8300 قتيل في غزة منذالسابع،والدبابات الإسرائيلية تتراجع

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إصابة أحد عناصرها في عملية طعن بمدينة القدس الشرقية، قبل إطلاق النار على المنفذ و”تحييده”.

وتفيد التقارير بأن العملية وقعت في منطقة قريبة من شارع صلاح الدين بالقدس الشرقية.

وأرسلت تعزيزات أمنية كبيرة من الشرطة إلى المكان وأغلقته أمام مرور المشاة والسيارات.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة توترا متصاعدا على وقع أحداث الحرب الدائرة في غزة لأكثر من ثلاثة أسابيع.

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه يعمل على “تجنيب لبنان دخول الحرب”.

وأوضح ميقاتي في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أن بلاده “في عين العاصفة”، معرباً عن قلقه من “فوضى أمنية ليست في لبنان فقط، بل في منطقة الشرق الأوسط” في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وتأتي تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في وقت تشهد فيه الحدود الجنوبية للبنان تبادلاً للقصف بين حزب الله وإسرائيل، منذ ثلاثة أسابيع.

حرب غزة: الجيش الإسرائيلي يبث لقطات لتوغله البري غداة إعلان توسيع نشاطاته البرية

تفيد التقارير بوصول دبابات ومدرعات القوات الإسرائيلية إلى شارع صلاح الدين وتمركز الآليات به قاطعة هذا الطريق الحيوي الذي يربط شمال القطاع ومدينة غزة بوسطه.

يأتي ذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع نشاطاته البرية في غزة التي قال إنه يعتمد فيها على المناورات والاستهداف المباشر مع المساندة الجوية.

وتتفاوت الأنباء بشأن الوضع في شارع صلاح الدين وإذا ما كان تم فتح هذا المسار مجددا أم لا لكن حركة حماس الفلسطينية أعلنت أن مسلحيها اشتبكوا مع قوة إسرائيليىة قرب الموقع ودفعوها للانسحاب.

يأتي ذلك مع تدشين ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنها “المرحلة الثانية” من الحملة العسكرية على غزة الجمعة والتي حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنها ستكون “طويلة ” و”صعبة”.

قتل خمسة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينتي جنين والخليل في الضفة الغربية، اليوم الإثنين، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ “عمليات مكافحة إرهاب لاعتقال مطلوبين” في المنطقة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها إن العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين فجر اليوم تسببت في قتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين، بينها “إصابتان خطرتان”، قبل أن تعلن بعد ذلك عن مقتل شاب آخر برصاص الجيش الإسرائيلي عند مدخل يطا جنوب الخليل.

من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إن قواته في جنين “عثرت على عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام كانت مزروعة تحت الطرق لمهاجمة القوات” الإسرائيلية، فيما أوضح أن عملياته في يطا “لاعتقال مطلوبين مشتبه بهم”.

وأفاد شهود عيان في مدينة جنين أن الجيش الإسرائيلي توغل بآليات عسكرية في المدينة بعد منتصف الليل، وحاصر مستشفى إبن سينا وسط المدينة، وهدم جزءاً من السور المحيط به.

وحذرت دول غربية من بينها فرنسا وألمانيا من توسع رقعة الحرب في غزة خاصة في الضفة الغربية المحتلة، داعين إسرائيل لحماية الفلسطينيين من “المستوطنين المتطرفين” بحسب الخارجية الألمانية.

حثث الحكومة الألمانية إسرائيل على “حماية” الفلسطينيين من “المستوطنين المتطرفين” في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية سبستيان فيشر، خلال مؤتمر صحفي، إن بلاده تدين “بوضوح أعمال العنف هذه التي أدت إلى مقتل عدة مدنيين فلسطينيين”، داعيا إسرائيل لحماية المدنيين و”مساءلة المسؤولين” عن أعمال عنف ارتكبت في الضفة الغربية المحتلة.

تحاول بريطانيا الترتيب لهدنة إنسانية في قطاع غزة، وذلك حسبما صرح وزير خارجيتها جيمس كليفرلي اليوم الإثنين أثناء تواجده في مقر السفارة البريطانية في أبوظبي.

وأوضح الوزير البريطاني أن المساعدات الإنسانية تتحرك في الوقت الحالي إلى المحاصرين بالمناطق الساخنة في غزة ولكن هناك حاجة عاجلة إلى إمدادات إضافية وتسهيل تدفقها.

وتابع كليفرلي قائلا “نحن نقوم بالتنسيق على نطاق واسع مع كل من المصريين، والإسرائيليين وأطراف أخرى لمحاولة التوصل إلى هدنة إنسانية، ووقف مؤقت لإطلاق النار في سبيل توفير المساعدات المطلوبة.

وقد أعطى الأولوية من وجهة النظر البريطانية إلى هدنة إنسانية ولوضع يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة من دون أن يشير في مقترحه إلى ضغوط بشأن إيقاف رحى الحرب في غزة بشكل نهائي قائلا إن هناك خشية بشأن نوايا حماس مؤكدا أن إيران تقف وراءها.

يذكر أن إسرائيل لم تستجب حتى الآن إلى النداءات الدولية، أو الجهود الأممية من أجل وقف إنساني لإطلاق النار.

ومن المقرر أن يلتقي كليفرلي مع نظيره الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في وقت لاحق من اليوم الاثنين.

وقد توقفت إمدادات المساعدات لقطاع غزة المكتظ بالسكان منذ بدء عملية حركة حماس العسكرية والرد الإسرائيلي عليها في 7 تشرين الأول أكتوبر الجاري. وقد أدت الحرب إلى نزوح وتشريد مليون شخص وسقوط أكثر من 8000 قتيل، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية.

وتقول الحكومة الإسرائيلية، إنها لا تعترض دخول المساعدات إلى غزة من مصر لكنها تريد ضمان عدم وصول الإمدادات إلى حركة حماس .

• نرشح لكم:

حرب غزة: ما هي المساعدة التي يحتاجها أبناء القطاع؟

أفاد مراسل بي بي سي نيوز عربي في غزة عدنان البرش بتراجع الدبابات الإسرائيلية بعدما قطعت الطريق الرئيسي – طريق صلاح الدين- بين شمال القطاع وجنوبه.

طريق صلاح الدين هو الطريق البري الوحيد الذي يربط جميع محافظات قطاع غزة شمالا من بلدة بين حانون حيث يتواجد معبر بيت حانون – ايريز على الحدود الإسرائيلية الشمالية وصولاً إلى محافظة رفح حتى معبر رفح على الحدود المصرية

ووفق مراسلنا، يعد هذا الطريق مهم جداً وحيوي لقطاع غزة وهذا يعني أنه إذا تمركزت الدبابات الإسرائيلية شرق مخيم البريج و منطقة جحر الديك فهذا يعني أنه يقوم بشطر مدينة غزة إلى قسمين.

ويضيف مراسلنا أنه وبحسب مصادر وشهود عيان فإن الدبابات تراجعت حيث قالت مصادر في حماس إنها أطلقت نيران المدفعية على القوات الإسرائيلية.