-
-
اندلاع القتال مجددا في العاصمة السودانية قبل موعد انتهاء الهدنة
تقارير تفيد باندلاع القتال في الصباح الباكر في في عدة أجزاء من العاصمة السودانية قبل انتهاء وقف إطلاق النار، الذي استمر ثلاثة أيام.
ويقول شهود عيان إن مواجهات عنيفة تجري في الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وسمع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسط وغرب الخرطوم في المنطقة الصناعية وحي الرميلة والحلة الجديدة واللاماب، كما تجددت الاشتباكات أيضاً جنوبي الخرطوم حول محيط المدينة الرياضية وأرض المعسكرات.
ووردت أنباء عن إطلاق نيران مضادة للطائرات خلال عملية لطيران الجيش في أم درمان.
وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات في قصف مقر المخابرات في البلاد بعد اندلاع حريق هائل في المبنى خلال الليل.
كما وردت أنباء عن اندلاع قتال عنيف في دارفور وأفادت وسائل إعلام محلية بأن 5000 شخص قتلوا حتى الآن.
وتوسطت السعودية والولايات المتحدة في الهدنة الأخيرة التي استمرت ثلاثة أيام، لكنها انتهكت كما حدث في هدن سابقة وتبادل الطرفان خلالها الاتهامات بخرقها.
بايدن يصف الرئيس الصيني بأنه ديكتاتور في الوقت الذي يسعى فيه بلينكن إلى رأب الصدع بين البلدين.وفاة الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية السورية علي دوبا عن 89 عاماتجدد القتال العنيف في العاصمة السودانية الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة بدقائق.خطة إسرائيلية لبناء ألف وحدة سكنية جديدة في مستوطنة إيلي بالضفة الغربية التي شهدت مقتل 4 إسرائيليين يوم أمسمقتل فلسطيني وإصابة آخرين في اشتباكات مع مستوطنين إسرائيليين والجيش الإسرائيلي بالضفة الغرب
بايدن يصف الرئيس الصيني بأنه ديكتاتور في الوقت الذي يسعى فيه بلينكن إلى رأب الصدع بين البلدين
أثارت تصريحات الرئيسِ الأمريكي جو بايدن بشأن الرئيس الصيني شي جينبينغ غضب وسخرية الصين.
فبعد يوم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين التي تهدف إلى تخفيف التوتر بين البلدين، وصف بايدن نظيره الصيني بالديكتاتور.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن تلك التصريحات غير مسؤولة وتنتهك معايير الدبلوماسية، وتمس كرامة الصين وسياستها.
وجاء تصريح بايدن خلال حفل لجمع التبرعات للحزب الديموقراطي في ولاية كاليفورنيا، وزعم بايدن أن “شي” لم يكن يعلم بقصة “منطادِ التجسس” الذي أسقط في مياه المحيط، مثله مثل كل ديكتاتور لا يعلم ما يجري حوله رغم ظنه أنه يملك زمام الأمور.
واتفق بلينكن مع شي خلال مباحثات صريحة عقدها عند زياته إلى بكين، هي الأولى من نوعها في عهد بايدن، على تعزيز المشاورات بشأن نقاط الخلاف والقضايا العالقة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
ولا يعرف بعد لماذا أدلى بايدن بتلك التصريحات، ولا يعرف كيف سيكون رد فعل شي الذي التقى بلينكن يوم الاثنين، ولم يعلق علنا على تعليقات بايدن، لكن من غير المرجح أن تمر تلك التعليقات بدون تبعات.
قناة السويس تطرح 20 في المئة من أسهم شركة رباط السفن التابعة لها في البورصة
نفى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، أن تكون هناك أي نية لخصخصة أو تأجير أصول قناة السويس، وأكد أن هذا لابد من عرضه على البرلمان قبل اتخاذ قرار بشأنه.
وجاءت تلك التصريحات خلال الإعلان عن الخطة المالية واستراتيجية عمل قناة السويس حتى عام 2030.
وقال ربيع إن الهيئة طرحت بالفعل 20 في المئة من أسهم شركة رباط السفن التابعة لها كتجربة. وأوضح أن طرح أسهم شركة ناجحة كالرباط في البورصة سيحقق عائدا مهما للقناة وللدولة.
وأكد ربيع أن من أولويات الشركة الآن تطوير وتحسين المجرى الملاحي، خاصة القطاع الجنوبي. وأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى إنجاز أكثر من 60 في المئة من مشروع تحقيق الازدواجية الكاملة لمجرى القناة، لتجنب تكرار تعطيل الممر الملاحي العالمي، على غرار أزمة السفينة إيفرغيفن التي جنحت في مارس/ آذار 2021. وأوضح أن هذا المشروع يمتد على مسافة 30 كيلو مترا، يصحبه تطوير مسافة 10 كيلو مترات من المجرى الموجود في البحيرات المرة الصغرى.
وسيكتمل المشروع بنهاية العام الجاري، وسيرفع الطاقة الاستيعابية للقناة، فضلا عن ارتفاع معدلات الأمان الملاحي في القناة، والعملة الصعبة التي سيوفرها للبلاد.
وتسبب جنوح سفينة النقل إيفرغيفن في مارس/آذار 2021 في توقف حركة الملاحة لستة أيام متتالية، حتى استطاعت فرق الإنقاذ التابعة لهيئة قناة السويس بمساعدة خارجية من إعادة تعويم سفينة الشحن العملاقة، وقدرت السلطات المصرية الخسائر الناجمة عن هذا الحادث بنحو 15 مليون دولار يوميا، بينما قدّرت شركات التأمين خسائر التجارة البحرية العالمية الناجمة عن الحادث بمليارات الدولارات يومياً.
وحققت قناة السويس إيرادات تقدر بنحو 7 مليارات دولار خلال العام المالي 2021/2022، كما أعلنت تحقيقها أعلى عائد شهري في تاريخها خلال يناير/ كانون الثاني الماضي، بإجمالي 802 مليون دولار.
الحرب في سوريا: التطبيع بين تركيا وسوريا يناقش في أستانا بحضور إيران وروسيا ودول الجوار
تعقد روسيا وتركيا وسوريا وإيران اجتماعا في عاصمة كازاخستان أستانا، لمناقشة خطة المصالحة المتوقعة بين تركيا وسوريا في المستقبل القريب.
ويشارك في تلك الاجتماعات وفد حكومي سوري ووفد من المعارضة السورية، كما يشارك بصفة مراقب ممثلون عن الأردن والعراق ولبنان والأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يقدم الجانب الروسي إلى مبعوثي الدول الثلاثة خارطة طريق لحل الصراع السوري. وتتضمن بحسب الإعلام السوري إشارة واضحة إلى جدولة الانسحاب التركي من الأراضي السورية التي تتعلق ضمنا بحسب وجهة النظر الروسية بقضية اللاجئين وأمن الحدود.
وكلف خلال اجتماع رباعي بين تركيا وروسيا وإيران وسوريا، في موسكو الشهر الماضي، نواب وزراء خارجية تلك الدول بإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين أنقرة ودمشق. .
قتيلان و34 جريحا في حادث قطار في تونس
خرج قطار على طريق تونس – قابس عن مساره في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، وأسفر الحادث عن مقتل السائق وأحد الركاب، بحسب الإعلام المحلي.
كما أصيب 34 شخصا.
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور الحادث وظهر فيها أن القطار انقلب بالكامل، وأدى إلى أضرار فادحة في أغلب القاطرات، كما بث حالة من الفزع والخوف بين المسافرين.
وبدأت السلطات التحقيق في أسباب الحادث الذي لم تعرف تفاصيله بعد.
توج المنتخب العراقي، بلقب غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، بعد فوزه على نظيره الإيراني بركلات الترجيح بنتيجة 5-4. وأقيمت المباراة على ملعب المدينة في العاصمة العراقية بغداد.
مستوطنة عيلي: عشرات المستوطنين يهاجمون منازل الفلسطينيين في عدة مناطق في الضفة الغربية
اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية عوريف جنوبي نابلس فجر اليوم٬ وداهمت منزلي منفذي عملية إطلاق النار في مستوطنة عيلي أمس الثلاثاء، وأخذت قياس منزل أسرة مهند شحادة وخالد صباح، تمهيداً لهدمها، بحسب المصادر الفلسطينية.
واعتقلت القوات الإسرائيلية ستة فلسطينيين من قرية عوريف خلال المداهمة، وفقاً لنادي الأسير الفلسطيني.
كما أعلن اليوم عن وفاة سديل غسان نغنغية البالغة من العمر 15 عاماً، متأثرة بإصابتها قبل يومين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في مدينة جنين، ويرفع هذا عدد القتلى في تلك العملية إلى سبعة فلسطينيين. ووصل عدد القتلى من الفلسطينيين منذ بداية العام إلى 174 شخصا.
وأُصيب عشرات الفلسطينيين عقب هجمات شنتها مجموعات من المستوطنين على منازل ومركبات الفلسطينيين في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة في ساعات متأخرة من مساء أمس وحتى فجر اليوم، وذلك عقب عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين.
وقالت مصادر الهلال الأحمر الفلسطيني إنه أصيب في تلك الهجمات أكثر من 30 شخصا في حوارة، وتعرضت سيارة إسعاف للاحتراق جزئيا بفعل قنابل الغاز، كما هاجم مستوطنون سيارة إسعاف على حاجز حوارة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة الغربية غسان دغلس، إن 140 سيارة فلسطينية قد تضررت بفعل اعتداءات المستوطنين في محيط المدينة. وتركزت تلك الاعتداءات بالقرب من مناطق شمالي الضفة.
وأحرق المستوطنون محال تجارية في قرية اللبن الشرقية، وحقول القمح في أراضي البلدة. وفي بلدة اللبن الغربية قرب مدينة رام الله.
Copyright: Arab48علي دوبا: وفاة الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية السورية
تفيد التقارير الواردة من سوريا بوفاة الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية علي دوبا عن 89 عاما.
وشغل العماد علي دوبا عدة مناصب عسكرية قبل أن يصبح من أبرز المسؤولين المقربين من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
وأشرف دوبا على المؤسسة الاستخبارية العسكرية في زمن شهدت فيه البلاد أحداثا هامة مثل المواجهات ضد جماعة الإخوان المسلمين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي والحرب الأهلية في لبنان بجانب الخلاف بين حافظ الأسد وشقيقه رفعت عام 1984.
وبينما امتدح موالون للحكومة السورية إرث دوبا انتقد معارضون ما وصفوه بـ”الطابع الدموي” لدوبا في التعامل مع المعارضين.
وزير خارجية إيران يتوجه إلى الكويت في ثالث محطات جولته الخليجية
يتوجه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى الكويت اليوم في إطار جولته الأقليمية في الخليج التي سبقتها زيارة إلى قطر وعمان.
وتأتي الزيارة وسط تقارير عن اقتراب إبرام “تفاهم” إيراني أمريكي محتمل يشمل إطلاق أصول إيران المجمدة، مقابل تنازلات نووية إيرانية.
وتأتي في الوقت الذي تكثف فيه طهران من تحركاتها للإفراج عن جزء من أصولها المجمدة في الخارج بسبب العقوبات الأمريكية والمرور عبر قنوات مسقط والدوحة والاستفادة من مجالهما المصرفي.
-
“الفرصة الأخيرة”برصد “أصوات تحت الماء” خلال بحث تيتان عن الغواصة المفقودة وطاقمها وقصة لوحة الحمَّام الشركسي
الصورة الأولى من موقع بحث تيتانيك الفرعي المفقود حيث يتضاءل الأكسجين إلى 24 ساعة
تطفو سفينة الإنقاذ Deep Energy على ارتفاع 2.5 ميل فوق الحطام حيث يتم الكشف عن BANGING بواسطة السونار – حيث انخفض الطاقم المكون من خمسة أفراد إلى آخر 24 ساعة من الأكسجين
ديب إنيرجي ، وهي سفينة إنقاذ تنشر غواصات تعمل عن بعد للبحث عن تيتان تحت الماء ، تظهر في هذه الصورة الأولى من موقع البحث ، على بعد 900 ميل شرق كيب كود. يأتي ذلك في الوقت الذي تظهر فيه أصفار خفر السواحل على أصوات “قرع” سمعت أمس والتي قدمت بصيصًا من الأمل في البحث الكئيب عن الخمسة المفقودين على متن الطائرة. حوصر الرئيس التنفيذي لشركة OceanGate Stockton Rush والملياردير البريطاني هاميش هاردينغ والطيار الفرنسي PH Nargeolet والأب والابن Shahzada و Suleman Dawood داخل السفينة ، التي فقدت الاتصال بالسفينة الأم Polar Prince يوم الأحد في الساعة 9.45 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. سينفد الأكسجين من تيتان صباح الخميس ، وفقًا للمواصفات على موقع OceanGate على الويب.
سباكة الأعماق: الرسوم المتحركة تكشف مدى عمق الغواصة المفقودة في تيتانيك
المقطع ، الذي أنشأته شركة الرسوم المتحركة الإسبانية MetaBallStudios ، ينزل تدريجياً عبر مشهد رقمي تحت الماء. كما هو الحال ، تم تصوير ارتفاعات العديد من المعالم في الماء ، بما في ذلك برج إيفل وتمثال الحرية وبرج خليفة ، أطول مبنى في العالم. في النهاية ، تصل الكاميرا إلى عمق 12000 قدم (3700 متر) – عمق بقايا تيتانيك في الجزء السفلي من شمال المحيط الأطلسي.
;كيف يمكن إنقاذ غواصة تيتان على ارتفاع 12500 قدم؟ تختلف عمليات الإنقاذ عن أي عملية تم إجراؤها على الإطلاق ، وبالكاد يمكن لأي سفينة أن تصل إلى تلك الأعماق ومن المستحيل نقل الطاقم إلى غواصة أخرى
إذا تمكنت أطقم الإنقاذ من تحديد موقع الغواصة المفقودة على بعد آلاف الأقدام تحت مستوى سطح البحر ، فإنها تواجه سلسلة من الحواجز ومهمة معقدة للغاية لاستعادة السفينة.
حذر موظف سابق في OceanGate من أن هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات “ التجريبية ” أو قد يواجه الركاب “ خطرًا شديدًا ” قبل طرده: النافذة المزعومة لم تكن مناسبة للغوص إلى ارتفاع 13123 قدمًا
حذر David Lochridge في عام 2018 من أن OceanGate – التي تتقاضى ما يصل إلى 250 ألف دولار مقابل المقعد – “ ستعرض الركاب لخطر شديد محتمل في غواصة تجريبية ”.
يتم نقل آلية الإنقاذ “الفرصة الأخيرة” لتيتان فايف إلى مطار كندي على متن طائرات شحن أمريكية ضخمة … لكن تواجه سباقًا لمدة 15 ساعة عبر المحيط الأطلسي
وصلت الإمدادات من الولايات المتحدة إلى كندا ليتم وضعها على متن السفينة ، Horizon Arctic ، والتي من المقرر أن تبحر في منتصف الليل. وقد أطلق عليها اسم “الفرصة الأخيرة” لطاقم تيتان المكون من خمسة أفراد
رصد “أصوات تحت الماء” خلال البحث عن الغواصة المفقودة
واشنطن- (أ ف ب) – أكد خفر السواحل الأميركيون الأربعاء أن جهاز سونار رصد “أصواتا تحت الماء” خلال عمليات البحث عن الغواصة السياحية التي فقدت قبل يومين قرب حطام سفينة تايتانيك في شمال المحيط الأطلسي وعلى متنها خمسة أشخاص.
وأورد خفر السواحل في حسابهم على تويتر أن “طائرة بي 3 كندية رصدت أصواتا تحت الماء في منطقة البحث. ونتيجة لذلك، تم نقل عمليات آلية موجهة عن بعد لمحاولة تقصي مصدر الأصوات”.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه العمليات “أعطت نتائج سلبية لكنها متواصلة”.
وذكرت مجلة “رولينغ ستون” أن طائرة “بي-3 كندية تشارك في عمليات البحث رصدت أصوات طرقات في هذا القطاع كل ثلاثين دقيقة وبعد أربع ساعات، نشر جهاز سونار إضافي وكانت الطرقات لا تزال تُسمع”.
ونقلت محطة سي إن إن التلفزيونية عن وثيقة داخلية للحكومة الأميركية سماع الطرقات بدون أن توضح متى تم رصدها.
وتنفذ عملية بحث واسعة أملا بانقاذ أميركي وفرنسي وبريطاني وباكستانيين اثنين على متن غواصة سياحية في رحلة لتفقد حطام سفينة تايتانيك على عمق أربعة آلاف متر في شمال المحيط الأطلسي. وتشارك في العملية القوات المسلحة الأميركية بمؤازرة كندا وفرنسا.
قصة لوحة الحمَّام الشركسي”النادرة التي غرقت مع حطام تيتانيك ونجا صاحبها
لوحة” الحمَّام الشركسي”، عُرِفَت أيضاً في وقت مبكر باسم “مستحمة”، عرضت في بدايات المسار المهني لبلوندل، ومع ذلك فقد استغرقت امرأة الاستحمام الشركسية سنوات قليلة لتلفت النقاد.
عندما بدأت السفينة المنكوبة تيتانيك رحلتها الأخيرة قبل أن تختفي تحت سطح البحر في يوم اثنين قبل 107 سنوات، كانت أنشطة أخيرة تجري على سطح السفينة.
عرف أوريتز هاكان بيورنسترم ستيفانسون هذه اللحظات الأخيرة جيداً للغاية، فقد عاشها بنفسه. أنقذت حياته في اللحظة الأخيرة بقفزة محمومة في قارب نجاة قريب، عندما بدأت تيتانيك في الغرق، لكن 1517 من الركاب والطاقم لم يحالفهم الحظ.
ولم يحالف ممتلكه الثمين، لوحة زيتية للرسام الفرنسي الشهير ميري جوزيف بلوندل من القرن التاسع عشر.
تحفة بلوندل الغارقة
بحسب ما نشره موقع The Daily Beast الأمريكي؛ ظهرت لوحة “La Circassienne au Bain – الحمَّام الشركسي”، التي عُرِفَت أيضاً في وقت مبكر باسم “مستحمة”، لأول مرة في صالون باريس لعام 1814، في بدايات المسار المهني لبلوندل، ومع ذلك فقد استغرقت امرأة الاستحمام الشركسية سنوات قليلة لتلفت النقاد.
لكن في عام 1912، وصلت إلى ذروتها، عندما أصبحت أغلى قطعة من الممتلكات الغارقة مع سفينة الأحلام، على الأقل وفقاً للمطالبات المقدمة.
ابتداءً من أواخر القرن السابع عشر، كان صالون باريس السنوي المكان المناسب للفنانين لعرض أعمالهم في فرنسا. كانت الصالونات التي ترعاها الدولة هي المكان الذي يُكتَشَف فيه الفنانون الجدد، ويُعزِّز الفنانون المعروفون سمعتهم، ويُدعَى الجمهور للانضمام إلى الحوارات الثقافية.
أصبح بلوندل في نهاية المطاف واحداً من رسامي الكلاسيكية الجديدة الذين يحظون بالاحترام في فرنسا. وعلى امتداد حياته المهنية الطويلة، كان يستقبل اللجان الفنية العامة التي تواصل تزيين بعض أهم المباني في فرنسا، بما في ذلك متحف اللوفر وقصر فرساي.
وقد كرم ببعض أهم الجوائز الكبرى في وقته، وبالتحديد جائزة سباق روما عام 1803 (بكرم من لويس الثامن عشر) وجوقة الشرف بعدها بعقدين من الزمن (بفضل تشارلز العاشر)، وعين في مناصب أكاديمية مرموقة.
كل ما نعرفه عنها جاءنا من نسخة!
لكن في ذلك الوقت المبكر من حياته المهنية عام 1814، فإنه كان سعيداً للغاية بالتأكيد عندما قبلت أربعة من لوحاته للعرض في قاعات اللوفر، في صالون باريس السنوي. كان من بينها “الحمَّام الشركسي”.
في البداية، كانت الخسارة التاريخية لهذا العمل على تيتانيك شبه كاملة. لم تغرق اللوحة الأصلية في البحر فحسب، بل كانت المعلومات عنها محدودة، كيف كان شكلها، أوصافها قليلة، ولم تكن هناك نسخ أو صور فوتوغرافية للرسم الأصلي، سوى تقليد واحد فقط.
لكن في أوائل عام 2010، أجرى فنان يعمل بالاسم المستعار “جون باركر”، بحثاً موسعاً حول أعمال بلوندل المفقودة، ورسم نسخة من “الحمَّام الشركسي”، بيعت بالمزاد العلني من قبل قاعات بليموث للمزادات عام 2016، مقابل 2,700 جنيه إسترليني (نحو 3,530 دولار). ولم يستجب الفنان لطلب مقابلة أُرسل عبر دار المزادات، الذي رفض أيضاً التعليق على هذه المقالة.
يُظهر تقليد باركر أجواءً كلاسيكية من حمَّام في الهواء الطلق، رسم فيه بلوندل امرأة شركسية عارية تدخل الماء بقدم واحدة، والأخرى متوازنة خلفها، لتظهر شخصية مرتبة على الطراز اليوناني التقليدي.
رداء المرأة الزمردي الأخضر ملقى فوق الجدار الخرساني القصير خلفها، تتطلع هي تجاهه إلى الجانب بينما تمد ذراعها، وكلاهما يظهران شخصيتها، وتوفر لها لفتة إزالة الأوشحة الحريرية الشفافة المتبقية لمسة من الحياء.
رغم عريها، فإن شعر المرأة لا يزال مرفوعاً ومضموماً بشكل متقن، أذنها مزينة بحلية صغيرة لامعة. الأشجار والأوراق اليانعة تحف الجدران المفتوحة للحمَّام.
بلوندل على متن تايتانيك!
عندما عرض بلوندل هذا العمل عام 1814، كان قد عاد إلى فرنسا منذ بضع سنوات فقط، بعد انقطاعه لدراسة الفن في إيطاليا. بعد ثلاث سنوات، فاز بميدالية ذهبية في الصالون، لكن عام 1814، واحدة على الأقل من اللوحات الأربع، تلك التي كان مصيرها أن تدفن في قبر مائي بعد قرن من الزمان، لم تلقَ مديحاً هائلاً.
كتب الفنان الفرنسي والناقد الفني فرانسوا سيرافين ديلبيك عن “الحمَّام الشركسي” ضمن مراجعته للأعمال في صالون ذلك العام: “يفتقر تصميمه ولونه إلى الحقيقة والبراعة، لا يمكننا أن نقول أي شيء لصالح هذا العمل، إلا أنه نفذ على يد فنان ماهر في الممارسة”.
كان تصريح ديلبيك يمثل الاستجابة النقدية على هذه اللوحة: “لا بأس”. لكن يقال إن هذا تغير خلال بضع سنوات، بعد سطوع نجم بلوندل. عندما وقع الجمهور في غرام المستحمة العارية، فقرر النقاد أنها ليست سيئة على أي حال. أصبح “الحمَّام الشركسي” موضع تقدير، إن لم يكن عمله الأكثر شهرة.
في مشهد مستقبلي بعد ما يقرب من قرن، متجاوزين بضعة بلدان أوروبية إلى الشمال، يدخل أوريتز هاكان بيورنسترم ستيفانسون القصة المأساوية لـ”الحمَّام الشركسي”.
عام 1912، كان بيورنسترم ستيفانسون الابن البالغ من العمر 28 عاماً لبارون سويدي ثري، وكان يستعد للسفر إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراسته.
كان ممكناً فقط للشبان المرموقين في ذلك العام أن يحجزوا مقعداً في الرحلة الافتتاحية للتايتانيك، السفينة التي اعتبرت أكبر وأعظم ما أبحر في الماء على الإطلاق.
قبل مغادرته، اشترى بيورنسترم ستيفانسون تحفة فنية -اللوحة المبكرة للرسام الفرنسي الشهير ميري جوزيف بلوندل “الحمَّام الشركسي”- ليأخذها معه.
ما الذي جذبه إلى هذه اللوحة، وكم دفع ثمناً لها، أو لماذا قرر شراءها قبل السفر إلى أمريكا لبدء حياة جديدة، لا يعرف أحد. ما هو معروف هو أنه عندما صعد بيورنسترم ستيفانسون إلى التيتانيك بتذكرة على الدرجة الأولى، كان بلوندل معه.
لحظات الكارثة في الليلة المشؤومة
خلال الأيام الأولى من الرحلة، اندمج بيورنسترم ستيفانسون مع مجموعة من المسافرين في الدرجة الأولى، من بينهم رجل الأعمال الإنجليزي هيو وولنر. ومن شهادة وولنر خلال التحقيق الذي أجراه الكونغرس الأمريكي في الكارثة، نعرف تفاصيل ما عاشه بيورنسترم ستيفانسون في تلك الليلة المشؤومة.
مساء يوم 14 أبريل/نيسان، كان وولنر وبيورنسترم ستيفانسون في غرفة التدخين، عندما ضرب التيتانيك جبل جليدي، يقول وولنر في شهادته: “شعرنا بنوع من التوقف، نوعاً ما، ليس صدمة بالضبط، ولكن نوعاً من التباطؤ، ثم شعرنا بتمزق جعل الغرفة كلها تنحرف بشكل ما”.
بعد أخذ سترات النجاة من أماكن سكنهم، قال وولنر إن الرجلين التقيا على سطح السفينة، وبدأا في مساعدة النساء والأطفال على ركوب قوارب النجاة. وقد ذهبا أيضاً لمساعدة الضابط الأول مردوخ عندما حاول مجموعة من الرجال الاحتشاد في أحد القوارب المعلقة على جانب السفينة.
عندما امتلأت معظم القوارب وأنزلت للماء، قرر الصديقان الذهاب إلى السطح أ الواقع تحتهما بطابق واحد، للتأكد من أن جميع الركاب قد تم إجلاؤهم إلى أماكن أعلى. وقال وولنر إنه كان فارغاً تماماً من الناس:
“لقد كان مهجوراً تماماً، وبدأت الأنوار الكهربائية على طول السطح أ تتحول إلى اللون الأحمر، فقط توهج خفيف، نوع من التوهج الأحمر. فقلت لستيفانسون (هكذا ورد في الأصل):
“هذه زاوية ضيقة إلى حد ما. أنا لا أحب أن أكون داخل هذه النوافذ المغلقة. دعنا نخرج من الباب في النهاية”، وبينما خرجنا من الباب دخل البحر على سطح السفينة عند أقدامنا”.
شهد وولنر بأنهما ذهبا بعد ذلك إلى مقدمة السفينة ليستعدا للغطس في المحيط، هرباً من الغرق في السطح أ المغلق.
ما إن خرجا حتى لاحظا أن أحد قوارب النجاة الأخيرة كان لا يزال يُنزل إلى الماء. كان فراغ صغير باقياً على متن القارب، لذلك قرر الرجلان القفز إليه. (أشار مؤلفو كتاب “On a Sea of Glass” إلى أن الثنائي ربما عرفا أن هذا القارب في طريقه إلى البحر عندما كانا في الطابق الأسفل، كما عرفا أن القفز إليه سيكون بمثابة الأمل الوحيد للبقاء على قيد الحياة).
“قفز (بيورنسترم ستيفانسون) وانقلب رأساً على عقب فوق مقدمة القارب، وقد قفزت أيضاً، واصطدمت بمقدمة القارب بصدري، الذي كان عليه سترة النجاة بالطبع، وقد ارتددت نوعاً ما خارجاً وأمسكت بالمقدمة بأصابعي، وانزلقت للخلف”.
بحلول الوقت الذي استقرا فيه بسلام في الداخل، كانت التيتانيك تغرق بسرعة. جُدف بالقارب بعيداً عن السفينة المنكوبة بسرعة، قدر وولنر أنهم كانوا على بعد حوالي 150 ياردة (140 متراً تقريباً) عندما اختفت التيتانيك تحت الماء. أنقذ كلا الرجلين.
أغلى مطالبة على الإطلاق
بعد مرور ما يقرب من عام على غرق تايتانيك في الساعات الأولى من يوم 15 أبريل/نيسان 1912، ذكرت صحيفة New York Times الأمريكية أن مطالبات بأكثر من 6 ملايين دولار رفعت ضد شركة خطوط النجم الأبيض، بسبب الخسائر في الأرواح والإصابات الشخصية وفقدان الممتلكات. في الفئة الأخيرة، كانت هناك مطالبات متعلقة بمجوهرات، وكتب نادرة، وسيارات، ومجموعة من مزامير القِرب، وصورة موقعة لغاريبالدي.
لكن أغلى مطالبة على الإطلاق كانت من قبل بيورنسترم ستيفانسون، الذي طلب 100 ألف دولار (أو ما يعادل أكثر من مليونَي دولار اليوم) كتعويض عن غرق “الحمَّام الشركسي”.
ليس من الواضح حجم الأموال التي تلقاها بيورنسترم ستيفانسون. في النهاية سوّت شركة النجم الأبيض جميع المطالبات بمبلغ إجمالي قدره 664 ألف دولار فقط.
كانت ثمة نقطة واحدة مضيئة لرجل الأعمال السويدي، الذي انتهى به الأمر لاتخاذ الولايات المتحدة وطناً له.
بعد خمس سنوات من غرق السفينة تيتانيك، تزوج من امرأة عرفه عليها زميل من ركاب تيتانيك، وكان هو وولنر قد ساعدا في إنقاذها. ظلت مع بيورنسترم ستيفانسون زوجين لبقية حياتهما الطويلة.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، اتفق الوزراء على أن “الرد على الإرهاب هو بضربه بقوة وببناء أرضنا”.
مقتل فلسطيني في مواجهات مع إسرائيليين بالضفة الغربية
أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل فلسطيني وإصابة 3 آخرين بالرصاص الحي إثر مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين وقوات إسرائيلية في بلدة ترمسعيا بالضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن مركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني لم تستطع الوصول إلى البلدة وإن المواطنين ينقلون المصابين بسياراتهم الخاصة.
من جهته قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن ما حدث في ترمسعيا من “هجمات نفذها مستوطنون على المواطنين وتخريب بيوتهم وممتلكاتهم يعكس عقلية الحرق والقتل التي تحكم إسرائيل” وفق تعبيره.
وتأتي هذه المواجهات غداة مقتل 4 إسرائيليين في الضفة الغربية.
روسيا وأوكرانيا: القوات الأوكرانية تتقدم ببطء في محيط زابوريجيا وروسيا تسقط مسيرات أوكرانية في محيط موسكو
أعلن الجيش الأوكراني عن تحقيق انتصار بسيط في منطقة زابوريجيا الجنوبية الرئيسية.
وأفاد المتحدث العسكري بأن المعارك تدور في اتجاهات تجمعي مالا توكماتشكا وروبوتين.
وقال إن القوات الروسية أعاقت تقدم الوحدات الأوكرانية التي كانت بصدد التقدم إلى مقاطعة دونيتسك في شرق البلاد الذي يشهد قتالا شرسا عند بلدة ليمان.
ولم يتسن التحقق على نحو مستقل من صحة التقدم الأوكراني المزمع.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأنها اعترضت وأسقطت عددًا من المسيرات الأوكرانية في منطقة موسكو.