وتؤكد على الأسباب التي دفعتهم للعملية
نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول 2023، صحة تصريحات للحرس الثوري الإيراني، بشأن دوافع عملية طوفان الأقصى، مؤكدة أن التهديدات التي تحيط بالمسجد الأقصى في مقدمة أسباب العملية.
كان المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد رمضان شريف، زعم أن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركات المقاومة بفلسطين، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هي أحد الردود على اغتيال قاسم سليماني.
لكن بيان حماس نفى ذلك، حيث قال: “أكدنا مراراً دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى”.
أضاف: “كما نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”.
وجاءت تصريحات الحرس الثوري في تعليق على اغتيال رضي موسوي المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران، والذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية، دمشق، الإثنين 25 الشهر الحالي.
وذكر التلفزيون الرسمي آنذاك، أن موسوي كان “أحد رفاق قاسم سليماني”، قائد فيلق القدس التابع لـ”الحرس الثوري”، الذي قُتل في هجوم بطائرة أمريكية مسيّرة بالعراق عام 2020.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن “الحرس الثوري”، قوله في بيان، إن إسرائيل ستدفع ثمن مقتل قائد كبير بـ”الحرس” في هجوم بسوريا.
وأمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنه “يتعين على تل أبيب أن تنتظر عداً تنازلياً صعباً” بعد مقتل القيادي بالحرس الثوري رضي موسوي، إثر هجوم إسرائيلي في سوريا، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
كما أوضح أن موسوي كان “مستشار إيران في مكافحة الإرهاب بسوريا”، مبيناً أنه كان في المنطقة لسنوات عديدة مع الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة مطلع 2020 في غارة جوية بالعراق. وتابع عبد اللهيان: “ينبغي لتل أبيب أن تنتظر عداً تنازلياً صعباً”.
وتشن إسرائيل منذ سنوات، هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها لبشار الأسد في الحرب التي اندلعت بسوريا عام 2011.
- وزارة الصحة في غزة تقول إن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية تجاوز 21 ألفا
- حماس تتهم إسرائيل بـ” تشويه وسرقة أعضاء” من جثث عشرات الفلسطينيين في غزة
- حماس تنفي تصريحات إيرانية تربط بين هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل والردود على اغتيال قاسم سليماني
- وسائل إعلام عبرية تقول إن إسرائيل وافقت مبدئيا على إنشاء ممر بحري بين قبرص وإسرائيل
- مصادر طبية فلسطينية تفيد بمقتل 6 فلسطينيين جراء قصف نفذته مسيرة إسرائيلية في مخيم نور شمس بالضفة الغربية
- تواصل الاشتباكات المتقطعة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله عبر الحدود اللبنانية
-
احتدام خلافات مجلس الحرب الإسرائيلي بشأن غزة.. القناة 13: المراحل التالية من القتال تثير أزمة داخلية
كشفت قناة Channel 13 الإسرائيلية عن خلافات داخل حكومة الاحتلال بشأن مواصلة المراحل التالية من الحرب على قطاع غزة، وقد احتدمت هذه الخلافات بين أعلى الدوائر السياسية المعنية بإدارة الحرب.
وأضافت القناة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، يريان أن المرحلة الحالية من القتال أصعب المراحل، ويجب أن تستمر بضعة أسابيع مقبلة حتى تبلغ أهدافها، أما وزير الدفاع السابق وعضو حكومة الطوارئ بيني غانتس، ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، فيذهبان إلى أن جيش الاحتلال عليه أن ينتقل إلى المرحلة التالية من العمليات العسكرية في القطاع.
فيما قال آيزنكوت وغانتس إن “هناك مواقع [في غزة] استنفد القتال فيها أغراضه، ولا داعي للإبقاء على فرق عسكرية كاملة هناك”، مضيفان “نحن بحاجة إلى المضي قدماً في المناقشات بشأن المنطقة العازلة، والانتقال إلى المرحلة التالية”، و”ليس هناك سبب للبقاء في الأماكن التي انتهينا من العمل فيها. وما إن نترك هذه المواقع، سيكون من الممكن نقل السكان إليها من جميع المواقع الأخرى التي يصعب علينا العمل فيها حتى الآن”.
وقالا كذلك إن “المرحلة التالية يجب أن تتمتع بالقوة وعنصر المفاجأة أكثر مما عليه الأمور الآن”، وأشار آيزنكوت إلى: “أن تأخير المرحلة التالية، خلافاً لما جرى التوافق عليه، تنشأ عنه نقاط ضعف عديدة، في حين أن الانتقال إلى المرحلة التالية يُسهم في المضي إلى تنفيذ أهداف العملية”.
يُذكر أن احتمال التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في إطار الانتقال بين المراحل يتوقع أن يؤثر في موقف نتنياهو وغالانت.