فراش ذكي لسن اليأس
طورت شركة «إيت سليب» الناشئة «فراشا» ذكيا يناسب النساء اللاتي على وشك الدخول في سن اليأس؛ لأنهن يعانين التعرق الليلي والسخونة المفاجئة، وفق ما ذكرته مجلة «فاست كومباني».
ويستخدم فراش «إيت سليب»، الذي يبدأ سعره من 3095 دولارا، الماء وبيروكسيد الهيدروجين لتبريد السرير. كما يتمتع العملاء بإمكانية الوصول إلى ميزات مثل التنظيم التلقائي لدرجة الحرارة، والدخول في مرحلة النوم، والتتبع الصحي، والاهتزاز الخفيف الذي يمكن أن يحل محل ساعة المنبه.
وتبيع الشركة أيضا غطاء للمرتبة بسعر يبدأ من 2195 دولارا، وهو ما يوفر كثيرا من التكنولوجيا نفسها، كما يمكن استعماله على أي فراش تقريبا.
ويستخدم نظام «إيت سليب» البيانات التي تُجمع بين عشية وضحاها لتحديد أي تعديلات يمكن أن يجريها الشخص؛ حتى يتمكن المستهلك من تحسين نومه.
ويمكن أن تساعد أعمال «إيت سليب» الأشخاص الذين يمرون بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث أو سن اليأس لدى النساء بشكل عام، كما قالت زاتارين. التي أضافت «نحن أيضا نكشف الكثير مما يمكننا القيام به من أجل جميع النساء اللاتي يعانين الدورة الهرمونية. لدينا تقلبات في درجة حرارتنا، مما يؤثر على نومنا خلال كل أسبوع من الشهر، في كل شهر من حياتنا، لذلك ما يمكننا القيام به هو أمر هائل إذا بدأنا في إضفاء الطابع الشخصي على هذه الحرارة».
وقال جايمي زايتزر أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية بجامعة ستانفورد، إن هذه التكنولوجيا تعد جزءا من تقدم أوسع في الإبداع في مجال النوم خلال السنوات الأخيرة.
وقال زايتزر: «أحد الأشياء الرئيسية التي تحدث بالفعل أنه نظرا لأن التكنولوجيا أصبحت أصغر وأكثر تقدما، فإنه بدلا من مجرد تسجيل النوم في ليلة واحدة، من الممكن تسجيله في ليال متعددة. لا يمكنك أن تأخذ ليلة واحدة فقط من البيانات وتقول: (إليكم كيفية إصلاح نومنا). يجب النظر في كيفية تغير نوم المرء من ليلة إلى أخرى». يذكر أن الشركة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، التي احتلت المركز رقم 43 في قائمة أكثر الشركات إبداعا هذا العام، جمعت حتى الآن أكثر من 162 مليون دولار، وفقا لموقع «كرانش بيز» المعني بالبيانات التجارية.
أخبار ذات صلة
كسوف كلي للشمس في المناطق النائية لأستراليا
في منطقة نائية في غرب أستراليا، تدفق فلكيون وهواة لعلم الفلك من أول من أمس لمشاهدة كسوف كلي للشمس حجب خلاله القمر أقرب نجم إلى كوكبنا لمدة 58 ثانية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وعلى الطرف الشمالي الغربي لأستراليا، أوقف علماء الفلك مقطوراتهم، ونصبوا تلسكوباتهم ووضعوا نظاراتهم لمشاهدة القمر وهو يغطي الشمس قبل حدوث الكسوف الكلي.
وقال جون لاتانزيو من الجمعية الفلكية الأسترالية: «أصبح الكثير من الناس مدمنين على هذه اللحظة الغريبة التي تبدو كأنها من عالم آخر». وأضاف: «أصبحوا قناصي كسوف يسافرون حول العالم لتجديد التجربة».
وحل الظلام في عز النهار ليحل معه هدوء غير اعتيادي، قبل أن تعود الشمس للظهور بعد ثمانية وخمسين ثانية وتغمر المناطق النائية الأسترالية (أوتباك). وكانت رؤية الكسوف الكلي ممكنة أيضاً في بابوا الغربية وتيمور الشرقية.
وفي الطرف الآخر من أستراليا، كان الكسوف جزئياً فقط في سيدني، إذ حجب القمر أقل من 20 في المائة من قرص الشمس. وسمح الكسوف للعلماء على وجه الخصوص بمراقبة الهالة الشمسية التي عادة ما تخفيها أشعة الضوء. وكان العالم ألبرت أينشتاين وضع نظريته عن انحناء الأشعة الضوئية أثناء متابعته لكسوف مشابه.
أخبار ذات صلة
علماء يطوّرون حيوانات منوية روبوتية مطبوعة بالأبعاد الثلاثية
يعكف علماء ألمان من معهد علوم النانو التكاملية التابع لمعهد «ليبنيز لأبحاث الحالة الصلبة والمواد» في درسدن بألمانيا، على تطوير حلٍّ ثوري جديد لمحاربة مشكلات الخصوبة عند الرجال سموه «سبيرمبوت spermbots» أو الحيوانات المنوية الروبوتية. ويرتبط نحو ثلث مشكلات الخصوبة بالشريك الذكر، ويعدّ ضعف الحيوانات المنوية من أبرز الأسباب.
يشرح الباحثون أنّ الـ«سبيرمبوت» أو الحيوانات المنوية الروبوتية التي صُممت باستخدام طابعة «نانوسكرايب فوتونيك بروفشنال جي.تي. سيستم»، هي محركات متناهية الصغر تحمل الحيوانات المنوية الضعيفة الحركة إلى الخلية البويضية للتخصيب. صُنعت هذه المحرّكات بأشكالٍ حلزونية معدنية صغيرة يمكن التحكّم بها بواسطة حقلٍ مغناطيسي دوّار. تُطبع هذه الأجسام الثلاثية الأبعاد بواسطة تقنية البلمرة ثنائية الفوتونات، ويُصار بعدها إلى تغطية البوليمرات الحلزونية الضوئية بطبقة رقيقة من المعدن لتسهيل التحكّم المغناطيسي.
خرج الباحثون بنظرية الحيوانات المنوية الروبوتية التي ستحمل الحيوانات المنوية الضعيفة إلى الخلية البيضية بسرعة أكبر لحلّ مشكلة ضعف الحيوانات المنوية لدى الرجال.
أظهرت هذه المحرّكات الصغيرة المطبوعة أداءً جيّداً في المختبر، ولكنّ العلماء يدرسون اليوم البدء بتجربة الفكرة على البشر.
قد تساعد هذه الدراسة، التي نُشرت في دورية «نانو ليترز» الصادرة عن الجمعية الكيميائية الأميركية، الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة على الإنجاب وعلى دعم جهود عمليات التخصيب المخبري والتلقيح الصناعي.
وتُعدّ هذه الدراسة واحدة من دراسات كثيرة تسعى لإنتاج أجهزة طبية صغيرة تستخدم وسائل مشابهة للطباعة الثلاثية الأبعاد. صحيحٌ أنّ الأجهزة اليوم تزداد صغراً، ولكنّ صناعة الطباعة النانوية آخذة في النموّ والتوسّع.
أخبار ذات صلة
تصميم جديد للقاح الإيدز عبر «تقليم السكر»
توصل فريق بحثي أميركي إلى طريقة جديدة لتصميم لقاح لفيروس نقص المناعة البشرية، المسبب لمرض الإيدز، يعتمد على ما أسماه الباحثون بـ«تقليم السكر».
ويغطي البروتين السطحي لفيروس نقص المناعة البشرية (Env)، جزيئات السكر المرنة المسماة بـ«الجليكان»، وهو ما يجعل اللقاحات المعتمدة على تصميم هذا البروتين، تواجه مشكلة عدم تعرف جهاز المناعة البشري عليها، ولكن الفكرة التي قدمها الباحثون من «معهد أبحاث سكريبس» بأميركا، وتم الإعلان عنها في العدد الأخير من دورية «نيتشر كوميونيكيشنز»، تتجاوز تلك المشكلة عن طريق تقليم جزيئات السكر (أي تقصيرها) في تصميم جديد للبروتين، ليتم استخدامه في إنتاج لقاح.
ويقول جيانغ تشو، الأستاذ في قسم البيولوجيا الهيكلية والحاسوبية في «معهد أبحاث سكريبس» في تقرير نشره، الخميس، الموقع الإلكتروني للمعهد إن «إحدى استراتيجيات الدفاع التي يستخدمها الفيروس في حماية هيكله الأكثر تعرضاً (Env)، هي حمايته بجزيئات السكر المسماة (الجليكان)، ولذلك لم تكن اللقاحات المعتمدة على تركيب هذا البروتين تحقق استجابة مناعية كبيرة، ولكن مع التصميم الجديد، يبدو أننا قد حللنا جزءاً كبيراً من لغز لقاح فيروس نقص المناعة البشرية».
وأظهر اللقاح الجديد تحسناً ملحوظاً في القدرة على تحييد الفيروس في الاختبارات قبل السريرية، حيث أدت النسخة المشذبة من اللقاح إلى استجابات أقوى للأجسام المضادة المعادلة للفيروس بشكل لافت للنظر مقارنة بنسخة غير مشذبة من الجليكان، وفي أحد الاختبارات التي أُجريت على الفئران، على سبيل المثال، ولّد 7 من أصل 8 نماذج حيوانية محصنة استجابات قوية للأجسام المضادة المعادلة، مقارنة بواحد فقط من 8 للنسخة غير المشذبة من الجليكان».
ويوضح أنه «ستتم قريباً إجراء دراسة على الأشخاص الأصحاء الذين يتطوعون للمشاركة في التجارب السريرية، حيث وافقت المعاهد الوطنية للصحة بأميركا (NIH) على رعاية تجربة سريرية مستقبلية بعد تحقيق نتائج واعدة في التجارب قبل السريرية».
ويأمل الباحثون أن يكون لقاحهم أداة مهمة في مقاومة هذا الفيروس، الذي يقدر برنامج الأمم المتحدة المعني به، وجود 38.4 مليون شخص مصاب في جميع أنحاء العالم، وأصيب في عام 2021 وحده نحو 1.5 مليون شخص.