عودة حركة الطرق إلى طبيعتها في 3 مقاطعات روسية بعد تسوية تمرّد “فاغنر”
أعلنت السلطات الروسية عودة حركة المرور على الطرقات إلى طبيعتها في مقاطعات ليبيتسك، وكالوغا وفورونيج، بعد تسوية تمرّد “فاغنر” وسحب آلياتها من الطرق الفدرالية.
وأعلنت حكومة مقاطعة ليبيتسك أنه “تم استئناف رحلات الحافلات في جميع الاتجاهات في المقاطعة وفي موعدها المحدد، فيما بعض الرحلات ألغيت من قبل شركات النقل، ويجرى نشر الجدول الزمني الحالي لحركة الحافلات على الإنترنت”.
وقال حاكم مقاطعة كالوغا فلاديسلاف شابشا: “قررنا رفع القيود عن حركة المركبات الخاصة، على أن ترفع القيود عن حركة الشاحنات والحافلات خلال اليوم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية”.
وفي فورونيج، أكدت السلطات أن محطات الحافلات في المقاطعة تعمل بشكل طبيعي ووفق جدولها المحدد.
المصدر: وكالات
بدأ زعيم فاجنر يفني بريغوزين انقلابًا عسكريًا ضد بوتين بين عشية وضحاها ، والذي شهد استيلاء المجموعة على مدن رئيسية وتهديد الرئيس الذي وصفهم بـ “الخونة”. سيطر بريغوزين وميليشيا ته، والملقب باكستان يتجهون شمالًا في نداء لقوات قوامها المئات. من المركبات المدرعة. مرت قافلة الوحدة عبر مدينة فورونيج الواقعة في منتصف الطريق ووصلت إلى أقصى الشمال حتى يليتس أثناء تقدمه نحو موسكو ، ولم يواجهوا مقاومة تذكر. وجاء في رسالة نُشرت على قناة Wagner Telegram يوم السبت. كل ما هو أسوأ بالنسبة له. قريبا سيكون لدينا رئيس جديد. أمريكا أمريكا أمريكا ، وتنتصر القوات التي تستعد للدفاع ضد التوغل ، الرئيس ودعوة الجيش إلى الالتفاف حول بوتين. تم إلغاء جميع الأحداث العامة ، حيث اتصل بوتين برئيس بيلاروسيا الحليف المقرب أندر لوكاشينكو لإطلاعه على الموقف. في غضون ذلك ، شوهدت القوات الموالية لبوتين على مشارف وهي تحفر ضد جيش انقلاب فاجنر المتجه نحو العاصمة.
والسؤال..؟
هل فر بوتين من موسكو بالفعل؟ تزعم تقارير طائرة بالزعيم الروسي حلقت شمالًا ‘ثم أوقفت جهاز الإرسال والاستقبال’ بعد تفاخر مجموعة فاغنر: ‘قريبًا سيكون لدينا رئيس جديد’
حلقت طائرة رئاسية تفجيرية بوتين شمالاً من موسكو تفير وأوقفت جهاز الإرسال والاستقبال ، لتقارير متعددة. وشوهدت طائرات رجال الأعمال الأخرى وهي تهرب من العاصمة نحو سان بطرسبرج. ذكرت تقارير من المخابرات الأوكرانية تشير إلى بوتين غادر من موسكو بطائرة هليكوبتر إلى قصره في فالداي ، بين موسكو وسان بطرسبرغ. جاء ذلك في الوقت الذي ورد فيه ، في رسالة شريرة نُشرت على قناة Wagner Telegram يوم السبت: “لقد اتخذ هذا الخيار في الخطأ.
ماذا حصل ؟
بايدن يبحث هاتفياً مع قادة دول غربية الأزمة الروسية ويؤكّدون “دعمهم الراسخ لأوكرانيا”.. وسوناك يحث فاغنر والقوات الروسية على حماية أرواح المدنيين.. ودول أوروبية تراقب التطورات
أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس جو بايدن بحث هاتفياً السبت مع قادة كلّ من فرنسا وألمانيا وبريطانيا في تطوّرات الأزمة في روسيا حيث تشنّ مجموعة فاغنر منذ مساء الجمعة تمرّداً مسلّحاً.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إنّ بايدن والقادة الأوروبيين ناقشوا “الوضع في روسيا” و”أكّدوا دعمهم الراسخ لأوكرانيا”.
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أنّ بايدن، إضافة إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس ومسؤولين أميركيين كبار آخرين، أُطلعوا على “آخر التطوّرات في روسيا”.
وأضاف المصدر ذاته أنّ “الرئيس ونائبة الرئيس سيواصلان الاطلاع (على المعلومات) طيلة اليوم”.
وفي وقت سابق، تحدّث وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن مع نظرائه من دول مجموعة السبع، وفقاً لوزارة الخارجية.
من جهته أكد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن السبت أن واشنطن ستبقى على “تنسيق وثيق” مع حلفائها بشأن الأحداث في روسيا في أعقاب التمرّد المسلح الذي أطلقته مجموعة فاغنر ضد القيادة العسكرية.
وكتب بلينكن عبر تويتر “تحدثت اليوم الى وزراء خارجية دول مجموعة السبع ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي للبحث في الوضع الراهن في روسيا. الولايات المتحدة ستبقى على تنسيق وثيق مع الحلفاء والشركاء مع تطور الوضع”.
من جهته حث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، السبت، مجموعة فاغنر شبه العسكرية والقوات الروسية على التصرف بمسؤولية وحماية أرواح المدنيين مع تصاعد التوتر بين الشريكين السابقين.
وقال سوناك، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، إنه سيتواصل مع زعماء الدول الحليفة وكذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف: “نراقب الوضع عن كثب، لأنه يتطور على الأرض بينما نتحدث”.
وصباح السبت، أعلن مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، وصول قواته إلى مدينة “روستوف نا دون” الروسية ومحاصرة مقر المنطقة العسكرية الجنوبية.
وأظهرت مشاهد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاتلي فاغنر منتشرين حول مبنى المقر التابع لوزارة الدفاع الروسية مع عربات مدرعة ودبابات.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب متلفز دخول فاغنر إلى المدينة ومحاصرة مقر المنطقة العسكرية الجنوبية بـ”التمرد المسلح”.
من جانبها اعلنت دول أوروبية، السبت، أنها تراقب عن كثب تطورات الأحداث في روسيا جراء التصعيد بين الكرملين ومجموعة فاغنر شبه العسكرية.
وقالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، في بيان، إن “العدوان ضد أوكرانيا يتسبب في زعزعة الاستقرار داخل الاتحاد الروسي”.
كما حث وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، عبر تويتر، مواطني بلاده في روسيا على توخي الحذر.
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا، على تويتر، إنه أجرى مشاورات مع رئيس وزرائه ووزير الدفاع والدول الحليفة بشأن الوضع.
وقال: “تجري مراقبة مجرى الأحداث خارج حدودنا الشرقية باستمرار”.
من جانبه، أكد الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، مجددا أنهم على اتصال دائم مع الدول الحليفة ويراقبون عن كثب تطور الوضع في روسيا.
ووصفت إليانا يوتوفا نائبة الرئيس البلغاري، الوضع بأنه “مقلق للغاية”، وفقا لوكالة أنباء “بي تي إيه” الحكومية.
وقالت: “لا يمكننا حتى الآن التكهن كيف سيؤثر هذا على بلغاريا وما سيكون تطور الأحداث من الآن فصاعدًا”، مضيفة أنه “من السابق لأوانه التكهن بما سيحدث”.
وتعليقًا أيضًا على الأمر، قالت وزيرة الخارجية الفنلندية، إلينا فالتونين، “الوضع في روسيا متوتر حاليًا بسبب التمرد المسلح الذي بدأته فاغنر”، وفقًا للإذاعة العامة.
وأضافت أن “المنافسة على النفوذ مستمرة منذ زمن طويل. الوضع غير واضح ويتطور بسرعة”.
بدوره، صرح وزير الخارجية الإستوني، مارجوس تساكنا: “نحن نراقب الوضع في روسيا عن كثب ونحن على اتصال وثيق مع حلفائنا”، كما حث المواطنين على تجنب السفر إلى روسيا.
وتعليقا على التطورات في روسيا أيضا، قال وزير الخارجية الليتواني، غابريليوس لاندسبيرغيس، على تويتر: “نحن لسنا مشتتين. نرى بوضوح الفوضى. إن الهدف، كما كان دائمًا، هو النصر والعدالة لأوكرانيا. حان الوقت الآن”.
ألمانيا كذلك أعلنت أنها تراقب عن كثب التطورات في روسيا بعد التصعيد مع جماعة فاغنر شبه العسكرية.
وقالت وزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك، على تويتر، إننا نراقب التطورات منذ مساء الجمعة ونحن على اتصال وثيق بشركائنا الدوليين.
وأضافت: “يجب على المواطنين الألمان في روسيا أن يلتزموا بالتأكيد بتعليمات السفر والسلامة”.
الرئاسة الفرنسية هي الأخرى علقت على الأمر.
وقالت لقناة TF1 العامة: “يتابع الرئيس إيمانويل ماكرون الموقف عن كثب بينما نواصل التركيز على دعم أوكرانيا”.
كما قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل اليوم السبت إن قادة مجموعة السبع يجرون محادثات لبحث تطورات الوضع التى تتكشف في روسيا.
وأضاف بوريل فى تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى : ” كان هناك اتصال هاتفى مع وزراء خارجية مجموعة السبع لتبادل وجهات النظر حول الوضع فى روسيا …قبيل اجتماع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي الذى سيعقد بعد غد الاثنين ، أقوم بالتنسيق داخل الاتحاد الأوروبي وقمت بتفعيل وتنشيط مركز الاستجابة للأزمات”.
واستطرد يقول ” دعمنا لأوكرانيا مستمر بلا توقف “.
وتضم مجموعة الديمقراطيات السبع الرائدة فى العالم فرنسا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا ، إلى جانب ألمانيا.
وفى الوقت ذاته صرحت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك بأن حكومة بلادها تجري “اتصالات وثيقة” مع شركاء ألمانيا لمتابعة تطورات الوضع في روسيا بعد التمرد العنيف الذي قامت به مجموعة مرتزقة فاجنر.
وكتبت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر، على تويتر اليوم السبت:”نحن نراقب تطورات الوضع في روسيا منذ أمس باهتمام شديد”.
وفي الوقت ذاته ، حدثت وزارة الخارجية الألمانية من توصياتها الخاصة بالسفر والسلامة للرعايا الألمان في روسيا.
وأوصت الخارجية الألمانية مواطنيها بتجنب المناطق المتأثرة بالتمرد ولاسيما مدينة روستوف جنوبي روسيا والمنطقة المحيطة بها. وقالت الخارجية:” في موسكو يجب الابتعاد على نطاق واسع عن المؤسسات الحكومية ولاسيما العسكرية. يجب تجنب قلب المدينة حتى إشعار آخر. يجب اتباع تعليمات أجهزة الأمن الروسية بشكل مطلق”.
وأوصت الخارجية المواطنين بوجه عام بعدم السفر إلى روسيا. وتخوض روسيا منذ 16 شهرا حربا على جارتها أوكرانيا، وكان مرتزقة فاجنر من بين أهم القوات التي تمتلكها روسيا في هذه الحرب حتى الآن.
ودخل رئيس مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين حاليا في مواجهة علنية مع القيادة العسكرية في موسكو وذلك بعد تهكمه عليها على مدار شهور ثم انتقاده العلني لها.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في كلمة ألقاها صباح اليوم إن “الذين نظموا التمرد المسلح، ورفعوا السلاح ضد الرفاق في القتال، خانوا روسيا والرد على ذلك سيكون صارما وقاسيا”، بحسب ما أوردته قناة”آر تي عربية”.
وبدوره، رد بريجوجين، في رسالة صوتية عبر قناته على تطبيق تليجرام، قائلا إن مقاتليه لن يستسلموا كما طلب الرئيس الروسي.
“طبّاخ بوتين يتمرّد”.. هل إسقاط موسكو وجلب رئيس روسي جديد بهذه البساطة ودولة في الشرق الأوسط دعمت “المُتمرّدين” من هي؟.. العاصمة الروسيّة تتحصّن بالخنادق و”فاغنر” تبعد عنها مسافة 4 ساعات.. كيف اختزل بوتين التمرّد بخمس دقائق وهل “هرب” ومن سيَشنُق من في الميدان الأحمر؟
يُقدّم قائد مجموعة “فاغنر” تبريره للانقلاب على موسكو، أو قيادته للتمرّد المُسلّح، بالقول إن الجيش الروسي قام بقصف مواقع لقوّاته، لكن روسيا نفت تلك الاتهامات، وتجهّزت فيما يبدو لمنع سيناريو أخذ البلاد إلى حرب أهليّة، حيث تسارعت الأحداث، وتصدّرت روسيا وعاصمتها الأحداث، ومعها “رأي اليوم” ترصد أهم لقطات “التمرّد” وسط ترقّب العالم لشكل المشهد وما سيؤول إليه في الدولة العُظمى:
– وسط مزاعم عن خُروج طائرة رئاسيّة من موسكو تحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وشخصيّات بارزة في نظامه توجّهت إلى وجهة إلى غير معلومة، المتحدّث باسم الكرملين: “بوتين موجود في الكرملين، ويقوم بعمله هُناك”.
– التلفزيون الحكومي الروسي يُلقي باللوم على وكالات المُخابرات الأمريكيّة، والبريطانيّة، ودولة في الشرق الأوسط لم يذكرها لتنسيقها ودعمها تمرّد فاغنر، فيما التوقّعات أشارت لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
– مقاطع وصُور مُتداولة لبدء الجيش الروسي تحصين العاصمة موسكو استعدادًا فيما يبدو لهُجومٍ مُحتمل من قبل القوات المُتمرّدة “فاغنر”، كما حفر الخنادق، والاستعداد العسكري التام، وفي المُقابل نشرت قوّات “فاغنر” لمشاهد قالت إنها لتحرّكها نحو العاصمة الروسيّة موسكو من مدينة ليبيتسك عبر طريق M-4.
– إغلاق الطّرق السّريعة جميعها، وأبرزها طريقيّ M2 وM-4، والمُؤدّية إلى العاصمة موسكو، وأظهرت مقاطع فيديو إغلاقها بعض الأجزاء فيهما بالشّاحنات الضّخمة لمنع تقدّم قوّات “فاغنر”.
– بعد تمرّدها، إزالة لوحات قوّات فاغنز الإعلانيّة من العاصمة موسكو.
– الرئيس بوتين يُوقّع على قانون يسمح بالحبس لمُدّة 30 يوماً لمُخالفي الأحكام العرفيّة والقانون العسكري.
– بطريرك موسكو وعُموم روسيا: أدعو للحفاظ على الوحدة وأدعم جُهود رئيس الدولة لمنع الاضطرابات.
– قائد قوّات “فاغنر” المُتمرّدة على موسكو، والذي اتّهمه الرئيس الروسي بالخيانة، والطّعنة بالظهر، مطلوب اعتقاله الآن، وقد يُواجه السجن لمدة 20 عاماً بتهمة التمرّد المُسلّح.
– استغرق خطاب بوتين في أوّل خطاب له بعد التمرّد 5 دقائق و33 ثانية، وكان لافتاً بأنه لم يذكر اسم قائد التمرّد يفغيني بريغوجين المعروف بلقب طبّاخ بوتين بتاتاً.
– بعد اتّهام بوتين له بالخيانة: رئيس فاغنر بريغوجين يزعم: سيكون لروسيا رئيس جديد، وهو ما يأمله الغرب المُتواطئ مع أوكرانيا ضد حرب روسيا على كييف، حيث عبّر عن هذه الأماني رئيس لجنة الدفاع البريطانيّة بالقول: “هذه فرصة عظيمة لأوكرانيا للاستفادة من التمرّد والفوضى الحاليّة في روسيا”.
– تساؤلات مطروحة حول واقعيّة قُدرة قوّات “فاغنر” على إسقاط المُدن الروسيّة بقوام قوّات عدده 25 ألف مُقاتل فقط، وقُدرتها على الوصول إلى العاصمة موسكو كما هدّد قائد التمرّد وإسقاطها، فيما يصل عدد الجيش الروسي إلى 4 ملايين جندي، خاصّةً مع نجاح قوّات التمرّد بالدخول إلى مدينة روستوف، واقتحامها مبنى وزارة الدفاع، وسيطرتها بالكامل على المدينة كما أعلنت بحسب مقاطع فيديو مُتداولة، كما أن لقوّات “فاغنر” خبرة في قتال الشوارع، ومُجهّزة من قبل روسيا بأسلحة وصواريخ حديثة.
– مقاطع فيديو تُظهر قوّات شيشانيّة في طريقها للتصدّي لقوّات “فاغنر” في روستوف، حيث أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف دعمه للرئيس الروسي ضدّ التمرّد، والعمل على بقاء وحدة روسيا.
– فرضيّة مُتداولة على منصّات التواصل الاجتماعي، مفادها بأن الانقلاب الحاصل في روسيا أو التمرّد هو خديعة من صنيعة الرئيس بوتين، وهو افتراض اعتبره المُحلّلون افتراضاً خياليّاً، وساخِرًا.
– الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدّث مع نظيره التركي رجب طيّب أردوغان، ويشرح له الوضع في البلاد على خلفيّة التمرّد العسكري، وأعرب أردوغان عن دعمه الكامل لخطوات القيادة الروسيّة.
– موقع “ريبار” العسكري: 4 أرتال عسكريّة لقوات “فاغنر” تتجه نحو موسكو وتضم ما بين 150 و400 آليّة عسكريّة، وتبعد تلك القوات مسافة 3 إلى 4 ساعات.
– تداول مقاطع لرفع علم “فاغنر” في تل أبيب المُحتلّة.
– الهيئة الفيدراليّة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في روسيا تُعلن حجب مجموعات “فاغنر” العسكريّة الخاصّة من شبكات التواصل الاجتماعي.
– طوابير طويلة من السيارات مُكدّسة أمام محطّات الوقود بـ”روستوف” الروسيّة بعد استيلاء “فاغنر” على مواقع عسكريّة بالمدينة، ومخاوف للسكّان من تصاعد الأزمة.
– المُتمرّد يفغيني بريغوجن، في سلسة رسائل صوتيّة نشرها مكتبه، دعا الشعب الروسي إلى حمل السلاح ضد الجيش الروسي، وهاجم وزير دفاع روسيا سيرغي شويغو، وقال إنه سيُشنق في الميدان الأحمر وسيُدفن في الضريح مع لينين.
– وزارة الدفاع البريطانيّة قالت السبت إن الدولة الروسيّة تُواجه أكبر تحدٍّ أمنيّ لها في الآونة الأخيرة، وذلك في أعقاب ما قالت إنه تحرّك لقوّات مجموعة فاغنر العسكريّة الروسيّة الخاصّة صوب موسكو على ما يبدو.
– آدم هودج المُتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي قال إن البيت الأبيض يُراقب الوضع المُتعلّق بروسيا ومجموعة “فاغنر” الخاصّة، مُضيفًا أنه سيتشاور مع الحُلفاء والشّركاء بخُصوص تلك التطوّرات.
يتطلع جو إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد مشتري “ الرسوم غير المرغوب فيها ” المفاجئة التي يواجهونها في كل شيء بدءًا من حقائب السفر وطلبات Grubhub وتذاكر تايلور سويفت لإعادته إلى البيت الأبيض
يُعد تركيز بايدن على الرسوم غير المرغوب فيها جزءًا من إستراتيجية أوسع للتعامل مع الشركات وتأييد القضايا التي يواجهها الأمريكيون العاملون والمصوتون
يمكن أن تكون ميزة مفيدة للغاية إذا كنت نسيًا. على سبيل المثال ، يمكن لهاتفك إنشاء الاتجاهات تلقائيًا إلى المنزل أو العثور على سيارتك المتوقفة. ولكن إذا كان هذا شيئًا لا تشعر بالارتياح تجاهه ، فتابع القراءة.
نساء الضواحي يدعمن بايدن على أي مرشح جمهوري: استطلاع DailyMail.com يكشف عن خسارة ترامب و DeSantis والحزب الجمهوري بسبب الإجهاض والحروب الثقافية
إذا كان من المفترض أن يكون حاكم فلوريدا رون ديسانتيس هو دونالد ترامب بدون الحواف الخشنة ، فإن نساء الضواحي ببساطة لا يشترونه
لا تزال الإجراءات الأمنية الطارئة سارية في موسكو يوم الأحد، بعد يوم من تمرد قصير قامت به جماعة فاغنر العسكرية، والذي يمثل التحدي الأكبر حتى الآن لسلطة الرئيس فلاديمير بوتين في روسيا.
روسيا بوتين في مأزق.. كيف قد تؤثر “دراما فاغنر” على مسار الحرب في أوكرانيا؟
بعد أن انتهت أطول 24 ساعة في تاريخ روسيا بوتين، باتفاق بين الكرملين وبريغوجين، السؤال الأكثر إلحاحاً الآن هو: كيف ستتأثر الحرب في أوكرانيا بالتمرد المسلح لمجموعة فاغنر رغم إجهاضه سريعاً؟
كانت قوات مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، بزعامة بريغوجين، قد أوقفت زحفها نحو العاصمة الروسية موسكو، بعد التوصل إلى اتفاق بوساطة من رئيس بيلاروسيا أليكساندر لوكاشينكو، فتم بواسطته نزع فتيل التحدي الأكبر لسلطة الرئيس فلاديمير بوتين خلال أكثر من عشرين عاماً.
وقال بريغوجين، الذي كان يوصف بأنه “طباخ بوتين” قبل الأحداث التي وصفها الرئيس بأنها تمرد مسلح وخيانة وطعنة في الظهر، إن رجاله وصلوا إلى مسافة 200 كيلومتر من العاصمة، بينما كانت موسكو قد نشرت جنوداً استعداداً لوصولهم، وطلبت من السكان البقاء في المنازل.
كيف تسير الحرب في أوكرانيا؟
تزامنت الأحداث الدرامية في روسيا مع الهجوم المضاد الكبير الذي تشنه القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب، وهو الهجوم الذي طال انتظاره، ولا يبدو أنه يحقق أهدافه حتى الآن.
وبما أن قوات فاغنر تعتبر رأس الحربة في القوات الروسية التي تقاتل بشراسة للاحتفاظ بمواقعها على طول خط المواجهة في أقاليم شرق وجنوب أوكرانيا، التي أعلنت روسيا عن ضمها رسمياً، فمن الطبيعي أن يمثل ما حدث خلال الساعات الأخيرة أخباراً جيدة للأوكرانيين والعكس بالنسبة للروس.
وهذا ما عبّر عنه مسؤولون أوكرانيون بقولهم إن الفوضى في روسيا تصب في مصلحة كييف، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان بإمكان الرئيس فولوديمير زيلينسكي وجيش بلاده الاستفادة من الاضطرابات التي وقعت السبت، 24 يونيو/حزيران، عندما توجه مقاتلو مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة نحو موسكو.
لكن لم تستمر الأحداث طويلاً، إذ قال بريغوجين مؤسس مجموعة فاغنر إنه أوقف “مسيرته من أجل العدالة” صوب موسكو، بعد اتفاق جنّبه هو ومقاتليه مواجهة تهم جنائية، وينص الاتفاق أيضاً على نفي بريغوجين إلى روسيا البيضاء.
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي المصور: “العالم شاهد اليوم سادة روسيا وهم لا يسيطرون على أي شيء، لا شيء على الإطلاق، فقط فوضى تامة”، مناشداً حلفاء أوكرانيا استغلال تلك اللحظة وإرسال المزيد من الأسلحة إلى كييف.
مناشدات زيلينسكي ومسؤولين آخرين في إدارته تبدو غريبة بعض الشيء، في ظل التدفق غير المسبوق للأسلحة الغربية على كييف خلال الأشهر الماضية، والتي شملت دبابات متطورة للغاية وأنظمة صواريخ باتريوت الأمريكية، ومؤخراً أيضاً تم الاتفاق على إرسال طائرات إف-16 الأمريكية إلى أوكرانيا.
لكن رغم تدفق الأسلحة والمعدات الغربية، والأشهر الطويلة التي استغرقتها كييف تحضيراً لما كانت توصف بمعركة الربيع، فإن هذا الهجوم المضاد الكبير تأخر كثيراً، ثم بدأ على استحياء ولم يحقق الأهداف المنتظرة أو المتوقعة، بشهادات المسؤولين الغربيين أنفسهم.
ويمثل هذا الهجوم الأوكراني المضاد نقطة مفصلية في الصراع الذي اندلع في فبراير/شباط 2022، وهو في جوهره صراع بين موسكو والغرب بقيادة واشنطن، حيث يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن محاولات ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو تعتبر تهديداً خطيراً للأمن القومي لبلاده.
وكانت صحيفة The Guardian البريطانية قد نشرت تقريراً يرصد تفاصيل ذلك الهجوم الأوكراني المنتظر، والذي بدأ بالفعل ولكن بشكل متحفظ، ففي مساء الأحد، 4 يونيو/حزيران، بدا أنَّ الجيش الأوكراني تقدَّم في العديد من الاتجاهات، وخرجت تقارير تفيد بتصعيد كبير في القتال بطول خط الجبهة في منطقتي دونيتسك وزابورويجيا.
لكن لم يكن هناك تأكيد من المسؤولين الأوكرانيين بأنَّ الهجوم المضاد قد بدأ بالفعل. وتشدد الحكومة الأوكرانية على الحاجة للسرية العملياتية. ونشر وزير الدفاع، أولكسي ريزنيكوف، مقطع فيديو في بداية يونيو/حزيران، يُظهِر جنوداً وهم يضعون أصابعهم على أفواههم. وكتب مُعلِّقاً اقتباساً من فرقة Depeche Mode الغنائية يقول: “الكلمات غير ضرورية على الإطلاق، فإنَّها لا تتسبب إلا بالضرر”.
لكن روسيا أعلنت عن فشل الهجوم الأوكراني، فغيرت إدارة زيلينسكي استراتيجيتها، وتحدثوا عن أن الهجوم بدأ بالفعل، مشيرين إلى أن “الضربة الكبرى” لم تأتِ بعد.
كيف سيؤثر تمرد فاغنر على حرب أوكرانيا؟
الاضطرابات التي تسبب فيها بريغوجين تمثل بلا شك أكبر تحدٍّ يواجه الرئيس فلاديمير بوتين في الداخل على مدار 23 عاماً قاد خلالها روسيا، لكنه يمثل أيضاً فرصة لأوكرانيا في هذا التوقيت.
فبينما وصف بوتين تحركات بريغوجين بأنها “ضربة لروسيا”، نقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية التي تديرها الحكومة عن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قوله السبت “أي فوضى خلف خطوط العدو تصب في مصلحتنا”.
وقال كوليبا إنه من السابق لأوانه الحديث عن عواقب ما حدث بالنسبة لأوكرانيا، لكنه أجرى في وقت لاحق من نفس اليوم مكالمة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لمناقشة الأحداث وتطورات الهجوم المضاد الذي تشنه كييف.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بعد ذلك، إن واشنطن ستظل “في تعاون وثيق” مع كييف في ظل تطور الوضع.
أما ميدانياً، فقد أعلن الجيش الأوكراني السبت عن هجوم قرب قرى تحيط بمدينة باخموت، التي كانت قوات فاغنر قد سيطرت عليها، في مايو/أيار الماضي، بعد شهور من القتال. وزعمت كييف أيضاً تحرير قرية كراسنوهوريفكا في إقليم دونيتسك. وقال زيلينسكي مؤخراً إن الهجوم المضاد بشكل عام “أبطأ مما هو مرغوب فيه”.
وقال أوليكسي دانيلوف، أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، السبت، إنه لم يحدث انسحاب على الفور للقوات الروسية من خط المواجهة إلى موسكو. ونقلت وسائل إعلام حكومية أوكرانية عن دانيلوف قوله “لا يزالون جميعهم في أماكنهم، إنهم يواصلون مقاومتهم”.
ونشرت صحيفة Financial Times البريطانية تقريراً عنوانه “هل سيؤثر تمرد فاغنر على حرب أوكرانيا؟“، يرصد كيف أن الأمنيات بأن يؤدي تمرد بريغوجين إلى وقوع روسيا في حرب أهلية، وتغيير النظام وانهيار حربها في أوكرانيا، قد تبخرت سريعاً.
لكن هذه الدراما التي تشهدها روسيا لا تزال لها فوائد ومزايا محتملة لأوكرانيا، في مسعاها لإجبار القوات الروسية على الانسحاب من جنوب وشرق البلاد. وقال فيتالي ماركيف، ضابط الحرس الوطني الأوكراني الذي يعمل في الخطوط الأمامية، لصحيفة Financial Times يوم السبت: “معنويات القوات الأوكرانية مرتفعة جداً، ونحن نراقب ما يحدث في روسيا بحماس شديد”.
وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية فإن تهديد بريغوجين الانقلابي جاء في لحظة مناسبة لكييف، التي لم يحقق هجومها المضاد سوى مكاسب محدودة على الأرض منذ انطلاقه مطلع هذا الشهر. وأثارت الإخفاقات في ساحة المعركة مخاوف إزاء قدرة الجيش الأوكراني على اختراق المواقع الروسية شديدة التحصين.
ماذا عن تبعات التمرد في روسيا بوتين؟
لكن لا يزال البعض في الغرب يرون أن تمرد بريغوجين ينم عن ضعف بوتين، ويسلط الضوء على الانقسامات في الآلة العسكرية الروسية، واحتمال وجود خيانات. وقال مسؤولون أوكرانيون إن الصراع على السلطة في روسيا لم يؤدِّ إلى تغييرات جذرية على خط المواجهة، لكنه أتاح فرصاً لاستغلال تشتت انتباه عدوهم وتحطُّم معنوياته.
وقال أندري تشيرنياك، المسؤول في المخابرات العسكرية الأوكرانية: “سنستغل هذا إلى أقصى حد بكل تأكيد، سنستغله لصالحنا في الجانب السياسي، والمعلوماتي، والعسكري”. وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار إن قوات كييف “شنت هجوماً في عدة اتجاهات في الوقت نفسه” يوم السبت. وقالت: “نحرز تقدماً في كل الاتجاهات”.
وأشارت تقارير غير مؤكدة أيضاً إلى أن القوات الأوكرانية عبرت جسر أنتونيفسكي بالقرب من خيرسون، في جنوب أوكرانيا، إلى أراضٍ تسيطر عليها روسيا على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو.
وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، إن الصراع الروسي الداخلي “أفضل هجوم مضاد تمنيناه جميعاً. وفي الوقت نفسه، بإمكان أوكرانيا استغلال الروح المعنوية الروسية المحطمة لصالحها”.
ولو مضى بريغوجين في تمرده لكان من الممكن أن يجبر الكرملين على سحب بعض من أفضل قواته من الخطوط الأمامية في أوكرانيا لمواجهة مقاتلي فاغنر المتمرسين في هذا الصراع، لكن هذا لم يعد ضرورياً بعد إرسال بريغوجين إلى المنفى في بيلاروسيا وعودة مقاتليه إلى قواعدهم.
لكن مصير فاغنر ليس واضحاً، فمقاتلي فاغنر الذين لم يشاركوا في التمرد قد تُعرض عليهم عقود عسكرية نظامية، لكن الكثيرين الآخرين الذين شاركوا في التمرد سيُمنعون من القتال، وقد يحتفظون بولائهم لبريغوجين، وقد يعتقد بوتين بضرورة أن يُبقى مزيداً من الجنود بالقرب من الوطن، لو أن فاغنر- أو غيرها من الميليشيات- لا تزال تعتبر تهديداً محتملاً.
أما في حالة حلّ فاغنر فستُحرم روسيا من أقوى وحداتها العسكرية في أوكرانيا. إذ إن مقاتلي فاغنر هم من خاضوا الجزء الأكبر من القتال العنيف في باخموت، بشرق أوكرانيا، وهو المكسب الوحيد المهم لروسيا منذ يوليو/تموز.
يقول أندريه زاغورودنيوك، وزير الدفاع الأوكراني السابق: “فاغنر كانت العنصر الوحيد الناجح في الغزو الروسي لعام كامل، وقد حقق مقاتلوها ما لم يستطع الجيش الروسي تحقيقه”.
وقال زاغورودنيوك إن زوال فاغنر ونفي بريغوجين في بيلاروسيا سيضعان نهاية أيضاً لانتقادات الفساد، وعدم الكفاءة والبيروقراطية في الجيش الروسي، وهذا يخفف الضغط على المؤسسة العسكرية ويساعدها على معالجة أكبر نقاط ضعفها. وأضاف للصحيفة البريطانية: “وبالتالي فاحتمالات تغيير النظام العسكري الروسي تكاد تكون معدومة”.
ويرى روب لي، الباحث البارز في معهد أبحاث السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، أن إزاحة جيش بريغوجين لن يكون له تأثير كبير. فقد انسحبت بالفعل من العمليات الأوكرانية، وهي قوة هجومية، والجيش الروسي الآن في وضع دفاعي، وأداؤه جيد نسبياً، لكن موسكو قد تستغل تمرد فاغنر لتبرير أي خسائر مستقبلية.
وقال: “من شبه المؤكد أن يحمّل الجيش الروسي مسؤولية أي خسارة للأراضي هذا الأسبوع لما فعلته فاغنر، وقد يكون شكلاً قوياً من الدعاية لتحميل فاغنر المسؤولية”.
لكن استيلاء بريغوجين على مركز قيادة في روستوف أون دون، دون مقاومة واضحة من القوات الروسية، أو حقيقة أن قواته تقدمت دون عوائق لعدة مئات من الكيلومترات نحو موسكو، في يوم واحد فقط، يثيران تساؤلات حول تماسك القوة الروسية وولاء قطاعات من الجيش.
وقال عمر عاشور، أستاذ الدراسات العسكرية في معهد الدوحة: “هذا جيش من الميليشيات، وهذا يزداد وضوحاً كل يوم، ويجعل وحدة القيادة شديدة الصعوبة”.
وأخيراً، يحتمل أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى تقويض الدعم للحرب الروسية، سواء على خط المواجهة أو بين المدنيين. وبريغوجين الذي يتمتع بنفوذ كبير في قنواته على تيليغرام، قوّض خطابين من خطابات بوتين بتمرده.
فيوم الجمعة 23 يونيو/حزيران، زعم أن دوافع روسيا للحرب محض كذبة، وبالتالي طعن بشكل مباشر في تبرير بوتين للغزو بأن هدفه حماية المتحدثين بالروسية. وأظهر بما فعله يوم السبت أن قبضة بوتين على السلطة أكثر هشاشة مما كان يتصوره أي شخص.
وقالت ماريا زولكينا، من مؤسسة المبادرات الديمقراطية الفكرية في كييف: “العاقبة الأكبر هي أن صورة النظام المستقر لم تعد موجودة، حتى لو لم ينجح هذا الانقلاب، فالاستجابة الفوضوية للدولة تُظهر ضعف النظام الاستبدادي على حقيقته، وبوتين أصبح رهينة لعبته”.