مستجدات الاخبار:
في اليوم الأخير من الهدنة.. مكتب نتنياهو: مفاوضات جارية حول الأسرى الذين سيفرج عنهم اليوم.. والاحتلال يعتقل 260 فلسطينيا بالضفة .. والسيسي وأمير قطر يتبادلان الشكر..
القدس/ رام الله- عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن المفاوضات لا تزال جارية بشأن قائمة الأسرى الإسرائيليين الذين ستطلق حركة “حماس” سراحهم مساء اليوم.
وأورد المكتب في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: “المفاوضات بشأن قائمة المختطفين الذين سيتم الإفراج عنهم لاحقًا (مساء اليوم) لا تزال جارية”.
وأضاف: “نعي التوتر الذي تشعر به عائلات المختطفين وسننشر معلومات إضافية حين سنتمكن من ذلك”.
وتابع مكتب نتنياهو: “نرجو الامتناع عن ترويج الإشاعات ومعلومات غير موثوقة”.
وكانت وسائل إعلام عبرية تحدثت عن خلافات بين إسرائيل و”حماس” بشأن تنفيذ الدفعة الرابعة من عملية تبادل الأسرى بين الطرفين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “تجري مفاوضات حثيثة بوساطة قطرية ومصرية لتسوية النقاط الخلافية، علمًا بأن خلافات ظهرت بشأن أسماء المخطوفين الإسرائيليين المفترض الإفراج عنهم اليوم”.
وأشارت الهيئة الرسمية إلى أن الدفعة الرابعة تشمل إطلاق سراح 11 إسرائيليا، مقابل إطلاق سراح 33 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وتم في الأيام الـ 3 الماضية تنفيذ 3 عمليات تبادل بواقع 13 إسرائيليا يوميا مقابل إطلاق 39 أسيرا فلسطينيا يوميا من السجون الإسرائيلية.
وتتم عمليات التبادل في إطار الهدنة المؤقتة لأربعة أيام في قطاع غزة التي تنتهي صباح غد الثلاثاء ما لم يتم تمديدها من قبل الأطراف.
وعن ذلك قالت هيئة البث: “لم يتضح ما إذا كانت الهدنة ستمدد مقابل إخلاء سبيل المزيد من المخطوفين، على الرغم من إبداء الطرفين الرغبة في ذلك”.
من جهتها قالت حماس في بيان ليل الأحد الاثنين إنها تسعى إلى “تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة” بهدف “زيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين” كما ورد في اتفاق الهدنة.
وقال مصدر قريب من حماس لوكالة فرانس برس الأحد إن الحركة “أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين إلى أربعة أيام”.
وتم الاتفاق بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر ودخل حيز التنفيذ الجمعة ونص على هدنة من أربعة أيام يفرج خلالها عن خمسين رهينة لدى حماس في مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
منذ الجمعة، أطلِق سراح 39 رهينة بموجب الاتفاق – إضافة إلى 24 رهينة من خارج الاتفاق معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل – فضلا عن 117 أسيرا فلسطينيا.
ويمكن تمديد الهدنة شرط إفراج الحركة الفلسطينية عن عشر رهائن إضافيين كل يوم، في مقابل إطلاق سراح مزيد من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
– “احتضان” إسرائيلي –
من بين المفرج عنهم الأحد الطفلة أبيغايل التي تحمل الجنسية الأميركية وهي في عامها الرابع وقد تيتمت خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الطفلة “عانت صدمة رهيبة”، معبرا على غرار فرنسا عن رغبته في تمديد الهدنة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي تحدث مع بايدن إن أبيغايل “لم يعد لديها أهل لكنّ لديها بلدا كاملا يحتضنها. سنعتني بها جيدا”.
وأضاف نتانياهو أن ثمة ترتيبات “للإفراج عن عشرة رهائن آخرين كل يوم، وهذه نعمة. لكني أخبرت الرئيس أيضا أننا سنعود بعد الاتفاق إلى هدفنا: القضاء على حماس والتأكد من أن قطاع غزة لم يعد ما كان عليه” في السابق.
من المقرر أن يطلب نتانياهو من الحكومة الاثنين ميزانية “حرب” بقيمة 30 مليار شيكل (7,3 مليارات يورو) وهو كان دعا الأحد من غزة إلى تحقيق “النصر” وذلك خلال أول زيارة للقطاع يجريها رئيس حكومة إسرائيلي منذ الانسحاب الإسرائيلي منه عام 2005.
في الضفة الغربية المحتلة، نقلت حافلات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر الأسرى المحررين إلى رام الله وبيتونيا، واستقبلتهم حشود كانت تلوح بأعلام فلسطين وحماس وسواها من الفصائل.
في بيتونيا قال الشاب يزن صباح الذي أطلق سراحه في إطار الهدنة إنه يشعر بسعادة وارتباك في آن، مضيفا “أنا حزين على شهدائنا وسعيد للانتصار الذي حققته مقاومتنا”.
تسبب الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر بمقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية. واقتادت حماس خلال هجومها 240 رهينة نقلوا إلى غزة حسب الجيش الإسرائيلي.
وردّت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، ما تسبّب باستشهاد زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس. ويقدر الدفاع المدني في غزة عدد المفقودين بنحو سبعة آلاف شخص.
– “200 شاحنة في اليوم” –
إذا كانت الهدنة قد أتاحت فترة هدوء وجيزة لسكان غزة، فإن الوضع الإنساني في القطاع يبقى “خطيرا” والاحتياجات “غير مسبوقة”، حسب تقديرات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ومنذ الجمعة، تمكنت 248 شاحنة محملة مساعدات من دخول القطاع، حسب الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الأونروا عدنان أبو حسنة لوكالة فرانس برس “علينا إرسال 200 شاحنة يوميا لمدة شهرين على الأقل لتلبية الاحتياجات”، مضيفا أنه “لا يوجد مياه شرب ولا طعام” في بعض المناطق.
ودخلت الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس والتي أتاحت الإفراج عن رهائن وأسرى وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة، يومها الرابع والأخير الاثنين، وسط محادثات جارية لتمديدها.
قال نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال أيام الهدنة المؤقتة مع حركة “حماس” بقطاع غزة، 260 فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت أماني سراحنة، مسؤولة الإعلام في نادي الأسير (غير حكومي) للأناضول، إن “السلطات الإسرائيلية نفذت خلال أيام الهدنة الإنسانية الأربعة حملة اعتقالات في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية طالت 260 فلسطينيا”.
ولفتت إلى أن ذلك يأتي “ضمن حملة مداهمات لمدن وبلدات فلسطينية يرافقها أعمال تخريب واعتداء على المعتقلين وأهاليهم”.
وبحسب سراحنة، “اعتقلت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي 3260 فلسطينيا بالضفة”.
وأشارت إلى أن “المعتقلين يتم التحقيق معهم من قبل ضباط مخابرات إسرائيليين، ومنهم من يفرج عنه بعد ساعات أو أيام أو يتم تحويلهم للاعتقال الإداري (دون تهمة)، أو محاكمة”.
وبوتيرة يومية، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين
وتصاعدت هذه المواجهات على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
إلى ذلك تبادل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الأحد، الشكر بشأن تكامل جهود البلدين في إتمام الهدنة في قطاع غزة التي بدأت الجمعة.
وقال السيسي، عبر حسابه بمنصة “إكس”: “أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر الشقيقة على جهوده المبذولة وفريق عمله”.
وأشار إلى أن جهود قطر “تكاملت مع الجهود المصرية لإتمام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وإنجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين”.
وأعرب عن “التطلع للمزيد من التعاون المشترك لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة”.
من جانبه، شارك أمير قطر عبر حسابه بمنصة “إكس”، تغريدة الشكر من الرئيس المصري، قائلا: “شكرا الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهودكم”.
وأضاف: “نقدر عاليا التعاون المثمر بين فريقي عمل بلدينا في إطار تحقيق الهدنة الإنسانية في غزة”.
وشدد على أن “هذا يؤكد تكامل الموقف العربي المشترك لترجمة قرارات القمة العربية الإسلامية مع أشقائنا، وتحقيق السلام العادل والدائم في فلسطين”.
من جهته دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، الاثنين، إلى تمديد “الهدنة الإنسانية” بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة.
تصريح ستولتنبرغ جاء عشية انطلاق اجتماع وزراء خارجية دول الحلف في مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسل يومي 28 و29 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
وأشار إلى أن الاتفاق بين “حماس” وإسرائيل مكّن من إطلاق سراح الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال: “أدعو إلى تمديد الهدنة، وهذا سيضمن وصول المساعدات التي يحتاجها الناس في غزة بشدة وإطلاق سراح مزيد من الرهائن”.
وشدد ستولتنبرغ أن هناك حاجة إلى حل سياسي دائم لأزمة الشرق الأوسط.
في سياق متصل بالمنطقة، أشار ستولتنبرغ إلى انتشار قوات لحلف الناتو والولايات المتحدة في كل من العراق وسوريا.
وأضاف: “شهدنا هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على مواقع أمريكية في العراق وسوريا، وهجمات على السفن التجارية. ويؤكد هذا الوضع أن هناك خطر تصعيد التوتر، ويجب على إيران أن تضبط أولئك الذين يعملون من أجل مصالحها”.
والثلاثاء تنتهي عند الساعة 7:00 صباحًا بالتوقيت الفلسطيني (5:00 ت.غ) الهدنة الإنسانية التي بدأت الخميس لمدة 4 أيام، جرى خلالها تبادل عشرات الأسرى بين إسرائيل و”حماس”، إضافة إلى إدخال مواد إغاثية إلى قطاع غزة بما فيها الوقود.
إسرائيل.. شهادة مجندة تثير تساؤلات وجدلا واسعا عن إطلاق نار ضد مدنيين اسرائيليين في مستوطنات غزة خلال هجوم 7 أكتوبر وتفعيل “بروتوكول هانيبال”
في اليوم الأخير من الهدنة.. مكتب نتنياهو: مفاوضات جارية حول الأسرى الذين سيفرج عنهم اليوم.. والاحتلال يعتقل 260 فلسطينيا بالضفة .. والسيسي وأمير قطر يتبادلان الشكر.. والناتو يدعو لتمديد الهدنة
ثلاثة أيام من الهدنة.. تبرز المقارنة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.. حرب الصورة التي تابعها العالم تنحاز لاخلاقية وإنسانية وقدرة المقاومة.. مقابل وحشية الاحتلال وفشل أهدافه
فتاة اسرائيلية تكشف التفاصيل.. “بروتوكول هانيبال” الإسرائيلي يعود للواجهة بعد تدمير الجيش منزل وقصفه بالدبابات رغم وجود 10 اسرى اسرائيليين فيه
الإعلام العبري: السنوار أنزل كارثةً بالإسرائيليين وحماس بعيدة عن الانهيار وتسيطر على غزة.. مصدر لـ”سي ان ان”: أكثر من 40 رهينة ليسوا مع “حماس” وهناك مشكلة بالقوائم
المعتقلون الفلسطينيون يعيشون تنكيلا يوميا وحياة صعبة للغاية دون طعام أو اهتمام بسجون “إسرائيل.. واعلام عبري يقول ان الأسرى المفرج عنهم “لم يتعرضوا لتعذيب أو سوء معاملة
لجنة “قمة الرياض” تبحث في برشلونة سبل وقف الحرب على غزة وتؤكد أن وقف إطلاق النار المؤقت في القطاع لن يحقق قيمة ما لم يتبعه وقف شامل ودائم للعمليات العسكرية
إيران: يجب منع إسرائيل من ارتكاب المزيد من الجرائم في غزة وأمريكا تحاول تحقيق أهدافها العسكرية غير المنجزة في القطاع عبر الوسائل السياسية بمجلس الأمن
قبل 48 ساعة من الصمت الانتخابي للرئاسة المصرية.. أنصار السيسي يحشدون للمشاركة ويؤكدون أنه الأكثر قدرة على حماية الأمن القومي.. المرشحون الثلاثة يقدمون الوعود البراقة.. والتحالف الاشتراكي يقاطع بسبب عدم وجود ضمانات النزاهة
إسرائيل: الجنود وقعوا بالفّخ الذي نصبته المقاومة بغزّة والقيادة هربت وأبعدت من الجيش وعناصر (حماس) أطلقوا وابلاً كثيفًا من (أر.بي.جي) وأسقطت قتلى وجرحى.. الناطق العسكريّ يمنع المراسل من بثّ الحقائق
من برشلونة.. وزير الخارجية الأردني: العمل من أجل حل الدولتين يجب أن يبدأ بإنهاء “هذا العدوان الوحشي”.. بوريل: الهدنة بين إسرائيل وحركة “حماس” خطوة أولى مهمة
إسرائيل تتسلم أسماء دفعة “الأسرى” الرابعة التي تنوي “حماس” تسليمها وتقوم بعملية “الفحص”.. والهلال الأحمر يعلن دخول 100 شاحنة مساعدات إلى مدينة غزة وشمال القطاع
من الكرك الأبية لـ”أبو عبيدة” تحيّة.. وفي بادية الأردن “رقصة دحية” لعيون “الملثم” والمنصات “فخورة بكابوس النشامى”
الكيان: إيرلندا رأس حربة معاداتنا.. رئيس الوزراء الإيرلندي يرفض التراجع عن فقدان الفتاة ويُعيد نشر بيانه.. الإسرائيليون يتهّمونه بالخوف من مؤيّدي فلسطين ومعادي الساميّة.. فارادكار: دولٌ بالاتحاد الأوروبيّ والغرب تنتهِج ازدواجية المعايير
إطلاق صاروخين باليستيين من داخل الأراضي اليمنية باتجاه مدمرة أمريكية في خليج “عدن”.. القيادة الأمريكية تكشف تفاصيل الحادثة وتؤكد تحركها لتأمين المجال البحري في المنطقة
مصادر أمنية مصرية لرويترز: هناك تقدم في المفاوضات المتعلقة بتمديد الهدنة
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية مصرية لم تسمها إن المصريين والقطريين والأمريكيين اقتربوا من الاتفاق على تمديد الهدنة في غزة
ولا تزال الأطراف المشاركة في المفاوضات تعمل على حل الخلافات المتعقلة بأمد تمديد الهدنة وأسماء المعتقلين الذين سيتم إطلاق سراحهم، بحسب المصادر الأمنية.
بالصور..فلسطينيون يحتفلون بإطلاق سراح المزيد من المعتقلين
قامت إسرائيل مساء أمس الأحد في ثالت أيام الهدنة بينها وحركة حماس بتسليم 39 فلسطينيا كانوا بسجونها ليرتفع إجمالي العدد المفرج عنه بين هؤلاء إلى 117 معتقلا.
وقد وصلت المجموعة الجديدة المطلق سراحها للضفة الغربية وتجمعت حشود شعبية ابتهاجا بعودتها في منطقة قريبة من رام الله وهي المساحة التي سمح لها بالتجمع بها.
ومنذ الجمعة الماضية وبدء سريان الهدنة المؤقتة في غزة، كان هناك الكثير من المشاهد واللقطات المفعمة بالعواطف وبكى الكثيرون واحتضنوا ذويهم العائدين من سجون إسرائيل.
موظف في اليونيسف بعد عودته من غزة: لم أشهد من قبل هذا العدد الكبير من الأطفال المصابين بسبب الحرب
قال أحد العاملين في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الذي عاد مؤخراً من شمال غزة، لبي بي سي، إنه لم ير قط هذا العدد الكبير من الأطفال الذين أصيبوا بجروح خطيرة بسبب الصراع.
ويبين جيمس إلدر أن “جروح الحرب” التي يعاني منها الأطفال الفلسطينيون هي الأسوأ التي رآها خلال 20 عاماً من العمل في المنظمة.
ويصف إلدر المشهد بأنه عندما تصيب قذيفة متفجرة منازل الناس، فإنها تترك العديد من الناجين مصابين بكسور في العظام، وجروح ناجمة عن شظايا و”حروق مروعة”.
يوضح إلدر أنه نظراً لأن العديد من المستشفيات أصبحت مناطق حرب نشطة أو تم إغلاقها، فقد تم إنشاء مرافق طبية طارئة مؤقتة في أماكن مثل مواقف السيارات والكنائس والحدائق.
ويروي إلدر قصة لقائه بصبي يبلغ من العمر سبع سنوات فقد والديه وأخيه التوأم، ويسأل عمة الصبي – التي تعتني به الآن – عن سبب استمرار الطفل في إغلاق عينيه أثناء التحدث،.
ناشطون فلسطينيون: عدد النساء والفتيات المتبقيات في السجون الإسرائيلية وصل إلى 67
قال نادي الأسير الفلسطيني لبي بي سي إن عدد النساء والفتيات المتبقيات في السجون الإسرائيلية وصل الى 67 وأن الرقم متغير بشكل يومي بسبب حالات الاعتقال اليومية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي.
وأطلقت السلطات الإسرائيلية سراح 87 من الأطفال والفتية تقل أعمارهم عن 18 عاماً خلال الأيام الثلاث الماضية٬ ليبقى داخل السجون الإسرائيلية 163 طفلاً غالبيتهم من القدس الشرقية.
ومن المقرر أن تطلق السلطات الإسرائيلية سراح 33 فلسطينيا من الأطفال والنساء خلال اليوم٬ بحسب الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
حرب غزة: الوساطات الدولية ما تزال مستمرة
يترأس وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اجتماعاً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مع استمرار المحاولات الدولية للتوسط في الصراع بين حماس وإسرائيل.
وجدد الأردن قبيل الاجتماع، دعوته لجعل وقف إطلاق النار المؤقت دائماً، في حين أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أهمية اتخاذ إسرائيل “خطوات ملموسة” لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة.
وتتناوب رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كل شهر، حيث تتولى الصين الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني.
بالصور..توزيع المساعدات على سكان غزة في اليوم الرابع من الهدنة
استمرت عملية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مع تواصل أيام الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها كل من إسرائيل وحركة حماس.
ووردت من على الأرض بعض الصور صباح اليوم الإثنين عن المساعدات الإنسانية التي تم إيصالها وتوزيعها على السكان هناك.
ورافق أيامَ الهدنة، وفق ما هو متفق عليه، زيادةٌ في دخول شاحنات المساعدات الإنسانية وصهاريج الوقود بالإضافة لتنفيذ عمليات تبادل للسجناء والمحتجزين.
مطار العريش يواصل استقبال طائرات المساعدات
يتواصل هبوط طائرات المساعدات المقدمة إلى غزة في مطار العريش بشمال سيناء.
وقدرت مصادر عدد الرحلات التي وصلت إلى المطار منذ بدء الحرب بمئتي رحلة محملة بالمساعدات التي يتم نقلها إلى معبر رفح تباعا استعدادا لنقلها إلى داخل قطاع غزة.
التمديد محتمل ما قد يسفر عن أيام هدنة إضافية وإطلاق سراح المزيد من الرهائن
هوغو باتشيجا
موفد بي بي سي إلى القدس
من المتوقع خروج المجموعة الأخيرة من الرهائن من غزة في وقت لاحق من اليوم الإثنين وذلك بحسب الاتفاق المبدئي بين إسرائيل وحركة حماس والذي أفضى إلى هدنة الأربعة أيام.
وقد وصل الاتفاق لمرحلته الرابعة والأخيرة والتي ينبغي معها أن تفرج حركة حماس عن 11 رهينة، من النساء والأطفال المحتجزين لديها.
وفي مقابل كل رهينة إسرائيلية يُطلق سراحها، تفرج مصلحة السجون الإسرائيلية عن ثلاثة من المعتقلين الفلسطينيين خلف قضبانها، جميعهم من النساء والأطفال وفق ما تنص عليه بنود صفقة التبادل
ماذا نعرف عن اتفاق غزة بين إسرائيل وحماس بشأن الرهائن؟
وقد وصلت هدنة غزة المؤقتة يومها الأخير وسط جهود كي يتم مدُ أمدّها وتدلل مؤشرات أولية على أنها قد تمدد.
فهناك عرضٌ من إسرائيل على الطاولة وهو الموافقة على التمديد مع حركة حماس ولكن بمقابل إذ بواقع كل يوم هدنة إضافي تطلب إطلاق عشرة رهائن إضافيين من غزة.
وتقول حماس إنها قد تقبل بالتمديد.
وقال مسؤول فلسطيني لبي بي سي إنه يتوقع إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 رهينة إسرائيلية إضافية، وهو ما يعني إمكانية إطالة فترة الهدنة المقررة يومين إلى أربعة أيام.
ولا يزال هناك نحو180 رهينة ـبينهم حوالي 12 طفلًا – لدى حماس مما يمنح الحركة الفلسطينية هامشا للمناورة في الحرب التي تخوضها ضد إسرائيل.
ومع ذلك، هناك خشية من أن تستغل حماس ذلك في التحضير للمرحلة القادمة من الحرب وأن تستفيد من هدنة ممتدة على الجبهة لإعادة تجميع صفوفها وتنظيم دفاعاتها قبل استئناف محتمل للعملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إنه منفتح على تمديد اتفاق الهدنة، لكنه أكد أيضا أنه ومن بعد انجلائها، سوف تستأنف إسرائيل هجومها بهدف “القضاء على حماس”.
على الأرض في غزة اتاحت الهدنة على مدار الأيام الأربعة الماضية إيصال المزيد من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، مع استمرار الأزمة الإنسانية التي انتجتها أسابيع الحرب والقصف الإسرائيلي المحموم على القطاع.
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنة دائمة في قطاع غزة
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين إلى تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة من أجل العمل على “حل سياسي” للنزاع.
وشدد بوريل لدى افتتاح اجتماع لمنتدى “الاتحاد من أجل المتوسط” في برشلونة على أنه “يجب تمديد” هذه الهدنة التي وصفها بأنها “خطوة أولى مهمة”، وتحويلها إلى هدنة “دائمة للسماح بالعمل على حل سياسي”.
ناشطون فلسطينيون: الجيش الإسرائيلي اعتقل 60 فلسطينيا ليلة أمس في الضفة الغربية
قال ناشطون فلسطينيون اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال الليل 60 فلسطينياً، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وبذلك يصل عدد المعتقلين، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى أكثر من 3260، وفقاً لأرقام نادي الأسير الفلسطيني.
وتركز الجانب الأكبر من عمليات الاعتقال التي جرت ليلة أمس، بحسب مصادر فلسطينية، في بلدة بني نعيم في مدينة الخليل، وقرية كفر نعمة بغرب مدينة رام الله، وذلك فيما توزعت بقية الاعتقالات على مدن جنين ونابلس وبيت لحم.
وزير الخارجية الصيني يترأس اجتماعا في مجلس الأمن حول الحرب في غزة
أفادت وزارة الخارجية الصينية بأن وزير الخارجية وانغ يي سيترأس بعد يومين اجتماعا لمجلس الأمن حول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال المتحدث وانغ ونبين أنه “في سياق توليها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر، تعقد الصين اجتماعا رفيع المستوى حول القضية الفلسطينية الإسرائيلية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر”.
وتؤيد الصين حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ودعا الرئيس شي جينبينغ إلى عقد “مؤتمر دولي للسلام” لوقف الحرب في قطاع غزة
وسائل إعلام إسرائيلية: مسؤولون إسرائيليون “يناقشون” قائمة أسماء الرهائن المفترض إطلاق سراحهم اليوم
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، القول إن هناك “مناقشات” دائرة حول قائمة الرهائن التي يفترض أن يتم إطلاق سراحهم اليوم.
وبحسب صحيفة “تايم أوف إسرائيل” الناطقة بالإنجليزية فإن طبيعة المناقشات ليست واضحة بعد.
وكانت إسرائيل قد تلقت قائمة بأسماء 11 رهينة يفترض أن تطلق حماس سراحهم اليوم.
مجلس العلاقات الأمريكية – الإسلامية يخصص مكافأة للكشف عن منفّذ هجوم ضد طلاب فلسطينيين
أعلن مجلس العلاقات الأمريكية – الإسلامية عن مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار، لمن يدلي بمعلومات عن منفّذ هجوم استهدف ثلاثة طلاب جامعيين فلسطينيين بالقرب من جامعة فيرمونت الأمريكية.
وحث المجلس، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، السلطات على التحقيق في إمكانية وجود “دافع عنصري” وراء الهجوم، مشيراً إلى “تصاعد غير مسبوق في وتيرة كراهية المسلمين والفلسطينيين”.
وفي مكان قريب من حرم جامعة فيرمونت الأمريكية، أطلق رجل مجهول النار على كل من: هشام عورتاني، وتحسين أحمد، وكنان عبد الحميد – بينما كانوا في طريقهم إلى مأدبة عشاء عائلي، بحسب ما أفادت شرطة برلينغتون.
وتقول الشرطة إنها تحاول الوقوف على دوافع الجريمة، مشيرة إلى أن المجني عليهم الثلاثة كانوا يرتدون الكوفية التقليدية الفلسطينية ويتحدثون باللغة العربية عندما تعرضوا للهجوم، ما يشير إلى أنها “جريمة بدافع الكراهية”.
وأفادت الشرطة بأن اثنين من الضحايا في حالة مستقرة، بينما يعاني الثالث إصابات خطيرة، في حين مازالت تبحث عن المشتبه به في الهجوم.
اليوم الرابع والأخير من الهدنة، فهل يمكن تمديدها؟
دخلت الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل يومها الرابع والأخير، في وقت أبدى فيه الطرفان استعدادهم لتمديد الهدنة أياماً إضافية.
ومع نهاية اليوم، من المفترض أن تفرج حركة حماس عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين ليصل إجمالي الرهائن المفرج عنهم إلى 50 رهينة بموجب الاتفاق.
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن الدفعة الأخيرة من السجناء الفلسطينيين من النساء والأطفال، ليصل مجموع المفرج عنهم في نهاية اليوم إلى 150 يومياً.
كما ستصل عشرات الشاحنات من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، سيتوجه عدد منها إلى مناطق الشمال والتي سمحت إسرائيل بإيصال المساعدات إليها لأول مرة منذ بداية الحرب بموجب اتفاق الهدنة.
وتتوجه الأنظار اليوم إلى امكانية تمديد الهدنة أياماً إضافية، حيث أبدت حركة حماس استعدادها لتمديد الهدنة وإطلاق مزيد من الرهائن، في حين رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بتمديد الهدنة على أن يتم إطلاق سراح 10 رهائن مقابل كل يوم هدنة إضافي.
وستُفرج إسرائيل عن ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل رهينة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها في حال تم تمديد الهدنة.
وتعوّل المنظمات الدولية الإنسانية على استمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وتقول إنه وعلى الرغم من زيادة شحنات المساعدات التي دخلت القطاع خلال فترة الهدنة بما في ذلك الوقود، إلا أنها لا تكفي لسدّ حاجات سكان غزة.
وعبرت كل من الولايات المتحدة وقطر عن أملهما في أن يتم تمديد الهدنة أياماً إضافية، والسماح بإطلاق مزيد من الرهائن وضمان استمرار تدفق المساعدات لغزة، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي توعّد بعودة العمليات العسكرية بكامل قوتها بعد انتهاء الهدنة.
سجينة فلسطينية محرَّرة: ظروف الاعتقال الإسرائيلي “مُذلة”
وصفت سارة السوايسة، السجينة الفلسطينية التي تم إطلاق سراحها من السجون الإسرائيلية ضمن الهدنة الحالية، ظروف الاعتقال الإسرائيلي بأنها “مُذلة”.
وكانت سارة ضمن 39 فلسطينياً الذين أطلقت إسرائيل سراحهم في الدفعة الأولى يوم الجمعة.
وبعد إطلاق سراحها، قالت سارة إنها شعرت “بالذل” في أثناء فترة اعتقالها، مشيرة إلى أن السجانين كانوا يستخدمون رذاذ الفلفل ضد المعتقلين.
وأضافت سارة أنهم كانوا يحتجزونهم في غرف مظلمة، قائلة إن المعتقلين “كانوا يموتون من البرد”، ومستدركة: “حماس وحدها أحست بنا”.
مالك منصة إكس يزور إسرائيل لمناقشة “مكافحة معاداة السامية”
من المقرر أن يلتقي مالك منصة إكس إيلون ماسك مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الاثنين، لإجراء محادثات حول مكافحة معاداة السامية عبر الإنترنت، حسبما أعلنت الرئاسة الإسرائيلية.
وقالت الرئاسة الإسرائيلية أن هرتسوغ سيشدد خلال اللقاء المقرر بعد الظهر والذي سيحضره “ممثلون عن عائلات رهائن تحتجزهم حماس”، سيشدد على “الحاجة إلى العمل لمكافحة معاداة السامية المتزايدة عبر الإنترنت”.
وتأتي زيارة ماسك للقدس الاثنين في اليوم الأخير للهدنة القابلة للتجديد بين إسرائيل وحماس والتي أتاحت إطلاق رهائن محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين معتقلين في إسرائيل.
وتحدثت الصحافة الإسرائيلية مساء الأحد عن لقاء محتمل بين ماسك ونتانياهو لكن مكتب رئيس الوزراء لم يؤكد ذلك حتى الأن.
مسلحون مجهولون يسيطرون على ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل، والبحرية الأمريكية تتدخل
قال مسؤول أميركي في البنتاغون لوكالة فرانس برس إن القوات الأميركية وقوات التحالف استجابت لحالة الطوارئ على متن الناقلة وبات”طاقم إم في سنترال بارك في أمان حاليا”.
وأعلن مسؤول عسكري أميركي آخر أن مسلحين مجهولي الهوية اعترضوا ناقلة نفط مرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن في وقت سابق أمس، وسيطروا عليها، مؤكدا أن أفراد الطاقم بأمان.
قال المسؤول لوكالة فرانس برس”هناك مؤشرات إلى أن عددا غير معروف من المسلحين المجهولين سيطروا على الناقلة “+إم في سنترال بارك+” في خليج عدن في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، وذلك بعد سلسلة حوادث مماثلة على طريق الشحن نفسه.
وكانت شركة”إمبري”للأمن البحري أفادت في وقت سابق الأحد بأنه تم اعتراض الناقلة المملوكة لشركة مقرها المملكة المتحدة ومرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى أن”القوات البحرية الأميركية تتابع الوضع”.
وأشارت إلى أن الحوثيين المرتبطين بإيران هددوا سابقا بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديد. وأضافت الشركة أنه تم اعتراض اتصالات من سفينة حربية تابعة للتحالف الأميركي تحذر”سنترال بارك”من تجاهل الرسائل.
وبحسب الشركة، فإن صعود أشخاص على متن الناقلة حدث قبالة الشاطئ من مدينة عدن الساحلية اليمنية، حيث أبلغت سفينة أخرى في المنطقة عن”اقتراب ثمانية أشخاص على زورقين يرتدون الزي العسكري”.
ونقلت أمبري عن شركة زودياك للملاحة، مالكة السفينة، أن عدد أفراد الطاقم يبلغ 22 بينهم أشخاص يحملون الجنسيات الروسية والبلغارية والفيتنامية والجورجية والفيليبينية إضافة إلى قبطان تركي.
وكانت سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي قد تعرضت لهجوم في المحيط الهندي الجمعة بطائرة مسيّرة يشتبه بأنها إيرانية الصنع، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي السبت.
وتأتي هذه التقارير بعد نحو أسبوع من إعلان الحوثيين في اليمن احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
“صبي فلسطيني يتلقى علاجا من طلق في رأسه “بين المحررين
وائل حسين السيد
بي بي سي – القاهرة
شهدت شوارع رام الله بالضفة الغربية في مساء الأحد احتفال فلسطينيين بإطلاق سراح 39 سجيناً فلسطسنياً آخرا كانو محتجزين في السجون الإسرائيلية.
وتعتبر هذه المجموعة من المفرج عنهم هي الثالثة ضمن صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل على مدى أربعة أيام.
لكن عبد الرحمن الزغل لم يكن بين هؤلاء المحتفلين، وذلك لأنه قيد الإقامة الجبرية ويتلقى علاجا.
وينحدر الزغل من قرية سلوان في القدس الشرقية، وهو أحد أولئك المحررين من السجون الإسرائيلية ضمن الصفقة.
وكان الزغل، الذي تقول مصادر إنه صبيّ في عامه الرابع عشر، قد أصيب بطلق في رأسه، وبشظية في جذعه وذلك في أغسطس/آب الماضي، بينما كان قد خرج لابتياع خبز، بحسب ما يروي خاله.
لكن السلطات الإسرائيلية تقول إن الزغل كان يحاول رمي قنبلة على إحدى المستوطنات في المنطقة عندما أصيب.
وقد جرت محاكمة الزغل غيابيا، بينما كان لا يزال في العناية المركزة بإحدى المستشفيات الإسرائيلية في القدس الغربية وقت إجراء المحاكمة.
وقد شوهد الزغل يوم الأحد وهو يخلع سوارا إلكترونيا عن قدمه في المستشفى، حيث كان يتلقى العلاج.