الجيش الإسرائيلي يرتكب “مجزرة” بقتل حوالي 400 فلسطيني في ليلة واحدة في المناطق التي صنفت بالآمنة ويعزل القطاع عن العالم
متابعة مستمرة لآخر تطورات الحرب في غزة
وجاء في الديلي ميل :
تم الكشف عن آثار الدمار التي خلفتها ليلة الغضب الإسرائيلية: مئات المباني في غزة تحولت إلى أنقاض بسبب الغارات الجوية مع بقاء قوات الجيش الإسرائيلي داخل الجيب في “بداية متدحرجة” للغزو مع اصطفاف المزيد من الدبابات على الحدود
بدأت الصور تتدفق من الأراضي الفلسطينية المحتلة يوم السبت بعد انقطاع كامل للاتصالات، مما أدى إلى ترك المدنيين والصحفيين ووكالات الإغاثة في الظلام بدون كهرباء أو إنترنت أو إشارة هاتف. نشرت إسرائيل قوات برية ودبابات في غزة بعد أن قصفت 150 “هدفًا تحت الأرض” يُقال إنها تؤوي إرهابيي حماس في شمال المنطقة؛ ويتجمع المزيد من المركبات وآلاف القوات في البلدات الحدودية الإسرائيلية. لقد بدأت بالسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى جنوب غزة بينما تقصف الشمال، وسط ادعاءات بأنها قتلت اثنين من قادة حماس “رأس الحربة”، بما في ذلك مهندس هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول التي قتلت 1400 إسرائيلي.
وجاء في الشرق الاوسط:
ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 7703.. و53 مجزرة يرتكبها الاحتلال خلال قصفه في الليل على القطاع
قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 53 مجزرة في قصف هو الأعنف على القطاع ليلة الجمعة/السبت، ليرتفع عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 7703، بينهم 3195 طفلاً.
وفي إفادة صحفية، أوضح القدرة أن عدد الشهداء ارتفع إلى 7703، من بينهم 3195 طفلاً، وعدد المصابين إلى 19734، مشيراً إلى أن 825 عائلة تعرضت للإبادة بالكامل بسبب مجازر الاحتلال الإسرائيلي.
كما أضاف القدرة، أن قصف لاحتلال “تسبب بشلل كامل في قدرات المنظومة الصحية جراء قطع الاتصالات والإنترنت”، مطالباً في الوقت نفسه، بالتدخل الدولي العاجل لحماية المؤسسات الصحية والمستشفيات والطواقم الطبية في القطاع.
وطالب القدرة أيضاً، مصر بالعمل الفوري على فتح معبر رفح؛ لضمان تدفق المساعدات الصحية وإدخال الوقود وإخراج المرضى والجرحى.
تدمر مئات المباني
وفي وقت سابق السبت، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، أن الضربات التي نفذتها إسرائيل ليلة الجمعة/السبت 28 دمرت مئات المباني كلياً في القطاع.
وبحسب بيان لجهاز الدفاع المدني، فإن “الضربات الإسرائيلية دمرت خلال الليل مئات المباني كلياً في أنحاء القطاع”.
ونفذ الجيش الإسرائيلي، ضربات هي الأعنف منذ بدء الحرب من البر والبحر والجو على جميع مناطق قطاع غزة، وسط انقطاع تام لشبكتي الهواتف والإنترنت، فيما تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على غزة صباح السبت.
ووفقاً للأناضول، فإن “الغارات الإسرائيلية استهدفت مباني حكومية ومنازل مدنية، وأراضي فارغة، موقعة عدداً كبيراً من القتلى والجرحى”.
كما تركز القصف، بحسب الأناضول، في محيط مستشفيي الشفاء والإندونيسي وسط القطاع، حيث استخدمت إسرائيل القنابل الفوسفورية الحارقة”، وأكدتها صور تناقلتها وسائل إعلام دولية.
فقدان الاتصال بموظفي الصحة العالمية
في السياق، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، السبت، استمرار فقدان الاتصال بموظفي المنظمة ومرافقها الصحية في غزة، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على القطاع.
وقال غيبريسوس في منشور عبر منصة “إكس”، إن الأنباء المتعلقة باستمرار القصف الإسرائيلي العنيف على غزة محزنة للغاية.
وأضاف: “يبدو أنه من غير الممكن في هذه الحالة نقل المرضى أو العثور على ملجأ آمن، وأن انقطاع الكهرباء يجعل وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين أمراً غير ممكن”، مشيراً إلى استمرار فقدان الاتصال مع موظفي المنظمة ومرافقها الصحية في القطاع، معرباً عن قلقه على مصيرهم.
ودعا غيبريسوس كل من لديه القدرة على الضغط للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين الأطراف إلى اتخاذ إجراءات فورية.
والجمعة، فقدت منظمة الصحة العالمية الاتصال بموظفيها في قطاع غزة بسبب انقطاع الاتصالات، حسب ما أعلن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وتشن إسرائيل منذ 22 يوماً عملية عسكرية في قطاع غزة، أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية”، دمرت أحياء بكاملها، وخلال الفترة ذاتها، قتلت “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
نصائح أخبار ديلي ميل الأمريكية
يقول الخبراء إنه ينبغي سحب علاجات نزلات البرد والإنفلونزا الرئيسية لأنها غير فعالة، حيث يحذر رؤساء الصحة من استخدام مزيلات احتقان أخرى وسط مخاوف من أنها قد تسبب سكتات دماغية.
لقد حكم مسؤولو الصحة الأمريكيون بالفعل أن الأدوية الفموية التي تحتوي على فينيليفرين ليست مزيلات للاحتقان “غير فعالة” بعد مراجعة عقود من الأدلة. بخاخات الأنف أفلتت من الحكم.