المقاومة تكبد إسرائيل خسائر كبيرة.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 9 يناير/كانون الثاني 2024، مقتل 5 ضباط وجنود بعد انفجار عبوة ناسفة وسط قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 9 خلال ساعات، بعد أن أعلن في وقت سابق الثلاثاء مقتل 4 آخرين.
وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الضباط والجنود الخمسة الذين أعلن جيش الاحتلال مقتلهم في قطاع غزة يخدمون في وحدة “يهلوم” والهندسة، وأن الحادث وقع في مخيم البريج وسط قطاع غزة؛ حيث تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية.
جنود الاحتلال الذين تم الإعلان عن مقتلهم هم: الرائد عميت موشيه شاهار (25 عاماً)، والنقيب دينيس كروهاملوف ويكسلر (32 عاماً)، والنقيب رون أفريمي (26 عاماً)، إضافة إلى الرائد روي أبراهام ميمون (24 عاماً)، واللواء عكيفا ياسينسكي (35 عاماً).
في وقت سابق الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 4 جنود من سلاح الهندسة وإصابة 3 آخرين في المعارك البرية الدائرة في قطاع غزة. وبذلك، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء المعارك البرية بغزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 185.
حيث نقلت هيئة البث العبرية (رسمية) عن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي -لم تسمّه- قوله إن “4 جنود من قوات سلاح الهندسة سقطوا (قتلى)، بينما أصيب ثلاثة آخرون بجراح خلال المعارك (في قطاع غزة)”.
كما ذكر جيش الاحتلال أن جنوده الأربعة قتلوا في معارك بقطاع غزة أمس الإثنين، وهم “روعي تال من لواء كفير، ودافيد شوارتس وياكير هكستر وغابرئيل بلوم، وجميعهم برتبة مساعد من خدمة الاحتياط في قوات سلاح الهندسة”.
بينما لم يكشف الجيش الإسرائيلي مزيداً من التفاصيل عن ملابسات مقتل جنوده ولا إصاباتهم، أو مكان العمليات البرية التي كانوا يشاركون فيها.
واستناداً إلى معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه، حتى مساء الإثنين، قتل 510 من ضباطه وجنوده خلال الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 185 منذ انطلاق الحرب البرية في قطاع غزة، بينما وصل عدد الجنود والضباط الجرحى بالمعارك البرية إلى 1042.
فيما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الثلاثاء 23 ألفاً و210 شهداء ونحو 60 ألف إصابة معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.