قال مفوض مفوضية العون الإنساني التابعة للحكومة السودانية نجم الدين موسي، إن حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى المتضررين من الحرب الدائرة الآن في بلاده، لا يتناسب مع نطاق ما وصفه بالكارثة الإنسانية الناجمة عن القتال.
وأوضح موسى في تصريحات لـ “بي بي سي”، أن كل المساعدات التي وصلت :تم توزيعها على المحتاجين” مشيرا إلى أن هناك صعوبات تواجه إيصال هذه الإمدادات للمتضررين في مناطق في الخرطوم وإقليم دارفور، بسبب القتال المستمر هناك.
وقال المسؤول الحكومي السوداني، إن السلطات الحكومية، بدأت بالفعل في إصدار تأشيرات دخول للعاملين في المجال الإنساني، من الدول الغربية والمنظمات الدولية.
وكان مسؤولون في الأمم المتحدة قد اشتكوا من قبل، من عدم حصول العاملين في المنظمات الإنسانية، على تأشيرات دخول للسودان.
وفي الأثناء، وصلت إلى ميناء بورتسودان مساعدات غذائية وأدوية منقذة للحياة، قدمتها الحكومة المصرية.
وكانت السعودية قد أرسلت أمس السبت منحة قمح لأربع ولايات، هي الخرطوم وكسلا ونهر النيل والشمالية
من موفدة بي بي سي إلى مراكش، كارين طربيه
تضررت مبان عدة في قلب مراكش، من بين هذه المباني مركز للتسوق من طابقين وتحولت جدرانه الحمراء المتصدعة إلى كومة من الركام، وتظهر آثار الزلزال المدمر في المدينة وعلى أسوارها ومركزها القديم وأسواقها ذات البناء القديم واللون الأحمر الذي تكتسيه معظم الأبنية تقريباً في مراكش.
يتابع السكان وكذلك المتسوقون أرقام القتلى والمصابين وعمليات الإنقاذ مع مخاوف من ازدياد عدد الضحايا، في ما تكشف لقطات الطائرات المسيرة الضرر الكبير الذي أصاب القرى النائية والتي مُسح بعضها عن وجه الأرض، إلا أن ذلك لم يمنع فرق الإنقاذ من متابعة عملها في محاولة للوصول للناجين بعد مرور أكثر من24 ساعة على وقوع الهزة.
كل ما يجري لم يُثنن السياح عن التوافد إلى واحدة من أكبر الوجهات السياحية في المغرب، حيث لا تزال الطائرات المحملة بالسياح تهبط في مطار مراكش، حتى أن بعض السياح باتوا يلتقطون صوراً تذكارية لهم مع الجدر المتصدعة والمهدمة
زلزال المغرب: كيف بدا اليوم الثاني بعد الكارثة؟ – بالصور
قضى الكثير من سكان المغرب ليلتهم الثانية في العراء بعد أن وقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وتواجه فرق الإغاثة تحديا للوصول إلى القرى الأكثر تضررا في منطقة الأطلس، وهي سلسلة جبال وعرة غالبا ما تكون المناطق السكنية فيها نائية، انهار الكثير من المنازل بها.
قمة مجموعة العشرين: أول لقاء بين إردوغان والسيسي على هامش الاجتماعات بعد عقدٍ من القطيعة
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش القمة الـ18 لقادة مجموعة العشرين المقامة حاليا في العاصمة الهندية نيودلهي.
وتطرقا في حديثهما الأول من نوعه إلى أهمية العمل من أجل دفع مسارها في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون المشترك وخصوصا في مجالات الطاقة وترسيخها في قضايا إقليمية وعالمية.
وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن إيمانه بأن العلاقات الثنائية ستصل إلى مستوى التعاون المنشود في أقرب وقت، مؤكدا على دخولها مرحلة جديدة عقب تبادل السفراء.
كما وأظهر رغبة في تنشيط التعاون والاستثمار في مجالات الغاز الطبيعي والطاقة النووية بالإضافة إلى الثقافة والتعليم.
ويعد هذا الاجتماع الذي ضم السيسي وأردوغان في نيودلهي هو الأول من نوعه منذ لقائهما العابر خلال حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، 2022.
قطاع غزة: إعادة فتح معبر كرم أبو سالم – مسؤولون فلسطينيون
يقول المسؤولون الفلسطينيون إن المعبر التجاري الوحيد من قطاع غزة المحاصر إلى إسرائيل قد أعيد فتحه.
وتم إغلاق معبر كرم أبو سالم الأسبوع الماضي بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على متفجرات مخبأة في ثلاث شاحنات توصيل.
وكانت الشركات والمنظمات الفلسطينية حذرت من أن إغلاق المعبر سيؤدي إلى “كارثة إنسانية”.
ويخضع قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني، لحصار بري وجوي وبحري مشدد تفرضه إسرائيل. ويخضع لحكم الجماعة الفلسطينية المسلحة، حماس.
زلزال المغرب: لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم يتبرعون بالدم للجرحى
تبرع لاعبو وطاقم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بالدماء بعد الزلزال المدمر الذي ضرب بلادهم.
وأعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم عن إلغاء مباراة منتخب المغرب ضد ليبيريا في أغادير، على بعد 205 كيلومترا جنوب غرب مراكش، في إطار الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2024، بسبب كارثة الزلزال.
وناشدت مديرة “المركز الجهوي لتحاقن الدم” أمل دريد، المواطنين من أجل التوجه إلى مراكز التبرع بالدم، وسط ارتفاع عدد القتلى والجرحى، مشددة على أن مراكز التبرع بالدم تسجل نقصانا في المخزون خلال الفترة الصيفية، وفترة العودة للمدارس.
مظاهرات إسرائيل: تجدد الاحتجاجات العارمة الرافضة للتعديلات القضائية قبل جلسة المحكمة العليا
تجددت الاحتجاجات في أكثر من مدينة في إسرائيل مرفضا لمشروع الإصلاحات القضائية، قبل أيّام من جلسة استماع في المحكمة العليا للنظر في طعون مُقدّمة ضدّ إحدى المآخذ الرئيسة لهذا المشروع بصيغته الحالية وهي تقليصه لصلاحيات المحكمة العليا.
ووفق التقارير الواردة فإن المحكمة العليا سوف تراجع الثلاثاء ما إذا كان القانون والمعروف بـ”فقرة التغلب”، الذي وافقت عليه الحكومة قانونيا أم لا بعد تمريره في الكنيست.
وتتوالى في تل أبيب خصوصا، وفي مدن إسرائيليّة عدّة الاحتجاجات الأسبوعية التي يندد خلالها معارضو الحزمة المثيرة للجدل بها لما تنطوي عليه من آثارعلى القرارات الصادرة عن المحكمة العليا والسماح للكنيست بالإلتفاف عليها وفقا لهم.
وتعد الموجة الاحتجاجية المستمرة منذ أشهر عدّة من بين الأكبر في الداخل الإسرائيلي.
ويرغب اليمين والأحزاب الدينيّة اليهوديّة في تقليص صلاحية المحكمة العليا التي يتهمونها بأنّها ” جهة مسيّسة”، أما معارضو الإصلاح، فهم يرون فيما يجري “انقلابا سياسيا” ومحاولة لتقويض “الديمقراطيّة الإسرائيليّة”.
قمة مجموعة العشرين: بدء اليوم الثاني والأخير من الاجتماعات، وسط انتقادات من كييف لبيان الدول المشاركة
بدأ اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين باحتفال بحياة مهاتما غاندي، المعروف بـ”رئيس استقلال الهند.
سيقوم زعماء العالم الذين يحضرون القمة في الهند بوضع إكليل من الزهور على نصب راج غات التذكاري في دلهي قبل المشاركة في الجلسات النهائية للحدث الذي يستمر يومين.
وأصدرت مجموعة العشرين يوم السبت بيانا لم يشر فيه إلى الحرب في أوكرانيا، ما أثار غضب كييف.
وقد واجه الإعلان أيضا انتقادات بسبب التزامه بتسريع الإجراءات لمعالجة تغير المناخ دون الوعد بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.
روسيا وأوكرانيا: كييف تسقط 25 مسيّرة روسية من أصل 32
أعلن قادة عسكريون في كييف الأحد بأن 32 مسيّرة روسية هاجمت أوكرانيا خلال الليل، استهدف معظمها محيط العاصمة.
وأكّدوا أن الدفاعات الجوية أسقطت 25 منها من دون تحديد مصير المسيّرات السبع الأخرى.
يأتي الهجوم الجوي في ظل تكثيف المسؤولين الأوكرانيين دعواتهم للغرب لزيادة الدعم لبلادهم ليكون بمقدورها التصدي للغزو الروسي.
وأفادت هيئة الأركان العامة للجيش: “هاجم المحتلون أوكرانيا بـ32 مسيّرة انتحارية. دمّرت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية 25 منها. وجّه المحتلون الروس معظم المركبات الجوية غير المأهولة باتّجاه منطقة كييف”.
وطالب وزير الدفاع الأوكراني الجديد رستم أوميروف من الدول الغربية تزويد بلاده بـ”مزيد من الأسلحة الثقيلة”، مضيفا “نحتاج إليها اليوم. نحتاج إليها الآن”.
بدروه، أشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى أن بطء إيصال الأسلحة الغربية يعرقل الهجوم المضاد ضد المواقع الروسية في شرق وجنوب البلاد.
زلزال المغرب: تشييع جثامين الضحايا اليوم مع تواصل عمليات البحث عن ناجين
يشيّع المغرب الأحد ضحاياه بعد الزلزال العنيف الذي دمّر جزءاً كبيراً من البلاد وأودى بحياة أكثر من ألفي شخص، وفق حصيلة رسمية من المتوقع أن ترتفع مع تواصل عمليات البحث.
ويعتبر الزلزال الذي وقع ليل الجمعة السبت، بقوة 6.8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أقوى زلزال تمّ قياسه في المغرب على الإطلاق.
وتعدّ ولاية الحوز مركز الزلزال والأكثر تضرّراً حيث سقط 1293 قتيلاً، تليها ولاية تارودانت التي سقط فيها 452 قتيلاً.
وفي هاتين المنطقتين الواقعتين جنوب غرب مدينة مراكش السياحية، دمّر الزلزال قرى بأكملها.
مخيم عين الحلوة: 4 قتلى مع تجدد الاشتباكات الليلة الماضية
قُتل أربعة أشخاص، بينهم مدني، الليلة الماضية خلال اشتباكات جديدة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، فيما وجّه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي انتقادا إلى القيادة الفلسطينية بسبب تجدد أعمال العنف.
وليل السبت، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن “حصيلة جولة الاقتتال حتى الساعة أربعة قتلى، اثنان منهم لحركة فتح”.
وكانت الوكالة ذكرت أن “الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح والمجموعات المسلحة متواصلة، حيث تسمع أصوات الرصاص والقذائف الصاروخية في أرجاء مدينة صيدا”.
وقتل 13 شخصا خلال اشتباكات مماثلة بدأت في 29 تموز/يوليو واستمرت خمسة أيام.