قالت الهيئة المانحة لجائزة نوبل في الطب اليوم (الاثنين) إن العالمة المجرية كاتالين كاريكو والعالم الأميركي درو فايزمان فازا بالجائزة لعام 2023.
مُنحت جائزة نوبل للطب، الاثنين، للمجرية كاتالين كاريكو والأميركي درو وايزمان عن اكتشافاتهما في شأن لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال (الرنا المرسال)، التي شقّت الطريق أمام التوصل إلى اللقاحات المضادة لـ«كوفيد-19».
وأوضحت اللجنة التي تتولى اختيار الفائزين أن الباحثَين أُعطيا الجائزة «لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات القواعد النووية التي أتاحت التوصل إلى لقاحات فاعلة ضد كوفيد-19 قائمة على الحمض النووي الريبوزي المرسال»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت أن «الفائزَين ساهما بوتيرة لم يسبق لها مثيل في التوصل إلى لقاحات في خضمّ أحد أكبر التهديدات لصحة الإنسان في العصر الحديث».
ومنذ منح أول جائزة في عام 1901، حصل على جائزة نوبل في الطب 225 شخصا. وحصل على الجائزة العام الفائت رائد علم المجين الإحاثي السويدي سفانتي بابو تتويجاً لدوره في تحديد التسلسل الكامل لمَجين الإنسان البدائي وفي تأسيس هذا الاختصاص الذي يسعى من خلال درس الحمض النووي العائد لمتحجرات العصور القديمة إلى معرفة خصائص الجينات البشرية في غابر الأزمنة، مما يوفّر تسليط الضوء على الجينات البشرية اليوم.
وتبلغ قيمة الشيك الذي يتلقاه الفائزون والمصاحب للجائزة 11 مليون كرونة (نحو 980 ألف دولار)، وهي أعلى قيمة اسمية (بالعملة السويدية) في تاريخ جوائز نوبل التي تأسست قبل أكثر من مئة سنة. وكانت مؤسسة «نوبل» أعلنت في منتصف سبتمبر (أيلول) الفائت أنها ستزيد مليون كرونة سويدية (نحو 90 ألف دولار) على المبلغ الذي يتلقاه الفائزون بجوائزها، لأنها باتت «قادرة مالياً على ذلك».
ويسير موسم جائزة نوبل على نفس النمط كل عام: فبعد جائزة الطب، من المقرر الإعلان عن الجوائز في مجالات الفيزياء والكيمياء يومي الثلاثاء والأربعاء، تليهما جائزة نوبل في الأدب يوم الخميس.
وسيجري يوم الجمعة اختيار الفائز بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، وهي الجائزة الوحيدة في السلسلة التي لا يجري الإعلان عنها في ستوكهولم، ولكن في العاصمة النرويجية أوسلو. وأخيرا، سنعود مرة أخرى إلى العاصمة السويدية، حيث سيجري الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في العلوم الاقتصادية يوم الاثنين التالي.
وكانت جوائز نوبل قد بدأت بناء على وصية مخترع الديناميت ومانح الجائزة ألفريد نوبل (1896-1833). وتهدف هذه الجوائز إلى تكريم أولئك الذين قدموا أكبر فائدة للإنسانية في كل فئة خلال العام السابق. ويجري تسليم الجوائز تقليديا في حفل يقام في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) في ذكرى وفاة نوبل.
وقامت مؤسسة نوبل هذا العام بزيادة قيمة الجائزة المالية لكل فئة بمقدار مليون كرونة سويدية إلى 11 مليون كرونة سويدية (أي مليون دولار).
جاء في موقع BBC News:
منظمات حقوقية تقول إن “ممارسات التعذيب في سجون مصر تشكل جريمة ضد الإنسانية”، وانهيار سقف كنيسة في المكسيك يودي بحياة 10 أشخاص
-
-
عشرات المصابين في حريق ضخم بمبنى مديرية أمن الإسماعيلية
أصيب ما لا يقل عن 38 شخصا في حريق ضخم شب بمديرية أمن الإسماعيلية شمال شرقي العاصمة المصرية القاهرة صباح اليوم الاثنين.
-
وجاء في عرب بوست https://arabicpost.net/مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى.. والاحتلال يعتدي على المرابطين، ويغلق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين
وجاء في الشرق الاوسط https://aawsat.com/
صحفيان تونسيان يضربان عن الطعام تضامنا مع معتقلين سياسيين
قال الصحفيان التونسيان، زياد الهاني وحاتم النفطي، إنهما دخلا في إضراب عن الطعام، تضامنا مع المعتقلين السياسيين في قضية ما اصطلح إعلاميا بتسميته التآمر على أمن الدولة.
وكان القيادي بجبهة الخلاص الوطني، جوهر بن مبارك، قد بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام، بداية الأسبوع المنقضي، قبل أن ينضمّ إليه زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي.
وذكر محامو الدفاع أن بن مبارك أقدم على الخطوة احتجاجا على استمرار حبسه منذ شهر فبراير شباط دون محاكمة.
الشرطة الهندية تعلن القبض على قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية
قالت الشرطة الهندية إنها ألقت القبض على شخص يشتبه في انتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية كان مدرجا على لائحة المطلوبين أمنيا.
وتقول الشرطة إن المهندس محمد شاناواز، البالغ من العمر 32 عاما، كان قد هرب من مركز احتجاز في مدينة بوني غربي البلاد ما دفع السلطات إلى تدشين حملة للقبض عليه في عدة ولايات.
وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق عن مكافأة قدرها 350 ألف دولار أمريكي لمن يدلى بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
حريق مديرية أمن الإسماعيلية: إصابة العشرات والنيران تلتهم المقر الأمني
اندلع حريق كبير في مقر مديرية الأمن في مدينة الإسماعيلية، شرق العاصمة المصرية القاهرة، صباح اليوم الاثنين.
وحسب رواية شهود عيان لبي بي سي، فإن الحريق الذي بدأ في الساعات الأولى من الصباح قد أتى على المبنى الضخم الذي يقع في منتصف المدينة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن سيارات الإطفاء توجهت على الفور إلى مبنى مديرية الأمن، وهو مقر القيادات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية المصرية، في محاولة للسيطرة على الحريق الضخم الذي شب فيه.
وقال مسؤول في وزارة الصحة إن سيارات الإسعاف قدمت خدماتها الإسعافية لـ12 مصابا في موقع الحادث، بينما نُقِلَت 26 حالة إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية، منها 24 حالة اختناق وحالتا حروق، مشيرا إلى خروج 7 مصابين بعد تلقي الخدمة وتحسن حالتهم الصحية.
انهيار سقف كنيسة في المكسيك يودي بحياة 10 أشخاص
أفادت السلطات المكسيكية بأن ما لا يقل عن 10 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب العشرات إثر انهيار سقف كنيسة خلال أداء الصلاة في مدينة سيوداد ماديرو بشمال شرقي البلاد.
وقالت السلطات في بيان إن الحادث وقع مساء أمس عندما انهار الجزء العلوي من الكنيسة بسبب مشكلة هيكلية على الأرجح.
وأظهرت صور بثتها قناة تلفزيونية عشرات الأشخاص يحاولون دعم جزء من المبنى المنهار بأعمدة بينما يشق آخرون طريقهم بين الأنقاض بحثا عن ناجين.
وقام عمال الإنقاذ برفع قبضاتهم طالبين من الأشخاص الموجودين في المكان التزام الصمت للتمكن من الإصغاء إلى أي نداءات استغاثة صادرة من تحت الركام، ما قد يتيح تحديد أماكن العالقين تحته.
منظمات حقوقية تقول إن “ممارسات التعذيب في سجون مصر تشكل جريمة ضد الإنسانية”
دعت ست منظمات حقوقية دولية ومصرية الاثنين الأمم المتحدة إلى البحث في “الاستخدام المنهجي للتعذيب” من جانب السلطات المصرية، معتبرة أن هذه الممارسات تشكل “جريمة ضد الإنسانية”.
وكشف تحالف المنظمات الست عن تقرير قُدّم إلى لجنة مناهضة التعذيب حول “الاستخدام المنهجي للتعذيب من قبل السلطات” وهو ما “يشكل جريمة ضد الإنسانية في القانون الدولي”.
ومن المقرر أن تبحث لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة في 14 و15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل مدى التزام مصر اتفاقية مناهضة التعذيب التي انضمت إليها. وتنفي القاهرة بانتظام ممارسة التعذيب في السجون.
وتحدثت المنظمات غير الحكومية عن ممارسات مثل “الضرب واستخدام الشحنات الكهربائية والعنف الجنسي والحرمان من الرعاية الصحية والزيارات العائلية”.
كما أدانت المنظمات “سياسة الدولة التي أتاحتها القوانين الاستثنائية وقوانين مكافحة الإرهاب والحصانة” التي يتمتع بها الجهاز الأمني في أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان.
وانتقدت المنظمات كذلك “الزيادة في استهداف وتعذيب نشطاء حقوق الإنسان والأقليات مثل مجتمع الميم خلال السنوات الأخيرة”.