حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأوبئة في قطاع غزة مع اقتراب فصل الشتاء، موضحة أن حالات الإصابة بالأمراض فاقت المعدلات المتوقعة بكثير، نتيجة لتكدس الناس في الملاجئ.

وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ريتشارد بيبيركورن، تسجيل أكثر من 70 ألف حالة إصابة بالتهابات حادة في الجهاز التنفسي، وأكثر من 44 ألف حالة إسهال.

وأدى نقص الوقود في غزة إلى إغلاق محطات تحلية المياه، ما يعني أن سكان القطاع الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، يشربون المياه الملوثة، الأمر الذي يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالالتهابات البكتيرية.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن تكدس القمامة في غزة، تسببت في نمو الحشرات والقوارض التي يمكن أن تحمل الأمراض.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

Getty ImagesCopyright: Getty Images

Getty ImagesCopyright: Getty Images

قالت حركة حماس إن مجمع الشفاء الطبي، تحوّل إلى ثكنة عسكرية تنتشر فيها الدبابات الإسرائيلية و”القناصة”، معتبرة ما يحصل في المستشفى “عملية إبادة ممنهجة”.

وأشارت الحركة في بيان لها أن القوات الإسرائيلية منعت المواطنين والأطباء من الوصول إلى صيدلية المستشفى لجلب الأدوية للمرضى ما أدى إلى وفاة العديد منهم، بالإضافة إلى “سرقة اللجثامين وفرض أوضاع كارثية من انعدام للماء والطعام والدواء” على الآلاف الموجودين في المستشفى.

وحملت الحركة في بيانها الرئيس الأمريكي وإدارته، المسؤولية المباشرة عن “جريمة التطهير العرقي” في مستشفى الشفاء، وكافة “الجرائم الوحشية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزّل” بدعم الإدارة الأمريكية بحسب نص البيان.

ReutersCopyright: Reuters

اعلن مسؤول إسرائيلي أن مجلس الحرب وافق بالإجماع على توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والأمن الداخلي، على إدخال شاحنتي وقود يوميا إلى قطاع غزة.

وونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول إسرائيلي، إن مجلس الحرب الإسرائيلي وافق على إدخال شاحنات الوقود بشكل يومي “امتثالاً لطلب الولايات المتحدة”، بهدف “تلبية احتياجات الأمم المتحدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي”.

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن هذه الخطوة يمكن أن تتيح لإسرائيل مساحة “للمناورة الدولية المستمرة اللازمة للقضاء على حماس”.

EPACopyright: EPA

أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدة قذائف هاون سقطت في “مناطق مفتوحة”، في عرب العرامشة وأداميت شمالي إسرائيل.

وأوضح الجيش في بيان له أن القذائف انطلقت من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، مشيراً إلى أنه نفذ عدة ضربات على مصدر الإطلاق في لبنان.

وكان حزب الله اللبناني قد أعلن في وقت سابق أنه استهدف تجمعاً للجنود الإسرائيليين قرب موقع العاصي وموقع المرج ومثلث الطيحات وموقع الضهيرة، مؤكداً أنه حقق “إصابات مباشرة”.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص فلسطينيين بزعم محاولتهما إطلاق النار عليهما في الخليل.

وزعم الجيش في بيان له الجمعة، إن رجلا خرج من سيارته في الخليل و”فتح النار على قواته الموجودة في المكان بينما الآخر كان يقود السيارة. ولم يصب أي من الجنود.

ويأتي هذا في ظل توتر شديد في الضفة الغربية المحتلة، وبعد اعتقال 36 فلسطينيا خلال مداهمات ليلية واسعة النطاق.

نقل موقع ميدل إيست عن رئيس قسم الجراحة التجميلية في مستشفى الشفاء، أحمد مخللاتي، قوله إن معظم مرضى العناية المركزة الذين كانوا على أجهزة التنفس الصناعي ماتوا الآن بسبب نقص الأكسجين والوقود كما توفي “عدد كبير” من الأطفال المبتسرين بسبب الحصار الإسرائيلي على المستشفى، وانقطاع سبل الحياة.

كما أضاف أن القوات الإسرائيلية أخذت جثثا من داخل مجمع الشفاء الطبي لكن لا يعرف عددها.

وأوضح أن بعض الأطفال يعانون من التهابات معوية حادة بسبب نقص المياه النظيفة واقتحمت القوات الإسرائيلية مبنيين في المجمع، ولا تزال الدبابات والقناصة موجودة في المنطقة المجاورة.

وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت المستشفى قبل يومين، وقامت الجرافات منذ ذلك الحين بهدم أجزاء من المجمع.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

بحث أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أمسس خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن استمرار إسرائيل في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ووصف الصفدي هذه الإجراءات خرقاً واضحاً للقانون الدولي، وبحث الوزيران جهود إدخال الوقود والمياه والغذاء والدواء، وضرورة تمكين طواقم المنظمات الأممية من العمل في غزة.

وعبر بلينكن عن قلق بلاده بعد إصابة سبعة من طواقم المستشفى الميداني الأردني في غزة بقصف إسرائيلي، مؤكداً ضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية وللمدنيين.

AFPCopyright: AFP

علقت الأمم المتحدة تسليم المساعدات إلى غزة من جديد، الجمعة، بسبب نقص الوقود وقطع الاتصالات، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل من غاراتها الجوية على مناطق القطاع حتى “الآمنة منها”.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء سيندي ماكين “لا توجد طريقة لتلبية احتياجات المواطنين من خلال معبر حدودي واحد”، داعية إلى فتح منفذ آخر لإيصال المساعدات.

ويقول برنامج الغذاء العالمي إن سكان غزة البالغ عددهم أكثر من 2 مليون نسمة تقريبا في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية، التي لا يصل منها عبر الحدود إلا جزء ضئيل، محذراً من أن المدنيين يواجهون الآن “احتمال مجاعة”.

وصرحت سيندي ماكين، قائلة “مع اقتراب فصل الشتاء، وانعدام الملاجئ الآمنة، واكتظاظ الأماكن بالنازحين، ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون خطر المجاعة.

“فالعمل في المخابز التابعة لبرنامج الأغذية العالمي توقف بسبب نقص الوقود الذي أدى أيضا إلى انقطاع خدمات الإنترنت والهاتف.

وإن المحظوظين يأكلون الأطعمة المعلبة، فهناك من يعيش على الأطعمة النيئة التي يتمكنون من العثور عليها، كالبصل النيئ والباذنجان.”

ويشتكي العاملون في المجال الإنساني من الحظر الذي فرضته إسرائيل على دخول الوقود إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب قبل نحو ستة أسابيع. وسمح لأول مرة هذا الأسبوع، بدخول كمية صغيرة جدا مقارنة مع ما يحتاجه القطاع من وقود.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

Getty ImagesCopyright: Getty Images

Getty ImagesCopyright: Getty Images

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، الجمعة، استهداف قاعدة حرير في مدينة أربيل بطائرة مسيرة.

وقال الجهاز في بيان مقتطب وبدون تقديم أي تفاصيل: إن طائرة مسيرة مفخخة استهدفت صباح اليوم الجمعة مطار حرير في أربيل، ويستخدم كقاعدة عسكرية للتحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية.

يلتقي اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في زيارة لبرلين، وسط تباين موقف الدولتين من إسرائيل والحرب في غزة والموقف من حماس.

ولم يعلن عن خطط لإلقاء خطابات أو ظهور عام لأردوغان، الذي دعت بعض أحزاب المعارضة الألمانية إلى إلغاء زيارته، بسبب موقفه من حماس، التي يرفض أردوغان إدانتها، واصفا الحركة الفلسطينية بحركة تحرر، وأدان الحرب الإسرائيلية على غزة باعتبارها جريمة حرب، واتهم إسرائيل بممارسة “إرهاب الدولة”.

ويشدد المستشار الألماني أولاف شولتز على أن موقف الحكومة الألمانية واضح جداً وهو أن حماس منظمة إرهابية ولإسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها”.

وأضاف شولتز أن ألمانيا تقف إلى جانب إسرائيل، بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول التي وصفها بأنها “دولة ديموقراطية”.

وبشكل عام، يُنظر إلى دعم إسرائيل على أنه جزء من هوية ألمانية الحديثة، بسبب حساسية تاريخها النازي المعادي للسامية، الذي شهد مقتل ملايين اليهود فيما يعرف بالمحرقة النازية أو الهولوكوست.

اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة جنين ومخيمها أمس، رغم التنبيه الأمريكي على لسان وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال مكالمة هاتفية مع الوزير غانتس، عضو حكومة الحرب المصغرة في إسرائيل، من خطورة اتساع نطاق الحرب وضرورة منع التصعيد في الضفة الغربية في ظل ازدياد عدد هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، بحسب تعبيره.

واستخدمت القوات الإسرائيلية خلال التوغل في مدينة جنين ومخيمها أمس، “وسط اشتباكات عنيفة” طائرة مسيرة لقصف مجموعة من الفلسطينيين مما أدى إلى مقتل 5 فلسطينيين وإصابة عدد آخر. وقالت المصادر الفلسطينية إن عدد المصابين في هجوم أمس وصل إلى عشرة.

كما حاصرت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، مستشفى ابن سينا في مدينة جنين من جميع الجهات بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، وفتشت سيارات الإسعاف في محيطه، وطالبت عبر مكبرات الصوت بإخلاء المستشفى. وأجبرت بحسب نفس المصدر عددا من المسعفين على إخلاء المستشفى رافعين ايديهم، وقامت بتفتيشهم في ساحة المستشفى واعتقلت عددا منهم.

وأكد مدير عام وزارة الصحة في جنين، في تصريحات صحفية، أن قوات الاحتلال تحاصر مستشفى ابن سينا وتمنع سيارات الإسعاف وحتى الحالات المرضية من الوصول إليه.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية احتجزت طواقمه لأكثر من ساعة أمام مستشفى ابن سينا.

وكانت قوة كبيرة من الجيش قد شنت غارة مكثفة على المدينة والمخيم من عدة محاور، استمرت 10 ساعات، وأغلقت خلالها بحسب وسائل الإعلام المحلية، جميع المداخل، وعزلتها عن محيطها الخارجي، وجرفت عدة شوارع واعتقلت 7 مواطنين، وجرفت البنية التحتية في عدة مواقع في المدينة والمخيم، وفجرت مركبات.

صباح الخير لقراء صفحة مباشر وفيها متابعة مستمرة لآخر تطورات الحرب على غزة وتبعاتها.

لا تزال الاتصالات مقطوعة عن بعض مناطق قطاع غزة، خاصة مستشفى الشفاء الذي بات مركز اهتمام الجيش الإسرائيلي وعملياته.

وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة حتى الآن عن مقتل 11 ألفاً و500 فلسطيني بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، واقترب عدد الجرحى من 32 ألفا 70 في المئة منهم أطفال ونساء. ولا تزال هذه الأعداد غير دقيقة إذ لا يزال الآلاف تحت الركام بحسب الإعلام الفلسطيني.

وأدت الغارات الإسرائيلية اليوم على مخيم النصيرات إلى مقتل 18 فلسطينيا بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

صافرات الإنذار تدوي في كيبوتس نيريم الحدودي مع قطاع غزة، بحسب الإعلام الإٍسرائيلي.

ورئيس الوزراء الإسرائيلي يقر بأن إسرائيل لم تنجح في تخفيض عدد القتلى المدنيين في غزة، لكنه ألقى باللوم في ارتفاع أعدادهم على حماس.

أعلنت سوريا أنها أسقطت صواريخ إسرائيلية في منطقة دمشق أطلقت من هضبة الجولان المحتلة.

ووزير الخارجية الأردني يقول إن بلاده لن توقع اتفاقية الطاقة مقابل المياه مع إسرائيل وسط حربها المستمرة في غزة.

ومجموعة من زعماء العالم السابقين، من بينهم مسؤولون سابقون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة، يبعثون برسالة علنية إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن لتحذيره من أن “الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة يهدد “مصداقية الولايات المتحدة ومصالحها في جميع أنحاء العالم”.

وجهت القوات الإسرائيلية رسائل تحذير لسكان بعض المناطق في خان يونس لإخلاء منازلهم والتوجه إلى الملاجئ.

وتعد خان يونس أكبر مدينة في جنوبي قطاع غزة، والتي لجأ إليها الكثير من سكان شمال القطاع بعد تحذيرهم بضرورة إخلاء مناطقهم.

وقد ألقت القوات الإسرائيلية ليل أمس منشورات على أربعة بلدات هي: بني سهيلا وخزاعة وعبسان والقرارة، وهذه البلدات هي موطن لأكثر من 100 ألف نسمة قبل أن يتدفق عليها النازحون من مناطق الشمال وتغص بهم.

ويقول المنشور بحسب وكالة رويترز للأنباء: “من أجل سلامتكم، عليكم إخلاء مناطق سكنكم فورا والتوجه إلى الملاجئ. وأي شخص يظل قرب الإرهابيين ومنشآتهم يعرض حياته للخطر. وكل منزل استخدمه الإرهابيون سيكون هدفا”.

وقبل أسابيع، ألقيت منشورات مشابهة فوق مناطق شمال قطاع غزة، قبيل أن تبدأ إسرائيل في هجومها البري.

وزاد عدد سكان خان يونس في أكتوبر/تشرين الأول من 400 ألف إلى أكثر من مليون نسمة بعد تدفق مئات الآلاف من شمال القطاع.

ويعيش آلاف النازحين الآن في مخيمات مؤقتة وفي المستشفيات والمدارس في خان يونس.

Getty ImagesCopyright: Getty Images