- شارك عدد كبير من العراقيين في قداس أقيم في كنيسة الطاهرةالكبرى، في قرقوش ، للصلاة على روح ضحايا حريق الحمدانية في قاعة حفل زفاف في شمال العراق.
أعلن سامفيل شهرامانيان رئيس جمهورية “قره باغ” المعلنة من طرف أرمينيا فقط، أنه وقّع مرسوماً بحلّ جميع مؤسسات الدولة اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني 2024.
وفقاً للمرسوم، الذي صدر الخميس 28 سبتمبر/أيلول 2023، فإن الجمهورية المعلنة من جانب واحد لن يكون لها وجود اعتباراً من ذلك اليوم، وأضاف: “أدعو سكان قره باغ الموجودين داخله أو خارجه إلى التعرف على شروط الاندماج داخل أذربيجان”.
يأتي ذلك بينما وصل أكثر من نصف أرمن إقليم قره باغ، والذين كان عددهم يبلغ 120 ألفاً، إلى أرمينيا بعد النصر الذي حققته أذربيجان في عملية عسكرية خاطفة ضد المنطقة الانفصالية.
وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الخميس، إن أكثر من 65 ألفاً عبروا من قره باغ إلى أرمينيا.
عملية ضد الانفصاليين الأرمن
وأمس الأربعاء 27 سبتمبر/أيلول، أعلنت أذربيجان عن مقتل 192 من جنودها خلال عملية “مكافحة الإرهاب” التي نفذها الجيش في إقليم قره باغ، ضد مسلحين انفصاليين من الأرمن، انتهت سريعاً باتفاق بين الطرفين يقضي بتسليم المسلحين أسلحتهم.
وأفادت وزارة الصحة الأذربيجانية في بيان، بأن 180 من القتلى كانوا تابعين لوزارة الدفاع، و12 لوزارة الداخلية، مشيرة إلى إصابة 511 جندياً آخرين خلال العملية. في حين أشارت إلى سقوط قتيل مدني واحد وإصابة مدني آخر، خلال العملية.
يشار إلى أن أذربيجان أعلنت، الثلاثاء، 19 سبتمبر/أيلول، إطلاق عملية “ضد الإرهاب بهدف إرساء النظام الدستوري في إقليم قره باغ”، إثر تصاعد التوتر “بسبب إقدام قوات غير قانونية تابعة لأرمينيا في إقليم قره باغ الأذربيجاني على إطلاق النار بشكل ممنهج، مستهدفةً مواقع الجيش الأذربيجاني في الأشهر القليلة الماضية، ومواصلتها زرع الألغام، وقيامها بأعمال تحصينات”، بحسب السلطات الأذربيجانية.
والأربعاء، 20 سبتمبر/أيلول، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية التوصل إلى اتفاق لوقف باكو عمليتها ضد الإرهاب في إقليم قره باغ، وتخلي المجموعات المسلحة الأرمينية غير القانونية، والقوات المسلحة الأرمينية الموجودة في قره باغ عن سلاحها، وإخلاء مواقعها العسكرية.
والخميس، 21 من الشهر نفسه، انطلقت محادثات بين أذربيجان ووفد أرميني من قره باغ، في مبنى الولاية بمدينة يفلاخ القريبة من قره باغ بأذربيجان، بحضور ممثل من قوات حفظ السلام الروسية حضر الاجتماع.
يُذكر أن أغلبية السكان في قره باغ، المعترَف بها دولياً، جزء من أذربيجان من عرقية الأرمن، وانفصلت عن سيطرة باكو في أوائل التسعينيات، واستعادت أذربيجان مساحات واسعة من الأراضي فيها وما حولها في حرب عام 2020.
في 27 سبتمبر/أيلول 2020، أطلق جيش أذربيجان عملية لتحرير أراضيه المحتلة في قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوماً، توصَّلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة روسية، ينص على استعادة باكو السيطرة على مناطقها المحتلة
ناغورنو كاراباخ ستزول عن الوجود مع حلول عام 2024 بحسب زعيم انفصالي
فر أكثر من 65 ألف أرمني من ناغورنو كاراباخ إلى أرمينيا، بحسب إعلان يريفان صباح اليوم، وتتواصل موجة الهروب الجماعي من الجيب الانفصالي الذي استعادته أذربيجان في الأسبوع الماضي عقب عملية عسكرية خاطفة.
واتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أذربيجان بأنها تقود حملة تطهير عرقي في المنطقة، وأكد أنه لن يبقى أي أرمني في الإقليم الانفصالي “في الأيام المقبلة”.
وكان يقطن في إقليم ناغورنو كاراباخ قبل هجوم باكو نحو 120 ألف أرمني. وتعهدت الدولة الأرمينية بتوفير مساكن للاجئين الذين لا يملكون مكان إقامة محددا سلفا.
وأعادت أذربيجان فتح الطريق الوحيد الرابط بين الإقليم وأرمينيا، وهو ممر لاتشين الذي تحرسه قوات حفظ سلام روسية، بعد أربعة أيام على موافقة القوات الانفصالية الأرمنية على إلقاء سلاحها وتفكيك جيشها.
وأدت عودة الجيب الانفصالي إلى حكومة باكو المركزية، إلى موجة نزوح كبيرة بين صفوف الأرمن.
حريق الحمدانية: قداس على روح الضحايا في كنيسة الطاهرة الكبرى
شارك عدد كبير من العراقيين في قداس أقيم في كنيسة الطاهرة الكبرى، في قرقوش، للصلاة على روح ضحايا حريق الحمدانية في قاعة حفل زفاف في شمال العراق.
وشارك المئات من أهالي بلدة الحمدانية (قرقوش) في تشييع بعض ضحايا الحريق الفادح، الذي اندلع أثناء حفل زفاف مساء الثلاثاء.
وردد رؤساء الكنائس العراقية خلال التشييع ترانيم باللغتين السريانية والعربية.
ودفن الضحايا في مقبرة قرقوش، البلدة المسيحية التي تعرف أيضا باسم الحمدانية وتقع في سهل نينوى شرق مدينة الموصل.
لا يعرف حتى الآن عدد الضحايا لكن المؤكد حتى الآن مقتل نحو 100 شخص وإصابة أكثر من 150 شخصا، معظم إصاباتهم خطيرة.