احدث المستجدات :
الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة يتراجع في محاولة للتمركز في “نقاط آمنة نسبيا” مع حديث متصاعد عن قرب الإعلان عن اتفاق مع حركة “حماس” يتضمن هدنة
ولي العهد السعودي يدعو من قمة “البريكس” لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل ويحذر أن “الكارثة الإنسانية في غزة تستمر بالتفاقم يوما بعد يوم” ويطالب بإيقاف العمليات العسكرية فورا وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين في القطاع.. والرئيسي الصيني يدعو للافراج عن المحتجزين
الجيش الإسرائيلي يعلن استخدام أسلحة “دقيقة وفتاكة” في غزة طيلة 46 يوما من العدوان منها أنواع تم تشغيلها لأول مرة.. والأمم المتحدة تحذر: لا يوجد مكان آمن في القطاع
لبنان: استشهاد مراسلة ومصور “الميادين” فرح عمر وربيع المعماري ومدنيين بغارات إسرائيلية في طيرحرفا وكفركلا في جنوب لبنان.. وحزب الله يدين عدوان الاحتلال ويتوعد: لن يمر من دون رد من مجاهدينا… ميقاتي: لا حدود لجرائم إسرائيل وهدفه إسكات من يفضح جرائمه.. والاتحاد الدولي للصحفيين يندد
مصدر تركي: مجموعة دول إسلامية تضم مسؤولين كبارا ستقوم بزيارات للدول الخمس دائمة العضوية للضغط لوقف إطلاق النار في غزة
نتنياهو يقر بالهدنة ويتمنى أن تكون هناك أخبار سارة قريبا.. قطر وإسرائيل تعلنان قرب التوصل الى اتفاق لإطلاق رهائن وهدنة موقتة في غزة
جدل وصراخ وخلافات داخل الكنيست الإسرائيلي بسبب مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين المثير للجدل: مسرحية على دماء العائلات.. بن غفير يريد “قطع الرؤوس” ويقول ان صفقة التبادل المرتقبة مع “حماس”: ستجلب لنا “كارثة”
رؤساء الكتل النيابية بالبرلمان الجزائري للسفير الامريكية: حماس ليست إرهابية وعلى واشنطن الضغط على الاحتلال
الجيش الإيراني: هزيمة العدو الصهيوني مؤكدة وهم يقضون آخر أيام حياتهم وقواتنا المسلحة تظهر حقيقتها في ساحة المعركة
ياسين بونو يلبي طلب طفل فلسطيني بترت إحدى ساقيه من جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وينال اعجاب المتابعين
بينهما ضابط في لواء “غفعاتي”.. الاحتلال يقرّ بمقتل جنديين إضافيين شمالي غزة وإصابة 5 آخرين بجروح خطرة في معارك شمالي قطاع غزة
تأمّل وتفكير قبل الاندفاع.. عقلانية نقيب المحامين الأردني تدفع باتجاه “إجراء حسابات أدق”.. تقليبٌ مُرهق في نصوص وأوراق 13 اتفاقية مع إسرائيل: بعض المُراجعات اصطدمت بالحائط مُبكرًا ومُعيقات “قانونية” ومالية في الطريق
ياسين بونو يلبي طلب طفل فلسطيني بترت إحدى ساقيه من جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وينال اعجاب المتابعين
بينهما ضابط في لواء “غفعاتي”.. الاحتلال يقرّ بمقتل جنديين إضافيين شمالي غزة وإصابة 5 آخرين بجروح خطرة في معارك شمالي قطاع غزة
تأمّل وتفكير قبل الاندفاع.. عقلانية نقيب المحامين الأردني تدفع باتجاه “إجراء حسابات أدق”.. تقليبٌ مُرهق في نصوص وأوراق 13 اتفاقية مع إسرائيل: بعض المُراجعات اصطدمت بالحائط مُبكرًا ومُعيقات “قانونية” ومالية في الطريق
“أوقفوا النار في غزة”.. 1200 عالم سياسي يطالبون بايدن بإنهاء حصار الاحتلال للقطاع
طلب أكثر من 1200 عالم سياسي وبعضهم من أبرز الأصوات في هذا المجال، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وغيره من الساسة الأمريكيين، بالضغط من أجل التوصل إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة، وإنهاء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
العلماء قالوا في رسالة مفتوحة إن “وقف إطلاق النار فوراً، وتقديم المساعدات يكفيان لمنع المزيد من الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين. واستمرار الصراع يهدد أيضاً الرهائن الذين تعتمد عودتهم الآمنة على وقف تصعيد الاشتباكات”، وفقاً لما ذكره موقع Responsible Statecraft الأمريكي، 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
جاء في الرسالة أيضاً أن “الولايات المتحدة هي راعية إسرائيل وحليفتها الرئيسية، ولذا فهي تتحمل مسؤولية خاصة عن هذه الأزمة ولها تأثير خاص عليها، وتعامُل الولايات المتحدة مع حرب غزة حتى الآن أضر بشدة بمصداقيتها وسلطتها الأخلاقية، وأدى إلى تشككات مفهومة في التصريحات الأمريكية عن النظام الدولي القائم على القواعد”.
يُشير الموقع الأمريكي إلى أن الموقعين على هذه الرسالة، الذين من بينهم أيضاً باحثون بارزون في سياسات الشرق الأوسط، ينضمون إلى قائمة متنامية من المجموعات الأكاديمية والمهنية التي تطالب بوقف إطلاق النار، وتقول إن استمرار القتال سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن ما لا يقل عن 13 ألف شهيد، و31 ألف جريح.
وفيما تظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الأمريكيين يؤيدون وقف إطلاق النار، رفض الساسة الأمريكيون وقفاً دائماً للقتال، لأن الرئيس جو بايدن والعديد من أعضاء الكونغرس يزعمون أن “هذا سيصب في مصلحة حماس”.
هذه الجهود الداعية لوقف إطلاق النار، و”التي تدين حماس أيضاً”، بحسب الموقع الأمريكي، تشبه رسالة مفتوحة صدرت عام 2002 حث فيها كبار علماء السياسة الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الابن على وقف الغزو الأمريكي للعراق.
يشترك في الرسالتين بعض الموقعين، مثل البروفيسور جون ميرشايمر من جامعة شيكاغو، والأستاذ في جامعة هارفارد ستيفن والت، وكلاهما باحث غير مقيم في معهد كوينسي.
من بين الموقعين البارزين الآخرين على رسالة وقف إطلاق النار، مارغريت ليفي، وجين مانسبريدج، وليزا مارتن، وروجرز سميث، وكارول بيتمان، وجميعهم شغلوا سابقاً منصب رئيس جمعية العلوم السياسية الأمريكية، المجموعة المهنية الرائدة في هذا المجال.
كما أيد باحثون بارزون في الحركات غير الحكومية وحفظ السلام هذه الدعوة أيضاً، مثل جيمس سكوت، وبيج فورتنا، وميلاني
من جانبها، قالت ليزا ويدين، الأستاذة بجامعة شيكاغو التي ساعدت في تنظيم الرسالة، إن هذا الدعم الواسع من مجتمع العلوم السياسية ينبع جزئياً من الصياغة الدقيقة للرسالة، وأضافت: “تقدم منظوراً شاملاً يسمح للباحثين المهمين من أصحاب وجهات النظر المتباينة بالدعوة بقوة إلى وقف إطلاق النار”، وأضافت أنها ممتنة لزملائها الذين وافقوا على تخفيف لهجة صياغتها لبناء تحالف أوسع.
جاء في الرسالة أيضاً أن الموقعين عليها “ربما يختلفون حول الخطوط العريضة” لحل الصراع، لكنها تقول إن “الأزمة التي تواجه غزة شديدة الخطورة، ونطالب بأن ننحي حالياً أي خلافات حول الصراع ككل وإنهائه، وننوه بالحاجة الملحة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية”.
من جانبهم، قال بعض من رفضوا التوقيع على الرسالة إن “هدنة إنسانية” أكثر ملاءمة من وقف إطلاق النار، بينما زعم آخرون “أن الحملة الإسرائيلية، مهما كانت وحشية، ضرورية لضمان سلامة الإسرائيليين”، وفقاً لويدين.
يقول الموقع الأمريكي إن ويدين تتعامل بواقعية مع احتمالات أن يكون للرسالة تأثير على سياسة الولايات المتحدة، لكنها تأمل أن تعزز هذه المبادرة الجهود المؤيدة للسلام بـ”تعبيرها عن الغضب من الهجوم الإسرائيلي وتعزيزها للتضامن السياسي بين علماء السياسة الآخرين”.