر بين شعبي البلدين إذ أعرب المزارعون البولنديون عن غضبهم من حجم الحبوب الأوكرانية التي تدخل بلادهم وتؤدي إلى خفض أسعار محاصيلهم.
جونسون أند جونسون: تسوية بمليارات الدولارات لمواجهة دعاوى قضائية بأن بودرة التلك “مسرطنة”
قدمت شركة الأدوية جونسون آند جونسون عرضا لدفع 9 مليارات دولار كتسوية لحل عشرات الآلاف من الدعاوى القضائية التي تواجهها في أمريكا الشمالية وتزعم أن بودرة الأطفال وغيرها من المنتجات القائمة على التلك تسبب السرطان.
وقالت شركة الرعاية الصحية العملاقة إنها ما زالت تعتقد أن المزاعم ليست حقيقية وتفتقر إلى سند علمي، لكنها تأمل في أن يساعد عرض التسوية الجديد في إنهاء معركتها القانونية.
وأوقفت شركة جونسون وجونسون مبيعاتها في الولايات المتحدة وكندا لبودرة الأطفال التي تحتوي على التلك في عام 2020 ، وألقت باللوم على ما وصفته بالمعلومات الخاطئة عن سلامة المنتج وأدت إلى تقليص الطلب.
لكنها واظبت على بيع المنتج الذي يحتوي على نشا الذرة.
القدس الشرقية: القوات الإسرائيلية تعتقل نحو 400 من الفلسطينيين من المسجد الأقصى
هاجمت قوات من الشرطة الإسرائيلية فجر الأربعاء المعتكفين في المسجد الأقصى وألقت قنابل الصوت عليهم في محاولة لإجبارهم على الخروج من المصلى القبلي.
وتجمع الفلسطينيون داخل باحات المسجد بعد الدعوات للاعتكاف لصد دخول المستوطنين اليوم الذي يتزامن مع بداية عيد الفصح اليهودي.
ونقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر عدداً من الإصابات في صفوف المعتكفين نتيجة اقتحام الشرطة الإسرائيلية. وقال نائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس ناجح بكيرات إن أكثر من 200 شخص أصيبوا جراء اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على المصلين في باحات المسجد الأقصى، كما تشير التقديرات من هيئة شؤون الأسرى إلى أن عدد المعتقلين وصل الى حوالي 400 معتقل.
وبدء صباح اليوم العشرات من الزوار اليهود بدخول باحات المسجد الأقصى، تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
وقالت دائرة الأوقاف إن القوات الإسرائيلية أجبرت المصلين والمعتكفين في الساعات الماضية على مغادرة ساحات المسجد الأقصى، تمهيدا لدخول الزوار اليهود. وقطعت الشرطة الإسرائيلية التيار الكهربائي عن المصلين تمهيدا لاقتحام المصلى.
وحملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن أي تدهور قد يؤدي الى انفجار الأوضاع في البلاد، ودعت الإدارة الامريكية إلى التدخل لوقف العنف في الأراضي الفلسطينية.
وأطلقت حركة حماس عدة صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. وتحدث الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي عن إطلاق صافرات الإنذار في سديروت وأن منظومة الدفاع الجوي اعترضت جميع الصواريخ.
وقصف الجيش الاسرائيلي مواقع في القطاع، مخلفاً أضرارا مادية.