العلماء يطورون جهازا يمكن أن يساعد على علاج السرطان في 60 يوما
يعمل فريق من العلماء على تطوير جهاز يمكن زراعته في الجسم أملا في أن يعالج أنواعا من مرض السرطان خلال 60 يوما فقط.
وقام فريق من سبع ولايات أمريكية بقيادة جامعة رايس في هيوستن، تكساس، بتطوير جهاز قابل للزرع بحجم 76 مم يعمل كنظام للكشف عن السرطان ونظام لإدارة الأدوية.
HAMMR is an implanted device that serves as both a cancer-detection system and a drug-administration system. Doctors think it has the potential to cut cancer deaths in half. https://t.co/L8NLGoxR0R#khou11@ShernMinKHOU
— KHOU 11 News Houston (@KHOU) September 27, 2023
$45M grant by @ARPA_H to @RiceUniversity led team with @MDAndersonNews to develop a device to monitor often fast changing cancers & treat them in real time. #ScienceFiction becoming #Science Fact? Interview gave this #engineermom the chills. #KHOU11 at 5pm @veiseho@AmirJazaeripic.twitter.com/nEMzo3MHp2
— Shern-Min Chow 🙋🏻 (@ShernMinKHOU) September 27, 2023
ويحدد الأطباء الأدوية التي يحتاجها المريض ثم يضعون هذا الدواء في الجهاز ليتم إطلاقه في الجسم.
ويقول الفريق إن منظم التصنيع الجزيئي المتقدم الهجين، أو HAMMR، مليء بأجهزة الاستشعار التي تراقب الخلايا السرطانية سريعة التحور وتضبط إطلاق أدوية العلاج المناعي بناء على استجابة المريض.
وقال المهندس الحيوي أوميد فيسيه، الباحث الرئيسي في الفريق: “لقد تم استخدام هذا النوع من العلاج بالحلقة المغلقة (closed-loop therapy) لإدارة مرض السكري، حيث يكون لديك جهاز مراقبة الجلوكوز الذي يتواصل باستمرار مع مضخة الإنسولين. لكن بالنسبة للعلاج المناعي للسرطان، فهو أمر ثوري”.
ويعد الجهاز الجديد واحدا من العديد من التقنيات الجديدة لعلاج السرطان التي يتم تطويرها.
والعلاج المناعي هو نوع من علاج السرطان يستخدم مواد يصنعها الجسم أو في المختبر لتعزيز جهاز المناعة على أمل أن يقاوم الجسم السرطان بشكل طبيعي.
ويزعم العلماء أن التكنولوجيا الأولى من نوعها ستكون قادرة على تحسين نتائج العلاج المناعي للسرطانات التي يصعب علاجها، مثل سرطان المبيض والبنكرياس، وخفض الوفيات الناجمة عن السرطان بنسبة 50% في الولايات المتحدة.
وقال الدكتور أمير الجزائري، وهو باحث رئيسي آخر في الفريق، إن الجهاز سيساعد على “الحصول على فهم حقيقي لكيفية تغير الخلايا السرطانية حتى نتمكن من التغيير بالتوازي”.
ويسمح الإجراء البسيط بزرع الجهاز في البطن. وسيقوم بعد ذلك بمراقبة سرطان المريض باستمرار وضبط جرعات أدوية العلاج المناعي في الوقت الفعلي.
وأوضح الدكتور جزائري لـ KHOU11: “سيتواصل هذا الجهاز لاسلكيا، وربما مع هاتف ذكي، ويمكن أيضا شحنه خارجيا”.
وستمكن عملية الزرع الأطباء من الاستجابة لأي تغييرات في السرطان بشكل أسرع بكثير من النظام الحالي المتمثل في انتظار الحصول على نتائج الاختبار ووضع خطة علاجية جديدة، والتي قد تستغرق أشهرا.
وتلقى الفريق مؤخرا تمويلا لإجراء تجربة سريرية في المرحلة الأولى لزرع الجهاز لعلاج سرطان المبيض المتكرر.
ويدعي العلماء أن الحاجة إلى HAMMR لا تتجاوز مدة الشهرين تقريبا، حيث يأملون أن يتمكن من علاج سرطان المريض في غضون 60 يوما.
ويهدفهم لبفريق إلى تجربة الجهاز على البشر في غضون خمس سنوات.
المصدر: ديلي ميل
يقوم العلماء بتطوير زرع أصغر من قلم التلوين يأمل الأطباء أن تعالج السرطان خلال 60 يومًا
قام باحثون من سبع ولايات بقيادة جامعة رايس في هيوستن، تكساس، بتطوير جهاز قابل للزرع بحجم ثلاث بوصات يعمل كنظام للكشف عن السرطان ونظام لإدارة الأدوية. يحدد الأطباء الأدوية التي يحتاجها المريض ثم يضعون هذا الدواء في الجهاز ليتم إطلاقه في الجسم. إن منظم التصنيع الجزيئي المتقدم الهجين – أو HAMMR – مليء بأجهزة الاستشعار التي تراقب الخلايا السرطانية سريعة التحور وتضبط إطلاق أدوية العلاج المناعي بناءً على استجابة المريض.
يتم زرع الجهاز في البطن وهو أصغر من قلم التلوين
ويأمل الباحثون أن يكون قادرًا على التواصل لاسلكيًا مع الهواتف الذكية
اقرأ المزيد: اختراق محتمل للسرطان كحبوب منع الحمل “الرائدة”.
بقلم كيتلين تيلي، مراسلة الشؤون الصحية لموقع DAILYMAIL.COM
“لقد تم استخدام هذا النوع من “العلاج بالحلقة المغلقة” لإدارة مرض السكري، حيث يكون لديك جهاز مراقبة الجلوكوز الذي يتحدث باستمرار إلى مضخة الأنسولين. وقال المهندس الحيوي أوميد فيسيه، الباحث الرئيسي في الفريق: “لكن بالنسبة للعلاج المناعي للسرطان، فهو أمر ثوري”.
يعد الجهاز الجديد واحدًا من العديد من التقنيات الجديدة لعلاج السرطان التي يتم تطويرها. وفي الآونة الأخيرة، تم العثور على حبوب منع الحمل “الرائدة” للقضاء على جميع أنواع الأورام الصلبة في دراسة مبكرة.
العلاج المناعي هو نوع من علاج السرطان يستخدم مواد يصنعها الجسم أو في المختبر لتعزيز جهاز المناعة على أمل أن يقاوم الجسم السرطان بشكل طبيعي.
قام باحثون من سبع ولايات بقيادة جامعة رايس في هيوستن، تكساس، بتطوير جهاز قابل للزرع بحجم ثلاث بوصات يعمل كنظام للكشف عن السرطان ونظام لإدارة الأدوية.
أصغر من إصبع شخص بالغ
الجهاز (في الصورة) أصغر من إصبع شخص بالغ
الباحثان الرئيسيان أوميد فيسيه (يمين) والدكتور أمير الجزائري في مختبر جامعة رايس في فيسيه في أغسطس 2023
الشائع
الكشف عن ستة علامات غير معروفة لسرطان المعدة
ويزعم الباحثون أن التكنولوجيا الأولى من نوعها ستكون قادرة على تحسين نتائج العلاج المناعي للسرطانات التي يصعب علاجها، مثل سرطان المبيض والبنكرياس، وخفض الوفيات الناجمة عن السرطان بنسبة 50% في الولايات المتحدة.
وقال الدكتور أمير الجزائري، وهو باحث رئيسي آخر في الفريق، إن الجهاز سيساعد في “الحصول على فهم حقيقي لكيفية تغير خلايانا السرطانية حتى نتمكن من التغيير بالتوازي”.
لقاح سرطان الثدي “يمكن أن يقضي على شكل المرض بحلول عام 2030”
أظهر لقاح تجريبي لسرطان الثدي نتائج واعدة في التجارب المبكرة، وهو ما يزيد من احتمال القضاء على أحد أكبر الأمراض القاتلة في العالم.
يسمح الإجراء البسيط بزرع الجهاز في البطن.
سيقوم بعد ذلك بمراقبة سرطان المريض باستمرار وضبط جرعات أدوية العلاج المناعي في الوقت الفعلي.
وقال الدكتور جزايري لـ KHOU11: “سيتواصل هذا الجهاز لاسلكيًا، وربما مع هاتف ذكي، ويمكن أيضًا شحنه خارجيًا”.
قال الدكتور فيسيه: “في الأساس، كيف يتم شحن iWatch الخاص بك اليوم”.
وستمكن عملية الزرع الأطباء من الاستجابة لأي تغييرات في السرطان بشكل أسرع بكثير من النظام الحالي المتمثل في انتظار الحصول على نتائج الاختبار ووضع خطة علاجية جديدة، والتي قد تستغرق أشهرًا.
تلقى الفريق مؤخرًا تمويلًا لإجراء تجربة سريرية في المرحلة الأولى للزرعة لعلاج سرطان المبيض المتكرر.
ويدعي الباحثون أن HAMMR يجب أن تكون هناك حاجة إليه لمدة شهرين تقريبًا، حيث يأملون أن يتمكن من علاج سرطان المريض في غضون 60 يومًا.
هدفهم هو تجربة الجهاز على البشر في غضون خمس سنوات.
وفي ولاية تكساس وحدها، يتم تشخيص أكثر من 130 ألف حالة جديدة من السرطان سنويًا، ويموت أكثر من 42 ألف شخص بسبب المرض كل عام.
وفي اختراق محتمل آخر للسرطان، طور جراحو الدماغ في وقت سابق من هذا الشهر جهازًا بحجم حبة الأرز، ويأملون أن يكون اختراقًا في علاج سرطانات الدماغ القاتلة.
يتم زرع الأداة التي يبلغ طولها 6 ملم على سطح الأورام، حيث تطلق الأدوية في الكتل لتقليصها أو قتلها.
عند زرعه في أورام الدماغ التي يصعب علاجها، يمكن للجهاز تقديم العديد من أدوية السرطان المختلفة في وقت واحد.
وتمت تجربته على ستة مرضى مصابين بالورم الأرومي الدبقي، وهو سرطان الدماغ المميت الذي قتل نجل الرئيس جو بايدن، جوزيف (بو) بايدن الثالث والسيناتور