من المتوقع أن يضرب إعصار هيلاري سواحل شمال المكسيك، وقد تزداد قوة الإعصار كلما اقترب من السواحل.

ويقول خبراء الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة إن إعصار هيلاري سيأتي مصحوبا برياح تبلغ سرعتها 225 كم في الساعة.

وهذا يجعله إعصارا من الفئة الرابعة، أي ثاني أعلى مستوى في قوة الأعاصير.

ومن المتوقع أن تصل العاصفة إلى اليابسة خلال عطلة نهاية الأسبوع وأن تجلب معها أمطارا غزيرة تغطي مناطق شاسعة من جنوب الولايات المتحدة.

وأكثر الولايات تضررا ولاية باجا كاليفورنيا وباجا كاليفورنيا سور، ويتوقع هطول أمطار غزيرة، وموجات مد بحرية خطيرة، وفيضانات.

وستغطي الأمطار الغزيرة جنوب شرق الولايات المتحدة. ويؤكد المركز على الحاجة إلى المراقبة المستمرة لهيلاري، ولا يستبعد الحاجة لإصدار تنبيهات إضافية للكوارث للجمهور إذا اشتد الإعصار.

عبر المدير القُطري والممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن ألبيرتو كوريا منديز، عن قلقه من شح موارد البعثة الدولية في الأردن.

يدعم برنامج الأغذية 465 ألف لاجئ في الأردن معظمهم من سوريا يعيش ثلثاهم خارج المخيمات وثلثهم في المخيمات. وتدفع الإعانات على شكل مساعدات نقدية. لكن البرنامج أجبر على تقليص تلك المعونات في الشهر الماضي بمقدار الثلث لجميع اللاجئين خارج المخيمات.

وقد يضطر إلى تقليص عدد المستفيدين بحوالي 50 ألف شخص بحلول الشهر المقبل.

ونبه ممثل برنامج الأغذية إلى أن الموارد الخاصة لإطعام اللاجئين لديهم في الأردن ستنتهي مع حلول أكتوبر/تشرين الأول، وهذا يتزامن مع ارتفاع كبير في الأسعار.

وتصل تكلفة المساعدات الغذائية للاجئين إلى 200 مليون دولار سنويا. لكنها تقلصت في الأشهر الثلاثة الأخيرة، ويحتاج البرنامج لنحو 30 مليون دولار، فقط لتزويد اللاجئين بالحد الأدنى من المساعدات النقدية للفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول.

وبحسب مينديز فإن أزمة التمويل لا تقتصر على الأردن فقط، بل تشمل دول الجوار. ولا يرى أي علاقة بين أزمة التمويل والتحرك العربي نحو سوريا، فمعظم المانحين يساهمون بدعم الاستجابة للعديد من الأزمات. وتتمثل المشكلة في تعاظم وتكاثر الأزمات الإنسانية، وليست المشكلة في التطورات السياسية في المنطقة.

يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيريه الياباني والكوري الجنوبي في كامب ديفيد.

وتعد هذه المرة الأولى التي يعقد فيها قادة الدول الثلاث قمة في كامب ديفيد الذي وقعت فيه العديد من الاتفاقيات التاريخية.

وتتزامن القمة مع تزايد التوتر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.وتهدف إلى إظهار التضامن والقوة في مواجهة الصين.

وحاولت الولايات المتحدة في السابق أكثر من مرة جمع الحلفاء الآسيويين، لكن العلاقات المتوترة بين اليابان وكوريا الجنوبية كانت حجر عثرة أمام تحقيق هذا الهدف.

لكن في ظل تقارب الصين وكوريا الشمالية وروسيا بشكل متزايد، عززت كوريا الجنوبية واليابان تعاونهما.

ومن المتوقع أن تعمق الولايات المتحدة علاقاتها الوثيقة مع حلفائها في شرق آسيا، وسيتناقش الرئيس الأمريكي آلية مشتركة للتعامل مع القوة المتنامية للصين والتهديد النووي الذي تشكله كوريا الشمالية.

ويقول مقال نشرته وكالة الأنباء اليابانية، إن بايدن مستعد للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تراقب عن كثب متحورا جديدًا من فيروس كورونا أطلق عليه اسم “بي ايه 2” ويحمل المتحور الجديد عددا كبيرا من الطفرات الجينية التي تساعد الفيروس على إلصاق نفسه بالخلايا البشرية.

ورصد حتى الآن هذا المتحور في الدنمارك والولايات المتحدة وإسرائيل.

وسجلت خلال الشهر الماضي مليون ونصف المليون إصابة بمرض كوفيد 19 على مستوى العالم. وهذه زيادة كبيرة مقارنة باحصاءات سابقة.

وسبق هذا الإعلان، رصد متحور آخر يمكن متابعة تفاصيله على الرابط هنا: