إليكم ملخصا لأبرز الأحداث والتطورات التي شهدها اليوم الـ 61 من الحرب:
-
“حزب الله” يعلن استشهاد 3 من عناصره بمواجهات مع إسرائيل ويستهدف موقعين إسرائيليين قبالة الحدود الجنوبية للبنان وتحقيق إصابات مباشرة.. وإسرائيل ترد بقصف عنيف.. ومقتل مدني إسرائيلي جراء صاروخ مضاد للدروع
قبل ساعات من بدء ماراثون الرئاسة المصرية.. المرشحون الثلاثة يناظرون “مساعد مساعد الرئيس” السيسي.. أي دلالة؟ هل فقدت الانتخابات بريقها؟ أم هناك إجماع على “قاهر الإرهاب”؟ “رأي اليوم” تستطلع الآراء
“كتائب القسام” تعلن قنص جنديين إسرائيليين جنوب قطاع غزة واصابة آخرين والاستيلاء على روبوت واستهداف دبابتين بقذائف الياسين 1
رايتس ووتش تصف استهداف إسرائيل لصحفيين جنوب لبنان بـ”جريمة حرب” وتطالب بالتحقيق في الهجومين المتعمدين على المدنيين.. وتحقيق صحفي يشير إلى نيران دبابة إسرائيلية
المقاومة تخوض اشتباكات شرسة مع الجيش الإسرائيلي بالشجاعية وخانيونس وتؤكد استهداف جنود وآليات وقصف عسقلانالجيش الإسرائيلي يطلق برنامجاً لتعزيز تسليح فرق مدنية منذ 3 ساعات
متحدث نتنياهو: يمكن إنهاء الحرب باستسلام قادة حماس وإعادة أسرانا من غزة ومهمة قواتنا هي إلقاء القبض على يحيى السنوار في أسرع وقت ووضعنا يدنا على كميات كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى والمسيرات في شمالي القطاع.. ونرفض دعوة غوتيريش لوقف إطلاق النار لأن هدفها إبقاء حكم حماس في مكانه- حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدول الأعضاء في مجلس الأمن من انهيار وشيك للنظام الإنساني العام في غزة، وحث المجلس على اتخاذ اجراءات لتجنب حدوث “كارثة إنسانية”.
- اعتير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن ولاية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تمثّل “تهديدا للسلام العالمي” بعد دعوته لوقف إطلاق النار.
- قال الصحفي في مكتب بي بي سي في غزة، عدنان البرش، إن مستشفيات مدينة خان يونس جنوب القطاع اكتظت بالقتلى والجرحى الفلسطينيين، منذ أن كثفت القوات الجوية الإسرائيلية قصفها للمدينة يوم الجمعة الماضي.
- تحدث شهود عيان من شمال غزة عن قيام دبابات إسرائيلية بتطويق مخيم جباليا للاجئين.
- وافقت إسرائيل على السماح بإدخال “الحد الأدنى” من الوقود إلى غزة “لمنع الانهيار الإنساني وتفشي الأوبئة” في جنوب القطاع.
- عرقل أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، طلبا قدمه البيت الأبيض من أجل إرسال مليارات الدولارات من المساعدات الأمنية الجديدة لإسرائيل وأوكرانيا.
- ألمانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على “المتطرفين الإسرائيليين” المسؤولين عن أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة
- “القوات الإسرائيلية قتلت 22 فرداً من عائلة أحد الصحفيين في هجوم على مخيم جباليا بحسب الجزيرة.
خروج جميع مستشفيات شمال غزة عن الخدمة.. وعدد الشهداء بمستشفى الأقصى يفوق عدد المصابين
الاحتلال يشن غارات عنيفة على جنوب لبنان.. وحزب الله يعلن استهداف 3 مواقع عسكرية قبالة حدود البلاد (فيديو)
أرقام رسمية تكشف مغادرة 370 ألف إسرائيلي منذ “طوفان الأقصى”.. والهجرة نحو دولة الاحتلال تتراجع
“ستُحدث المزيد من الدمار والموت”! لابيد يحذّر من مسيرة بالقدس تطالب بإنهاء وصاية الأردن على الأقصى
نساء قصصن شعورهن ونازحون يقللون من استخدام المرحاض! غياب المياه النظيفة يزيد معاناة سكان غزة
تحقيق يكشف تورط إسرائيل بقتل صحفي جنوب لبنان.. “رايتس ووتش”: ما قامت به يرقى لجريمة حرب
تواصل نزوح عشرات الآلاف من النازحين من خان يونس إلى رفح
عدنان البرش
مراسل بي بي سي في عربي قطاع غزة
مع دخولي اليوم الثالث منذ أن نزحت إلى رفح بصحبة فريق بي بي سي من خان يونس إلى هنا، لا يزال عشرات الآلاف من النازحين يتوافدون إلى رفح.
جميع الشوارع مزدحمة بشكل ملحوظ بينما يسعى الآلاف في رفح إلى الحصول على أي مأوى.
الكثيرون توجهوا إلى مدارس الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) ولكن لم يجدوا مكانا بداخلها، نظرها لاكتظاظها الشديد بالنازحين، ما دفع بعضهم لافتراش الأرض في الشوارع.
الكثيرون هنا – وأنا منهم – يسكنون في خيام نصبها بعض الصحفيين بعد أن تم توزيعها من قبل العاملين في المستشفى الكويتي التخصصي، الذي نقيم بجانبه.
الوضع هنا أسوأ مما يمكن تخيله، فلا يوجد غذاء أو ماء أو كهرباء، حتى أن دخول المراحيض ليست مهمة سهلة، حاولنا دخول بعض البقالات لشراء بعض المستلزمات، لنجد أن جميعها خالية من أي بضائع.
مع برودة الشتاء هنا، يعاني الكثير من النازحين من نقص حاد في الملابس الشتوية، ما دفع الكثيرين إلى التوجه صوب ما يعرف بـ”سوق البالة” الذي تُباع فيه الملابس القديمة المستخدمة، في محاولة لشراء ملابس ثقيلة تحميهم من البرد في الليل.
كما أن مشهد اصطفاف المئات في طوابير طويلة في محاولة لتأمين مياه للشرب بات شائعا في غالبية أنحاء رفح، فكارثة المياه لا تزال مستمرة، بل آخذة في الاستفحال.
تأكيد سعودي روسي على حل الدولتين لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين
أكدت السعودية وروسيا على أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين.
«القسام» تستهدف غرف قيادة للجيش الإسرائيلي جنوب غزة
أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» اليوم (الخميس)، استهداف غرف قيادة إسرائيلية في المحور الجنوبي لمدينة غزة.
«التحالف» يدعو لاتفاق شامل لإنهاء ملف الأسرى والمحتجزين
بوتين: روسيا على استعداد للتعاون مع الصين في مجال التكنولوجيا العسكرية
فرنسا قلقة من تواصل المواجهات على حدود لبنان
حرب غزة: قلق فرنسي من تواصل المواجهات قرب حدود لبنان
أعربت فرنسا عن قلقها بسبب تواصل الاشتباكات قرب الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ودانت فرنسا القصف الإسرائيلي الأخير الذي تسبب في مقتل جندي لبناني.
ونشرت الخارجية الفرنسية على صفحتها باللغة العربية بيانا قالت فيه “وتعرب فرنسا مجددا عن دعمها للجيش اللبناني الذي يضمن وحدة البلاد واستقراره. وتذكر فرنسا بحرصها على سيادة لبنان وتنفيذ جميع الأطراف المعنية قرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تنفيذا كاملا”.
وأضاف البيان، “ويتعين على جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل تجنيب اشتعال الوضع الذي لن يمكن للبنان أن يتعافى منه. وتهدّد هذه المواجهات أمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان التي يكتسي الحفاظ على قدرتها على العمل وأمنها أهميّة جوهريّة”.
في الوقت نفسه أعلنت باريس إرسال شحنة من المساعدات لغزة.
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية، وأوروبا في الحكومة الفرنسية، كاترين كولونا خلال المؤتمر الدولي لجمع المعنات لغزة، والذي نظمته باريس، إن الشحنة تبلغ 600 طن وسيتم إرسالها عن طريق البحر.
وأشارت إلى أن هذه الشحنة ستضاف إلى 200 طن من المساعدات الإنسانية التي أرسلت بالفعل، وشملت أغذية تتسم بقيمة غذائية عالية.
في غزة: ارتفاع حصيلة القتلى إلى 17177 منذ بدء الحرب
الأردن: جهود متواصلة لدعم المستشفيات الميدانية الأردنية لمساعدة الفلسطينيين
قالت القوات المسلحة الأردنية، الخميس، إن الطواقم الطبية في المستشفى الأردني الميداني الخاص/2 جنوب قطاع غزة قامت بإجراء 180 عملية جراحية في الفترة ما بين 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وحتى السادس من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وكشفت إحصائية للقوات المسلحة أن المستشفى استقبل 768 مراجع في المستشفى خلال ذات الفترة، تم إجراء دخول لـ 79 حالة منها، ضمن جهود المستشفيات الميدانية الأردنية في مساندة الفلسطينيين.
وحول المستشفى الأردني الميداني نابلس1، فقال الجيش الأردني أن الطواقم الطبية أجرت فيه 27 عملية وأدخلت 10 حالات إلى المستشفى في نفس الفترة، وفق الإحصائية، فيما بلغ عدد مراجعي المستشفى 6817 شخص.
وفي وقت سابق أعلنت القوات المسلحة الأردنية عن قيام طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، بعد منتصف ليل الخميس، بإنزال مساعدات طبية عاجلة للمرة الرابعة بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
رئيسة حزب العمل في إسرائيل تعتزل السياسة
أعلنت رئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي عن قرارها الخميس اعتزال السياسة.
ودعت إلى تنظيم انتخابات داخلية للحزب الذي ستتركه منهارا وغير قادر على قيادة الحركة اليسارية في البلاد، بحسب مراقبين أشادوا بخطوتها التي جاءت برأيهم متأخرة.
وفي استقالتها أعلنت ميراف ميخائيلي، أن إسرائيل بحاجة إلى “وقفة متعمقة في ظل أزمة خطيرة”.
القوات الإسرائيلية قتلت 22 فرداً من عائلة أحد الصحفيين في هجوم على مخيم جباليا بحسب الجزيرة
قتلت القوات الإسرائيلية 22 فرداً من عائلة أحد الصحفيين لدى قناة الجزيرة في هجوم على مخيم جباليا للاجئين.
وقالت قناة الجزيرة في بيان لها “تعرّض المنزل الذي كانت تحتمي فيه عائلة مؤمن الشرفي للقصف في 6 ديسمبر/كانون الأول”.
وبحسب ما ورد في البيان، قُتلت والدة الشرفي ووالده وثلاثة من إخوته وأطفالهم.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، فقد مراسل الجزيرة وائل الدحدوح زوجته وابنه وابنته الصغيرة وحفيده في هجوم إسرائيلي مماثل في وسط غزة.
وكان القصف الإسرائيلي على غزة هو الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ عام 1992، وفقاً للجنة حماية الصحفيين.
هيومن رايتس ووتش: “الهجمات الإسرائيلية على الصحفيين في لبنان متعمدة”
نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريراً مفاده أن الغارتين الإسرائيليتين على مجموعة من الصحفيين اللبنانيين والأمريكيين والعراقيين في جنوب لبنان في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اللتين أسفرتا عن مقتل صحفي رويترز عصام عبد الله وإصابة ستة صحفيين آخرين، كانتا هجمات “متعمدة” لاستهداف المدنيين، وهي جريمة حرب، بحسب بيان المنظمة.
وتشير الأدلة بمقاطع الفيديو والصور التي تحققت منها هيومن رايتس ووتش إلى أن الصحفيين كانوا بعيدين تماماً عن منطقة المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وكان من الواضح أنهما يعملان في وسائل الإعلام، وبقيا ثابتين لمدة 75 دقيقة على الأقل قبل أن تضربهما إسرائيل بغارتين متتاليتين.
ولم تجد هيومن رايتس ووتش أي دليل على وجود هدف عسكري بالقرب من موقع الصحفيين.
ودعت المنظمة حلفاء إسرائيل وخصوصاً الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وألمانيا، إلى تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل، نظراً لخطر استخدامها في انتهاكات جسيمة، وفق قولها.
منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار الأمراض في غزة
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من انتشار الأمراض في غزة، حيث يحاول الفلسطينيون البقاء وسط القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر وانقطاع سبل الحياة.
ويقول ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ريتشارد بيبركورن، إن النازحين “يبحثون عن كل شيئ عن الأغطية، عن الخشب …” ويقول “نحن خائفون حقاً من انتشار الأمراض المعدية، والأمراض التي تسببها المياه الملوثة”، ويصف وضع المياه بأنه “حرج للغاية في كل مكان”.
ويقول إن مستشفى النصر في خان يونس يؤوي آلاف المرضى، رغم أن طاقته الاستيعابية لا تتجاوز 350 مريضا، وأوضح أن “قسم الحوادث والطوارئ كان قد تحول إلى منطقة حرب”.
وأضاف: “العديد من الجرحى على الأرض، وسط صراخ الأهالي المذعورين.”
حرب غزة: إيران وقطر تدعمان جهود الأمين العام للأمم المتحدة لوقف الهجمات الإسرائيلية
ناقش وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اتصال هاتفي، آخر التطورات في غزة والضفة الغربية المحتلة.
ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن الطرفين أعربا عن دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وعبر الوزيران عن الاهتمام بالقرار المقترح في مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في غزة والضفة الغربية المحتلة، وتركيز المجتمع الدولي على طريق الحل السياسي.
“مراسلون بلا حدود” تطالب إسرائيل ومصر بالسماح للصحفيين بالتنقل عبر معبر رفح
دعت منظمة “مراسلون بلا حدود”، اليوم الخميس، إسرائيل ومصر إلى السماح للصحفيين بالتحرك بحرية عبر معبر رفح الحدودي جنوبي قطاع غزة.
وطالبت في بيان لها، بفتح المعبر “حتى يتمكن الصحفيون من القدوم والذهاب على جانبي الحدود”.
وتم إغلاق معبر رفح في بداية الحرب على غزة، وافتتح بشكل متقطع في الأسابيع الأخيرة، سمح حينها للأشخاص المدرجة أسماؤهم في قوائم السفر المعتمدة بالخروج.
وقالت المنظمة، إن “الصحفيين الفلسطينيين الذين اضطروا، مثل غيرهم من المدنيين في غزة، إلى الفرار من منازلهم في شمال قطاع غزة، تطلب منهم إسرائيل التجمع على الحدود مع مصر، دون إمكانية العبور”.
وتكرر الحكومة المصرية تأكيدها على أن المعبر لم يُغلق أبدا من الجهة المصرية، بيد أنها أشارت إلى أن الاستهداف الإسرائيلي للمعبر من الجهة الفلسطينية عدة مرات بضربات جوية هو ما عطل العبور في البداية. وبدأ معبر رفح، المعبر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، في استقبال الجرحى ومزدوجي الجنسية منذ الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
يثاق الأمم المتحدة من قبل الأمين العام يثير ردود فعل إيجابية
أيد كل من وزير خارجية الاتحاد الأوروبي ورئيس منظمة الصحة العالمية التفعيل النادر للمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن دعمهما لقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تفعيل المادة 99 منذ تولي غوتيريش منصبه.
وبموجب المادة 99، يتمتع الأمين العام بسلطة إحالة قضية تهدد برأيه السلم والأمن الدوليين إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وحث بوريل الشركاء على “التحرك الفوري لمنع الانهيار الكامل للوضع الإنساني في غزة”، كما حذر غيبريسوس من أن النظام الصحي في غزة “قارب على الانهيار التام”.
وطلب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من الدول الأوروبية دعم غوتيريش. وكتب على موقع إكس
“أطلب من أعضاء الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والشركاء ذوي التفكير المماثل دعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش”. وأضاف “يجب على مجلس الأمن أن يتحرك على الفور لمنع الانهيار الكامل للوضع الإنساني في غزة”.
ومن المقرر أن ينظر أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم أو غدا في مشروع قرار لوقف إطلاق النار.
وكان غوتيريش قد نبه إلى أن غزة تواجه “خطرا شديدا يتمثل في انهيار النظام الإنساني”. وفعل مادة 99 للضغط من أجل وقف إطلاق النار. وجاء في رسالته إلى المجلس أن النظام الإنساني في غزة معرض لخطر الانهيار بعد شهرين من الحرب التي خلقت “معاناة إنسانية مروعة”.
وأوضح أمين عام الأمم المتحدة في ملخص رسالته أن “القصف المستمر للقوات الاسرائيلية، وعدم وجود ملاجئ أو حدّ أدنى للبقاء، يؤدي بحسب التوقع إلى انهيار كامل ووشيك للنظام العام، وهذا يجعل تقديم المساعدة الإنسانية حتى لو كانت محدودة مستحيلا، وقد يصبح الوضع أسوأ مع انتشار الأوبئة وزيادة الضغط المتزايد الذي يؤدي إلى التهجير الجماعي إلى البلدان المجاورة.
وأعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن “دعمه الكامل” لموقف غوتيريش، وكتب على منصّة إكس “الكارثة الإنسانية في غزة لا تطاق، أعبر عن دعمي الكامل للأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش في تفعيله المادة 99 من ميثاق الأمم المتّحدة”.
وسارعت إسرائيل إلى التنديد بخطوة غوتيريش، متّهمة الأمين العام بدعم حركة حماس.
وفي نيويورك، توقعت مصادر دبلوماسية اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم غد الجمعة لبحث رسالة غوتيريش. ووزعت الإمارات على بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار “يطالب بهدنة إنسانية فورية”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكّد السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور أنه “لا يمكن الاستمرار من دون أن يتحمّل مجلس الأمن مسؤولياته”.
وحذرت الولايات المتّحدة التي عرقلت في السابق محاولات وقف إطلاق النار من أنّ طرح مشروع قرار جديد على التصويت “لن يكون مفيداً في هذه المرحلة”، مفضّلة العمل “على الأرض”.
أنتوني بلينكن يؤكد أن لدى إسرائيل أسابيع لإنهاء الحرب وليس أشهرا بحسب تقارير إعلامية
كرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مقابلة مع شبكة سي إن إن أمس دعمه لإسرائيل وقال إنها تتخذ المزيد من الخطوات لحماية المدنيين في هجومها على جنوب غزة.
وأوضح بلينكن أنه قال للإسرائيليين بوضوح بخصوص المدنيين في غزة إن واشنطن لا يمكن أن تسمح بتكرار ما حدث في الشمال، في الجنوب.
وقال “ما نراه الآن هو أمر إيجابي، إذ حدد الجيش الإسرائيلي للسكان في جنوب غزة المناطق الآمنة”.
لكن هذه التصريحات تضاربت إلى حد بعيد مع تصريحات المسؤولين في الأمم المتحدة الذين لخصوا الوضع على الأرض في غزة أن فكرة المنطقة الآمنة هي رواية كاذبة وخطيرة”.
وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف، لبي بي سي في وقت سابق من هذا الأسبوع: “المناطق صغيرة وقاحلة وليس فيها مياه ولا مرافق صرف صحي ولا مأوى من البرد”.
كما أطلق مسؤولون آخرون في الأمم المتحدة وسكان محليون دعوات مماثلة مثيرة للقلق.
وقالت الأمم المتحدة أيضًا إنه لم يعد هناك مكان آمن يمكن للناس أن يفروا إليه.
وأكد بلينكن لمجلس وزراء الحرب الإسرائيلي خلال زيارته الأخيرة أن إدارة بايدن تعتقد أن الصراع يجب أن ينتهي في غضون أسابيع، وليس أشهر، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال. لكن المسؤولين الإسرائيليين لم يقدموا بحسب الصحيفة أي ضمانات، لكنهم أعربوا عن رغبتهم بالعودة إلى الحياة الطبيعية، حتى لا تتعرض البلاد لضربة اقتصادية.
مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض تمرير مشروع قانون المساعدات الطارئ لإسرائيل
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي تمرير مشروع قانون إنفاق طارئ لتقديم مساعدات أمنية جديدة بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا وإسرائيل.
ويضغط الجمهوريون باتجاه اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للسيطرة على الهجرة على الحدود الأمريكية مع المكسيك.
وكانت الولايات المتحدة قد خصصت أكثر من 100 مليار دولار كمساعدة أمنية جديدة إلى أوكرانيا وإسرائيل بشكل طارئ، بينها 14 ملياراً مخصصة للأخيرة.
وصوت 49 صوتا لصالح المشروع مقابل 51 صوتًا ضده، وهذا يهدد مساعي الرئيس جو بايدن لتقديم المساعدات الجديدة قبل نهاية عام 2023.
وأوضح السناتور بيرني ساندرز الذي صوت بـ “لا”، على مشروع القانون أن “الولايات المتحدة يجب ألا تزيد من تمكين استراتيجية إسرائيل العسكرية غير الإنسانية الحالية ضد الفلسطينيين وأوضح أنه لا يجب منح حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة أكثر من 10 مليارات دولار إضافية دون قيود لمواصلة حربها اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني”.
الضفة الغربية المحتلة: تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مع استمرار الحرب على غزة
مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، يستمر التوتر في الضفة الغربية المحتلة، وواصت القوات الإسرائيلية حملة الاعتقالات التي تكاد تكون شبه يومية.
واعتقلت ليلة أمس 42 فلسطينياً من أنحاء مختلفة في الضفة، نصفهم من عمال غزة.
واقتحمت القوات الإسرائيلية عدداً من المناطق الليلة الماضية. وجرفت الآليات التابعة للجيش الإسرائيلي شوارع في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية وسط اشتباكات مسلحة.
كما أغلقت القوات الإسرائيلية مطبعة وسط مدينة رام الله وبررت الإغلاق بـ”طباعة أعلام تابعة لحركة حماس”، وعلقت إعلانا على باب المطبعة كتب عليه “هذا المتجر يدعم الإرهاب ولذلك تم إغلاقه”.
وذكر شهود عيان أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار في مدينة رام الله صوب القوات الإسرائيلية أكثر من مرة أثناء توغلها في وسط المدينة.
وفي مدينة نابلس، اعتقل الجيش الإسرائيلي شابين من منزل في البلدة القديمة.
واقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، مدينة الظاهرية جنوب الخليل، وداهمت العديد من منازل المواطنين والمحال التجارية، واعتقلت خلال ذلك أكثر من 12 مواطنا، بحسب الإعلام الفلسطيني.
واستخدمت خلال عملية الاقتحام سيارات مدنية تبعها سيارات عسكرية، وألحق الجنود أضرارا فادحة، في المنازل والمحال التجارية بعد تحطيم وتدمير المحتويات.
واندلعت خلال الاقتحام اشتباكات مسلحة في مدينة رام الله وطولكرم ومخيم نور شمس، ومدينة نابلس التي اقتحمها الجيش الإسرائيلي من أكتر من محور، وتسللت قوة خاصة داخل البلدة القديمة، وانسحبت بعد اعتقال 3 شبان من البلدة، وبحسب الهلال الأحمر أصيب 3 فلسطينيين خلال المواجهات.
حرب غزة كما رصدتها الصور
يقول الجيش الإسرائيلي إنه توغل داخل خان يونس، ويقول الجناح العسكري لحركة حماس إن قواته تخوض معارك ضارية في الجنوب ودمرت عددا من آليات الجيش.
ومع اتساع نطاق القتال، أجبر الجيش الإسرائيلي مئات الآلاف من المواطنين على النزوح مجددا إلى مناطق جديدة باتجاه رفح وباتت جهود الإغاثة شبه مستحيلة الآن، بحسب مسؤولين أمميين.
لكن الصور أظهرت رغبة سكان غزة على البقاء رغم الدمار:
حرب غزة: قصف إسرائيلي متواصل يؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية ومقتل المئات من الفلسطينيين يوميا
نتابع معا تطورات الحرب في غزة وتبعات ذلك على المنطقة والعالم.
عدد القتلى الفلسطينيين منذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول آخذ في التزايد.
وسجل حتى الآن مقتل 16.248 فلسطينيا، بينهم 7.112 طفلا.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بحسب “ميدل إيست آي” أن القوات الإسرائيلية قالت إنها شنت 10.000 غارة جوية على الأقل منذ بدء الحرب.
وواصل الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في خان يونس في الجنوب مدعوما بغطاء جوي وغارات مكثفة وأحزمة نارية، وواصلت الفصائل المسلحة التصدي لمحاولات الجيش التوغل في العديد من المناطق التي تشهد اشتباكات ضارية.
وقالت الولايات المتحدة إنها تعارض أي منطقة عازلة مقترحة داخل قطاع غزة، لأن هذا يتناقض مع موقف واشنطن المتمثل في عدم تقليص حجم الأراضي الفلسطينية.
البيت الأبيض: الولايات المتحدة ناقشت مع إسرائيل جدولها الزمني للحرب في غزة
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة ناقشت مع إسرائيل جدولها الزمني للحرب في غزة.
وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة رويترز للأنباء: “لقد تحدثنا معهم بشأن الجداول الزمنية”.
وقال سوليفان إنه لا يريد مشاركة المزيد من المعلومات فيما يتعلق بالجدول الزمني، لكنه أضاف: “سأقول فقط إننا تحدثنا معهم حول ما يفكرون فيه فيما يتعلق بالمدة وكيف يندرج ذلك ضمن استراتيجية طويلة المدى لمعالجة هذه القضية التي تتجاوز الوسائل العسكرية”.
ولم تعلق إسرائيل بعد على ما تم مناقشته مع واشنطن.