غادر بابا نويل إلى باكستان بعد تسليم 2 مليار هدية حتى الآن في الهند وروسيا وأستراليا
نتبع سانتا كلوز في مهمته لجلب الفرح للعالم، بالإضافة إلى مليارات الهدايا للأطفال في موسم الأعياد هذا.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فإن حرب إسرائيل على غزة وخطر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط هي الأزمة الأحدث في سلسلة من الأزمات التي لا يمكن التنبؤ بها، بما في ذلك جائحة كورونا وإمكانية عودتها وتطورها والحرب في أوكرانيا، وهما أزمتان تركتا بالفعل ندوبا عميقة على الاقتصاد العالمي.
ليس ذلك وحسب، بل هناك المزيد من التقلبات التي تنتظر الاقتصاد العالمي في ظل موجة من الانتخابات المنتظر أن تجرى العام المقبل، والتي قد تكون تداعياتها عميقة وطويلة. وسيتوجه إلى صناديق الاقتراع أكثر من ملياري شخص في نحو 50 دولة، بما في ذلك الهند وإندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة والدول السبع والعشرون الأعضاء في البرلمان الأوروبي.
وإجمالاً، تمثل هذه الدول التي ستشهد موجة انتخابات في عام 2024 ما نسبته 60 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي. وسيحدد الفائزون في الانتخابات بمختلف أنحاء العالم القرارات الحاسمة التي ستؤثر على الاقتصاد والتجارة، والإعفاءات الضريبية، ونقل التكنولوجيا، وتطوير الذكاء الاصطناعي، والاستثمارات، والديون.
وتقول ديان كويل، أستاذة السياسة العامة في جامعة كامبريدج، إن فوز «الشعبويين الغاضبين» و«القوميين اليمينيين» بالانتخابات في بعض الدول يمكن أن ينتج عنه اتخاذهم لقرارات يمكن أن تدفع الاقتصاد العالمي إلى «عالم مختلف تماماً عن العالم الذي اعتدنا عليه»، مشيرة إلى أن بعض هذه القرارات قد يتمثل في تشديد السيطرة على التجارة والاستثمار الأجنبي والهجرة. وأضافت كويل: «إن العالم الذي تتقلص فيه التجارة هو عالم يتقلص فيه الدخل».
ولا شك أن الانتخابات الرئاسية الأميركية سوف تكون الأكثر أهمية على الإطلاق بالنسبة للاقتصاد العالمي. والأسبوع الماضي، اتفقت واشنطن وبروكسل على تعليق الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الأوروبيين والدراجات النارية الأميركية إلى ما بعد الانتخابات. ووفقا لتقرير «نيويورك تايمز» فإن هذه الصفقة تتيح للرئيس الأميركي جو بايدن أن يبدو وكأنه يتخذ موقفاً متشدداً بشأن الصفقات التجارية بينما هو يناضل في الحقيقة من أجل الحصول على أصوات الناخبين.
وقد دافع الرئيس السابق دونالد ترمب، المرشح الجمهوري المحتمل للانتخابات، عن السياسات التجارية الحمائية واقترح فرض تعريفة بنسبة 10 في المائة على جميع السلع القادمة إلى الولايات المتحدة، وهي خطوة من شأنها أن تدفع الدول الأخرى حتما إلى الانتقام.
كما أشار ترمب إلى أنه سيتخذ إجراءات من شأنها أن تؤثر سلبا على شراكة أميركا مع أوروبا، وسيسحب دعمه لأوكرانيا ويتبع موقفا أكثر تصادميا تجاه الصين.
علاوة على ذلك، ستترك انتخابات الهند تأثيرا عميقا على الاقتصاد العالمي العام المقبل، حيث إن الهند حاليا هي صاحبة الاقتصاد الأسرع نموا في العالم، وهي تنافس الصين لتكون أكبر مركز للتصنيع في العالم.
ومن المحتمل أن تؤدي الانتخابات الرئاسية في تايوان في يناير (كانون الثاني) إلى تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة والصين. وفي المكسيك، سوف يؤثر التصويت على نهج الحكومة في التعامل مع الطاقة والاستثمار الأجنبي. ومن الممكن أن يغير الرئيس الجديد في إندونيسيا السياسات المتعلقة بالمعادن المهمة مثل النيكل.
وستضخ الانتخابات الرئاسية الروسية التي ستجرى في مارس (آذار) جرعة قوية أيضا من عدم الاستقرار إلى الاقتصاد. وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يلزم مجموعة من الشركات ببيع إيراداتها من العملات الأجنبية بالروبل في بورصة موسكو. وقد أشار تقرير «نيويورك تايمز» إلى أن الهدف من هذا القرار كان دعم الروبل وخفض الأسعار قبل الانتخابات.
ومع استمرار العالم في الانقسام إلى تحالفات غير مستقرة وكتل متنافسة، فمن المرجح أن تخيم المخاوف الأمنية على القرارات الاقتصادية بشكل أكبر من السابق.
وكثفت الصين والهند وتركيا مشترياتها من النفط والغاز والفحم الروسي بعد أن خفضت أوروبا مشترياتها بشكل حاد في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا. وفي الوقت نفسه، دفعت التوترات بين الصين والولايات المتحدة واشنطن إلى دعم بعض الصناعات الإلكترونية والتقنية التي اعتبرتها ضرورية للأمن القومي.
وتعد الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن، والذين تدعمهم إيران، بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر، من بين الأحداث التي من المنتظر أن تترك تأثيرا عميقا على الاقتصاد العالمي.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 24 ديسمبر/كانون الأول 2023، مقتل 9 عسكريين بينهم 3 ضباط في معارك عنيفة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ليصل بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 14 في أقل من 24 ساعة.
حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن “جيش الدفاع يعلن سقوط ثمانية من مقاتليه في معارك غزة، إضافة إلى عدد من المصابين”، قبل أن تعود وسائل إعلام إسرائيلية في وقت لاحق الأحد، لتعلن عن مقتل جندي آخر في معارك جنوبي القطاع.
⭕️- جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل أحد جنوده في معارك قطاع #غزة وهو:
◾️- الرقيب روي الياس (21 سنة) مقاتل في كتيبة الهندسة 603 تشكيل “عاصفة الجولان” pic.twitter.com/zsNG7pICH7— عربي بوست (@arabic_post) December 24, 2023
فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي هم: “الرقيب ديفيد بوغدانوفسكي (19 عاماً)، والرقيب أوريل باشان (20 عاماً)، والرقيب جال هيرشكو (20 عاماً)، وهم من كتيبة الهندسة، والرقيب إيتمار شيمن (21 عاماً) وهو مسعف بالجيش، وجميعهم قتلوا في معارك بمناطق جنوبي القطاع”.
من ضمن قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضاً الرائد احتياط نداف يساكر فرحي (30 عاماً) مسعف قتالي، والرائد احتياط إلياهو مئير أوحانا (28 عاماً)، مقاتل في الكتيبة 7810 لواء يفتاح 11، واللواء احتياط إليساف شوشان (23 عاماً) مقاتل في الكتيبة 6646، تشكيل شوالي ماروم 646، والرقيب احتياط أوهاد عاشور (23 عاماً)، مقاتل في الكتيبة 6646 تشكيل شوالي ماروم 646، وجميعهم قتلوا بمعارك وسط القطاع، وفق هيئة البث.
بهذا يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب في قطاع غزة إلى 486 جندياً وضابطاً، بينهم 158 قُتلوا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مساء السبت 23 ديسمبر/كانون الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 5 ضباط في صفوفه، وإصابة ضباط وجنود آخرين خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
فيما كانت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أعلنت السبت، في بيان مقتضب على تليغرام، أن عناصرها “تمكنوا من استهداف جنديَّين صهيونيين بقذيفة RPG، في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، أدت إلى مقتلهم على الفور وتحولهم إلى أشلاء”.
⭕️- جيش الاحتلال يعلن عن مقتل 8 من جنوده في معارك قطاع #غزة وينشر أسماءهم وصورهم:
◾️- الرقيب ديفيد بوغدانوفسكي (19 عاماً)، مقاتل في كتيبة الهندسة 603، تشكيل سار ميجولان (7)، قتل بالأمس في معركة جنوب قطاع غزة.
◾️- الرقيب أورال باشان (20 عاماً)، مقاتل في كتيبة الهندسة 603،… pic.twitter.com/PRYnYlw2DI
— عربي بوست (@arabic_post) December 24, 2023
كما ذكرت في بيان آخر أن عناصرها “تمكنوا من استدراج 5 جنود صهاينة من وحدة يهلوم، داخل أحد الأنفاق القسامية شرق خان يونس، وبمجرد دخولهم للنفق تم تفجيره والقضاء عليهم من نقطة صفر”.
في بيان ثالث قالت القسام إن عناصرها “تمكنوا من إيقاع 4 جيبات (سيارات) لقيادة العدو، في كمين محكم في منطقة جحر الديك، وسط قطاع غزة”. وأوضحت أن عناصرها “قاموا بتفجير حقل مركب من العبوات المضادة للأفراد والدروع بهم، ما أدى إلى سحق القوة ومقتل جميع أفرادها”.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت حتى مساء السبت “20 ألفاً و258 شهيداً و53 ألفاً و688 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء”، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.