بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار
إرهاب المستوطنين يثير قلق “الشاباك”.. وجّه تحذيراً لنتنياهو من أعمال انتقامية للفلسطينيين
قدَّم رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، الأحد 6 أغسطس/أب 2023، تحذيراً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشأن تصاعد “إرهاب” المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن بار، قوله في رسالة قدمها إلى مكتب نتنياهو، إن “الإرهاب اليهودي يؤجج الإرهاب الفلسطيني”.
والأسبوع الماضي، كان مستوطنون قتلوا فلسطينياً في قرية برقة بقضاء رام الله بعد مواجهات اندلعت بين الطرفين استخدم فيها المستوطنون الأسلحة.
وفي السياق، قال موقع “بهازيت” الإخباري الإسرائيلي، إن من بين المشتبه بهم في مقتل الفلسطيني ببرقة، إليشا يارد الناطق السابق باسم عضو الكنيست ليمور سون هار، إضافة إلى مشتبه به آخر، لافتاً إلى أن محكمة إسرائيلية مددت اعتقال المشتبه بهما خمسة أيام.
توبيخ نادر من واشنطن
من جهتها، أدانت الولايات المتحدة مقتل فلسطيني على يد من يشتبه في أنهما مستوطنان يهوديان ووصفت الحادث بأنه إرهاب، في لهجة حادة تعكس فيما يبدو، إحباط واشنطن من تصاعد العنف بالضفة الغربية المحتلة في عهد الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته في ساعة متأخرة من مساء السبت: “نستنكر بشدةٍ الهجوم الإرهابي الذي شنه مستوطنون إسرائيليون متطرفون أمس وأدى لمقتل فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاماً” ودعت إلى “المحاسبة وتحقيق العدالة بشكل كامل”.
وفي رسالته، قال بار: “إن عدد الضحايا الفلسطينيين وتدمير الممتلكات الفلسطينية سيؤديان إلى أعمال انتقامية، من شأنها أن تحصد أرواح الإسرائيليين”.
كما أوضحت الصحيفة، أن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون تضر بشرعية أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية والتي من المتوقع أن تتخذ إجراءات ضد المقاومين في الضفة”.
تأهب لهدم منزل فلسطيني
والأحد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن قوات تابعة للجيش قامت الليلة الماضية بعمل مسح هندسي لمنزل منفذ هجوم تل أبيب تمهيداً لهدم المنزل الواقع بقرية قرب جنين بالضفة الغربية.
وعبر منصة إكس، أضاف أدرعي أن بعض المشتبه بهم ألقوا عبوة ناسفة نحو القوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق نار دون وقوع إصابات في صفوفها.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل حارس أمن ببلدية تل أبيب في إطلاق نار بتل أبيب.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن هوية منفذ الهجوم، وقالت إنه يدعى كامل أبو بكر، من سكان قرية رمانة غرب مدينة جنين.
وذكر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أن منفذ عملية إطلاق النار كان مطلوباً بمخيم جنين وينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي.
حادث سير يودي بحياة 24 شخصا في المغرب
أدى حادث سير مفجع في إقليم أزيلال في المغرب إلى مصرع 24 شخصا اليوم الأحد.
وقع الحادث بحسب وسائل الإعلام المحلية إثر انقلاب حافلة نقل على إحدى المنعطفات وكانت تقل عددا من الركاب المتجهين إلى سوق مدينة دمنات الأسبوعي. ووقع الحادث على طريق يربط بين الطريق الجهوية ومدينة دمنات.
ولا تعرف بعد ملابسات الحادث، فالمعلومات لا تزال أولية. ولا يعرف بعد عدد الناجين أو المصابين.
كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة يعلق بسبب تلوث نهر السين وباريس تعد بتحسين جودته
أدت الأمطار الغزيرة في باريس، اليوم، إلى تعليق بطولة كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة للرجال والسيدات، الذي كان من المقرر إجراؤها اليوم الأحد في نهر السين، بسبب التلوث في مياه النهر.
كانت هذه المنافسة هي الرابعة في كأس العالم للسباحة، بمسابقة للسيدات وأخرى للرجال، كلاهما لمسافة 10 كم.وكانت أيضا اختبارا للمنافسات الأوليمبية التي ستقام في غضون عام في نفس الموقع.
وأوضح الاتحاد الفرنسي للسباحة أنه تم إلغاء المنافسات لأن جودة المياه في نهر السين ما زالت دون المعايير المقبولة.
وتنخفض جودة المياه عن المعايير المطلوبة، عندما تتسبب الأمطار في تدفق النفايات غير المعالجة في نهر السين.
ويأمل منظمو دورة الألعاب أن يكون نهر السين معدا بشكل أفضل في عام 2024، عند بدء دورة الألعاب الأولمبية. وقال الاتحاد الدولي للسباحة إن وجود خطط طارئة بديلة في 2024 بات ضروريا. وأشارت اللجنة الأولمبية إلى إن البنية التحتية الجديدة ستكون جاهزة بحلول صيف 2024، وينبغي أن تضمن جودة المياه بما يسمح بالسباحة في نهر السين.
وشهدت باريس تدهورا شديدا في جودة نهرها، بسبب مياه الصرف الصحي في المنبع، ومتطلبات الصرف الصحي للسكان المتزايدين.
وحظرت السباحة في نهر السين لمدة قرن بسبب قذارة المياه، لكن باريس شرعت مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية بعد عام، في تنظيف النهر ليشهد عودة السباحين والغواصين إليه. خاصة أن المنظمين اضطروا يوم الجمعة إلى منع التدريب في النهر للسبب عينه.
الهجرة غير الشرعية: خفر السواحل الإيطالي ينتشل جثة امرأة وطفلها وينقذ العشرات
قال خفر السواحل الإيطالي إنه انتشل جثة امرأة أفريقية وطفلها بعد غرق قاربين يحملان 90 مهاجرا، قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وبحسب شهادات أدلى بها ناجون للمنظمة الدولية للهجرة اليوم، فإن أكثر من 30 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين، وتم انقاذ 57 شخصا كانوا على متن القاربين.
وقال ناجون لوسائل إعلام إيطالية إن القوارب انطلقت من ميناء صفاقس التونسي يوم الخميس، لكن سوء الأحوال الجوية أدى لغرقهما.
وبدأت السلطات تحقيقا بشأن ملابسات غرق القاربين، وقال مسؤول في الشرطة إن “المهربين كانوا على علم بلا شك بأن الأمواج ستكون عاتية”، معتبرا أن إبحار قوارب المهاجرين في طقس مماثل هو بمثابة “إرسالهم الى حتفهم”.
وخلال الأيام القليلة الماضية وصل أكثر من ألفي مهاجر غير شرعي إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
انقلاب النيجر: روما تواصل عمليات الإجلاء من النيجر وتستقبل 65 عسكريا إيطاليا و10 أمريكيين على متن طائرة خاصة
هيروشيما: اليابان في الذكرى 78 لأول هجوم أمريكي في العالم بقنبلة ذرية تحذر بشدة من روسيا
اختار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم إحياء اليابان الذكرى الـ 78 لإلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما مناسبة للتنديد بما يعتقد أنه تلويح روسي بإمكانية استخدام السلاح النووي.
وقال كيشيدا إن اليابان ستواصل جهودها من أجل عالم خال من الأسلحة النووية، رغم أن هذا الهدف يزداد صعوبة بسبب الانقسامات المتزايدة في صفوف المجتمع الدولي حول نزع السلاح النووي والخطر النووي الروسي.
كما وصف رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي، فكرة الردع النووي بأنها “حماقة”.
وخلال مراسم إحياء ذكرى القصف – التي حضرها حوالي 50 ألف شخص – صلى آلاف الحاضرين لروح القتلى والجرحى، ودعوا إلى السلام في العالم.
وقضى حوالى 140 ألف شخص في هيروشيما عام 1945 و 74 ألفا آخرون بعد ثلاثة أيام في ناغازاكي، حين ألقت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على المدينتين في نهاية الحرب العالمية الثانية.
خروج قطار في باكستان عن مساره ومقتل 15 راكبا تقريبا
قتل 15 راكبا وأصيب 50 بعد خروج جزء من قطار سريع عن مساره فى جنوب باكستان.
وقال مسؤول في السكك الحديدية إن القطار (خط الهزارة السريع) كان متجها من كراتشي إلى أبوت آباد عندما وقع الحادث.
وهرعت فرق الطوارئ لإنقاذ الركاب المحاصرين من القاطرات التي خرجت عن المسار.
ورفعت حالة التأهب في المستشفيات المحلية.
العنف في ولاية مانيبور الهندية يتواصل بعد مقتل ثلاثة أشخاص
كثفت الشرطة في ولاية مانيبور في شمال شرق الهند من انتشارها بعد سلسلة من أعمال العنف، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة غفيرة من الناس، أشعلت النيران في المنازل، وألحقت أضرارا بالممتلكات.
جاء ذلك بعد يوم من مقتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في اشتباكات طائفية. قتلوا أثناء نومهم بالرصاص ثم استخدمت السيوف في الهجوم.
وأودى العنف الطائفي بين مجتمعات ميتي وكوكي بحياة أكثر من 150 شخصًا منذ مايو/أيار.
ويعيش حوالي 50 ألف نازح في مخيمات الإغاثة.
واندلعت الاشتباكات العرقية في الولاية، بعد أن طلبت قبيلة ميتي الاعتراف بها رسميا في الهند، مما أثار حفيظة أقلية كوكي التي احتجت على منح ميتي وضعا قبليا رسميا، بحجة أنه سيؤدي إلى تعزيز تأثيرهم القوي أصلا على الحكومة والمجتمع.
ويسمح هذا لهم بشراء الأراضي أو الاستقرار في المناطق التي يشكل أبناء كوكي الغالبية فيها.
لمعرفة المزيد عن ما يحدث في الولاية الهندية نرشح لكم التقرير التالي
انقلاب النيجر: مع انتهاء المهلة التي حددتها إيكواس لإعادة الرئيس المخلوع الجزائر ترفض بشكل قاطع استخدام القوة
تنتهي في وقت لاحق اليوم، مهلة السبعة أيام التي أعلنها قادة دول غرب أفريقيا لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى منصبه.
وهددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) باستخدام القوة العسكرية إن لم يوافق الانقلابيون الذين أطاحوا بالرئيس على التخلي عن السلطة.
وفي نيجيريا – أقوى دولة في غرب أفريقيا – حضّ كبار السياسيين الرئيس بولا تينوبو على إعادة النظر في التهديد بالقيام بتدخل عسكري.
ودعا مجلس الشيوخ النيجيري إلى اتخاذ الطريق السياسي والدبلوماسي كحل للأزمة بدلا من القيام بأي تدخل عسكري، وحتى يتم استنفاد جميع الخيارات الأخرى.
وكان تينوبو نفسه قد حض إيكواس على القيام “بكل ما يلزم” للتوصل إلى “حل ودي” للأزمة في النيجر.
كما رفض الرئيس الجزاري عبد المجيد تبون التدخل العسكري في النيجر بشكل قاطع، ودعا إلى احترام الشرعية الدستورية. وقال “إن أي تدخل سيشعل منطقة الساحل، ولن تستعمل الجزائر القوة مع جيرانها”.
وفي النيجر صعّد المجلس العسكري من خطابه ضد الغرب وإيكواس. وأعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع نيجيريا وتوغو والولايات المتحدة وفرنسا.
الحرب في السودان: أول اجتماع وزاري لدول جوار السودان في تشاد
تستضيف العاصمة التشادية إنجامينا اليوم الأحد، اجتماعا لوزراء خارجية دول جوار السودان، لمناقشة الأزمة الحالية.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان وإريتريا وإفريقيا الوسطى.
وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية التشادية، إن الوزراء سيناقشون سبل إيقاف الحرب في السودان واستئناف عملية السلام، وسيحثون المجتمع الدولي، على تقديم “استجابات عاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب”.
تناقلت تقارير إعلامية اليوم خبرا مفاده أن قوى التغيير قالت إن طرفي النزاع في السودان وافقا على دخول قوة دولية لحفظ السلام بقيادة دولة خليجية. لكن لم تعط أي تفاصيل عن القوة وتوقيت دخولها.
ولا تزال المعارك على أشدها في محيط المدينة الرياضية في العاصمة الخرطوم.
أخبار العالم في سطور