بي بي سي :
ملخص
- السعودية توجه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية في جدة غداة إعلان الرياض استئناف أعمال بعثتها الدبلوماسية في دمشق
- وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يعقد اليوم الأربعاء، في موسكو اجتماعا مع وزراء الخارجية السوري والإيراني والتركي.
- صفارات الإنذار تدوي في محيط تل أبيب مع إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل في ظل التصعيد بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في القطاع
- قصف مكثف داخل وفي محيط القصر في الخرطوم رغم محادثات التي تستضيفها السعودين بين طرفي الصراع في السودان
- عمران خان: إجراءات أمنية مشددة في العاصمة الباكستانية قبيل انعقاد جلسة محاكمة زعيم المعارضة.
- روسيا وأوكرانيا: مقتل صحفي يعمل لصالح الوكالة الفرنسية بالقرب من باخموت.
- مطالب بإقالة عضو الحزب الجمهوري جورج سانتوس الملقب بـ”المحتال الأكبر”.
- المرأة التي ألفت كتابا لأطفالها عن آلام فقد والدهم تتهم بقتله.
بعد هجوم إسرائيلي ثانٍ على خلايا ومواقع للحركة في محاولة لاستدراج الرد وإنهاء حالة الترقب، قصفت حركة «الجهاد الإسلامي» مستوطنات ومدناً في منطقة غلاف قطاع غزة.
دوّت صافرات الإنذار الأربعاء 10 مايو/أيار 2023 في مستوطنات غلاف غزة ومدينة عسقلان، مع إطلاق رشقات صاروخية من القطاع، في أول رد فلسطيني على الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن وابلاً كثيفاً من الصواريخ استهدف منطقة عسقلان، فيما دوت صافرات الإنذار في أسدود ومحيطها ونتيفوت وبلمحيم جنوب تل أبيب، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن صافرات الإنذار دوت في غلاف قطاع غزة ومدينة عسقلان في جنوبي إسرائيل، وقالت شبكات التلفزة الإسرائيلية إن منظومة القبة الحديدية تحاول اعتراض الصواريخ.
يأتي هذا بعد تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 10 مايو/أيار 2023، ضربة على أراضٍ زراعية في مناطق مختلفة من جنوبي قطاع غزة، فيما أفاد مسؤولون طبيون فلسطينيون باستشهاد شخص وإصابة آخر في الضربة الإسرائيلية بغزة.
وذكر شهود أن هناك انفجارات في منطقة خان يونس في المنطقة الجنوبية من القطاع، وأضافوا أن جيش الاحتلال قصف بصواريخ أراضي زراعية في “منطقتي شرق القرارة وعبسان شرق مدينة خانيونس، وشرق مدينة رفح”.
وأوضح الشهود “أن عدداً من المواطنين كانوا يتواجدون في المناطق المستهدفة دون معرفة مصيرهم”.
جاء هذا بعد يوم واحد من شن طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة ضربات على قطاع غزة، وقال الجيش إن الضربات استهدفت قادة في الجهاد الإسلامي مسؤولين عن التخطيط لهجمات ضد إسرائيل.
ومنذ فجر الثلاثاء، نفذت طائرات إسرائيلية هجمات على القطاع أسفرت عن استشهاد 15 فلسطينياً بينهم 4 أطفال و4 سيدات و3 من قيادات حركة “الجهاد الإسلامي”، فيما توعّدت فصائل فلسطينية الاحتلالَ بدفع الثمن، ودعت المجتمع الدولي لإدانة إسرائيل.
في بيان لها، أعلنت “سرايا القدس” عن اغتيال الاحتلال 3 من قادتها وزوجاتهم وعدداً من أبنائهم في غارات على غزة، والقادة هم: “جهاد شاكر الغنام، أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، وخليل صلاح البهتيني، عضو المجلس العسكري قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وطارق محمد عز الدين، أحد قادة العمل العسكري بالضفة الغربية”.
على إثر الغارات الإسرائيلية، قالت “حركة الجهاد” إن “خيارات المقاومة مفتوحة” للرد على الهجوم الإسرائيلي، وقال طارق سلمي، المتحدث باسم الحركة، في بيان: “المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال”، مضيفاً: “القصف سيقابله قصف، والاعتداء سيُقابل باعتداء، وهذه الجريمة لن تمر دون رد”.
كانت إسرائيل طيلة الأيام الماضية تشهد حالة من الترقب، تحسباً لإطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ تجاهها؛ رداً على اغتيال 3 من قادة حركة “الجهاد الإسلامي”، وقامت بإلغاء الدراسة في نطاق المستوطنات الواقعة على بعد 40 كم من القطاع، وبدأت عملية لإجلاء الآلاف من سكان مستوطنات “غلاف غزة” إلى فنادق في مدن إسرائيلية أخرى.
تلقّى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية التي تعقد في مدينة جدة الأسبوع المقبل.
كييف: الهجوم المضاد «قد لا يكون الأخير»
هذا ما اشترطته السلطات الأردنية على عشيرة النائب العدوان لاستعادته.. تحقيقات مع 9 أشخاص مقربين منه
كشفت مصادر لـ”عربي بوست” عن تباين في الموقف داخل عشيرة النائب الأردني عماد العدوان، بما يتعلق بالإجراءات التي تتخذها الدولة بعد تسليمه من الاحتلال الإسرائيلي، وتفاصيل متعلقة حول اعتقال السلطات 9 أشخاص للتحقيق معهم بقضية النائب، إلى جانب ترجيحات متعلقة بمدد الحبس المتوقعة له بعد محاكمته.
في داخل أوساط عشيرة العدوان تباينت المواقف حيال قضية عودة النائب الأردني بعد اعتقاله لنحو أسبوعين بتهمة تهريب أسلحة إلى الضفة الغربية، فقد أصدر تجمع أبناء قبيلة العدوان بيان “شكر ووفاء” إلى الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وعبروا عن شكرهم فيه على استعادة ابنهم النائب عماد العدوان، واصفين إياه بـ”أسير المحبسين، الغربة والسجن”، بعد أن بعثوا رسالة استجارة والتماس إلى الملك باستعادة ابنهم وتقديمه للمحاكمة في الأردن، نهاية أبريل/نيسان 2023.
لكنّ أوساطاً أخرى في العشيرة، التي هي الأقرب إلى فئة الشباب، لم تُبد ارتياحاً كبيراً بالإجراءات والتحركات الرسمية التي اتُّخذت في قضية النائب العدوان، وتتلخص وجهة نظرهم وفق ما رصده مراسل “عربي بوست” بأنّ النائب يعدّ بالنسبة لهم “بطلاً وطنياً يجب الاحتفاء به وليس محاكمته”، حتى لو قام بتجارة الأسلحة وتهريبيها لصالح المقاومة، في حال صحة تقرير الشاباك الإسرائيلي، بالتالي “لا يحق للحكومة والسلطات الأردنية معاقبته على ما فعله”، وفق تقديرهم.
مقايضات بين عشيرة العدوان والدولة الأردنية
تكشف مصادر خاصة داخل أوساط عشيرة النائب الأردني عماد العدوان لـ”عربي بوست”، أنّ وجهاء العشيرة التقليديين أبدوا موافقتهم على الإجراءات التي اتخذتها الدولة الأردنية تجاه قضية النائب الأردني، وأنّهم وجهوا شكراً خاصاً للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على الإجراءات التي قامت بها السلطات الأردنية، تجاه قضية النائب العدوان والتحركات التي قامت بها لأجل الإفراج عنه وإعادته من جديد للأردن، حيث عمد هؤلاء الوجهاء إلى عقد الوساطات بين الدولة والعشيرة.
تؤكدّ تلك المصادر أنّ الحكومة الأردنية اشترطت أنّه مقابل حالة التحركات التي قامت بها الدولة الأردنية تجاه قضية النائب العدوان، فإنّه في مقابل ذلك أن يمتنع أبناء عشيرة العدوان التي ينتمي إليها النائب الأردني عن إثارة أي ضجة أو شكوك حول المساعي الأردنية للإفراج عنه، وأنّه في حالة الموافقة على تلك المطالب التي اشترطتها السلطات الأردنية على عائلة النائب، فإنّه سيقابله على الفور إجراء تحركات ومحادثات مع الجانب الإسرائيلي.
إضافة إلى ذلك، فإنّ السلطات الأردنية أكدت لعشيرة النائب الأردني عماد العدوان أنّ النائب سيواجه خيار العقوبة والسجن داخل إسرائيل، ويتم محاكمته بتهمة تهريب السلاح وتزويد حركات مقاومة فلسطينية بالسلاح، ما يعني عقوبة يمكن أن تصل إلى 10 سنوات على الأقل من القضاء الإسرائيلي، في حال رفض العشيرة لهذه الاشتراطات الأساسية.
بحسب المصادر ذاتها، فقد تمت الموافقة من الدائرة المقربة من النائب عماد العدوان على هذه المطلب، أما المطلب الآخر فقد تمثل بعد تسلم النائب الأردني من إسرائيل أن يتم إجراء محاكمة بمحكمة أمن الدولة، وأن تضمن العشيرة موافقة أبنائها على إجراءات المحاكمة.
كما أنّ أي إجراءات يتم اتخاذها من السلطات الأردنية تجاه النائب عماد العدوان، اشترطت الدولة الأردنية أن “لا يتم التدخل في تلك الإجراءات المتخذة بحق النائب العدوان، ومنها سحب الحصانة وإسقاط عضويته من مجلس النواب، حيث تمت الموافقة على هذه المطالب أيضاً من الدائرة المقربة لعائلة النائب الأردني”، وفق المصادر التي تحدثت لـ”عربي بوست”.
لكن أوساطاً أخرى داخل عشيرة النائب الأردني عماد العدوان لم تُبد ارتياحها لهذه المساعي والتحركات الأردنية تجاه قضية النائب المعتقل، بل شكلت بحسب تأكيدات الناطق باسم الحركة الفكرية الأردنية عمر النظامي، صدمة كبيرة لها، مشيراً إلى أنّه بمجرد وصول النائب إلى الأراضي الأردنية تم سحب الحصانة الدبلوماسية عنه، حتى قبل عرضه في جلسة على مجلس النواب الأردني.
يؤكدّ النظامي في تصريحات خاصة لـ”عربي بوست”، أنّ مقايضات سياسية تمت بين عشيرة النائب الأردني عماد العدوان وتحديداً الدائرة المقربة من النائب الأردني، والدولة، وتم التكتم عليها من وسائل الإعلام الأردنية، ولم يجر الحديث عن هذه الكواليس فيها حتى الآن، منوهاً إلى أنّ الدائرة المقربة من النائب تعهدت ألا يتم التدخل بأي إجراءات للدولة الأردنية تجاه النائب عماد العدوان، وحتى في إجراءات محاكمته.
يضيف أن الجانب الأردني الرسمي أبلغ الاحتلال الإسرائيلي بموافقة عشيرة النائب الأردني عماد العدوان على الإجراءات التي سيتم اتخاذها بحق النائب من السلطات الأردنية، التي يتمثل أبرزها في ضمان محاكمة النائب العدوان في الداخل الأردني، وإسقاط وتجميد عضويته في مجلس النواب ورفع الحصانة عنه.
يشير النظامي إلى أنّ سحب الحصانة من النائب العدوان “لا يعتبر إلى هذه اللحظة طرداً من مجلس النواب، فهو لا يزال حتى الآن بحسب القانون الأردني نائباً في مجلس النواب، لكن إذا ما تمت محاكمته لمدة تصل إلى عام، فهذا يعني إسقاط عضويته في مجلس النواب، وفصله تلقائياً من المجلس”، وفق قوله.
كانت جلسة خاصة قد عقدت على مستوى مجلس النواب، وذلك بطلب من نيابة محكمة أمن الدولة الأردني لسحب الحصانة النيابية عن النائب العدوان، بعد دخوله مباشرة إلى الأراضي الأردنية وتسليمه للسلطات الأردنية، وهذا ما أكدّه عضو مجلس النواب الأردني النائب موسى هنطش، في تصريحات خاصة لـ”عربي بوست”، مشيراً إلى أنّ مجلس النواب الأردني صوت بالأغلبية على رفع الحصانة عن النائب العدوان.
حرق مركز أمني
يؤكدّ هنطش أنّ المحاكمة من المفترض أن تُجرى خلال أيام، وأنّ زمن المحاكمة والبت في القضية لن يطول كثيراً، مشدداً على أنّ أوساطاً في الشارع الأردني عبّرت عن غضبها، وعدم رضاها عن الإجراءات الأخيرة، كاشفاً عن حالة غضب تعاني منها أوساط في عشيرة العدوان، بسبب عرض النائب على محكمة أمن الدولة وإسقاط الحصانة عنه، كاشفاً عن حالة اعتداء تمت اليوم على أحد المراكز الأمنية في منطقة الشونة الجنوبية، من قبل عدد من الأشخاص الغاضبين بسبب تلك الإجراءات المتخذة.
يشير النائب الأردني هنطش إلى أنّ “الدولة الأردنية بعد أن عمدت إلى حل المسألة على المستوى الخارجي، الذي تمثل بالمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، نظراً لحساسية القضية أمام الرأي العام الدولي، لكون النائب العدوان شخصية دبلوماسية يمثل الدولة الأردنية، حيث عمد الأردن إلى التعامل مع ملف اعتقال النائب بحساسية وحذر شديدين، لكن الأردن بعد عودة النائب الأردني إلى الأراضي الأردنية، فإنّه سيواجه على المستوى الداخلي قضية رأي عام داخلية، باعتبار أنّ الكثير من الأوساط الأردنية تنظر إلى شخصية النائب على أنّه بطل وطني يجب الاحتفاء به، واعتبار أنّ إسقاط حصانته الدبلوماسية ومحاكمته مسألة غير قانونية وشرعية”.
كان رئيس محكمة أمن الدولة الأسبق فواز البقور، قد رجح الأحد 7 مايو/أيار 2023، أن يتم توجيه 3 تهم للنائب عماد العدوان، هي “تصدير أسلحة لاستخدامها بوجه غير مشروع، والإخلال بأمن ونظام الأردن، وتعكير صفو علاقات مع دولة أجنبية”.
التحقيق مع 9 أشخاص بقضية العدوان
لكنّ مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن أسمائها لـ”عربي بوست”، أكدت أنّه جرى توقيف ما يقرب من 100 شخص جرى الاشتباه بهم بأنّهم على ارتباط في قضية النائب العدوان، لكن ثبت مؤخراً أنّه ليس لدى الأغلبية أي ارتباط به، لكنّ المصادر تلك أكدت التحفظ على 9 أشخاص والإبقاء عليهم رهن الاعتقال والتحقيق، بسبب التأكيد على صلتهم المباشرة بقضية النائب العدوان، منهم اثنان من عائلة العدوان، بالإضافة إلى النائب الأردني، وآخرون من مناطق وعشائر مختلفة.
تؤكد تلك المصادر ذاتها أنّه من المتوقع أن تصل عقوبة النائب الأردني الموقوف على ذمة قضية تهريب الأسلحة من 7 إلى 9 سنوات، مع إمكانية تخفيف العقوبة إلى 5 سنوات، لتخفيف الضغط في الأوساط العشائرية الأردنية، ولضمان عدم إثارة الرأي العام الأردني.
يشار إلى أن الأردن تسلم، الأحد 7 مايو/أيار 2023، النائب عماد العدوان الموقوف لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ أبريل/ نيسان، بتهمة “تهريب أسلحة وذهب”، فيما قرر البرلمان رفع الحصانة عنه بطلب من محكمة أمن الدولة، ما يعني التمهيد لمحاكمته.
- خاص كيف حاول صدام اغتيال الخميني بتفجير وسادته؟ الثلاثاء 09/05 – 09:50
- سالم الجميلي… 24 عاماً في مخابرات صدام الثلاثاء 09/05 – 21:31
أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، أن الجيش استهدف نشطاء في حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في قطاع غزة.
أعلن رئيس «تويتر» إيلون ماسك، الرامي إلى جعل الشبكة تطبيقاً «متعدد الأغراض»، الثلاثاء، أنه سيكون من الممكن قريباً إجراء مكالمات صوتية ومرئية من المنصة.