لجأت محلات «بيتزا جيجي» مثل العديد من أماكن العمل الكندية هذه الأيام إلى غسل الأموال على مرأى من السلطات. علاوة على ذلك، ينشر المطعم الشهير في ضاحية «هاربورد فيليدج» في تورونتو مقاطع فيديو لعملية غسل النقود عبر الإنترنت ليشاهدها الجميع. العملية بسيطة بشكل ملحوظ: لا حاجة إلى ملاذات ضريبية خارجية أو شركات وهمية.
كل ما يتطلبه الأمر لتحويل النقود القذرة إلى أموال نظيفة هو دلو من البلاستيك وقليل من الماء وبعض صابون الأواني المضاد للبكتيريا! – لديك الآن أوراق نقد نظيفة متألقة خالية من العديد من البكتيريا، والأهم من ذلك – خالية من فيروس كورونا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ومن المفيد أيضاً أن كندا – مثل نحو 50 دولة أخرى حول العالم – تحولت إلى عملات مصنوعة من مواد البوليمر، مما يجعل غسلها سهلاً. وعندما تم طرح أول عملة ورقية من البوليمر في عام 2011. تذمر العديد من الكنديين قائلين إن الأموال البلاستيكية الجديدة اللامعة لها ملمس سيء وأحياناً تلتصق معاً. لكن ميزة امتلاك أموال بلاستيكية أصبحت واضحة للكنديين مع تفشي فيروس كورونا في أنحاء البلاد، وسط مخاوف من أن الفيروس يمكن أن ينتقل أيضاً عن طريق النقد. وفي حين اتجه العديد من الشركات الكندية بشكل متزايد إلى مدفوعات غير نقدية، فإن بعض تجار التجزئة يجدون في غسل النقدية البلاستيكية والعملات المعدنية الخيار الوحيد.