يستخدم الإسلاميون في السودان شبكات التواصل الاجتماعي المتطورة والذكاء الاصطناعي لمحاولة العودة وسط الاضطرابات في البلاد ، وفقًا لبحث جديد حول أنشطتهم على الإنترنت.
نشرت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي مزاعم أن المتشددين سوف يستولون على السلطة مع فرار قادة الديمقراطية أثناء الإخلاء الغربي مثلما فعلت حركة طالبان في أفغانستان.
تقوم إدارة بايدن بإنشاء مراكز معالجة المهاجرين في أمريكا الوسطى والجنوبية في محاولة لتسريع عمليات الترحيل وردع الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
يبذل المدنيون السودانيون مساعي حثيثة في البحث عن ملاذ لهم في الخارج في ظل تواصل القتال بين الفرقاء العسكريين المتحاربين في البلاد، إذ يحاول كثيرون الوصول إلى السعودية وإثيوبيا المجاورتين.
إذ قال موقع Middle East Eye البريطاني إن عشرات الآلاف شقوا طريقهم نحو تشاد وجنوب السودان ومصر خلال الأيام الأخيرة وقد تزايدت وتيرة النزوح وسط تصاعد الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وفي هذا السياق، وردت أخبار عن تضاعف أسعار تذاكر الحافلات المتجهة من العاصمة السودانية إلى معبر أرقين البري على الحدود مع مصر، وقيل إن بعض التذاكر بيعت يوم الأربعاء 26 أبريل/نيسان بمبلغ يصل إلى 400 دولار.
ثالث مدينة أوروبية تقاطع إسرائيل.. “لييج” البلجيكية تتهم تل أبيب بـ”الفصل العنصري”، والفلسطينيون يشيدون بقرارها
قررت بلدية مدينة لييج البلجيكية، قطع علاقاتها مع إسرائيل، وجميع مؤسساتها العامة والخاصة، بسبب انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، لتعد لييج المدينة الأوروبية الثالثة بعد أوسلو، عاصمة النرويج، ومدينة برشلونة الإسبانية، التي جمدت علاقتها مع تل أبيب، بحسب موقع Middle East Eye البريطاني، الخميس 27 أبريل/نيسان 2023.
إذ اتهم الاقتراح، الذي قدمه حزب العمال البلجيكي ووافق عليه مسؤولو المدينة، الحكومة الإسرائيلية بإدارة نظام “فصل عنصري واستعمار واحتلال عسكري” في فلسطين.
ودعا حزب العمال البلجيكي إلى تعليق جميع العلاقات مع إسرائيل حتى تتخذ إجراءات لإنهاء ما وصفته بـ”الانتهاكات المنهجية” لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار الاقتراح تحديداً إلى النكبة، عندما أُجبِر 700 ألف فلسطيني على ترك منازلهم في عام 1948، وحقهم في العودة إلى منازل أجدادهم، وسرد أمثلة عديدة على الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي.
ويُعَد القرار رمزياً إلى حد كبير؛ لأنَّ المدينة البلجيكية ليست لها صلات رسمية بإسرائيل.
مقاطعة أوروبية
بالإضافة إلى الدعوة إلى مقاطعة وطنية للسلع والخدمات الإسرائيلية المُنتَجَة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حثّ الاقتراح المدن الأخرى في جميع أنحاء العالم على اتباع خطى برشلونة وأوسلو ولييج.
وخلال الأسبوع الجاري، أعلنت العاصمة النرويجية أوسلو أنها ستوقف التجارة في السلع والخدمات القادمة من المناطق الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وغيّرت المدينة الإسكندنافية سياسة المشتريات الخاصة بها لاستبعاد الشركات التي تساهم في التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، الذي يعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وفي فبراير/شباط، قالت عمدة برشلونة أدا كولاو، في مؤتمر صحفي، إنها كتبت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبلغه بقطع العلاقات بين المدينة الإسبانية وإسرائيل حتى “توقف السلطات الإسرائيلية الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني”.
وجاء القرار في أعقاب حملة نظمها نشطاء؛ ما أدى إلى تقديم التماس رسمي عبر قاعة مدينة برشلونة وجمع أكثر من 4000 توقيع لحث البلدية على قطع العلاقات مع إسرائيل.
وفي عام 2015، ألغت أمستردام مقترحات لتصير مدينة شقيقة لتل أبيب بسبب مخاوف بشأن وضع حقوق الإنسان في إسرائيل.
إشادة فلسطينية بالقرار
من جانبها، أشادت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة بالقرار، ودعت المدن الأخرى إلى دعم النضال الفلسطيني من أجل “تفكيك الفصل العنصري”.
وفي يناير/كانون الثاني 2021، وصفت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية “بتسيلم” البلاد بأنها دولة “فصل عنصري”، قائلة إنَّ إسرائيل تبنت سياسة “تقسيم وفصل وحكم” الفلسطينيين، وتعطيهم حقوقاً “أدنى” من تلك الممنوحة للمواطنين اليهود.
وفي العام نفسه، أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريراً وصف إسرائيل أيضاً بأنها دولة فصل عنصري، وهي اتهامات كررتها منظمة العفو الدولية في العام التالي.
“أنتم نظام فصل عنصري”.. ماذا يعني وصف إسرائيل بممارسة الـ” أبارتهايد”؟
الضربات الجوية ونيران الدبابات تهز الخرطوم رغم الهدنة
قال شهود إن ضربات جوية ونيران الدبابات والمدفعية هزت العاصمة السودانية (الخرطوم)، الجمعة، وتعرضت مدينة بحري المجاورة لقصف عنيف، على الرغم من اتفاق الجيش وقوات «الدعم السريع» على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة.
وقُتل المئات وفرّ عشرات الآلاف للنجاة بحياتهم من الصراع بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، الذي اندلع في 15 أبريل (نيسان).
وفي ظل استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار التي وصفتها الولايات المتحدة بأنها «مثيرة للقلق»، هزّ إطلاق نار كثيف وتفجيرات، أحياء سكنية في منطقة العاصمة، حيث تركز القتال خلال الأسبوع الماضي.
وقال مراسل لـ«رويترز»، إن الدخان الكثيف تصاعد فوق منطقتين في بحري.
وقالت محاسن العوض (65 عاماً)، وهي من سكان بحري: «الوضع هذا الصباح مخيف جداً. نسمع أصوات الطائرات والانفجارات. لا نعرف متى سينتهي هذا الجحيم؟!».
وتابعت: «نحن في حالة خوف دائم على أنفسنا وأطفالنا».
ويوجه الجيش السوداني ضربات جوية بطائرات مقاتلة أو مُسيرة لقوات «الدعم السريع» المنتشرة في أحياء بالعاصمة.
واتهمت قوات «الدعم السريع» في بيان، الجمعة، الجيش بانتهاك اتفاق هدنة، توسطت فيه الولايات المتحدة والسعودية، من خلال شن ضربات جوية على قواعدها في أم درمان، المدينة الشقيقة للخرطوم الواقعة على الضفة الأخرى من النيل، ومنطقة جبل أولياء.
واتهم الجيش قوات «الدعم السريع» بإطلاق النار على طائرة إجلاء تركية أثناء هبوطها في مطار «وادي سيدنا» خارج الخرطوم، الجمعة، قائلاً إن أحد أفراد الطاقم أُصيب وتضررت خزانات الوقود. وقال الجيش في بيان: «إن الطائرة تمكّنت من الهبوط بسلام ويجري إصلاحها».
وذكرت قوات «الدعم السريع» أن ضربات الجيش الجوية تعرقل جهود الإجلاء التي تقوم بها البعثات الدبلوماسية الأجنبية.
وامتد القتال إلى إقليم دارفور، حيث يعتمل صراع منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل عقدين من الزمن، ويهدد بنشر حالة عدم الاستقرار عبر رقعة مضطربة في أفريقيا، تمتد بين الساحل والبحر الأحمر.
وقُتل ما لا يقل عن 512 شخصاً، وأُصيب نحو 4200 في القتال منذ 15 أبريل، الذي زاد من حدة الأزمة الإنسانية في السودان.
وأثّر القتال بشكل سلبي في عمليات توزيع الغذاء في الدولة الشاسعة، التي كان ثلث سكانها (البالغ عددهم 46 مليون نسمة) يعتمد بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل تفجر العنف.
وقال عبده ديانغ، أكبر مسؤولي المساعدات للسودان في الأمم المتحدة، إنه «لا يمكن فعل الكثير» بخصوص المساعدات الإنسانية.
ولا يزال عدد كبير من الأجانب عالقين في السودان على الرغم من إجلاء الآلاف. كما يفر المدنيون السودانيون، الذين يواجهون صعوبة بالغة في الحصول على الطعام والماء والوقود، من الخرطوم إحدى أكبر المدن في أفريقيا.
وأعلنت السعودية أن سفينتي إجلاء أخريين وصلتا إلى جدة، عبر البحر الأحمر من السودان، الجمعة، على متنهما 252 شخصاً من مختلف البلدان، ليرتفع العدد الإجمالي للذين أجلتهم الرياض إلى أكثر من 3 آلاف، معظمهم من الجنسيات الأخرى.
وقال الجيش وقوات «الدعم السريع»، في وقت سابق، إنهما اتفقا على وقف إطلاق نار جديد مدته 3 أيام حتى الأحد المقبل، ليحل محل الهدنة التي انتهت مساء أمس الخميس، التي أدت إلى فترة هدوء جزئية سمحت بتسريع عمليات الإجلاء الدبلوماسية، رغم أن عديداً من السودانيين ظلوا محاصرين في منازلهم بسبب القتال.
ورحبت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، ودول ما تسمى «الرباعية»، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات والسعودية، بتمديد وقف إطلاق النار.
وقالت تلك الجهات، في بيان مشترك، نقلته «وكالة الأنباء السعودية»: «نرحب باستعدادهم للانخراط في حوار من أجل التوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق».
لكن البيت الأبيض عبّر، الخميس، عن قلقه البالغ إزاء الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار، وحذر من أن الوضع قد يتفاقم في أي لحظة.
وقال مكتب قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الجمعة، إنه تلقى اتصالات لدعم استعادة الهدوء من زعماء إقليميين عدة، بينهم رئيس جنوب السودان، ورئيس وزراء إثيوبيا، ووزير الخارجية السعودي، والآلية الرباعية.
الضربات الجوية ونيران الدبابات تهز الخرطوم رغم الهدنة
قال شهود إن ضربات جوية ونيران الدبابات والمدفعية هزت العاصمة السودانية (الخرطوم)، الجمعة، وتعرضت مدينة بحري المجاورة لقصف عنيف، على الرغم من اتفاق الجيش وقوات «الدعم السريع» على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة.
وقُتل المئات وفرّ عشرات الآلاف للنجاة بحياتهم من الصراع بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، الذي اندلع في 15 أبريل (نيسان).
وفي ظل استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار التي وصفتها الولايات المتحدة بأنها «مثيرة للقلق»، هزّ إطلاق نار كثيف وتفجيرات، أحياء سكنية في منطقة العاصمة، حيث تركز القتال خلال الأسبوع الماضي.
وقال مراسل لـ«رويترز»، إن الدخان الكثيف تصاعد فوق منطقتين في بحري.
وقالت محاسن العوض (65 عاماً)، وهي من سكان بحري: «الوضع هذا الصباح مخيف جداً. نسمع أصوات الطائرات والانفجارات. لا نعرف متى سينتهي هذا الجحيم؟!».
وتابعت: «نحن في حالة خوف دائم على أنفسنا وأطفالنا».
ويوجه الجيش السوداني ضربات جوية بطائرات مقاتلة أو مُسيرة لقوات «الدعم السريع» المنتشرة في أحياء بالعاصمة.
واتهمت قوات «الدعم السريع» في بيان، الجمعة، الجيش بانتهاك اتفاق هدنة، توسطت فيه الولايات المتحدة والسعودية، من خلال شن ضربات جوية على قواعدها في أم درمان، المدينة الشقيقة للخرطوم الواقعة على الضفة الأخرى من النيل، ومنطقة جبل أولياء.
واتهم الجيش قوات «الدعم السريع» بإطلاق النار على طائرة إجلاء تركية أثناء هبوطها في مطار «وادي سيدنا» خارج الخرطوم، الجمعة، قائلاً إن أحد أفراد الطاقم أُصيب وتضررت خزانات الوقود. وقال الجيش في بيان: «إن الطائرة تمكّنت من الهبوط بسلام ويجري إصلاحها».
وذكرت قوات «الدعم السريع» أن ضربات الجيش الجوية تعرقل جهود الإجلاء التي تقوم بها البعثات الدبلوماسية الأجنبية.
وامتد القتال إلى إقليم دارفور، حيث يعتمل صراع منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل عقدين من الزمن، ويهدد بنشر حالة عدم الاستقرار عبر رقعة مضطربة في أفريقيا، تمتد بين الساحل والبحر الأحمر.
وقُتل ما لا يقل عن 512 شخصاً، وأُصيب نحو 4200 في القتال منذ 15 أبريل، الذي زاد من حدة الأزمة الإنسانية في السودان.
وأثّر القتال بشكل سلبي في عمليات توزيع الغذاء في الدولة الشاسعة، التي كان ثلث سكانها (البالغ عددهم 46 مليون نسمة) يعتمد بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل تفجر العنف.
وقال عبده ديانغ، أكبر مسؤولي المساعدات للسودان في الأمم المتحدة، إنه «لا يمكن فعل الكثير» بخصوص المساعدات الإنسانية.
ولا يزال عدد كبير من الأجانب عالقين في السودان على الرغم من إجلاء الآلاف. كما يفر المدنيون السودانيون، الذين يواجهون صعوبة بالغة في الحصول على الطعام والماء والوقود، من الخرطوم إحدى أكبر المدن في أفريقيا.
وأعلنت السعودية أن سفينتي إجلاء أخريين وصلتا إلى جدة، عبر البحر الأحمر من السودان، الجمعة، على متنهما 252 شخصاً من مختلف البلدان، ليرتفع العدد الإجمالي للذين أجلتهم الرياض إلى أكثر من 3 آلاف، معظمهم من الجنسيات الأخرى.
وقال الجيش وقوات «الدعم السريع»، في وقت سابق، إنهما اتفقا على وقف إطلاق نار جديد مدته 3 أيام حتى الأحد المقبل، ليحل محل الهدنة التي انتهت مساء أمس الخميس، التي أدت إلى فترة هدوء جزئية سمحت بتسريع عمليات الإجلاء الدبلوماسية، رغم أن عديداً من السودانيين ظلوا محاصرين في منازلهم بسبب القتال.
ورحبت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، ودول ما تسمى «الرباعية»، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات والسعودية، بتمديد وقف إطلاق النار.
وقالت تلك الجهات، في بيان مشترك، نقلته «وكالة الأنباء السعودية»: «نرحب باستعدادهم للانخراط في حوار من أجل التوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق».
لكن البيت الأبيض عبّر، الخميس، عن قلقه البالغ إزاء الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار، وحذر من أن الوضع قد يتفاقم في أي لحظة.
وقال مكتب قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الجمعة، إنه تلقى اتصالات لدعم استعادة الهدوء من زعماء إقليميين عدة، بينهم رئيس جنوب السودان، ورئيس وزراء إثيوبيا، ووزير الخارجية السعودي، والآلية الرباعية.
اشتباكات السودان: تبادل الاتهامات بين طرفي النزاع بخرق الهدنة الخامسة
أفادت التقارير الواردة من السودان صباح اليوم، بسماع دوي انفجار كبير ووقوع قتال عنيف في العاصمة الخرطوم، رغم دخول الهدنة الخامسة حيز التنفيذ منتصف الليل.
وتبادل طرفي النزاع الاتهامات بشأن خرق الهدنة، إذ اتهم الجيش السوادني، في بيانه قوات الدعم السريع بش هجوم في منطقة جبل أولياء، كما أكد الجيش تدمير عدد من مركبات قوات الدعم السريع.
كما اتهم الجيشُ قواتِ الدعم السريع باستهداف طائرة إجلاء تركية.
في المقابل، قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع إن الجيش السوداني خرق الهدنة منذ الصباح الباكر بالهجوم على مواقع قوات الدعم بالطائرات والمدافع في كل من قاعدة جبل أولياء وأم درمان وقصف مساكن المواطنين.
وكان طرفا النزاع قد اتفقا مساء أمس على تمديد الهدنة لمدة ثلاثة أيام جديدة، قبل وقت قصير من انتهاء مهلة مماثلة، وذلك من أجل تهيئة الظروف المناسبة لإجلاء المقيمين من مختلف الجنسيات، وتيسير النواحي الإنسانية للمواطنين السودانيين.
ويأتي التمديد، لمدة 72 ساعة أخرى، بعد جهود الوساطة السعودية والولايات المتحدة والنرويج والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
-
اشتباكات السودان: “مقتل 74 شخصا على الأقل خلال يومين في دارفور”
قتل 74 شخصا على الأقل خلال يومين من القتال في إقليم دارفور غربي السودان، هذا الأسبوع، بحسب اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان.
وتحدّثت هيئة محامي دارفور عن “ظهور مقاتلين مزودين برشاشات وقذائف آر بي جي ومضادات للطائرات أطلقوا قذائف على المنازل” في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.
ويأتي هذا على الرغم من موافقة طرفي الصراع على وقف إطلاق النار خمس مرات، إلا أنَّ الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لم تتوقف سواء في مدينة الجنينة غرب دارفور أو في العاصمة الخرطوم.
فمنذ 15أبريل/نيسان، تمّ الإعلان عن هدن عدة، سجلّ خلال بعضها تراجع محدود في حدة المعارك وساهم في حصول عمليات إجلاء رعايا أجانب، لكن لم يتم الالتزام بها بشكل جوهري.
وبينما أفادت تقارير أن مسلحين نهبوا وأحرقوا الأسواق ومخازن المساعدات والبنوك في الجنينة،فقد حذّرت الأمم المتحدة التي علّقت نشاطها في السودان بعد مقتل خمسة من موظفيها في الأيام الأولى للمعارك، من أن خمسين ألف طفل يعانون من “نقض تغذية حاد” محرومون من أي مساعدة غذائية في دارفور.
ويسعى الملايين من سكان العاصمة الخرطوم إلى الفرار من المدينة التي تشهد انقطاعا في الماء والكهرباء والاتصالات وأزمة وقود، بالإضافة الى القصف المتواصل، كما تسبّب القتال بنزوح جماعي في البلد الذي يعدّ من أفقر بلدان العالم.