يحتج السيناتور الديمقراطي بوب “الأب الذهبي” مينينديز على براءته عندما يصل إلى المحكمة مع زوجته ورجل الأعمال المرتبط بالغوغاء في نيوجيرسي لإنكار تلقيه رشاوى من سبائك الذهب و480 ألف دولار نقدًا
فقد وصل بوب مينينديز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي، إلى المحكمة صباح الأربعاء للرد على اتهامات متفجرة مفادها أنه تلقى رشوة بسبائك ذهبية بقيمة 100 ألف دولار وأكوام من النقود لتقديم خدمات لرجال أعمال نيوجيرسي والحكومة المصرية.من 3 رجال أعمال من نيوجيرزي، في وقت ازدادت فيه الدعوات لاستقالته، من زملائه في «الحزب الديمقراطي».
يمثل الديموقراطي لأول مرة أمام محكمة اتحادية في مانهاتن وسط دعوات متزايدة من زملائه ال18 حت الان للاستقالة من الكونجرس
ووفق «رويترز»، في الأسبوع الماضي، اتهم المدّعون الاتحاديون في مانهاتن، مينينديز (69 عاماً) وزوجته بقبول سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات، مقابل استغلال نفوذه لمساعدة 3 رجال أعمال.
ومن المقرر أن يَمثل مينينديز، وزوجته نادين (56 عاماً)، ورجلا الأعمال خوسيه أوريبي (56 عاماً)، وفريد دايبس (66 عاماً) أمام «محكمة مانهاتن الاتحادية»، في الصباح، عند الساعة الثانية ظهراً تقريباً بتوقيت غرينتش. في حين دفع رجل الأعمال الثالث، وائل حنا (40 عاماً) ببراءته، أمس الثلاثاء.
وتنحّى مينينديز السيناتور عن ولاية نيوجيرزي عن منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في «مجلس الشيوخ». وقال، يوم الاثنين، إنه سيبقى في المجلس ويدافع عن نفسه في مواجهة تلك الاتهامات.
ويطالب أكثر من ثلث أعضاء «مجلس الشيوخ» من الحزب الديمقراطي، مينينديز بالاستقالة منذ الكشف عن الاتهامات، يوم الجمعة.