بعد 12 عاماً.. الجامعة العربية: وزراء الخارجية تبنوا قرار عودة سوريا لشغل مقعدها
قال متحدث باسم الجامعة العربية إن الجامعة تبنّت قرار عودة سوريا إلى مقعدها الذي جُمد قبل 12 عاماً، بسبب جرائم نظام الأسد بحق السوريين، وذلك على هامش اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العربية في العاصمة المصرية القاهرة، الأحد 7 مايو/أيار 2023.
في وقت سابقٍ ،الأحد،، أفادت وسائل إعلام عربية، بوجود توافق عربي على عودة مشروطة لسوريا فوراًً إلى جامعة الدول العربية، بالتزامن مع انطلاق اجتماع وزاري في القاهرة يبحث الملف السوري.
بينما عقدت الجامعة العربية،، السبت 6 مايو/أيار، ،اجتماعاً تحضيرياً على مستوى المندوبين الدائمين، لاجتماعين وزاريين مقررين الأحد؛ لبحث ملفي سوريا والسودان، دون أن تكشف عن مسودة قرارها الذي يُرفع عادةً وفقاًً للوائح إلى وزراء الخارجية.
بينما عقدت الجامعة العربية،، السبت 6 مايو/أيار، ،اجتماعاً تحضيرياً على مستوى المندوبين الدائمين، لاجتماعين وزاريين مقررين الأحد؛ لبحث ملفي سوريا والسودان، دون أن تكشف عن مسودة قرارها الذي يُرفع عادةً وفقاًً للوائح إلى وزراء الخارجية.
لكن قناة “العربية” السعودية قالت إن “مشروع قرار للجامعة العربية يتضمن استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات الجامعة، اعتباراًً من الأحد 7 مايو/أيار الجاري”. وأوضحت أن “وزراء الخارجية العرب اتفقوا على عودة مشروطة لسوريا إلى جامعة الدول العربية”.
بينما لم يصدر تعقيب فوري من مصر، رئيسة الاجتماع الوزاري، توقع المتحدث باسم الجامعة جمال رشدي، أن “يوافق وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم اليوم، على عودة سوريا إلى الجامعة”، بحسب ما نقلته قناة “القاهرة” الإخبارية، المقربة من السلطات المصرية.
منذ مساء السبت، راجت أنباء في وسائل إعلام سعودية تفيد بأن مسودة قرار الجامعة، التي رفعها المندوبون إلى وزراء الخارجية، تتضمن “استئناف مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية في اجتماعات جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتباراً من اليوم”.
بشأن شرط عودة سوريا إلى مقعدها، أفادت مجلة “المجلة” السعودية عبر موقعها الإلكتروني، بأنه يتمثل في “ضرورة اتخاذ (النظام السوري) خطوات عملية وفاعلة للتدرج لحل الأزمة السورية، وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة”.
كما ذكرت منصة “درعا نت”، الموثقة عبر “تويتر”، والتي تقول إنها “جبهة إعلامية لدعم الجيش والدولة السورية”، أن “اجتماع المندوبين الدائمين انتهى بمسودة قرار لعودة سوريا سيصوت عليه من جانب الاجتماع الوزاري العربي الأحد”، متوقعةً “موافقة بأغلبية وتحفّظ بعض الأعضاء”.
بينما أفادت صحيفة “اليوم السابع” المصرية المقربة من السلطات بـ”انطلاق الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، برئاسة (وزير الخارجية المصري سامح) شكري، تمهيداً لانعقاد دورة طارئة لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، تناقش التطورات الأخيرة في سوريا والسودان”.
مع اقتراب القمة العربية بالسعودية في 19 مايو/ أيار الجاري، تتزعم المملكة ومصر والأردن منذ فترة حراكاً رسمياً عربياً لإنهاء أزمة تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية.
تجدر الإشارة إلى أنه في 2011، جمدت كل من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي (مقرها في جدة) عضوية سوريا؛ جراء قمع النظام السوري لاحتجاجات شعبية مناهضة له طالبت بتداول سلمي للسطة، مما زج بالبلاد في حرب أهلية مدمرة.