يونايتد أمام إشبيلية وسبورتينغ للثأر من يوفنتوس والسيتي يطيح بالبايرن والانترامام ديربي ميلانو وتيباس يرد على بيان برشلونة

يونايتد أمام إشبيلية وسبورتينغ للثأر من يوفنتوس والسيتي يطيح بالبايرن والانترامام ديربي ميلانو وتيباس يرد على بيان برشلونة

 

رد ريال مدريد الوحشي على عداء نادي برشلونة كان خطوة تستحق دونالد ترامب … سيكون من الصعب التئام الجروح من فيديو هجومهم ويمكن أن تمزق المجتمع الإسباني

من الصعب نقل العداء الذي أطلقه رئيس برشلونة جوان لابورتا يوم الاثنين عندما اتهم ريال مدريد بأنه “نادي النظام” في وسائل الإعلام.


أعلن ريكسهام مباراة ودية أمام تشيلسي بقيادة تود بوهلي في نورث كارولينا في 19 يوليو ، قبل ستة أيام من مباراة مانشستر يونايتد في كاليفورنيا.

جديد سيلتقي الفريق الويلزي ، المملوك من قبل رايان رينولدز وروب ماكيليني ، مع فريق الدوري الإنجليزي الممتاز في تشابل هيل في ملعب كينان بجامعة نورث كارولينا.


محامي سعودي يطالب بإبعاد كريستيانو رونالدو عن “ جريمة مخلة بالآداب العامة ” بعد أن بدا وكأنه يمسك بقمعه أثناء خروجه من الملعب ردًا على استهزاء “ميسي” من الجماهير.

دعا محام سعودي إلى طرد كريستيانو رونالدو من البلاد بعد أن بدا وكأنه قام بلفتة مهينة للجماهير عقب هزيمة النصر 2-0 أمام الهلال مساء الثلاثاء.


تلمح صديقة جوليان ناجيلسمان إلى أن الألمانية يمكن أن تصبح مديرة تشيلسي التالية لأنها “ تضع وظيفة جديدة في HOLD ” بعد أن أجرى رئيس بايرن ميونيخ السابق محادثات مع البلوز.

موجز الصباح: السيتي يطيح بالبايرن والانتر امام ديربي ميلانو، تيباس يرد على بيان برشلونة، اليوفنتوس الى الحرية من جديد فوز الرياضي ودنفر

قرر رئيس رابطة الليغا ​​خافيير تيباس​​ الرد على البيان الذي أصدره ​​برشلونة​​ بشأن قضية خوسيه إنريكي نيغريرا، النائب السابق للجنة الفنية للحكام بالدوري الإسباني. وخلال تصريحات له، قال تيباس: “حصل رئيس برشلونة على 20 دقيقة لقول كل تفسيراته، والتي كانت ملخصا للمؤتمر الصحفي. لم نقم باستجواب برشلونة، لكن كل شخص قدم وجهة نظره”.دوري الابطال: السيتي يحسم تأهله

تمكن فريق ​​مانشستر سيتي​​ الانكليزي تحت قيادة مدربه الاسباني بيب غوارديولا من العبور الى دور نصف النهائي من بطولة ​​دوري ابطال اوروبا​​ لكرة القدم وذلك بعد تعادله بهدف لمثله في مبارة الاياب من دور ربع النهائي مع نظيره ​بايرن ميونيخ​، وكانت هذه المواجهة قد اقيمت في ملعب اليانز ارينا، فيما كان فريق السيتي قد انتصر في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب الاتحاد بثلاثية نظيفة.

دوري الابطال: ال​انتر​ في نصف النهائي

تعادل فريق ​انتر​ بنتيجة 3 – 3 مع فريق ​بنفيكا​ ضمن منافسات إياب ربع نهائي دوري ابطال أوروبا في اللقاء الذي جمعهما ليحسم مجموع المباراتين لصالحه وبواقع 5-3.

اليوفنتوس الى الحرية

اوضحت مصادر صحفية ان هناك تطورات جديدة متعلقة باستئناف نادي ​يوفنتوس​ ضد عقوبة خصم 15 نقطة من رصيده في ​الدوري الإيطالي لكرة القدم​.
واوضحت هذه المصادر انه تم عقد جلسة في المحكمة وتم الاستماع إلى الاستئناف ولم يقف الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ضده، لذلك لن يقدم استئنافًا مضادًا، مؤكدة ان الحكم سيصدر قريباً وبات مرجحًا أن يوفنتوس سيستعيد النقاط المخصومة من رصيده.

NBA:دنفر يتقدم على مينسوتا

ابتعد نادي دنفر ناغتس في سلسلة المرحلة الاولى من نهائيات دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الاميركية في المجموعة الغربية والتي تجمعه مع مينسوتا تيمبروولفز حيث نجح الناغتس في الفوز في المباراة الثانية بفارق 9 نقاط وبواقع 122 – 113 على ارض ملعب بول ارينا في دنفر كولورادو.

بطولة غرب آسيا: فوز اول للرياضي على بيروت
قدم ​الرياضي​ عرضا مميزا امام ​بيروت​ وفاز عليه بنتيجة كبيرة بواقع 104-77 في المباراة الاولى من سلسلة نصف نهائي بطولة ” wasl” بكرة السلة التي اقيمت في مجمع نهاد نوفل الرياضي ليكون على بعد فوز واحد فقط عن نهائي البطولة .

متفرقات:
قرر ​الاتحاد الانكليزي لكرة القدم​ تغريم ناديي ​توتنهام​ و​برايتون​، مبلغ 100 ألف جنيه إسترليني، وذلك بعد المشادة التي حدثت بين مدربي الفريقين خلال منافسات ​الدوري الإنكليزي لكرة القدم​.

اعلنت مصادر صحفية ان إدارة نادي ​النصر​ السعودي ابدت رغبتها الكبيرة في التعاقد مع ايسكو، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك من أجل مساعدة الأسطورة البرتغالي لتحقيق الألقاب المحلية والقارية.

أطلقت كلير ويليامز مبادرة خيرية جديدة – أكاديمية فرانك ويليامز – تديرها جمعية إصابات العمود الفقري (SIA) تخليداً لذكرى والدها أحد مديري الفرق الأكثر نجاحًا في الفورمولا 1.

تخطى الصربي ​نوفاك ديوكوفيتش​ المصنف اول عالميًا خسارته المجموعة الاولى امام الفرنسي المغمور لوكا فان اشي، ليخرج فائزا 6-7 (4-7) و6-3 و6-2 الاربعاء في الدور الثاني من دورة بانيا لوكا البوسنية في كرة المضرب.

يونايتد في مهمة تصحيح الأوضاع أمام إشبيلية… وسبورتينغ للثأر من يوفنتوس

الإثارة والتشويق عنوان مواجهات إياب ربع نهائي «يوروبا ليغ» اليوم
الخميس – 29 شهر رمضان 1444 هـ – 20 أبريل 2023 مـ ر
لاعبو يونايتد متحمسون في التدريبات لأجل العودة من إشبيلية ببطاقة العبور لنصف النهائي (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»

تبلغ الإثارة والتشويق الذروة في مباريات إياب ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) اليوم، في أمسية يسعى خلالها مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى تعويض «خيبة» ملعب أولدترافورد عندما يحل ضيفا على المتخصص إشبيلية الإسباني.

وفشلت الفرق الثمانية في تحقيق نتائج مطمئنة في مباريات الذهاب الخميس الماضي، وبالتالي سيستمر مسلسل التشويق حتى الثواني الأخيرة من مباريات الإياب لمعرفة هوية المتأهلين الأربعة إلى الدور نصف النهائي.

وعاش مانشستر يونايتد أمسية كارثية بتفريطه في فوز في المتناول عندما سقط في فخ التعادل أمام إشبيلية 2-2 بالنيران الصديقة بعدما تقدم بثنائية نظيفة، وحقق يوفنتوس الإيطالي فوزا بشق الأنفس على ضيفه سبورتينغ البرتغالي 1-صفر، وتغلب فينورد الهولندي على روما الإيطالي بالنتيجة ذاتها، فيما تعادل باير ليفركوزن الألماني مع ضيفه سان جيلواز البلجيكي 1-1.

على ملعب «رامون سانشيز بيسخوان» في إشبيلية، سيواصل مانشستر يونايتد سعيه لفك عقدته المستعصية أمام الفريق الأندلسي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (6)، وإن كانت المهمة صعبة في ظل الغيابات المؤثرة في صفوفه.

عودة بوغبا ستدعم قوة يوفنتوس (رويترز)

كان يونايتد في طريقه إلى تحقيق فوز سهل وكبير ذهابا عندما أنهى الشوط الأول بهدفين نظيفين سجلهما لاعب وسطه الدولي النمساوي مارسيل سابيتسر المعار من بايرن ميونيخ الألماني حتى نهاية الموسم في الدقيقتين 14 و21، لكن إشبيلية قلب الطاولة في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الثاني بهدفين من النيران الصديقة عبر المدافعين الهولندي تيريل مالاسيا في الدقيقة (84) وهاري ماغواير (90 2) بالخطأ في مرمى الإسباني دافيد دي خيا.

ودفع يونايتد وتحديدا مدربه الهولندي إريك تن هاغ ثمن تبديلاته في الشوط الثاني، خصوصا إخراجه القائد البرتغالي برونو فرنانديز الذي سيغيب عن مباراة الإياب بسبب الإيقاف، والفرنسي أنطوني مارسيال بالدقيقة (62)، ثم البرازيلي أنتوني (81)، فاستغل إشبيلية جيدا ذلك واقتنص تعادلا غاليا بفضل التبديلات الناجحة لمدربه الجديد خوسيه لويس منديليبار، خصوصا القائد المخضرم خيسوس نافاس (37 عاما) والمهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري المتسببين في الهدفين.

وما يزيد صعوبة مهمة الفريق الانجليزي غياب قطبي دفاعه الأرجنتيني أليساندرو مارتينيز الذي انتهى موسمه بسبب إصابته بكسر في مشط القدم ذهابا، والفرنسي رافائيل فاران الذي أصيب بدوره في مباراة الذهاب، إلى جانب الشك حول قدرة سابيتسر الذي تعرض لإصابة خلال الإحماء قبل المباراة ضد نوتنغهام فوريست (2-0) في الدوري الأحد. وربما الخبر الجيد ليونايتد هو عودة مهاجمه وهدافه ماركوس راشفورد للتدريبات بعد أن غيبته إصابة عضلية عن الفريق ذهابا ثم أمام فورست محليا. الذي غاب عنها أصلا بسبب الإصابة أيضا.

وخرج راشفورد (25 عاما) قبل نهاية المباراة التي فاز فيها فريقه على إيفرتون قبل 11 يوما، وهو يعاني من ألم في أعلى الفخذ، لكن يبدو أن هناك أملا في الدفع به في مواجهة إشبيلية اليوم. وتدرب المهاجم الإنجليزي الدولي مع زملائه أمس، وظهر أيضا الظهير الأيسر لوك شو مع المجموعة الرئيسية بعد غياب عن آخر مباراتين.

وكانت مواجهة الذهاب ضد إشبيلية هي المباراة الرابعة التي يفشل فيها يونايتد في الفوز على الفريق الأندلسي المتخصص في المسابقة، حيث خرج على يده من ثمن نهائي دوري الأبطال موسم 2017-2018 (صفر-صفر ذهاباً في إشبيلية و1-2 إياباً في مانشستر) ونصف نهائي «يوروبا ليغ» عام 2020 (2-1 في مباراة واحدة نتيجة تداعيات فيروس كورونا).

وإشبيلية هو رابع فريق إسباني يصطدم به رجال المدرب الهولندي إريك تن هاغ في المسابقة، بعدما حلوا في المركز الثاني في دور المجموعات خلف ريال سوسيداد، وأقصوا برشلونة من الملحق الفاصل المؤهل إلى ثمن النهائي ثم ريال بيتيس من ثمن النهائي. ويعوّل مانشستر يونايتد على مهاجمه الفرنسي أنطوني مارسيال الذي سيعود إلى العاصمة الأندلسية بعدما دافع عن ألوان قطبها إشبيلية الموسم الماضي على سبيل الإعارة.

وسجل مارسيال سبع مرات بمعدل هدف في كل 133 دقيقة بإشراف تن هاغ. وأشاد به المدرب الهولندي قائلا: «عندما يكون جاهزا، يلعب فريقنا بشكل أفضل. إنه لاعب جيد بشكل لا يصدق. بإمكانه الربط بين الخطوط، والحفاظ على الكرة، والضغط بشكل جيد. سيسجل الأهداف، وهو قادر على تسجيل الأهداف. بإمكانه إنهاء الهجمات دون أدنى شك». لكن النادي الأندلسي يجد نفسه في المسابقة «المحبّبة» إلى قلبه وحيث لاعبوه معتادون على القتال من أجل اللقب وأظهروا علامات التحسن تحت قيادة منديليبار، ما يمنحهم بعض الأمل لتخطي عقبة يونايتد وضرب موعد مع الفائز في مواجهة سبورتينغ ويوفنتوس.

وإذا كان يونايتد ضامنا بنسبة كبيرة وجوده بين الأربعة الأوائل في البريمرليغ، وبالتالي الوجود في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل كونه يحتل المركز الثالث مع مباراة مؤجلة بفارق ست نقاط أمام توتنهام الخامس، فإن الأمر مختلف بالنسبة إلى يوفنتوس، حيث ترتدي «يوروبا ليغ» أهمية مضاعفة كون الفوز بلقبها سيضمن له مشاركته في المسابقة القارية الأم الموسم المقبل، وهو الأمر المستبعد حالياً عبر الدوري المحلي بعد حسم 15 نقطة من رصيده لاتهامه بالتلاعب المالي، ما جعله على بعد تسع نقاط من المركز الرابع بعد 30 مرحلة.

وسيحاول فريق «السيدة العجوز» الدفاع عن الأفضلية الضئيلة التي حسم بها مباراة الذهاب ومواصلة مشواره في المسابقة، وهو الأمر الذي يسعى إليه الممثل الثاني لإيطاليا في ربع النهائي قطب العاصمة روما عندما يستضيف فينورد.

وسيحاول رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو استغلال عاملي الأرض والجمهور لقلب الطاولة على الفريق الهولندي الذي سيكون محروماً من مساندة جماهيره، على غرار ما حصل مع روما ذهابا، تفاديا لتكرار حوادث الشغب التي حصلت خلال مواجهة الفريقين عامي 2015 في إياب الدور الثاني و2022 في المباراة النهائية لمسابقة كونفرنس ليغ.

ويغيب الأرجنتيني باولو ديبالا والمهاجم الإنجليزي تامي أبراهام عن صفوف روما بسبب الإصابة.

ويمني سان جيلواز المغمور النفس بمواصلة مغامرته في المسابقة بدعم من جماهيره عندما يستضيف باير ليفركوزن، الذي سيحاول الاعتماد على سجله الخالي من الخسارة منذ شهرين في جميع المسابقات بقيادة مدربه الإسباني تشابي ألونسو.

الريال يرفع شعار التفوق في دوري الأبطال… و«عقدة» ميلان تعكر احتفالات نابولي

إدارة غاضبة… وحزن يجتاح الجماهير… ولامبارد يتوعد بعقوبات للاعبين بعد أسوأ موسم لتشيلسي منذ 30 عاماً
الخميس – 29 شهر رمضان 1444 هـ – 20 أبريل 2023 مـ رقم العدد [ 16214]
البرازيلي رودريغو مهاجم الريال يسجل هدفه الثاني في مرمى تشيلسي (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»

رفع ريال مدريد الإسباني شعار الثقة والتفوق في دوري الأبطال، بتكرار فوزه على تشيلسي الإنجليزي (2-صفر، ذهاباً وإياباً)، واحتفى ميلان بإنجاز لم يكن بالحسبان، بإزاحة مواطنه نابولي في الموقعة الإيطالية الخالصة، وحجز مكان في نصف نهائي البطولة القارية الأهم.

ويشعر لاعبو الريال، ومعهم جمهور الفريق، بأن مسابقة دوري الأبطال تبتسم لهم، حتى في ظل الموسم المخيب بالدوري الإسباني، وبات النادي الملكي يملك فرصة كبيرة لتعزيز رقمه القياسي في عدد ألقابه بالبطولة القارية (14 حالياً) بوصوله إلى نصف النهائي.

وأضاف ريال مدريد تشيلسي إلى قائمة ضحاياه الإنجليز هذا الموسم، بعد تخلصه من ليفربول في ثمن النهائي، بالفوز عليه ذهاباً 5-2 خارج الديار و1-صفر إياباً. كما نجح النادي الإسباني في بلوغ نصف النهائي للمرة الحادية عشرة في الأعوام الـ13 الأخيرة، وعلق مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي على هذا قائلاً: «هذا إنجاز رائع للفريق، خضنا مباراة صعبة بعض الشيء، والتأهل لم يكن سهلاً؛ لأننا خضنا مباراة ضد فريق قوي. عانينا في الشوط الأول، وتحسَّنَّا في الشوط الثاني، وحققنا المطلوب، ونحن الآن في نصف النهائي».

وأضاف: «الدور نصف النهائي لن يكون سهلاً، وسنواجه فريقاً قوياً، ولكن إذا لعبنا بهذا الأداء والمستوى فسنواصل مشوارنا إلى المباراة النهائية».

ويعتقد أنشيلوتي أن أداء حارس مرماه البلجيكي تيبو كورتوا كان حاسماً لخروج الريال منتصراً.

وقدم الحارس الذي سبق أن لعب في صفوف تشيلسي مباراة رائعة، وتصدى لعدة هجمات خطيرة، ليمنح الريال الأفضلية والخروج منتصراً بهدفي البرازيلي رودريغو.

وقبل أن يسجل اللاعب البرازيلي الأهداف، تمكن كورتوا من حرمان تشيلسي من تسجيل هدف كان بإمكانه أن يعيد الفريق الإنجليزي لأجواء المباراة. وحول ذلك علَّق أنشيلوتي: «هذا التصدي كان مهماً للغاية. منافسنا ضغط من البداية لتغيير الأمور؛ لكن كورتوا كان رائعاً. في الشوط الثاني ظهرنا بشكل أفضل، وكان لدينا مزيد من المساحة».

وأضاف: «كنا نعلم أننا سنعاني في مثل هذه النوعية من المباريات. تشيلسي قام بتجربة كل شيء، تسببوا في مشكلات لنا؛ لكننا قدمنا مباراة متكاملة».

جيرو يحتفل بهدفه الذي منح ميلان بطاقة العبور (رويترز)

وكانت المواجهة بين الناديين الملكي واللندني إعادة لمواجهتهما في نصف نهائي موسم 2020- 2021، حين خرج تشيلسي منتصراً (1-1 و2-صفر) في طريقه إلى اللقب، وربع نهائي الموسم الماضي حين فاز ريال مدريد ذهاباً خارج أرضه 3-1، وتأهل إلى نصف النهائي على الرغم من خسارته إياباً في ملعبه 2-3، بعد وقت إضافي في طريقه إلى اللقب.

ومُني تشيلسي بخسارته الرابعة توالياً بقيادة مدربه المؤقت فرانك لامبارد، خليفة غراهام بوتر المقال من منصبه بسبب النتائج السلبية، فاستمرت نتائجه المخيبة في مبارياته السبع الأخيرة في مختلف المسابقات، ويعود انتصاره الأخير إلى 11 مارس (آذار) الماضي، عندما تغلب على مضيفه ليستر سيتي 3-1 في الدوري المحلي.

وإذا كانت جماهير تشيلسي تشعر بالصدمة، فإن مُلَّاك النادي الجدد لا يصدقون ما وصل إليه حال الفريق الذي تم دعمه بلاعبين جدد هذا الموسم، كلفوا الخزينة أكثر من 550 مليون جنيه إسترليني.

وشاهد المُلَّاك الجدد الأمل الأخير في تحقيق لقب في موسمهم الأول يتبخر في الهواء، بعد توديع النادي الذي اشتروه العام الماضي مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.28 مليار دولار) دوري الأبطال، في استمرارية لأسوأ موسم يخوضه تشيلسي محلياً منذ نحو 30 عاماً، إذ يقبع في النصف الأسفل من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وودع كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية المحترفة، من الدور الأول.

ووفقاً لهذه النتائج، باتت احتمالية انخفاض إيرادات النادي واردة بشكل كبير، وهو ما يثير مخاوف الجماهير بشأن اللجوء لبيع مجموعة من أفضل الشبان الموجودين في الفريق، للالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف.

ويتناقض الانهيار المفاجئ في نتائج الفريق في الموسم الحالي؛ حيث تناوب على تدريبه 3 مدربين، مع الفترة الرائعة تحت قيادة المالك السابق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش.

وأجبرت الحكومة البريطانية أبراموفيتش على بيع تشيلسي في العام الماضي، بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

وكان تشيلسي الأكثر تحقيقاً للألقاب في إنجلترا في عهد أبراموفيتش ما بين 2003 و2022، إذ نال لقب دوري الأبطال مرتين في 2012 و2021، ولقب الدوري 5 مرات، بالإضافة إلى ألقاب محلية وقارية أخرى.

لامبارد في حيرة (رويترز)

وجذبت تلك الفترة أنظار المستثمرين؛ حيث قاد الأميركي تود بوهلي تحالفاً مدعوماً من «كليرليك كابيتال» لشراء النادي.

بالإضافة إلى صفقة شراء النادي في مايو (أيار)، أنفق الملاك الجدد 550 مليون جنيه إسترليني على شراء لاعبين جدد، إذ أنفقوا في يناير (كانون الثاني) أكثر مما دفعته أندية الدرجة الأولى في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا مجتمعة. لكن يبدو أنهم نسوا شراء مهاجم قادر على هز الشباك بشكل معتاد؛ حيث لم تؤتِ صفقة ضم بيير-إيمريك أوباميانغ مهاجم آرسنال السابق ثمارها. وأحرز تشيلسي 30 هدفاً في 31 مباراة في الدوري، بينما سجل آرسنال المتصدر 74 هدفاً، ومانشستر سيتي ثاني الترتيب 78 هدفاً.

وفي مواجهة الريال، فشل الفريق في التسجيل للمرة الخامسة في آخر 6 مباريات. ومن دون مهاجم يقود الفريق، فشلت تجربة توماس توخيل وجراهام بوتر والمدرب المؤقت الحالي فرانك لامبارد، في تحويل تشكيلة الفريق الحالية إلى فريق جماعي. وعبَّرت جماهير تشيلسي عن سخطها على المُلَّاك الجدد، وانتشرت صور لجماهير تحتج على بوهلي بعد الخسارة 2-1 أمام برايتون السبت الماضي. وقالت وسائل إعلام بريطانية، إن بوهلي تحدث غاضباً إلى اللاعبين بعد هذه الخسارة، كما هدد لامبارد بمعاقبة البعض بعد الهزيمة أمام الريال.

وقال لامبارد موجهاً كلامه للفريق: «أنتم تلعبون لتشيلسي. كل مباراة يجب أن تقدموا كل ما لديكم. لن أترك أي لاعب يفلت من العقاب ويجب أن نظهر هذا. هذا المعيار لا يمكن أن نتجاهله». وأردف: «لعبنا بشكل جيد لمدة 60 دقيقة. صنعنا فرصاً، ولكن يجب أن نستغلها. لا يمكنك أن تثني على الأداء كثيراً عندما تخسر في هذا المستوى».

وفي المباراة الثانية، أكد ميلان عقدته لنابولي، وأطاحه من ربع النهائي عندما أرغمه على التعادل 1-1 على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، بعد أن سبق وفاز بملعبه «سان سيرو» ذهاباً 1-صفر.

وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها ميلان نصف النهائي منذ 16 عاماً، وتحديداً عندما تغلب على مانشستر يونايتد الإنجليزي في طريقه إلى اللقب السابع الأخير في تاريخه موسم 2006- 2007؛ لكن هذا التأهل يحمل طابعاً خاصاً؛ إذ حقق فيه الفريق الشمالي التفوق على الجنوبي القريب من التتويج بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم.

وكانت المواجهة هي الثالثة بين الفريقين الإيطاليين في غضون 3 أسابيع؛ حيث حق ميلان النصر في المباراتين السابقتين 4-0، في معقل غريمه بالدوري المحلي، و1-0 في «سان سيرو» بذهاب دوري الأبطال الأسبوع الماضي.

وأراد ستيفانو بيولي، المدير الفني لميلان، أن يكون التركيز منصباً على الاستمتاع بوصول فريقه للدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، بدلاً من التفكير في المواجهة المحتملة المقبلة، وقال: «أفضل الاستمتاع بالتأهل، وأياً كان ما سيحدث فسوف يحدث، لا نفكر من سيكون منافسنا المقبل؛ لكن ستكون مباراة عظيمة في الدور قبل النهائي».

وستكون مباراة الدور قبل النهائي المقبلة هي السابعة لميلان في البطولة القارية، ليصبح أكثر نادٍ إيطالي وصولاً لهذا الدور، مناصفة مع يوفنتوس، منذ إعادة تسمية البطولة في موسم 1992– 1993.وأضاف بيولي: «إنها خطوة كبيرة أخرى تسلقها الفريق… أشكر النادي على مساعدتنا، وأنا سعيد من أجل الجماهير التي ساندتنا للتغلب على اللحظات الصعبة بدعمهم». وواصل: «شاهدت تضحية كبيرة من اللاعبين، وثقنا بعضنا في بعض، وفي أسلوبنا لتجاوز نابولي القوي الذي تسبب في مشكلات كبيرة لنا في المباراتين. فزنا بفضل قلوبنا وطاقتنا وإيماننا».

في المقابل، عكر الخروج من دوري الأبطال صفو الاحتفالات المبكرة التي يعيشها جمهور نابولي في انتظار تتويج شبه مؤكد بالدوري المحلي. وما يقلق جماهير النادي الجنوبي الذي ظهر في دور الثمانية لأول مرة، هو أن الفريق فشل في تحقيق أي فوز بآخر 3 مباريات في جميع المسابقات. وعلى الرغم من تقدم ميلان بهدف الفرنسي أوليفر جيرو الذي أضاع أيضاً ركلة جزاء، قاتل نابولي حتى النهاية، وحصل على بارقة أمل قبل 8 دقائق من النهاية، عندما احتُسبت له ركلة جزاء؛ لكن جناحه الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا أهدرها، وعاد النيجيري فيكتور أوسيمهن وسجل هدف التعادل بعد مرور 3 دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع، بضربة رأس قوية؛ لكن الوقت المتبقي لم يسعف فريقه للعودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *