واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين 4 ديسمبر/كانون الأول 2023، قصفها لمناطق متفرقة في قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد مدنيين وإصابة آخرين، كما واصلت استهدافها للمنشآت الصحية، وقصفت محيط المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة.
قوات الاحتلال قصفت بالطائرات والمدفعية مناطق في خان يونس جنوبي قطاع غزة، واستهدفت منزلاً، ما تسبب في استشهاد امرأة وإصابة 8 آخرين، كما سقط شهيدان وجرحى جراء قصف إسرائيلي على منزل في بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس.
كذلك استُشهد 3 مدنيين، وأصبح عدد من المدنيين في عداد المفقودين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في رفح جنوبي قطاع غزة.
في موازاة ذلك، استشهد 3 عناصر من الدفاع المدني، وأُصيب آخرون في قصف للاحتلال على شرق مدينة غزة، واستهدفت قوات الاحتلال بغارات وقصف مدفعي حييْ الشجاعية والتفاح، شرقي مدينة غزة.
بدورها، أفادت قناة “الجزيرة”، بسقوط شهداء وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلاً مأهولاً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كما استشهد طفل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم النصيرات.
كما قصف الاحتلال، صباح اليوم الإثنين، ميدان فلسطين ومحيط المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة.
يأتي هذا فيما يصعد الاحتلال من قصفه ومن عملياته العسكرية في غزة، بعد انتهاء هدنة مؤقتة كانت قد انتهت في 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
عقب انتهاء الهدنة، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري للصحفيين في تل أبيب، إن “الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع عمليته البرية ضد مراكز حماس في كل قطاع غزة”.
من جهتها، قالت حركة “حماس” إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات إسرائيلية على بعد كيلومترين تقريباً من مدينة خان يونس في الجنوب.
وأمس الأحد أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، تنفيذها لسلسلة استهدافات لقوات الاحتلال في محاور عدة بقطاع غزة، وأكدت استهدافها تجمعات لقوات الاحتلال وتدميرها للعديد من الآليات العسكرية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، تخللتها هدنة لـ7 أيام، خلّفت 15 ألفاً و523 شهيداً فلسطينياً، و41 ألفاً و316 جريحاً، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية “لتشمل كل مناطق غزة”، وكتائب القسام تقول إنها قصفت مناطق في جنوب إسرائيل
متابعة مستمرة لآخر تطورات الحرب وتبعاتها