وفي صفحة تغطية عرب بوست https://arabicpost.net/
يواصل المستوطنون والمتطرفون اليهود لليوم الرابع على التوالي، الثلاثاء 3 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اقتحام المسجد الأقصى في إطار احتفالاتهم بما يسمى بـ”عيد العرش” اليهودي، وأدوا طقوساً تلمودية، فيما جددت دول عربية وإسلامية إدانتها لاقتحامات اليهود للأماكن المقدسة.
حيث قالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن “أكثر من 100 مستوطن ومتطرف يهودي يقتحمون المسجد الأقصى في رابع أيام عيد العرش اليهودي”، وذكرت وسائل إعلام أن مستوطنين ومتطرفين يهوداً أدوا صلاة تلمودية عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى.
كما أشارت إلى أن المتطرف وعضو الكنيست الإسرائيلي، يهودا غليك، اقتحم الأقصى صباح الثلاثاء، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما منعت أهالي القدس من دخول البلدة القديمة والوصول إلى المسجد الأقصى.
#شاهد عضو كنيست الاحتلال السابق “يهودا غليك” يقتحم باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال pic.twitter.com/Ic9MVn4lrT
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) October 3, 2023
يأتي اقتحام المسجد الأقصى بينما تتواصل الإدانات العربية والإسلامية لتجاوزات المستوطنين، حيث أعربت وزارة الخارجية التركية، الإثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول، عن قلقها إزاء “تصاعد الممارسات المتزايدة مؤخراً، والتي تنتهك قدسية المسجد الأقصى”، وفق ما جاء في بيان لها.
أضاف البيان أن تركيا تشعر بـ”قلق عميق إزاء الممارسات التي تنتهك قدسية المسجد الأقصى”، لافتاً إلى ازدياد هذه الممارسات مؤخراً. وأكد رفض أنقرة “جميع الاعتداءات التي تستهدف قدسية الأماكن المقدسة في القدس، وعلى رأسها الحرم الشريف، وتنتهك مكانتها التاريخية”.
كما جدد البيان دعوة تركيا الحكومة الإسرائيلية إلى تجنّب كافة “الأعمال الاستفزازية التي من شأنها تصعيد التوتر على أرض الواقع”، ولاتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الخصوص “على الفور”.
#فيديو | قوات الاحتلال تمنع الأهالي من دخول البلدة القديمة والوصول للمسجد #الأقصى #الأقصى_في_خطر #اقصاكم_يدنس pic.twitter.com/lbReqG7iw0
— قناة الأقصى الفضائية (@SerajSat) October 3, 2023
وصباح الإثنين أقدم مئات المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، من جهة باب المغاربة، في ثالث أيام “عيد العرش” اليهودي، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
فيما أدانت السعودية وقطر والأردن ومصر، في بيانات منفصلة لوزارات الخارجية فيها، الأحد 1 أكتوبر/تشرين الأول، اقتحام المسجد الأقصى، داعين المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف تلك الاعتداءات.
اعتبره “زهيداً” ووصفه بـ”الصدقة”! قيس سعيد يرفض دعماً مالياً من الاتحاد الأوروبي متعلقاً باتفاق الهجرة
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، الإثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أنه يرفض دعماً مالياً أعلن عنه الاتحاد الأوروبي قبل أيام، مشيراً إلى أن المبلغ “زهيد”، ويتعارض مع الاتفاق الموقّع بين تونس والكتلة الأوروبية هذا الصيف، بخصوص ملف الهجرة، الذي مثّل نقطة خلاف بين الجانبين.
قرار سعيد قد يهدد بتقويض اتفاق “شراكة استراتيجية” وقّعته تونس مع الاتحاد الأوروبي في يوليو/تموز 2023، وتضمّن مكافحة مهرّبي البشر، وتشديد الرقابة على الحدود، وسط الزيادة الحادة في القوارب التي تغادر شواطئ تونس باتجاه السواحل الأوروبية.
سعيد، خلال لقاء مع وزير الخارجية نبيل عمار، قال إن “تونس ترفض ما تم الإعلان عنه في الأيام القليلة الماضية من قِبل الاتحاد الأوروبي، لا لزهد المبلغ، بل لأن هذا المقترح يتعارض مع مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في تونس”.
أضاف سعيد أن “تونس التي تقبل بالتعاون لا تقبل بما يشبه المنّة أو الصدقة، فبلادنا وشعبنا لا يريد التعاطف، بل لا يقبل به إذا كان بدون احترام”.
يتضمن الاتفاق، الموقع في يوليو/تموز 2023، تقديم مساعدات كبيرة لتونس تصل إلى مليار يورو، لمساعدة اقتصادها المنهك وإنقاذ المالية العامة للدولة، والتعامل بصرامة أكبر مع أزمة الهجرة.
كانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت الشهر الماضي أنها ستصرف 127 مليون يورو مساعدةً لتونس، في إطار اتفاقها مع البلاد بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية من أفريقيا إلى أوروبا.
المبلغ الذي أعلنته أوروبا قبل عشرة أيام بدا محبطاً للسلطات التونسية، التي تعمل على معالجة الحالة المالية العامة التي تعاني من مصاعب، وسط مخاوف وكالات تصنيف ائتماني من تخلف تونس عن سداد ديونها الخارجية في الأشهر المقبلة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وفقاً للمفوضية الأوروبية فإنّ أموال المساعدات المخصّصة لتونس يجب أن يذهب جزء منها لإعادة تأهيل زوارق خفر السواحل التونسيين، وللتعاون مع المنظمات الدولية، سواء من أجل “حماية المهاجرين” أو لتنظيم رحلات لإعادتهم من تونس إلى بلدانهم الأصلية.
كما تتضمن مذكرة التفاهم الموقّعة بين تونس والاتحاد الأوروبي مساعدة أوروبية مباشرة للميزانية التونسية للعام 2023، بقيمة 150 مليون يورو، لتمكين البلاد من تخطّي الصعوبات الاقتصادية الخطيرة التي تواجهها.
كان قد طفا الخلاف بين أوروبا وتونس بشكل أوضح في الأسابيع الأخيرة، مع وصول أعداد قياسية إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، في قوارب قادمة من تونس، وانتقادات متزايدة في أوروبا لسجل حقوق الإنسان في البلاد.
وأرجأت تونس، الأسبوع الماضي، زيارة لوفد من المفوضية الأوروبية، قائلة إنه يتعين التنسيق مسبقاً مع السلطات التونسية، كما منعت في سبتمبر/أيلول 2023، وفداً برلمانياً أوروبياً من زيارة البلاد، لعقد اجتماعات مع المجتمع المدني ومعارضين حول الوضع السياسي في تونس، قائلة إنها لا تقبل التدخل في شؤونها.
جمهوريان في مواجهة بعضهما.. نائب موالٍ لترامب يقدم مذكرة لتنحية رئيس مجلس النواب الأمريكي
قدّم نائب أمريكي جمهوري من الجناح اليميني المتشدّد، الإثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مذكّرة لتنحية رئيس مجلس النواب، الجمهوري كيفن مكارثي، مُعيداً بذلك إشعال المعركة داخل الحزب بين المحافظين التقليديين وأنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
النائب عن فلوريدا، مات غايتز، طرح في قاعة مجلس النواب مذكرة “تعلن شغور منصب رئيس مجلس النواب”، وتحتاج لإقرارها أغلبيةً في المجلس، الذي لن يصوّت عليها في الحال.
معركة في صفوف الحزب الجمهوري
تأتي هذه المناورة الإجرائية، التي نادراً ما تمّ اللجوء إليها في تاريخ الولايات المتحدة، في أعقاب إقرار الكونغرس ميزانية مؤقتة للإدارة الديمقراطية، رغم معارضة العديد من البرلمانيين الجمهوريين لهذه الخطوة.
إذ وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع تمويل مؤقت للحكومة، لحين التوصل إلى تسوية بشأن الاتفاق الحكومي، ما يزيد فرص تجنب حدوث إغلاق جزئي هو الرابع في الولايات المتحدة في 10 أعوام.
وصوَّت مجلس النواب على مقترح رئيسه الجمهوري كيفن مكارثي، بتمويل الإنفاق الحكومي لمدة 45 يوماً، وفق ما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
يأتي ذلك بعد أن عرقلت الخلافات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري التوصل إلى اتفاق مبكر، نتيجة تبايُن وجهات النظر بشأن عدة قضايا، بينها مستوى الإنفاق الحكومي وتمويل أوكرانيا، وتم تمرير مشروع التمويل المؤقت إلى مجلس الشيوخ الأمريكي للتصويت عليه.
ومن المرجّح أن تعيد هذه المذكرة إشعال المعركة في صفوف الحزب الجمهوري، الذي يتمتّع بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب.
وبفضل هذه الأغلبية الضئيلة انتُخب كيفن مكارثي (58 عاماً)، في يناير/كانون الثاني، رئيساً لمجلس النواب.
لكنّ انتخابه لم يكن بالأمر السهل؛ إذ تعيَّن عليه أن يقدِّم تنازلات كبيرة لحوالي عشرين نائباً من أنصار ترامب، بما في ذلك أن يتمكّن أي نائب ساعة يريد من أن يدعو لإجراء تصويت لتنحيته.
مكارثي يردُّ على المذكرة
فيما سارع مكارثي إلى الرد على خطوة التحدي هذه بمثلها، وكتب على منصة إكس (تويتر سابقاً) “أنا جاهز”.
وفي صفحة التغطية اليومية المباشرة من بي بي سي عربي
-
-
كيف يقاتل أنصار البشير في صفوف الجيش السوداني؟
انضم الآلاف من أفراد الحركة الإسلامية في السودان إلى الجيش لمواجهة قوات الدعم السريع، وفق شهادات جمعتها بي بي سي.
-
صفحة التغطية اليومية المباشرة من بي بي سي عربي