آية الله خامنئي يحذر من أنه “لن يتمكن أحد من إيقاف المسلمين أو قوى المقاومة” إذا استمرت إسرائيل في قصف غزة – بعد أيام من تجمع مئات الآلاف من الناس دعماً لدعوة زعيم حماس السابق إلى “يوم الجهاد”
ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي حذر يوم الثلاثاء من أنه لن يتمكن أحد من إيقاف المسلمين في جميع أنحاء العالم وقوى المقاومة إذا واصلت إسرائيل قصف غزة. وقال خامنئي: «إذا استمرت جرائم النظام الصهيوني (الإسرائيلي)، فسوف ينفد صبر المسلمين وقوى المقاومة، ولن يستطيع أحد أن يوقفهم». وقال خامنئي: “بغض النظر عما يفعله النظام الصهيوني، فإنه لا يستطيع تعويض الفشل الفاضح الذي تعرض له”. وتأتي هذه التعليقات في أعقاب دعوات أطلقها رئيس حماس السابق خالد مشعل لـ “يوم الجهاد” في جميع أنحاء العالم الإسلامي يوم الجمعة الماضي، قبل أن يخرج مئات الآلاف من المتظاهرين في جميع أنحاء العالم لإظهار التضامن مع سكان غزة المحاصرين حيث اضطر أكثر من مليون شخص إلى الفرار من منازلهم. دور. ولطالما أعرب حكام إيران من رجال الدين بصوت عالٍ عن دعمهم للقضية الفلسطينية.
-
- قمة رباعية في عمّان غداً لبحث التطورات في غزة منذ ساعة واحدة
-
-
تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة، والجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة تسلل من لبنان
تغطية مباشرة من موقع الرأي العام ومن بي بي سي لحرب غزة و
“حزب الله” يعلن استهداف آلية للجيش الإسرائيلي بموقع “المطلة” ودبابة في ثكنة “راميم” في الجنوب وتحقيق “إصابات مباشرة”
إسرائيل تعلن اغتيال رئيس مجلس شورى حركة “حماس” في قطاع غزة أسامة المزيني وتكشف تفاصيل عملية الاستهداف.. وكتائب القسام تزف قائد لوائها وسط قطاع غزة
الجزائر: 3 حقائق دامغة حول فلسطين على المجتمع الدولي عدم التنكر لها لنجدة المستضعفين والمقهورين والمضطهدين ووضع حد للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
إسرائيل تقصف معبر رفح بالتزامن مع زيارة قائد كبير بالجيش المصري ووصول شاحنات تحمل مساعدات لغزة وتلاحق سكان غزة بالقنابل جنوب القطاع
بلينكن “أكو طير عراقي إسمه ملهي الرعيان” و”منهل المجاري” الفلسطيني أقدم من إسرائيل.. منصات الأردنيين تواصل: الملك تحدى “الخوارزميات” الجديدة… وللمتصهينيين العرب “تبا لكم”
وضع ألفي جندي أميركي في حالة تأهب تحسبا لانتشار محتمل في الشرق الاوسط دعما لاسرائيل في حربها على الفلسطينيين
الحرس الثوري الإيراني يُهدد: إسرائيل ستواجه صدمة أخرى من محور المقاومة إذا لم توقف “الفظائع” التي ترتكبها في غزة
“هستيريا الغرب” والتخاذل العربي.. إطلاق المُبادرة الأردنية لدعم “المُقاومة” وتحذيرات لـ”الدولة” من الوقوع في الفخ الأمريكي الإسرائيلي.. ومطالب بإلغاء كل الاتفاقيّات مع العدو حتى لا يستخدمها “ضدّنا” كما فعل مع قطاع غزّة
خامنئي: إذا استمرت جرائم الاحتلال لن يقدر أحد على الوقوف بوجه قوى المقاومة ويجب إيقاف القصف الإسرائيلي على غزة فوراً وما يجري بالقطاع “إبادة جماعية” أمام أعين العالم
تمديد اعتقال الفنانة الفلسطينيّة والمؤثّرة ابنة الناصرة د. دلال أبو آمنة بتهمة نشر رسائل دعم لغزّة على مواقع التواصل
رفض استقبال اللاجئين الفلسطينيين.. ملك الأردن يُحذّر من خطر توسّع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ويؤكد أن المنطقة برمّتها على شفا السّقوط في الهاوية ومُقبلةٌ على مرحلة الدمار
خفايا وكواليس: متى ينجرف الجميع إلى “الهاوية” التي حذّر منها عاهل الأردن؟.. صواريخ المُقاومة منعت بايدن وبلينكن وجنرالات البنتاغون من استخدام مطارات الكيان وتحضيرات مُكثّفة على أمل “الاستماع”.. ما هو الشّرط الأمريكي لعقد “رُباعيّة عمّان”؟
عملية “طوفان الأقصى” في يومها الـ11.. مجازر إسرائيلية جديدة في قطاع غزة والمنازل تسقط فوق ساكنيها وأعداد الشهداء ترتفع وعمليات النزوح مستمرة وتحذير من كوارث.. صحفي جديد ينضم لقائمة الشهداء وقوافل المساعدات تنتظر أذن دخول غزة.. المقاومة تواصل الرد ونصف مليون إسرائيلي نزحوا من منازلهم
إسرائيل تعترف بتلقيها “ضربة قاسية” من “حماس” وتتوقع أن تكون الحرب طويلة وقاسية.. متحدث عسكري: قطاع غزة بعد الهجوم سيكون “قضية عالمية” مطروحة للنقاش الدولي
إسرائيل توجه رسالة تحذير للبنان و”حزب الله” من التدخل في حربها على قطاع غزة: ارتكاب أي خطأ سيقابل برد قوي وكبير جدا
-
نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن نائب قائد الحرس الثوري قوله إن إسرائيل ستواجه موجة صدمة أخرى من محور المقاومة إذا لم تضع حداً “للفظائع” التي ترتكبها في غزة، وذلك بعد ساعات من تهديدات وجَّهتها طهران بتوجيه ضربة استباقية للاحتلال الإسرائيلي في حال اتخذ أي إجراء ضد قطاع غزة.
وقال المسؤول في الحرس الثوري الإيراني علي فدوي إن “صدمات” محور المقاومة ضد (إسرائيل) ستستمر حتى استئصال هذا “الورم السرطاني” من خريطة العالم، وأضاف “موجة صدمة أخرى في الطريق إذا لم تضع إسرائيل حداً للفظائع في غزة”.
وفي وقت سابق نقل التلفزيون الرسمي الإيراني، عن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، قوله إنه من الممكن توقع قيام جبهة المقاومة بـ”عمل استباقي” في الساعات المقبلة، مضيفاً أنه لن يُسمح لإسرائيل باتخاذ أي إجراء في قطاع غزة دون مواجهة عواقب، إذ قال عبد اللهيان للتلفزيون الرسمي: “قادة المقاومة لن يسمحوا للنظام الصهيوني بالقيام بأي عمل في غزة… كل الخيارات مطروحة ولا يمكن أن نكون غير مبالين بجرائم الحرب التي ترتكب ضد شعب غزة”.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن “فصائل المقاومة الفلسطينية حرة في اتخاذ قراراتها، ونحن ندعمها”. جاء ذلك في محادثة هاتفية بين رئيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحثا خلالها آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، ومستجدات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأوضح رئيسي أن “فصائل المقاومة الفلسطينية حرة ومستقلة في اتخاذ قراراتها، ونحن نؤيد كافة الإجراءات، التي تتخذها لمواجهة العدوان الإسرائيلي في سياق دفاعها المشروع عن الأراضي الفلسطينية”، حسب وكالة “إرنا” الرسمية.
وفي معرض إشادته بتقدم العلاقات الإيرانية- الروسية، أكد رئيسي ضرورة تسريع وتيرة الإجراءات لتوسيع الأواصر الثنائية، لاسيما التعاون في مجالات الطاقة والنقل.
وحول التطورات الفلسطينية، نوَّه الرئيس الإيراني بمواقف روسيا “الإيجابية والمتمثلة بإدانة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد أهالي غزة”. وأضاف أن الوضع الحالي في غزة “ينذر باتساع نطاق الحرب والاقتتال إلى سائر الجبهات”.
كما دعا الرئيس الإيراني الدول كافة والمحافل الدولية، وروسيا بصفتها من الأعضاء الدائمين لدى مجلس الأمن الدولي، إلى أن تتبنى دوراً “أكثر فاعلية من أجل وقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني”. واعتبر رئيس أن “نهج الغرب، خاصةً الولايات المتحدة، الداعم لإسرائيل يحثها على التمادي في جرائم الإبادة الجماعية ضد أهالي غزة”.
ولليوم الحادي عشر تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفةً المباني السكنية والمرافق، فضلاً عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى، بالتزامن مع رفع وتيرة المداهمات لمدن ومخيمات الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل 2808 وإصابة 10950 فلسطينياً، وفق بيانات رسمية.
فيما أسفرت عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس وفصائل فلسطينية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي بينهم جنود وضباط بالجيش، وإصابة 3968، وأسر نحو 199 آخرين، وفقاً لمصادر رسمية إسرائيلية.
ويعاني سكان قطاع غزة، الذي قطعت عنه إسرائيل مؤخراً المياه والكهرباء والوقود، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.
الأردن يستضيف قمة رباعية بشأن حرب غزة.. يشارك فيها الملك عبد الله إلى جانب بايدن والسيسي وعباس
يحتضن الأردن الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قمة رباعية تجمع العاهل الأردني الملك عبد الله ورؤساء أمريكا جو بايدن، ومصر عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمناقشة الحرب على غزة، وفق ما أعلنه الديوان الملكي الأردني.
وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أوضحت الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول، أن الملك عبد الله سيعقد لقاءات منفصلة مع الرؤساء الأمريكي والمصري والفلسطيني. وستتركز المباحثات على سبل وقف الحرب على غزة، وخطورة تداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
كما أضافت أن العاهل الأردني يستضيف قمة ثلاثية تضم الرئيسين المصري والفلسطيني، تليها قمة رباعية، تضم الرؤساء الأمريكي والمصري والفلسطيني، لبحث التطورات الخطيرة بسبب الحرب على غزة وتداعياتها على المنطقة، والعمل من أجل إيجاد أفق سياسي يعيد إحياء عملية السلام، على حد تعبير الوكالة.
قبل وصوله إلى الأردن، سيكون جو بايدن في زيارة إلى إسرائيل، حيث ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل، الأربعاء، تستغرق نحو 5 ساعات، يغادر بعدها إلى الأردن.
كما قالت الإذاعة، الثلاثاء، إن بايدن “سيصل إلى إسرائيل الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت القدس (7:00 ت.غ) ويغادرها في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت القدس (12:00 ت.غ)”.
فيما أكدت القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية (خاصة) أيضاً على أن الزيارة “ستستغرق 5 ساعات”. وقالت: “من المتوقع أن يهبط الرئيس الأمريكي في مطار بن غوريون في الساعة 10:00، ويعقد اجتماعات في تل أبيب حتى الساعة 15:00” (بتوقيت القدس). ووصفت الزيارة بأنها “سريعة”.
من المتوقع أن يلتقي بايدن مع نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كان دعاه للقيام بهذه الزيارة تضامناً مع إسرائيل. ولم ينشر البيت الأبيض أو الحكومة الإسرائيلية برنامج زيارة بايدن إلى البلاد التي تعيش حالة حرب.
بينما قالت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض، كارين جان بيير، في تصريح مكتوب: “يسافر الرئيس جو بايدن إلى إسرائيل يوم الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول؛ ليظهر دعمه الثابت لإسرائيل في وجه هجوم حركة حماس المروع، والتشاور بشأن الخطوات التالية”، على حد تعبيرها.
أضافت: “يتوجه الرئيس بايدن بعد ذلك إلى عمان في الأردن؛ حيث يجتمع بجلالة الملك عبد الله والرئيس المصري السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبحث تداعيات الحرب على غزة”.
اللقاء الذي سبّب انقساماً في حركة فتح.. كواليس تهديدات بلينكن لأبو مازن في الأردن
كشفت مصادر مطلعة من داخل السلطة الفلسطينية وحركة فتح لـ”عربي بوست”، أنّ ضغوطات وتهديدات أمريكية مورست على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على خلفية التصريحات التي أدلى بها.
وكان عباس قد طالب في تصريحات سابقة بـ”ضرورة توفير الحماية لأبناء شعبنا”، مؤكداً على “حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال”.
بعد التهديدات الأمريكية، خرج محمود عباس في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية وصرح أن “سياسات وأفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني.. وأن منظمة التحرير هي التي تمثل الشعب الفلسطيني”.
وأضافت المصادر نفسها أن تراجع عباس عن تصريحاته، استجابةً للطلب الأمريكي، تسبب في تزايد الخلافات داخل حركة فتح رفضاً لموقف الرئيس من تبنيه للرواية الإسرائيلية والأمريكية، التي أدان من خلالها حماس وحمّلها مسؤولية انفجار الأوضاع في قطاع غزة.
لقاء عباس وبلينكن
كشفت مصادر “عربي بوست” أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، هدد محمود عباس في العاصمة الأردنية خلال لقائه به في عمان قبل عدة أيام، وطالبه بضرورة إدانة ما قامت به حماس.
وقالت المصادر نفسها إنّ بلينكن أخبر عباس أنّه إذا لم تتم إدانة أفعال حماس الأخيرة، فإنّ عقوبات جسيمة ستقع على السلطة، منها رفع الغطاء والدعم السياسي عن عباس واستبداله بشخصية أخرى.
كما هدد بلينكن أثناء اجتماعه بعباس أنّه سيتم قطع الرواتب عن السلطة الفلسطينية، والقيام بفرض تغييرات سياسية داخل السلطة الفلسطينية، ومنها إبعاد الشخصيات المقربة من الرئيس عباس.
غضب داخل حركة فتح
وخلفت هذه التصريحات ردود أفعال غاضبة داخل حركة فتح، والقواعد بالضفة الغربية، وعلى مستوى المجلس الثوري وبعض من أعضاء اللجنة المركزية للحركة.
واعتبر الغاضبون أنّ تصريحات عباس لم تكن مناسبة في توقيتها، الأمر الذي أدى إلى حذف الإشارة إلى حركة حماس من التصريح المنشور على وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأكدت مصادر في حركة فتح لـ”عربي بوست” أنّ الرئاسة الفلسطينية أصدرت قراراً وتعميماً داخلياً، طالبت من خلاله المسؤولين في السلطة ومنظمة التحرير وحركة فتح بعدم الإدلاء بأية تصريحات إعلامية، وذلك حتى لا تؤدي إلى إحراج القيادة الفلسطينية على المستوى الداخلي والدولي.
جاء هذا القرار على خلفية تصريحات أدلى بها عضو اللجنة المركزية للحركة عباس زكي، التي شكر فيها المقاومة ومجّد بطولاتها بعملية “طوفان الأقصى”.
كما أشاد زكي في تصريحات عبر قناة الميادين بعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “كتائب القسام” والمقاومة بغزة، مؤكداً أنّها أحدثت حالة من النهوض الفلسطيني.
كما وجّه زكي الشكر لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس (الجهاد الإسلامي)، على الاستعدادات التي قامت بها لتنفيذ العملية بنجاح.
تصريحات القيادي في حركة فتح عباس زكي، وهو أحد أبرز قيادات حركة فتح في الضفة الغربية، أغضبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خاصة أنها أحدثت حراكاً على مستوى القواعد الشعبية وأقاليم الحركة.
وأشارت المصادر إلى أنّ أعضاءً داخل الحركة اعتبروا اللقاء بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والرئيس عباس فاشلاً، منوهة إلى أنّ القيادة الفلسطينية تورّطت بمشروع السلام، والشعب الفلسطيني أكبر من قيادته.
المصادر المقربة من حركة فتح أكدت بدورها أنّ خلافات وانقسامات عميقة في أوساط حركة فتح على مستوى اللجنة المركزية، حول خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “كتائب القسام” والمقاومة الفلسطينية بغزة.
أصوات مؤيدة لحماس
وتتجلى هذه الخلافات، حسب المصدر نفسه، على مستوى تأييد ما جرى أو على مستوى تصدير موقف معلن لها، وتشير المصادر أيضاً أنّ أعضاء المجلس الثوري لفتح بغالبيته يؤيدون بشكل كبير ما قامت به حماس والمقاومة الفلسطينية.
وكشف عضو المجلس الوطني الفلسطيني عمران الخطيب في تصريحات خاصة لـ”عربي بوست”، أنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن طالب الرئيس الفلسطيني أثناء لقائه الأخير في عمان بإدانة ما قامت به حماس من عمليات عسكرية ضد إسرائيل في محيط غزة.
الأمر الذي قوبل برفض من عباس، بحسب تأكيد الخطيب، حيث عمد الرئيس الفلسطيني إلى إصدار تصريحات تؤكدّ إدانته رفض قتل المدنيين من الجانبين والدعوة لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين، وهذا ما أشارت إليه وكالة “وفا” في نسختها الثانية لتصريحات الرئيس الفلسطيني.
ويكشف الخطيب أنّ السلطة الفلسطينية تركز جهودها حالياً على المستوى الدولي والعربي للمطالبة بفتح ممرات إنسانية لقطاع غزة، وضرورة التأكيد على فتح معبر رفح لتمرير الغذاء والدواء لسكان القطاع.
من جهته قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية مأمون التميمي لـ”عربي بوست” إنّ بلينكن طالب عباس إصدار بيان شديد اللهجة يدين به حركة حماس.
وطالبه أيضاً، حسب المتحدث، بـ”التحالف ضد حماس واعتبارها تنظيماً إرهابياً خطيراً بمستوى خطورة “داعش”، ويجب التحالف ضده من أجل استئصاله قبل أن يستفحل أكثر مما هو عليه الآن فيُشكل خطورة أكبر”.
فجاء بيان عباس، حسب المتحدث، ليُدين ما فعلته حماس وما فعلته إسرائيل، وقتل المدنيين من الطرفين، كما أنه عدّل تصريحاته المنشورة بوكالات الأنباء الفلسطينية بشأن حركة حماس.
وأضاف المتحدث أنّ الرئيس محمود عباس سعى إلى عدم إحداث شرخ في الجبهة الداخلية للحركة، كما عمد إلى إرضاء القواعد الشعبية للحركة على مستوى الأقاليم والمجلس الثوري لفتح.
ويكشف التميمي أنّ محمود عباس أخبر وزير الخارجية الأمريكي أثناء لقائه به أنّه لا يستطيع إصدار بيان شديد اللهجة تجاه حماس وتصنيفها على أنّها منظمة إرهابية، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في الضفة والقطاع.
ويؤكدّ التميمي أنّ الرئيس الفلسطيني طالب وزير الخارجية الأمريكي بشكل واضح بضرورة إيقاف العدوان على غزة والضغط على إسرائيل أولاً لفتح الممرات الإنسانية ووقف حصار غزة.
كما حمّل عباس أثناء لقائه ببلينكن، حسب المتحدث، الولايات المتحدة مسؤولية حرب الإبادة للشعب الفلسطيني، وأخبره أن أمريكا هي الداعم الأول لإسرائيل.
ويشير التميمي إلى أنّه لدى مطالبة وزير الخارجية الأمريكي الرئيس الفلسطيني بمناشدة حماس بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ردّ أبو مازن عليه قائلاً: “أنا أطلب من الإدارة الأمريكية إصدار بيان تطالب فيه إسرائيل بوقف الحرب ضد غزة، والسماح بالممرات الإنسانية، ووقف سياسة التهجير”.