طرفا الصراع في السودان يوافقان على هدنة 24 ساعة
- الجيش السوداني يعلن وقفا لإطلاق النار الساعة 18 بتوقيت الخرطوم
- حميدتي يتحدث عن هدنة بعد مكالمة مع بلينكن
- 144 قتيلا برابع أيام القتال في السودان.. وتضارب بالبيانات العسكرية
وزير الخارجية السعودي يصل إلى دمشق في زيارة رسمية
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق، الذي وصل دمشق اليوم (الثلاثاء)، وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، في أول زيارة رسمية إلى سوريا منذ 2011.
وتأتي زيارة الأمير فيصل بن فرحان إلى سوريا في إطار ما توليه السعودية من حرص واهتمام للتوصل الى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد زار السعودية الأسبوع الماضي
مقاطع فيديو لجثث مدنيين وعسكريين في شوارع السودان.. انهيار الخدمات بمستشفيات الخرطوم فاقم الوضع
تجنبي الإخفاق وهدر المكونات.. طريقة تحضير كحك العيد في المنزل بخطوات بسيطة وبحشوات مختلفة
عشرات الهجمات السيبرانية منذ بداية 2023.. فصائل المقاومة تخوض حرب استنزاف من نوع آخر مع إسرائيل
صورة أنجزها الذكاء الاصطناعي تثير جدلاً وغضباً.. فازت بجائزة مرموقة وصاحبها متهم بالتضليل
منها تنسيق الملابس والوجبات بشكل مسبق.. كيف تستقبلين عيد الفطر دون الغرق في دوامة من الارتباك؟
اكتُشفت سنة 1961 وأطلق عليها اسم “الزُّمرة الذهبية”.. ماذا تعرف عن أندر فصيلة دم في العالم؟
كيفية إضافة “ChatGPT” على ساعة آبل
بعد أقل من عام على ضمه.. هل يتخلى بايرن ميونيخ عن ساديو ماني؟
السودان إلى أين؟ انتصار الجيش سريعاً أو صراع طويل الأجل أو العودة للمربع صفر
نقطة خلاف جديدة تهدد الانتخابات.. كيف صبّ “قانون المحكمة الدستورية” الزيت على النار في ليبيا
تتحول عضلاتهم إلى عظام ولا يستطيعون التحرك! مرض “التنسج العضلي الليفي” النادر
مجلس السيادة السوداني يتهم دولتين مجاورتين بمحاولة تقديم مساعدات لقوات الدعم السريع
أزمة السودان.. ما الأطراف التي يمكنها التوسط لإنهاء الاقتتال على السلطة بين البرهان وحميدتي؟
يطلق قذائف على شكل عملات معدنية.. الصين تستعرض سلاحاً كهرومغناطيسياً لإخماد الاحتجاجات (فيديو)
ضابطة سابقة بالبحرية الأمريكية ومؤيدة لبوتين.. حقيقة “فتاة دونباس” المساهمة بتسريب وثائق البنتاغون
رويترز: الإمارات وقطر بصدد استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة افتتاح سفارتيهما
صراع السلطة في السودان.. هل أساء حميدتي تقدير الموقف عندما سعى للتخلص من البرهان عسكرياً؟
الأمن التونسي يعتقل 3 قادة بارزين في “النهضة”.. السلطات تمنع تجمعات الحركة وتغلق مقرات “جبهة الخلاص”
“ستدفع ثمناً باهظاً”.. “مجموعة السبع” تتوعد الدول التي تدعم روسيا في حربها بأوكرانيا، وترسل تحذيراً للصين
ثاني مدينة في العالم بها مساجد بعد إسطنبول.. “وجدة” مدينة الحدائق بالمغرب
الثلاثاء – 27 شهر رمضان 1444 هـ – 18 أبريل 2023 مـ – رقم العدد16212
نشرت التايمز تقريراً لعدد من مراسليها وصحفييها حول المعارك التي تشهدها السودان بين قوات الجيش، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، الشهير بحميدتي.
التقرير الذي جاء بعنوان، “المعارك في السودان: اتهامات لمرتزقة روسيا بتأجيج الصراع”، يقول إن هناك شكوك في أن مرتزقة فاغنر الروس، يلعبون دوراً في المعارك.
ويضيف التقرير أن حميدتي وقوات الدعم السريع التي يسيطر عليها، توفر الحماية لشركة ميرو، للذهب، وهي إحدى شركات التعدين التابعة لفاغنر، ويديرها رئيس مجموعة المرتزقة يفجيني بريغوزين، والمتهم بتهريب الذهب من السودان إلى موسكو للمساهمة في دعم حرب الحكومة الروسية، (الكريملين)، على أوكرانيا.
ويشير التقرير إلى أن مسؤولين أمنيين غربيين كشفوا لصحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة تشك في وجود صفقة بين فاغنر وحميدتي، وبالتالي دفعت واشنطن مصر إلى مساندة ودعم القوات المسلحة السودانية، ورئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، بهدف طرد فاغنر من البلاد.
وينقل التقرير عن كاميرون هادسون، من مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية، قوله:” إن سيطرة فاغنر على السودان ستربط خطوطها من البحر الأحمر إلى أفريقيا الوسطى، وبالتالي ستصبح السودان جوهرة التاج الأفريقي”.
ويقول التقرير:”إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسع سلطة بلاده في أفريقيا عدة مرات، باستخدام مجموعة فاغنر، التي تتدخل لدعم الحكومات الضعيفة، ومصر التي تدعم البرهان، يُقال إنها على المحك، تخشى من انهيار السودان”.
ويضيف هادسون للتايمز “أظن أن فاغنر يدعمون قوات الدعم السريع بالفعل بما أن المعارك قد بدأت”.
ويقول التقرير إن قوات فاغنر وصلت السودان عام 2017، بعد لقاء البشير لبوتين في سوتشي، ووعد بوتين الرئيس السوداني السابق، بجعل بلاده المفتاح الرئيسي لموسكو في أفريقيا.
ويوضح أنه منذ ذلك الوقت مدت فاغنر السودان بالأسلحة، كما يُعتقد أنها دربت عناصر الدعم السريع، بعد سقوط البشير.
الديمقراطيات والجاسوسية
وزير الخارجية البريطاني السابق ويليام هيغ، نشر مقالاً في جريدة التايمز نفسها، بعنوان “الأنظمة الديكتاتورية تربح اليد العليا في عالم التجسس”.
يبدأ هيغ مقاله متسائلاً: “أين إدوارد سنودن؟”، الذي سرب أكثر من مليون ونصف المليون وثيقة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، (سي أي إيه) بدعوى حماية الحريات الأساسية؟، ثم يردف مجيباً: “إنه يعيش في روسيا”، حيث لا تتوفر هذه الحريات التي كان يتكلم عن حمايتها.
ويواصل هيغ أن سنودن بعد ما فعله خوفاً من عمليات التجسس الحكومية، قبل الحصول على جنسية دولة من أكثر الدول تشدداً في مجال مراقبة مواطنيها، في العالم أجمع، ورغم حماسه في المطالبة بالأمانة والحقيقة، لم يفتح فمه بكلمة واحدة لإدانة العدوان الروسي على أوكرانيا، والجرائم العديدة التي ترتكبها.
ويقول هيغ إن لجنة برلمانية في الكونغرس الأمريكي، كشفت أن حجم الضرر الذي سببه سنودن بهذه التسريبات كان “هائلا”، وإن غالبية التسريبات لم تكشف مراقبة حسابات شخصية للأفراد، بل كشفت برامج مراقبة عسكرية، واستخباراتية، وأنظمة دفاعية، ذات أهمية قصوى بالنسبة للاستراتيجيات الأمريكية.
ويواصل هيغ أنه بعد عشر سنوات لدينا تسريبات أخرى كبيرة، عن طريق جندي يبلغ من العمر 21 عاماً، اسمه جاك تيكسيرا، مسؤول التقنيات الحاسوبية في الحرس الوطني، والسبب مختلف هذه المرة، فقد أراد تيكسيرا أن يثبت لرفاقه، في غرف المحادثات الرقمية، مدى أهمية عمله، ومرة أخرى هناك أضرار لعلاقات الولايات المتحدة بشركائها، وأضرار أكبر لحقت بأوكرانيا وقواتها المسلحة.
ويشير هيغ إلى أن العنوان الأبرز لهذه التسريبات، هو ما قيل عن تجسس الولايات المتحدة على حلفائها، والأمين العام للأمم المتحدة، والقوات الخاصة الغربية التي قيل إنها متمركزة في أوكرانيا، لذلك هناك تركيز شديد في واشنطن لمنع تسريبات مثل هذه في المستقبل، لكنها في الوقت نفسه توضح التسريبات ثلاث نقاط.
ويوضح هيغ أن أولى هذه النقاط هي التكنولوجيا الحديثة في مجال التنصت، والتي تتسم بالسرعة الفائقة، وما يتبعها من تقنيات التعرف على الوجوه، والتنصت على الهواتف المحمولة، والرسائل البريدية.
ويضيف أن النقطة الثانية هي نشر المعلومات المغلوطة، لتبدو معقولة، وذات مصداقية في عالم المعلومات الحر، وأظهرت البيانات الأخيرة أن الأنماط الروسية تؤتي ثمارها بشكل أفضل مما كان يعتقد سابقاً، وتنجح في التلاعب والسيطرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أما النقطة الثالثة التي يكشف عنها هيغ، فهي أن التسريبات المتعددة ترجح أن الحرب في أوكرانيا قد تستمر لفترة طويلة، فقد أظهرت التسريبات أن مصر تفكر في إمداد روسيا سراً بالقذائف، كما وافقت الصين على إمداد روسيا بالأسلحة تحت ستار المعدات المدنية، وبذلك أصبحت الولايات المتحدة تخشى، من فشل الهجوم المضاد الأوكراني المنتظر، في تحقيق مكاسب مهمة على الأرض.
ويخلص هيغ إلى أنه عام 2013، كانت الأنظمة الديمقراطية مسيطرة عندما خرجت تسريبات سنودن، واتضح حجم الضرر الذي ألحقته بها، لكن في 2023، العالم قد تغير والديمقراطيات مهددة بشكل أكبر، بالدعاية السوداء، والمعلومات المضللة، ويانقلاب التكنولوجيا عليها.
ويختم هيغ بالقول إن “هذه التغيرات تنير لنا طريق المستقبل الذي نعيش فيه، ويجب علينا أن نتكيف معه ونواصل الدفاع عن أنفسنا”.