قصف غزة: إسرائيل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار في مصر
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة لتقييم الأوضاع بمشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية في الوقت الذي تتواصل فيه الاتصالات الهادفة إلى وقف إطلاق النار.
وتباينت المعلومات الخاصة بالتهدئة، فقد ذكر مصدر حكومي، بحسب وسائل الإعلام المحلية، أن إسرائيل أبلغت الجانب المصري بأن محادثات وقف إطلاق النار لم تعد ضرورية. بينما قال الجانب المصري إن المحادثات لا تزال مستمرة.
وكانت التقارير قد أفادت قبل ذلك بأنه رغم الإعلان عن أن المعركة ستستمر إذا اقتضت الضرورة، فإن رؤساء الأجهزة الأمنية قالوا إن أهداف عملية “السهم الواقي” قد تحققت، وإسرائيل ستمتنع عن شن هجمات إن توقفت القذائف الصاروخية.
وأكد موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ظهر اليوم الجمعة، انسحاب إسرائيل من مفاوضات وقف إطلاق النار، بعد تقييم للوضع أجراه اليوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع قادة الأمن والجيش. وتفيد بعض التقارير أن إسرائيل تعمل على توسيع نطاق الهجوم على غزة.
روسيا وأوكرانيا: بكين ترسل مبعوثا خاصا إلى أوروبا والبداية من كييف
قررت الصين إرسال مبعوث خاص إلى أوكرانيا وروسيا ودول أوروبية أخرى لمناقشة تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية.
وقالت وزارة الخارجية في بكين إن الجولة تظهر التزام الصين بتعزيز محادثات السلام وتجنب التصعيد، وتهدف إلى التواصل مع جميع الأطراف للخروج من الأزمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الجولة ستبدأ في منتصف الشهر الحالي وستكون برئاسة الممثل الخاص للحكومة الصينية للشؤون الأوراسية، وستشمل أوكرانيا وبولندا وفرنسا وألمانيا وروسيا.
وأضاف “أن الصين على استعداد لمواصلة العمل لضمان التوافق الدولي بشأن وقف إطلاق النار ووقف الحرب وبدء محادثات سلام وتجنب تصعيد الوضع”.
وكان الرئيس الصيني شي جينبينع قد تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الشهر الماضي. وأعلنت بكين بعدها عن ترؤس السفير الصيني السابق لدى روسيا وفد التفاوض إلى أوكرانيا. لكن اختياره أثار بعض الجدل، إذ تلقى عند انتهاء مهمته في موسكو من الرئيس فلاديمير بوتين قبيل مغادرته موسكو “وسام الصداقة”.
اشتباكات السودان: سماع دوي انفجارات كبيرة في الخرطوم رغم التقدم في محادثات جدة
سمع دوي انفجارات كبيرة بعد تحليق مكثف للطيران في منطقة الحلفايا في مدينة الخرطوم بحري، بحسب شهود عيان تحدثوا لبي بي سي.
وأفادت الشهادات بوقوع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع بالقرب من أحد الجسور الرئيسة في المنطقة صباح اليوم.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من توقيع اتفاق بين الطرفين بشأن هدنة انسانية تسمح بحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس إن الاتفاق هو خطوة مهمة.
وطبقا لمسودة الاتفاق، يلتزم الطرفان بحماية المدنيين في جميع الأوقات، مع السماح لهم بالمرور الآمن لمغادرة مناطق الاشتباكات، والتأكيد على عدم استخدامهم كدروع بشرية.
كما يلتزم الجانبان بعدم اتخاذ المرافق العامة والخاصة، مثل المستشفيات ومرافق المياه والكهرباء، للأغراض العسكرية، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في مختلف أرجاء البلاد، وعدم عرقلة عمليات المنظمات الإنسانية.
وتعهد الطرفان في وثيقة الاتفاق المؤلفة من سبعة بنود، بإعطاء الأولوية للمناقشات المتعلقة بالتوصل لوقف إطلاق نار قصير المدى، مع وضع جدول زمني للتفاوض، حول وقف دائم للأعمال العدائية.
عمران خان ينقل من مركز اعتقال الشرطة إلى دار الضيافة فيها رغم أمر بإطلاق سراحه
يمثل رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان أمام المحكمة العليا في إسلام أباد اليوم بعد يوم من حكم المحكمة العليا بأن اعتقاله غير قانوني.
ووضع خان تحت حماية المحكمة العليا، وطلب منه رغم ذلك البقاء في دار ضيافة الشرطة “حماية له”، ولم يسمح إلا لعشرة أشخاص بزيارته.
ويسعى عمران خان للإفراج عنه بكفالة بعد أن أمرت المحكمة بإطلاق سراحه وبدء الإجراءات القانونية برمتها من جديد.
لكن الحكومة تصر على إعادة اعتقاله.
ويأتي أمر الإفراج عن عمران خان، قبل انتخابات مجالس المحافظات يوم الأحد.
واندلعت احتجاجات غاضبة في جميع أنحاء البلاد منذ اعتقاله في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولقي عشرة أشخاص مصرعهم. ويمثل الإفراج عنه فوزا كبيرا له قبل انتخابات نهاية الأسبوع في البنجاب وخيبر باختونخوا، إذ يتوقع لحزبه تحقيق نتائج جيدة.
ولا يزال عمران خان أقوى سياسي في البلاد ونجح في إجبار البلاد على إجراء انتخابات يوم الأحد من خلال حل المجالس العامة في المقاطعتين، مما أدى إلى تفويض دستوري لإجراء انتخابات. والمقاطعتان معقلان قويان لحزبه، ومن المتوقع أن تؤكد الانتخابات مكانة خان السياسية والشعبية، حتى مع اشتداد صراعه مع الجيش. واتهم عمران خان الشرطة بأنها عاملته كأنه إرهابي أثناء اعتقاله.