التوتر يسود جنوبا والغارات الاسرائيليه والتمشيط والتجمعات لاتتوقف و
الطرف الاسرائيلي لم يتخّلَ عن سياسة رفع سيف التهديد/ وقال وزير الخارجية
إيلي كوهين في مؤتمرٍ صحافي مشترك مع نظيرته الفرنسية أن بإمكانِ فرنسا أداء “دور هام” لمنع اندلاع حرب في لبنان/./ وفي التصريحات المحشوّة تهديدا قال وزير الحرب يوآف غالانت إن اسرائيل ستعيد مستوطنات الشمال إلى ما كانت عليه عبر اتفاق أو بالقوّة”/ إذا أراد الحزب أن يرفع مستوى التصعيد درجة واحدة فسنصعد بخمسة أضعاف/./ وترحيبا بهذه الانذارات الاسرائيلية وبوصول كولونا على حد سواء كان
حزب الله يفرّغ صواريخَه في نقطة تموضع عسكرية اسرائيلية شرق سعسع ومناطقَ مأهولةً بالجنود/./ وارفق الحزب صواريخه مصحوبةً ببركان تهديد اطلقه النائب
محمد رعد قائلا للعدو/: نحن ما زلنا في بداية الطريق ولم نستخدم ما جهزناه لحربنا ضد العدو الإسرائيلي/ ولا يرهبُنا تهويله ولا شعاراته التي يطلقها عبر سماسرة دوليين// وإذ تبدأ وزيرة خارجية فرنسا فحصا مخبريا للقرار 1701 مع المسؤولين فإن لبنان وحّد جوابَه على الطلب من اسرائيل الالتزام اولا/ ثم ينصرف اللبنانيون بعد ذلك لمتابعة الالتزام بتطبيق قرارات ٍ سياسة عسكرية
تخطط إسرائيل “لحرب برية جديدة ضد حزب الله بعد حملة غزة فهل قرار 1701 أصبح “باطلا”” مع تحذير المسؤولين من أن مذبحة 7 أكتوبر “لا يمكن مقارنتها” بهجوم إرهابي من الشمال
بعد أسابيع من تبادل إطلاق النار عبر الحدود، يقال إن الجيش الإسرائيلي حريص على شن هجوم بري على جنوب لبنان يهدف إلى دفع الجماعة شمالا عبر نهر الليطاني.
قال مسؤولون عسكريون وحكوميون في إسرائيل إنهم مصممون على منع تكرار غزو 7 أكتوبر من غزة، مع تحذيرات من أن حجم غارة حزب الله قد تكون أكثر دموية من المذبحة التي راح ضحيتها 1200 شخص.
وقال ضابط إسرائيلي كبير لصحيفة التايمز: “ما حدث في الجنوب لا يقارن بما يمكن أن يفعلوه هنا”. “العقيدة الإسرائيلية هي نقل الحرب إلى الجانب الآخر.” ويأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية في غزة، مع استمرار الهجمات طوال الليل في جميع أنحاء القطاع المحاصر، بما في ذلك غارة على مخيم جباليا للاجئين في الشمال أدت إلى مقتل 90 فلسطينيًا، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة.
الجيش الإسرائيلي: “حزب الله” يجر لبنان إلى حرب غير ضرورية ستكون لها عواقب وخيمة وقرار 1701 أصبح “باطلا”
القدس/ الأناضول
قال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن انتهاكات “حزب الله” لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 جعلته “لاغيا وباطلا”، مضيفا أن الحزب “يجر لبنان إلى حرب غير ضرورية”.
جاء ذلك في بيان لمتحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، وصل الأناضول نسخة منه.
وقال هاغاري: “حزب الله وهو وكيل إيران، يجر لبنان إلى حرب غير ضرورية من شأنها أن تكون لها عواقب وخيمة على الشعب اللبناني”.
وأضاف: “هذه حرب لا يستحقونها”.
وأوضح هاغاري أن “الحقائق على الأرض تتحدث عن نفسها، إن انتهاكات حزب الله لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 جعلته لاغيا وباطلا”.
وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.
وتابع متحدث الجيش الإسرائيلي: “إلى أن يتم التوصل إلى حل فعال يضمن أمن شعبنا، سيستمر الجيش الإسرائيلي في أداء واجبه المتمثل في الدفاع عن مواطني إسرائيل وعن السيادة الإسرائيلية”.
وفصّل قائلا: “إلى أن يتم إيجاد حل دبلوماسي وتطبيقه، سنواصل القيام بالاستعدادات اللازمة لإزالة التهديد عن حدودنا”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ولم يصدر على الفور تعقيب من السلطات اللبنانية أو حزب الله أو إيران على ما قاله متحدث جيش إسرائيل.
ومنذ عام 2006 حتى مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شهدت الحدود الجنوبية استقرارا كبيرا رغم خروقات محدودة، حيث لم يظهر “حزب الله” وجودا عسكرياً علنيّاً وسط الحديث عن وجود أنفاق ومخابئ له.
لكن منذ أن دخل “حزب الله” على خط حرب غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عبر قصف مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان ورد تل أبيب بعنف على بلدات جنوبية، تزايدت المخاوف باحتمالات نشوب “حرب شاملة” بين البلدين.
ومطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أنه سيجري “مفاوضات عبر الأمم المتحدة من أجل المزيد من الاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية، بدءا باستكمال تنفيذ القرار 1701 وصولا إلى الاتفاق على النقاط الخلافية الحدودية مع العدو الإسرائيلي”.
وفي 6 ديسمبر، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بإبعاد “حزب الله” إلى ما وراء نهر الليطاني جنوب لبنان، “سواء بترتيب سياسي دولي أو بتحرك عسكري استنادا إلى القرار الأممي 1701″، ما أدخل “التسوية الدولية” في معادلة التوتر الراهنة، بجوار “الحرب الشاملة”.
وفي الأيام الماضية، تزايد الحديث في الأوساط السياسية في لبنان عن احتمالات تعديل القرار “1701” ليمثل مخرجا للتوتر الراهن على الحدود، إلا أن مطلعين على مسار الأحداث في البلاد يشيرون إلى أن تعديل القرار أمر غير وارد.
“حزب الله” يعلن استهداف منصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية في شمال “مستعمرة كابري” وتحقيق إصابات دقيقة ويستهدف جنودا إسرائيليين قبالة الحدود اللبنانية
بيروت/وسيم سيف الدين/الاناضول
أعلن “حزب الله” اللبنانية، الاثنين، أنه استهدف منصتين للقبة الحديدية في شمال “مستعمرة كابري” الإسرائيلية، بسلاح المدفعية، و”تحقيق إصابات دقيقة”.
وقالت الجماعة في بيان مقتضب اطلعت عليه الأناضول، إن عناصرها “استهدفوا منصتين للقبة الحديدية في شمال مستعمرة كابري الإسرائيلية بسلاح المدفعية، وحققوا فيهما إصابات دقيقة”.
ولم يصدر تعليق من الجانب الإسرائيلي بشأن بيان “حزب الله” حتى الساعة 14:45 (ت.غ).
واستهدف “حزب الله” اللبناني، الإثنين، تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية في محيط موقع الحمرا قبالة حدود لبنان الجنوبية “بالأسلحة المناسبة”.
وقال الحزب في بيان وصل الأناضول، إن عناصره استهدفت “تجمّعا لجنود العدو وآلياته في محيط موقع الحمرا (قبالة بلدة علما الشعب اللبنانية) بالأسلحة المناسبة”.
ولم يؤكد الحزب تحقيق إصابات بين الجنود المستهدفين، فيما لم يصدر تعليق من الجانب الإسرائيلي بشأن بيان “حزب الله” حتى الساعة 11:30 (ت.غ).
وكانت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية ذكرت في وقت سابق اليوم، أن القصف المدفعي الإسرائيلي تواصل على عدة بلدات حدودية جنوب لبنان، دون الإعلان عن وقوع إصابات.
وتضامنا مع قطاع غزة، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.