تابعونا يوميا على موقع امواج http://www.amwaj.ca
“طوفان الأقصى”: ما بين “Love” وشارة النصر هل نجح المُقاومون الفِلسطينيّون في اختبار الإنسانيّة وهل التطبيع مع “جنود الملابس الداخليّة” لا يزال مرغوباً؟.. قناة “العربيّة” و”السيوف الحديديّة” وكم عدد أسرى الصهاينة؟.. نوّاب إيرانيون: الموت لإسرائيل وعُمانيّون طلبوا فتح “أبواب الجهاد” وما بين نصرين “أكتوبر”!
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
“رأي اليوم” ترصد أبرز لقطات ومشاهد معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المُقاومة الفلسطينيّة ضد “إسرائيل”:
– معركة “طوفان الأقصى”، عمليّة شنّتها المُقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة على إسرائيل فجر يوم السبت في السّابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجومًا بريًّا وبحريًّا وجويًّا، وتسلّلًا للمُقاومين إلى عدّة مُستوطنات في غلاف غزة.
– 9 ساعات مضت على معركة طوفان الأقصى، ولا تزال إسرائيل في حالة ارتباك، وخوف، وفشل استخباراتي، وعدم قدرة على مُواجهة المُقاومين الفلسطينيين الذين انتشروا في مُستوطنات غلاف غزة، وسيطروا على أكثرها، وسط تساؤلات من الإسرائيليين عن مكان تواجد جيشهم الذي لا يُقهر، وفشله في حمايتهم.
– أنباء تحدّثت عن أسْر قائد فرقة غزة الجنرال نمرود ألوني، وظهرت صور له وهو بملابسه الداخليّة مُعتقلاً بين يدي رجال المُقاومة، وجرى بث صور سابقة له وهو بلباس جيش الاحتلال الرسمي في عقد مُقارنة بين الصورتين لتأكيد أسره.
– نشطاء عرب يلفتون إلى ضعف وهشاشة جنود جيش الاحتلال، وتحديدًا مشهد هوانهم وذلهم، وخوفهم الملموس، وسحبهم من داخل دبّاباتهم التي سيطر عليها المُقاومون الفلسطينيون، والتذكير بأنه لا جدوى من التطبيع.
– مقطع فيديو أظهر إسقاط المُقاومة الفلسطينيّة لقذيفة من طائرة عموديّة على مجموعة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
– مشهد لافت للمُقاومين الفلسطينيين بعد دخولهم لمُستوطنة، حيث أظهروا رحمة في تعاملهم مع مُستوطنة إسرائيليّة تحمل طفلها، حيث أمرهم قائدهم المُقاومة بسترها، وعدم التعرّض لها، إظهارًا للعالم إنسانيّة الفلسطينيين الذين طالما وسمتهم “إسرائيل” بالإرهاب.
– في مشهد مُعاكس ومُتكرّر للجرّافات الإسرائيليّة التي تهدم منازل الفلسطينيين، هذه المرّة جرّافة فلسطينيّة تُزيل جزءًا من السياج الحدودي للقطاع، وسط صيحات “الله أكبر” من الفلسطينيين.
– إمرأة إسرائيليّة مُسنّة ترفع شارة النصر إلى جانب مُقاوم فلسطيني دخل ومجموعته إلى مُستوطنتها، وقام المُقاوم في مشهد إنساني بوضع سلاحه في حضنها في إشارة إلى عدم تعريض المُسنّين للخوف والهلع كما جاءت أوامر المُقاومة، وهو مشهد نصر علّق عليه نشطاء بأنه سيدفع لانشقاق “الحجّة” عن “إسرائيل”.
– بيان لافت من الخارجيّة القطريّة بعد معركة طوفان الأقصى: نُحّمل إسرائيل “وحدها” مسؤوليّة التصعيد بسبب انتهاكاتها المُستمرّة لحُقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المُتكرّرة للمسجد الأقصى المُبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيليّة.
– بيان مُحايد من الخارجيّة السعوديّة: ندعو للوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين وحماية المدنيين وضبط النفس.
– بيان الخارجيّة العُمانيّة: التصعيد الجاري نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيّة واعتداءاته المُستمرّة.
– صحيفة “هآرتس”: حماس خطّطت للعمليّة مُنذ أشهر وحقّقت نجاحًا باهرًا والجيش أمام فشل لا يُمكن وصفه.
– في دلالة على تخوّف إسرائيل من انضمام محور المُقاومة للمعركة، نتنياهو يُؤكد بأنه سيُعزّز الحدود، حتى لا تُفكّر أطراف أخرى الانضمام للمعركة ضدهم.
– كتائب القسام تستهدف رشّاش “يرى ويُطلق” الإسرائيلي شرق غزة بواسطة طائرة عمودية ضمن معركة طوفان الأقصى.
– الصحافة الإسرائيلية :”الفشل اليوم يُعادل هزيمة أكتوبر 1973″.
– 40 قتيلاً، وأكثر من 800 جريحاً إسرائيليّاً جرّاء معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس.
– تساؤلات حول عدد المُقاومين الفلسطينيين الذين شاركوا في معركة اليوم، وعدد الإسرائيليين الذين جرى أسْرهم، والتقديرات الإسرائيليّة تُشير إلى 1000 مُقاتل فلسطيني.
– وسم “طوفان الأقصى” يتصدّر منصّة (X) بأكثر من 600 ألف منشور يتفاعل ويُبارك المعركة، ويدعو للنصر للمُقاومين.
– حملات ذباب إلكتروني مُغرضة تتّهم الفلسطينيين بالإرهاب، واستهداف المدنيين الإسرائيليين، وهُدم عمليّة السلام، وجُهود تطبيع دول سلام أبراهام.
– المعركة تحدث داخل إسرائيل لأوّل مرّة، وهي سابقة في تاريخ حروب دولة الكيان الصهيوني، والجيش الإسرائيلي يصفها بحربٍ طاحنة.
– مُجنّدة إسرائيليّة تم أسرها ونقلها إلى مكان آمن في قطاع غزة، وظهرت وهي ترتدي “بيجامة” مكتوب عليها كلمة: LOVE بالإنجليزيّة، إضافة الى قلوب الحُب الحمراء، وفي مشهد إنساني آخر على عدم التعرّض الفلسطيني المُقاوم للنساء رغم كونها مجنّدة.
– مُواطنون في سلطنة عُمان ينزلون إلى الشوارع ويرفعون الأعلام الفلسطينيّة، ويهتفون مُطالبين بفتح أبواب “الجهاد”.
– 6 أكتوبر 1973 نصر مصري، و7 أكتوبر نصر فلسطيني على إسرائيل، جملة مُتداولة على المنصّات المُحتفلة بمعركة طوفان الأقصى.
– تقديرات إسرائيليّة: هُناك أكثر من 150 أسير إسرائيلي الآن في قطاع غزّة.
– تداول لعبارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مُقابلته الأخيرة: “نحن أقرب إلى إسرائيل كل يوم”، وتوقيت العمليّة الفلسطينيّة في الرد على كل دول التطبيع القديم منها، والجديد، وهل ستكون فرصة لإعادة التفكير السعودي بالعدول عن التطبيع المُرتقب، مع دولة ظهر ضعفها، وهوانها اليوم.
– قناة “العربيّة” السعوديّة تُشير إلى المُقاومين الفلسطينيين بوصف “مُسلّحين” وحركة المُقاومة حماس “بالفصائل”، وإبراز عمليّة الرد الإسرائيلي باسم “السيوف الحديديّة” وتهميش اسم المعركة “طوفان الأقصى”.
– هتف نوّاب في البرلمان الإيراني السبت ضد إسرائيل، وذلك بعد إعلان حركة “حماس” عمليّة ”طوفان الأقصى”، وردّد النواب داخل قاعة البرلمان “الموت لإسرائيل”، كما أعلنوا عن دعمهم للعمليّة.
– وقفة بالقرب من السفارة الإسرائيليّة في العاصمة الأردنيّة عمّان، دعماً وتضامناً مع معركة طوفان الأقصى، تضمّنت هتافات تنتقد السّلام، والحُلول السلميّة.
“طوفان الأقصى” يزلزل الكيان.. مشاهد غير مسبوقة: 30 أسيرا إسرائيليا في قبضة حماس وعشرات القتلى وآليات عسكرية مدمّرة وفرار المستوطنين وآلاف الصواريخ.. سياسيون يصفون الحدث بأنه عبور جديد.. ياسين: العدوان على الأقصى لا تردّه التصريحات الخجول.. روح أكتوبر تؤجج الحماس