باسم ياخور وسامر إسماعيل وسلاف فواخرجي.. النجوم يشيدون بأداء تيم حسن في مسلسل “الزند” ويهنئونه على النجاح “سلفاً”
أشاد الفنان السوري باسم ياخور بالدور الذي يقدمه زميله تيم حسن في مسلسل “الزند ذئب العاصي”، والذي يُعرض خلال موسم رمضان الحالي 2023.
إشادات الفنانين بمسلسل الزند ذئب العاصي لتيم حسن
وأكد باسم ياخور أنّ تيم حسن استطاع من خلال أدائه دور البطولة بمسلسل الزند أن يقدم دوراً مميزاً، وابتعد تماماً عن أي تشابه يمكن أن يكون بين دوره الحالي ودوره في شخصية جبل شيخ الجبل في مسلسل الهيبة.
وأضاف ياخور خلال تكريمه في ملتقى الإبداع بالمعهد العالي للفنون المسرحية في العاصمة السورية دمشق: “كان برأيي أنه من الممكن أن يكون هناك تكرار بسيط مع مسلسل “الهيبة”، لكنه استطاع الخروج منه بمنتهى الذكاء والبراعة، وقدّم شخصية بأبعاد مختلفة وحلول ذكية”.
ولم ينسَ ياخور أيضاً الممثلين الأخرين الذين شاركوا تيم حسن في مسلسله، ومنهم أنس طيارة ودانة مارديني، مؤكداً أنهما قدما أدواراً استثنائية أيضاً.
وتابع ياخور أنّ هذا المسلسل هو فخر لكل ممثل سوري، لأنه يقدم شيئاً مهماً للدراما السورية، وأنّ المخرج سامر برقاوي تفوق على نفسه مجدداً، وقدم صورة ولغة سينمائية عظيمة.
سامر إسماعيل يهنئ تيم حسن على نجاح مسلسله
من جهته، عبر أيضاً الممثل السوري سامر إسماعيل عن إعجابه بمسلسل “الزند ذئب العاصي”، وخصوصاً الدور الذي يقدمه تيم حسن، مؤكداً أنه أحد متابعي المسلسل.
ونشر إسماعيل بوستر المسلسل على حسابه الرسمي على تويتر، وقال: “تحية لجميع النجوم والقائمين على مسلسل الزند، ومبروك على النجاح المستحق في رمضان، أتابع العمل وسعيد بالزملاء تيم حسن، أنس طيارة، مجد فضة، فرزدق ديوب، نانسي خوري، دانا مارديني، ريهام قصار وجابر جوخدار، الدراما السورية بخير”.
سلاف فواخرجي تمدح أداء تيم حسن
من جهتها، مدحت الفنانة السورية سلاف فواخرجي أداء الممثل تيم حسن في مسلسل الزند ذئب العاصي، قائلة: “مسلسل الزند ذئب العاصي بداية رائعة بكل تفاصيلها، تنسيك تزاحم المسلسلات الرمضانية لتعيش في عمل فني حقيقي”.
وأضافت، وفقاً لما نشرته على خاصية “القصص المصورة” على إنستغرام: “تيم العزيز، مكانك لا يملؤه غيرك، للبطولة أهلها”.
أحمد الأحمد أيضاً
كان الممثل السوري أحمد الأحمد هو أول المهنئين لتيم حسن على نجاح مسلسله الجديد، من خلال نشر بوستر العمل على صفحته الشخصية على “فيسبوك”، والتي علق عليها قائلاً: “كل الفخر الدراما السورية، كل الفخر العملاق المبدع تيم، كل الفخر المبدع سامر، كل الفخر الرائع عمر أبو سعدة والممثلين الرائعين والفنيين الرائعين، كل الفخر المبدع اري جان والمغنين ومصممي الملابس والديكور والكومبارس، والجميع، وكل من ساهم في هذه الرائعة”.
وقد تفاعل عدد كبير من متابعي وزملاء أحمد مع المنشور، وأكدوا أن المسلسل مميز جداً وممتع ويلقى جماهيرية كبيرة.
قصة مسلسل الزند ذئب العاصي
استطاع مسلسل الزند ذئب العاصي أن يحتل مكاناً متقدماً في السباق الدرامي الرمضاني 2023، إذ تصدر الترند في عدة دول عربية، من بينها سوريا ولبنان.
ويبدأ المسلسل برواية قصة والد “عاصي الزند”، الذي كان يسعى لتسجيل ملكية أرضه الزراعية لأبنائه في “الطابو”؛ وذلك لضمان عدم الاستيلاء عليها من قبل “نورس باشا”، الذي كان يستولي على أراضي السكان في المناطق الساحلية بسوريا إبان الحكم العثماني.
بعد ذلك، يرسل “نورس باشا” أحد رجاله واسمه “إدريس”، إلى بيت والد عاصي من أجل الحصول على “الطابو” ليستولي على الأرض، وبسبب مقاومته له قام إدريس بقتل والد عاصي، الذي حاول بدوره أن يقتل إدريس من خلال ضربه بالسكين في عينه والهرب.
بعد مرور نحو عقدين من الزمن، يعود “عاصي”، الذي يؤدي دوره النجم السوري تيم حسن، إلى قريته، من أجل الانتقام لوالده بعد انتهاء أداء خدمته العسكرية، ومن أجل الالتقاء بشقيقته “عفراء”، وهي الوحيدة المتبقية من أسرتها بعد وفاة والديها، لتروي له ما عانته في غيابه.
ليجد “عاصي” نفسه في مواجهة “نورس باشا”، الذي يمتلك نفوذاً وسلطة قوية في المنطقة.
المميز في المسلسل أن أحداثه تجري باللهجة “الساحلية” المميزة، التي ينتمي إليها الممثل تيم حسن، والذي تعود أصوله إلى قرية “الشيخ بدر” في ريف مدينة طرطوس، إضافة إلى تمكن تيم حسن من تقمص ذات شخصية السكان المحليين للمنطقة الساحلية من خلال إتقان اللهجة، وتربية شاربه، وطريقة مشيته.
ويُعرض مسلسل الزند ذئب العاصي على مجموعة قنوات MBC، وقناة سوريا دراما، ومنصة شاهد، في التوقيت ذاته وهو 11 مساءً بتوقيت دمشق ومكة المكرمة.
المسلسل من بطولة تيم حسن، ونانسي الخوري، وفايز قزق، وجرجس جبارة، ودانا مارديني، ورهان القصار، وفيلدا سمور، وباسل حيدر، ونهال الخطيب، ومازن عباس، وبيدروس برصوميان، وفؤاد وكيل، ووسام رضا، ويارا خوري، وسارة فرح.
في حين أنّ المؤلف هو عمر أبو سعدى وإخراج سامر البرقاوي، وإنتاج شركة الصبّاح.
ويذكر أنّ هذا المسلسل هو الأول لتيم حسن منذ مشاركته قبل سنوات في سلسلة “الهيبة”، التي حظيت بشهرة كبيرة وواسعة في الوطن العربي.
هل سقطت الدراما السورية الاجتماعية “بالضربة القاضية” في بداية الموسم الرمضاني؟
بإلقاء نظرة شاملة على خريطة الدراما السورية، في بداية انطلاق الموسم الرمضاني المحموم عربياً، يحق للغيورين وأنصار هذه الدراما الكثر، ليس فقط على الصعيد المحلي، وإنما العربي، أن “يحلموا ” ويرفعوا راية التحدي؛ نظراً لوجود بعض المسلسلات التي يمكن الرهان عليها، وبإمكانها مقارعة باقي الإنتاجات العربية؛ لكن “الصدمة الكبرى ” التي لم تخطر ببال هؤلاء جاءت في الليلة الأولى للشهر الفضيل، من خلال سيل من “الاعترافات” التي نشرتها شركات الإنتاج أقرت من خلالها، ورفعت الراية البيضاء، معلنة خروجها النهائي من قائمة السباق الرمضاني؛ فما الذي حدث يا ترى؟
سنبدأ سرد أهم الأعمال التي لم تعرف طريقها للعرض في اللحظات الأخيرة، وخلفت حسرة كبيرة لدى قطاع واسع من محبي الدراما السورية؛ ونبدأ بمسلسل “مال القبان”، الذي كتبه الثنائي المميز علي وجيه ويامن الحجلي، وأخرجه سيف الدين سبيعي، في ثالث تعاون على التوالي بين هذه المجموعة، وخلفهما شركة إنتاج ذات حمولة ورصيد لا يستهان به ونقصد هنا شركة “إيبلا الدولية للإنتاج الفني” وصاحبها المنتج المعروف هلال أرناؤوط؛ والنقطة المثيرة للانتباه حقاً تكمن في كون الكوكبة السالفة الذكر نجحت خلال السنتين الماضيتين تحديداً في كسر الجمود المرافق للإنتاجات المحلية السورية، وحظيت بانتشار عربي واسع، وعُرضت أعمالهم من المحيط إلى الخليج، وتحديداً مسلسلات مثل “على صفيح ساخن” وأيضاً في العام الماضي مسلسل “مع وقف التنفيذ”؛ فلماذا لم يشفع كل هذا النجاح لهم في تسويق المسلسل الجديد، الذي يضم أسماء لامعة، مثل بسام كوسا، الذي يجتمع مع سلاف فواخرجي مجدداً بعد سنوات من الغياب؟
سنبدأ سرد أهم الأعمال التي لم تعرف طريقها للعرض في اللحظات الأخيرة، وخلفت حسرة كبيرة لدى قطاع واسع من محبي الدراما السورية؛ ونبدأ بمسلسل “مال القبان”، الذي كتبه الثنائي المميز علي وجيه ويامن الحجلي، وأخرجه سيف الدين سبيعي، في ثالث تعاون على التوالي بين هذه المجموعة، وخلفهما شركة إنتاج ذات حمولة ورصيد لا يستهان به ونقصد هنا شركة “إيبلا الدولية للإنتاج الفني” وصاحبها المنتج المعروف هلال أرناؤوط؛ والنقطة المثيرة للانتباه حقاً تكمن في كون الكوكبة السالفة الذكر نجحت خلال السنتين الماضيتين تحديداً في كسر الجمود المرافق للإنتاجات المحلية السورية، وحظيت بانتشار عربي واسع، وعُرضت أعمالهم من المحيط إلى الخليج، وتحديداً مسلسلات مثل “على صفيح ساخن” وأيضاً في العام الماضي مسلسل “مع وقف التنفيذ”؛ فلماذا لم يشفع كل هذا النجاح لهم في تسويق المسلسل الجديد، الذي يضم أسماء لامعة، مثل بسام كوسا، الذي يجتمع مع سلاف فواخرجي مجدداً بعد سنوات من الغياب؟
أما المسلسل الثاني المثير للجدل منذ الإعلان عن إنتاجه، ونقصد هنا “دوار شمالي” من تأليف حازم سليمان وإخراج عامر فهد، والذي يطرح مواضيع جريئة، وواجه مصاعب جمّة مع الرقابة في سورية، وحتى حين غادر للبنان، وهناك تم تصوير مشاهد ظلت المشاكل تحيط به من كل الاتجاهات؛ ليجد تلفزيون أبوظبي نفسه مضطراً للتخلي عنه في الساعات الأخيرة، رغم أنه سبق أن عرض البرومو الرسمي للعمل قبل أيام.
والسؤال المطروح هنا: هل ستستسلم الجهة المنتجة للعمل أمام العراقيل والحواجز التي تُزرع في طريقه وتواصل مسلسل التعديلات، أم أنها ستواصل السعي والتمسك بالمشروع حتى يبصر النور وينتصر في نهاية المطاف؟
وأيضاً خرج مسلسل “كانون” من تأليف علاء مهنا، وإخراج إياد نحاس من السباق بحجة “عدم التصوير والانتهاء من العمليات الفنية”؛ وعلى نفس المنوال سار صناع مسلسل “كسر عظم/ السراديب” في جزئه الثاني، الذي أنتج بأسماء جديدة بعد النجاح الكاسح الذي حققه الجزء الأول في الموسم الماضي .
الملاحظ أن الفضائيات العربية حافظت وواظبت على “احتضان” ما يُسمى بدراما البيئة الشامية كما دأبت منذ سنوات؛ حيث تعرض وبكثافة مسلسلات من قبيل “زقاق الجن” و”العربجي” و”مربي العز” والجزء الثالث من “حارة القبة”، وحتى المسلسل المثير للسخرية “باب الحارة” ما زال يُعرض على رقم مهول من القنوات؛ ما يحيلنا إذن على طرح السؤال التالي: لماذا الدراما الاجتماعية فقط تُزرع في طريقها ألغام التسويق؟ وهل المشكلة في شركات الإنتاج أم في الفضائيات العربية؟ ولماذا تريد هذه الأخيرة أن يقتصر الإنتاج السوري على البيئة الشامية و”خناقات العكيد” و”يا باطل” و”ابن عمي” وغيرها من المصطلحات؟
وهل هي مجرد صدفة فقط أن تتساقط الإنتاجات الاجتماعية بهذا الشكل، وتفشل في إيجاد الطريق نحو الشاشات والمنصات بهذا الأسلوب؟