مرحبا بكم مجددا إلى متابعة مستمرة لتطورات أحداث عالمنا وفي أهم العناوين اليوم:
- حرائق الغابات في كندا تتفاقم وحكومة الأقاليم في الشمال الغربي تأمر بإخلاء بلدة أخرى، وتعمل فرق الإطفاء في هاي ريفر بصعوبة للسيطرة على النيران التي حاصرتها.
- عمدة موسكو يقول إن الدفاعات الجوية الروسية دمرت طائرة مسيرة أثناء اقترابها من العاصمة دون إصابات.
- الاتحاد الإسباني لكرة القدم يؤكد أنه سيتخذ إجراءات قانونية بعد أن قالت إحدى اللاعبات الفائزات بكأس العالم إن رئيس الاتحاد قبلها دون موافقتها.
- الناخبون في الغابون يصوتون اليوم لاختيار زعيمهم فهل سيعود علي بونغو، الذي تولى السلطة لفترة طويلة، إلى ولاية ثالثة.
- حفل افتتاح دورة ألعاب جزر المحيط الهندي يفتتح في مدغشقر رغم حادث التدافع الذي أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل.
تفاصيل وساطة إلى الطائفة الدرزية.. لهذه الأسباب يخشى النظام قمع احتجاجات السويداء والساحل السوري
تتواصل الاحتجاجات الشعبية لليوم السابع على التوالي، في محافظة السويداء، جنوب البلاد، ومناطق أخرى في الساحل السوري غرباً تعد من أكثر المناطق الموالية له، في حين يبدو النظام حذراً في التعامل معها، مقارنة مع ما قام به في مناطق المعارضة، إذ أرسل وساطة إلى الطائفة الدرزية للتوصل إلى حل يوقف المظاهرات.
وكشفت مصادر خاصة لـ”عربي بوست”، عن إرسال النظام السوري وساطة إلى الطائفة الدرزية ووجهاء منطقة السويداء، من أجل التوصل إلى حل يفضي إلى وقف الاحتجاجات والمظاهرات التي بدأت منذ 19 أغسطس/آب 2023، في محافظة السويداء متأثرة بدعوات أطلقت في 10 من الشهر ذاته.
إرسال وساطة إلى الطائفة الدرزية
وقالت المصادر، طالبة عدم ذكر اسمها، إن”محافظ السويداء بسام بارسيك قام بزيارة إلى الرئيس الروحي للطائفة الدرزية حكمت الهجري وعدد من وجهاء المحافظة في منطقة القنوات بريف السويداء، كوسيط من النظام السوري، وجرى ذلك الخميس 24 أغسطس/آب، لبحث سبل التهدئة ووقف الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها المحافظة عامةً، وحالة الإضراب العام للدوائر الرسمية”.
لكن جهود الوساطة إلى الطائفة الدرزية وفقاً للمصادر “لم تُثمر، على الرغم من تقديم الوسيط عرضاً حول الواقع الاقتصادي والمعيشي، وتلبية جملة من المطالب الشعبية، التي قابلها الهجري بالرفض، محملاً محافظ السويداء رسالة للنظام السوري”.
وكشف عن أن الرسالة أفادت بأن “الاحتجاجات الشعبية لا تحتاج لوساطات ولا اتصالات، وإن مطالب الشارع معروفة، ولا داعي لشرحها، وإنه لن يكون هناك أي تواصل مع أحد من رموز النظام، قبل تحقيق مطالب الشارع”، لتعكس فشل الوساطة إلى الطائفة الدرزية التي أرسلها النظام السوري
وقال سعد الشوفي، وهو أحد النشطاء في السويداء، تعليقاً على ذلك، بأنه “قوبلت الوساطة إلى الطائفة الدرزية بنزول أعداد إضافية من أهالي المحافظة إلى الساحة المركزية (ساحة السير) وسط المدينة، للتأكيد على المضي بالاحتجاجات والإضراب العام، حتى تلبية مطالب المتظاهرين”.
وأوضح لـ”عربي بوست” أن في مقدمة المطالب في السويداء: “الإفراج عن المعتقلين من السجون، والرضوخ للقرار الأممي 2254، الذي يفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، وإجراء انتخابات رئاسية برعاية أممية، ومحاكمة النظام على جرائمه التي اقترفها بحق الشعب السوري على مدار 12 عاماً”.
ولفت إلى مشاركة العشائر العربية في مظاهرات السويداء، الذين حملوا لافتات طالبوا فيها بإسقاط النظام السوري، ورددوا شعارات منها: “الشعب السوري واحد واحد” و”عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد” و”بالحق بالدين بدنا المعتقلين”.
وشارك في المظاهرات قائد تجمع أحرار جبل العرب سليمان عبد الباقي، مخاطباً الجموع: “لا بدنا اجتماعات ولا بدنا تواصل، مطلب أهالي السويداء إنهاء حكم المجرم بشار”.
من جانبها، حذّرت “مضافة الكرامة” في السويداء، التي يمثلها الشيخ ليث البلعوس وهو ممثل حركة “رجال الكرامة” العسكرية، النظام السوري، في بيان، “من المساس بأمن الشعب والمتظاهرين”.
وقال: “إننا في مضافة الكرامة، نؤيد مطالب الشعب المحقة، وندعم موقفه لإعلاء كلمة الحق في وجه هذه الطغمة الحاكمة التي حاربت أبناء شعبنا بكل السبل والإمكانيات المتاحة لها، ونعلن أننا على الجاهزية التامة لرد أي اعتداء على الشعب الثائر، بكل ما أوتينا من قوة، والذود عن حياض أهلنا وكرامتنا”.
النظام يتجنّب قمع الاحتجاجات
رغم أسلوب القمع الذي انتهجه النظام السوري منذ 2011، إلا أنه بدا حذراً هذه المرة في تعامله مع الاحتجاجات في مناطقه الموالية له، التي من بينها مسقط رأس بشار الأسد نفسه، في القرداحة في اللاذقية على الساحل السوري.
ناشطون أوضحوا أن تعامل النظام السوري مع الاحتجاجات منذ أن بدأت بتجنب قمعها، ولكنه قام بملاحقة ناشطين في الحراك الأخير بمناطق الساحل والسويداء واعتقلهم، من خلال العمليات الأمنية الخاطفة والسرية.
وقال منير ديب، وهو أحد أبناء طرطوس، لـ”عربي بوست”، إنه في غضون أقل من أسبوع، وبالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية العارمة في السويداء، اعتقل النظام أكثر من 30 ناشطاً علوياً في محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين، بتهمة “التآمر على البلاد والمساس بأمن الدولة”.
وأضاف أن “نشاط المعتقلين كان يتلخص فقط في المطالبة بإصلاحات اقتصادية وحكومية من شأنها تحسين الوضع المعيشي لدى المواطنين، خاصة مصابي الحرب والجرحى والعائلات الفقيرة التي فقدت أبناءها في صفوف قوات النظام السوري بالحرب مع قوى المعارضة على مدار 12 عاماً سابقة”.
عمر حاج سعيد، وهو ناشط في دمشق، قال لـ”عربي بوست”: “النظام لن يجرؤ على اقتحام محافظة السويداء أو القضاء على الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها تلك المحافظة مدينة وريفاً، ففي حال قيامه بهذه الحماقة، لن يقتصر الأمر على اشتعال ما تبقى من سوريا فحسب، ولكن ستطال الأحداث مناطق لبنانية (درزية) وستدخل لبنان على خط الصراع والاحتجاجات، وهذا ليس بصالح النظام ولا لبنان”.
ولفت إلى أن هناك “أصواتاً مناهضة للنظم بدأت ترتفع في المناطق العلوية التي كانت من أبرز المناطق ولاءً له على مدار 12 عاماً سابقاً في حربة ضد السوريين وقوى المعارضة، وهو لا يريد أن يخسر ولاءها”.
وقال إن بشار الأسد “يخشى خسارة الطائفة العلوية الموالية له، التي لطالما قدمت له أبناءها للدفاع عن حكمه ونظامه في سوريا”.
وبالعودة إلى ديب، فقد أوضح أن “ما أجّج الوضع في مناطق الساحل السوري ودفع بقسم كبير من أبنائه، لتأييد الاحتجاجات الحاصلة في السويداء ودرعا ومناطق أخرى في سوريا مناهضة للنظام، تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في تلك المناطق، وإهمال قرابة 18 ألف جريح (عسكري) دون عناية أو اهتمام أو حتى رواتب ومعاشات أو أي ميزات”.
أضاف إلى ذلك أن هناك “ما يقرب من 130 ألف عائلة فقدت اثنين أو 3 من أبنائها في الحرب السورية إلى جانب النظام، فكان ذلك دافعاً رئيساً في تحريك الشارع بمدن الساحل السوري، ولم يعد يعنيهم النظام إن كان علوياً أو سنياً أو درزياً بقدر ما تعنيهم مواصلة الحياة والعيش بأمان من الموت إما جوعاً أو مرضاً”.
خشية خسارة ولاء ضباط في الجيش
ولفت ديب إلى أن النظام السوري يخشى أيضاً، انشقاق عدد من ضباط جيشه العلويين والدروز، وهو الأمر الذي يجعله حذراً في التعامل مع الاحتجاجات الجارية.
وأفاد بأن هناك عدداً من الضباط العلويين في صفوف قوات النظام، الذين انحازوا سراً بالفعل إلى مطالب المحتجين، فيما بدأ بعضهم بتنظيم أنفسهم ضمن تكتلات عسكرية منها “حركة الضباط العلويين الأحرار”، التي بدأت تفضح النظام السوري وتكشف عن حجم تورط الأخير بصفقات اقتصادية مع روسيا وإيران.
وأشار إلى أن النظام السوري عادة ما يختار ضباطه من مناطق الساحل ومن الطائفتين العلوية والدرزية.
وفي أحدث نشاط لحركة “الضباط العلويين الأحرار” في مناطق الساحل السوري، كشفت خلاله عن 5 مواقع عسكرية سرية إيرانية في جبال العلويين ومناطق الساحل غربي سوريا، بينها مصانع كبتاغون وصواريخ وطائرات مسيرة تتبع للحرس الثوري الإيراني، ومواقع وأنفاق جبلية في منطقة جبلة قريبة جداً من القاعدة العسكرية الروسية “حميميم” بريف اللاذقية، وفق فيديو نشره موقع بلدي السوري.
أسلوب حذر
بالمقارنة بين تعامل النظام السوري مع احتجاجات 2011 التي واجهها بالحديد والنار منذ الأيام الأولى على انطلاقها في درعا، واحتجاجات اليوم في السويداء ومناطق الساحل السوري، قال محمود العلي، وهو ناشط حقوقي وسياسي سوري، إنه “من الواضح تماماً الأسلوب الحذر الذي يتعامل فيه النظام السوري مع احتجاجات السويداء ودرعا وحلب ودير الزور”.
وقال لـ”عربي بوست” إن “جهود النظام السوري تصب الآن في خانة الدبلوماسية والوساطة عبر الدفع برموزه للتوسط بين الرموز الشعبية والشخصيات الدينية للسيطرة على زمام الأمور”.
ويرجع العلي أسباب حذر النظام بالتعامل بالقوة مع الاحتجاجات الحالية في محافظة السويداء أو محاولة قمعها بالسلاح، لجملة من الأسباب والحسابات المناطقية والمذهبية.
وأوضح أن “هناك خصوصية لمحافظة السويداء، فهي مثل الجسد الواحد، التي يعتنق أبناؤها مذهباً واحداً هو المذهب الدرزي، ويتبعون رموزهم الدينية والشعبية، وهذا يضع النظام أمام تحدٍ كبير، فمجرد مواجهته لأهالي السويداء بقمع الاحتجاجات بالقوة، هذا يعني أنه أصبح بمواجهة فعلية مع طائفة كاملة”.
وأشار في هذا الصدد إلى أن النظام لا ينسى ما حصل مع الرئيس السوري الأسبق أديب الشيشكلي، “عندما قصف في خمسينيات القرن الماضي جبل العرب وعاصمته السويداء بالمدافع والطائرات، بحجة التآمر على نظام الحكم في سوريا، ولكنه اغتيل بعدها على يد أحد أبناء الطائفة الدرزية في مكان إقامته في البرازيل في 1964، انتقاماً لقصف المدنيين الدروز في السويداء”.
وتابع أن “السبب الآخر الذي يمنع النظام من ارتكاب أي حماقة أو مواجهة مع المحتجين بالسلاح، هو غياب المقومات والإمكانات الاقتصادية والبشرية التي تمكنه من خوض معركة جديدة ضد الشعب السوري تحت أي حجة”.
وأشار إلى أن النظام لا يمكنه تكرار ما فعل في 2011، فهو حينها كان بقوته العسكرية والاقتصادية ونفوذه الكامل على سوريا ومؤسساتها، وقام وقتها باجتياح محافظة درعا في ثالث يوم على انطلاق الاحتجاجات الشعبية فيها، دافعاً حينها بعدد كبير من القطعات والوحدات العسكرية إلى درعا البلد، وواجه بجنوده وشبيحته المتظاهرين بالنار وقذائف الدبابات”.
لكنه أشار إلى أن جيش النظام السوري لم يعد كما كان سابقاً قبل عام 2011، وهو يعاني على جميع الأصعدة من العدد والعتاد والانتشار والقوة العسكرية.
الضابط المنشق عن قوات النظام “أحمد الحسن”، قال لـ”عربي بوست”، إن “النظام السوري اليوم فقد حاضنته الشعبية ومؤيديه وحتى الطائفة العلوية الموالية له بعد 12 عاماً من الحرب، التي فقد فيها ما يقرب من 120 ألف شاب علوي حياته في المعارك ضد فصائل المعارضة، لصالح النظام”.
وأضاف أنه مع تدهور الوضع الاقتصادي في سوريا، وعجز حكومات النظام السوري عن إنقاذه، تدهور الوضع المعيشي عند 90% من السوريين، من بينهم العلويون، الذين فقدوا أبناءهم ومعيليهم، ولقوا إهمالاً شديدا من النظام لاحتياجاتهم.
أما عن صرف رواتبهم، فأكد أنها “غير قادرة على تأمين الحد الأدنى من متطلباتهم المعيشية، فضلاً عن الإهمال الشديد لأبنائهم الجرحى، فكان كل ذلك أسباباً رئيسية دفعت العلويين الموالين للنظام السوري إلى توجيه انتقادات لاذعة ضده، وسرعان ما تطورت إلى احتجاجات صريحة، ونداءات لناشطين من الطائفة العلوية تطالبه بالتنحي”.
وأكد خشية النظام السوري الانزلاق إلى مرحلة جديدة من الصراع المسلح مع القوى الشعبية، كما حدث في احتجاجات 2011، بعد تحذيرات لناشطين ورموز شعبية “درزية وعلوية” بالثأر من أي اعتداء يطال المحتجين في الساحات.
يشار إلى أن مناطق سورية عدة، في مقدمتها محافظتا درعا والسويداء في جنوب البلاد، خرجت في احتجاجات منذ أسبوع، بعد قرار النظام السوري رفع أسعار الوقود في 16 أغسطس/آب الجاري.
وتشهد مناطق الساحل السوري داخل اللاذقية وطرطوس (غرباً) وكل من محافظات إدلب وحلب (شمالاً) ودير الزور والحسكة والرقة (شرقاً) ودرعا والسويداء (جنوباً) مظاهرات ضد نظام بشار الأسد.
الحرب في السوادان: انفجار كبير في الخرطوم في محيط القيادة العامة والقصر الرئاسي بحسب تقارير إعلامية
عشاق وحوش بحيرة “لوخ نيس” يتجمعون في أكبر مطاردة منذ 50 عاما
انضم مئات المتطوعين من أرجاء العالم، للمشاركة في أكبر مطاردة ورصد منظمة لوحش “لوخ نيس” الأسطوري الذي يزعم أنه ظهر في البحيرة منذ أكثر من 50 عاما.
ودعت هيئة إدارة البحيرة في اسكتلندا في بداية الشهر الحالي جميع عشاق الوحش إلى المشاركة في عملية البحث عن الوحش “نيسي”، وكشف حقيقة هذا اللغز الذي سلب عقول الكثيرين.
يعود تاريخ وحش البحيرة، إلى عام 565، وقد يكون أول من لمحه في التاريخ هو الراهب الأيرلندي سانت كولومبا. وأقنع الناس أنه واجه الوحش الذي كان يرهب السكان، ونفاه إلى البحيرة.
لكن القصة الحقيقية تجددت قبل 90 عاما وأصبحت أسطورة عالمية، عندما قالت مديرة فندق محلي، إنها شاهدت مخلوقا ضخما يشبه الحوت في لوخ في اسكتلندا، لتبدأ بعدها رحلة البحث، وطرح نظريات وتفسيرات عديدة عن هذا المخلوق الذي سمي بـ”نيسي”. وتوالت الحكايات مع كل قصة رصد جديدة للوحش. حتى أصبحت البحيرة نقطة جذب سياحية.
وسينشر فريق البحث على مدار يومين أجهزة الكشف التي تشمل طائرات مسيرة مزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء حتى يتمكنوا من التقاط صور تحت المياه. كما ستستخدم أجهزة تنصت تحت الماء لرصد الإشارات الصوتية.
وسيُطلب من المتطوعين مراقبة أي حركة قد تحدث داخل اللوخ أو البحيرة، وسيقدم الخبراء توجيهاتهم حول ما يجب البحث عنه وكيفية تسجيل النتائج.
وفي عام 2019 حلل فريق من العلماء بيانات الحمض النووي لجميع الكائنات الحية الموجودة في مياه البحيرة وخلصوا إلى أن الوحش الأسطوري “نيسي” قد يكون مجرد ثعبان ضخم. ورغم هذا فالسكان يشجعون الأسطورة لما تجلبه من انتعاش اقتصادي بسبب ارتفاع معدل السياحة.
الحرب في السودان: البرهان يزور مصر في أول زيارة خارجية له منذ بداية الحرب بحسب تقارير إعلامية
يجري قائد الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، لقاء في مصر، اليوم السبت مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أول زيارة خارجية له منذ اندلاع المواجهات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان الماضي. بحسب وسائل إعلام محلية.
وكان أول ظهور علني بين المواطنين للبرهان منذ بدء الحرب عندما زار بشكل مفاجئ مقر القيادة العامة وسط جنوده في منطقة وادي سيدنا العسكرية في مدينة أمدرمان.
وكان البرهان قد أجرى عدة زيارات داخلية في العاصمة وخارجها، ووصل إلى مدينة عطبرة في ولاية نهر النيل شمال البلاد، وبورتسودان في ولاية البحر الأحمر شرق البلاد.
ويدور حديث في السودان الآن عن احتمالات التوصل إلى ترتيبات بوساطة إقليمية لسفره خارج البلاد لوضع تسوية تنهي الحرب في البلاد.
حادث تدافع مدغشقر يسفر عن مقتل العشرات خلال افتتاح دورة ألعاب جزر المحيط الهندي
قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب 80 آخرون، بينهم 11 شخصا في حالة خطرة، في حادث تدافع عند مدخل ملعب رياضي في عاصمة مدغشقر أنتاناناريفو، وفق ما أعلن رئيس الحكومة.
ووقع الحادث عند مدخل الملعب حيث تجمع قرابة 50 ألف شخص لحضور حفل افتتاح الدورة الـ 11 من ألعاب جزر المحيط الهندي. ولم يتضح على الفور سبب التدافع، لكن تقارير إعلامية ذكرت نقلا عن شهود عيان أن بوابات مدخل الملعب أغلقت بشكل مفاجئ.
ورغم الكارثة فقد أقيم حفل الافتتاح الذي شهد ألعاب نارية وعروض ليزر. ودعا رئيس مدغشقر الذي حضر حفل الافتتاح، إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا على الضحايا.
وفي عام 2019، توفي 15 شخصا في حادث تدافع مماثب في الملعب ذاته، أثناء حضورهم حفلا موسيقيا آنذاك.
التقبيل دون موافقة: الاتحاد الإسباني يدعم رئيسه ويتوعد باتخاذ إجراءات قانونية ضد اللاعبة هيرموسو
هدد الاتحاد الإسباني لكرة القدم باتخاذ إجراءات قانونية ضد مهاجمة منتخب إسبانيا جينيفر هيرموسو، التي قالت إن رئيس الاتحاد لويس روبياليس قبلها على شفتيها دون رضاها خلال حفل التتويج بكأس العالم للسيدات.
وفي بيان شديد اللهجة، زعم الاتحاد أن هيرموسو تكذب، أو أن آخرين كذبوا نيابة عنها.
ويوم أمس، أعلنت لاعبات المنتخب الإسباني الـ 23 أنهن لن يمثلن منتخب بلادهن إذا بقي روبياليس في منصبه.
وينص القانون على أن النساء ملزمات باللعب، إذا تم اختيارهن للمنتخب الوطني.
كما أعلن أكثر من 80 لاعبا إسبانيا مقاطعتهم المباريات حتى يتم تغيير قيادة الاتحاد الحالية.
ورفض روبياليس التنحي عن منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وقال أمام الجمعية العمومية في لقاء غير عادي الذي دعا إليه الاتحاد:”لن أستقيل، لن أستقيل. هناك اغتيال اجتماعي يحدث لي، فلقد كانت قبلة سريعة بالتراضي، لقد كانت لحظة نشوة كنت عاطفياً جداً، وفقدت السيطرة”.
ويبلغ رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم روبياليس 46 عاماً، ولا يمكن للحكومة إقالته، لأن الاتحاد هيئة مستقلة. لكن رئيس مجلس الرياضة الذي تديره الدولة قال إن الحكومة ستلجأ لمحكمة رياضية سعيا لإيقافه.
دراسة طبية تؤكد وجود علاقة بين خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ومشاكل النوم
وجد فريق من العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية علاقة بين توقف التنفس المؤقت أثناء النوم وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ويعاني مئات الملايين من الأشخاص في العالم من هذه الحالة، التي تؤدي إلى الشخير بصوت عالٍ وعدم القدرة المؤقتة على التنفس.
وتوصلت الدراسة التي أجرتها جامعة ستانفورد على أكثر من 1.7 مليون شخص تحت سن الـ50، أن الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم كانوا أكثر عرضة بنسبة 60 في المئة للإصابة بسكتة دماغية.
وكانت دراسات سابقة قد وجدت أن هذه الحالة تزيد من خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع ضغط.
أعراض ومضاعفات انقطاع النفس المؤقت أثناء النوم:
الأعراض تظهر على شكل شخير بصوت عال، ونوبات اختناق مفاجئ مصحوبة بسعال، وصداع قد يستمر للصباح، وتؤدي إلى إعياء ونعاس خلال النهار، وتغير المزاج إلى حد الاكتئاب. وارتفاع ضغط الدم.
هذا مؤشر على ضرورة استشارة الطبيب لكن ليس له علاقة بالضرورة بخطر السكتة الدماغية لكنه مؤشر فقط على ضرورة المتابعة.
هل هناك علاج لانقطاع النفس المؤقت أثناء النوم؟
بالنسبة للإصابات الخفيفة بانقطاع التنفس أثناء النوم، قد يوصي الطبيب بتغيير أسلوب حياتك: مثل تخفيف الوزن، والإقلاع عن التدخين، وربما تغيير الوضع الذي ينام به المريض. وإذا كان هناك مشاكل مثل حساسية الأنف، فقد يوصي الطبيب بعلاج هذا.
إن لم تؤد هذه التدابير إلى تحسن يذكر، يمكن الاعتماد على أجهزة التنفس المساعدة أو التدخل الجراحي.
انقلاب النيجر: الحكومة تطلب من السفير الفرنسي مغادرة البلاد وباريس ترفض
رفضت وزارة الخارجية الفرنسية طلب حكومة النيجر، التي عينها المجلس العسكري، بمغادرة البلاد، وقالت إن المجلس العسكري في النيجر تولى السلطة في انقلاب وليس لديه شرعية لطرد سفيرها.
وكان المجلس العسكري قد طلبت من السفير الفرنسي مغادرة نيامي خلال 48 ساعة، وأوضح قائلا إن القرار اتخذ بسبب سلوك فرنسا الذي يتعارض مع مصالح البلاد وبعد رفض السفير الفرنسي مقابلة وفد الحكومة.
أما الولايات المتحدة فقد أكدت أن حكومة النيجر نفت أنها طلبت من السفيرة الأمريكية التي وصلت البلاد مؤخرا المغادرة. وتأتي تلك التصريحات بعد نشر رسائل إلكترونية تبدو وكأنها رسائل رسمية تطلب من سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا ونيجيريا مغادرة البلاد.