“الفهد غادرنا إلى ملكوته” بتلك الكلمات نعى مجد أباه الروائي السوري حيدر حيدر.. كلمات “مجد” إشارة منه لبطل روايته “الفهد” التي تحولت إلى فيلم سينمائي بالاسم نفسه
حيدر حيدر(87 عاما) هو صاحب رواية “وليمة لأعشاب البحر”، والتى أججت الغضب في العالم العربي، وتم حظرها فى عدة دول عربية عام 1999.
يذكر أن الأزهر وقف لتلك الرواية بالمرصاد، حيث طالب د.أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء وقتها بحرق الرواية.
وكانت ةاللجنة التي شكلها الأزهر الشريف لتقييم رواية (وليمة لأعشاب البحر) للسوري حيدر حيدر والتي نشرتها وزارة الثقافة ذهبت إلى أن الرواية احتوت على ما اعتبرته تحقيرا للمقدسات الدينية وإباحية،وقال مجمع البحوث الاسلامية الذي أعد تقريرا عن الرواية وقع عليه شيخ الجامع الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي،
إن الرواية مليئة بالألفاظ والعبارات التي تهين كل المقدسات بما في ذلك الذات الالهية والرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم واليوم الآخر والقيم الدينية، كما حمّل التقرير المسئولين في وزارة الثقافة الذين أقروا نشرها المسئولية الكاملة عن نشرها.
ووصل الخلاف إلى تقديم بلاغات إلى النائب العام، ومطالبة البعض بإقالة وزير الثقافة الأسبق الفنان فاروق حسنى، الذى قام بدوره بتشكيل لجنة ضمت الدكتور أحمد هيكل، والناقد فاروق عبد القادر، والكاتب الصحفى كامل زهيرى، والدكتور صلاح فضل، ورفضت اللجنة الاتهامات الموجهة للرواية.
من أعمال حيدر:
حكايا النورس المهاجر.
الفهد.
الومض.
الزمن الموحش.
الفيضان.
الوعول.
مرايا النار.
وليمة لأعشاب البحر.