مستشفى مجمع ناصر الطبي تعرض إلى هجوم بري من قبل جيش الاحتلال/ مواقع التواصل
اخر المستجدات:
جماعة “أنصار الله” تتوعد بالرد على أي “حماقة” أوروبية بالبحر الأحمر: لا تلعبوا بالنار وخذوا العبرة من بريطانيا.. وسفن حربية فرنسية تعترض وتدمر طائرتين مسيرتين أُطلقتا من اليمن
زيارة مفاجئة لمستشار بايدن إلى المنطقة لمناقشة ملفات ساخنة أبرزها العملية العسكرية في رفح وإطلاق سراح الأسرى
واشنطن- الاناضول-“رأي اليوم”- ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي نقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، أن كبير مستشاري الرئيس، جو بايدن، لشؤون الشرق الأوسط، سيزور إسرائيل ومصر هذا الأسبوع “لإجراء محادثات حول العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح، والجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين (بقطاع غزة)”.
وقال موقع “واللا” الإخباري العبري، الثلاثاء، إن ماكغورك، سيبحث عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح وصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة.
وبحسب الموقع، “اعترف المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أنه بغضّ النظر عن التهديدات العلنية من قبل الحكومة الإسرائيلية، فإن الأمر سيستغرق عدة أسابيع قبل أن تتم العملية في رفح، ربما فقط منتصف أبريل/نيسان، أي بعد انتهاء شهر رمضان المبارك”.
ونقل “واللا” عن 3 مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، لم يسمّهم، قولهم إن زيارة ماكغورك “تأتي لإجراء محادثات حول العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح، والجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة”.
وأضاف: “يشعر البيت الأبيض بقلق بالغ من أن تؤدي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، حيث يتركز أكثر من 1.4 مليون فلسطيني ـ العديد منهم نزحوا من أماكن أخرى في غزة ـ إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة”.
وتابع: “قال بايدن لنتنياهو في مكالمات هاتفية الأسبوع الماضي، إنه يعارض مثل هذه العملية دون ’خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ’ لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من المدينة”.
وأردف: “وتخشى الولايات المتحدة ومصر أيضًا من أن تؤدي مثل هذه العملية إلى دفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين عبر الحدود المصرية إلى شبه جزيرة سيناء، حيث حذّرت القاهرة بالفعل من أن تهجير الفلسطينيين إلى مصر سيؤدي إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل”.
وحسب المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، فإن “ماكغورك سيجتمع مع اللواء عباس كامل، مدير جهاز المخابرات المصري، ومسؤولين مصريين آخرين في القاهرة يوم الأربعاء”.
ووفق موقع “واللا”: “قالت المصادر إنه من المتوقع أن يجتمع ماكغورك بعد ذلك مع نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ومسؤولين إسرائيليين آخرين في إسرائيل يوم الخميس”.
وأضاف: “قال المسؤولون إن محادثات ماكغورك في كل من مصر وإسرائيل ستركز على رفح ومفاوضات الرهائن”.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة تريد أن تسمع من إسرائيل حول خطتها العملياتية في رفح، وخاصة حول كيفية إجلاء المدنيين من المنطقة”.
كما نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “الجيش الإسرائيلي أعدّ مثل هذه الخطة ومن المتوقع أن يقدمها إلى مجلس الوزراء الأمني هذا الأسبوع”.
وأضاف: “قال نتنياهو في مؤتمر صحفي، السبت، إن الخطة تشمل إجلاء المدنيين الفلسطينيين إلى مناطق شمال رفح وجنوب مدينة غزة”.
واستدرك: “يشك المسؤولون الأمريكيون في إمكانية تنفيذ مثل هذه الخطة، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم وجود بنية تحتية كافية للكهرباء والصرف الصحي والمياه في هذه المناطق يمكنها دعم هذا العدد الكبير من الناس”.
وقال: “من شأن اقتراح صفقة الرهائن الحالي أن يؤدي إلى توقف القتال لمدة 6 أسابيع على الأقل، ويمكن أن يؤخر مثل هذه العملية بشكل كبير”.
ولم تعلق الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل رسميا على هذا التقرير.
يأتي ذلك، فيما أعلنت “حماس” الثلاثاء، وصول وفد من الحركة يترأسه رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إلى القاهرة، لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول الأوضاع السياسية والميدانية في غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية وإغاثة الفلسطينيين وتحقيق أهدافهم.
في الأثناء، تتواصل المفاوضات بوساطة مصرية وقطرية بين “حماس” وإسرائيل بغية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار في القطاع، وفي ظل مخاوف دولية وإقليمية من خطورة توسيع تل أبيب عملياتها العسكرية في رفح المكتظة بالنازحين.
وتصر حماس على “الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي وانسحاب جيش الاحتلال خارج غزة والالتزام بإعادة الإعمار” من أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
حتى وليام بيرنز يُحاول “تحييد الوسيط وإنقاذ الوساطة”.. سُؤالٌ مُحرجٌ للمُخابرات المصرية: ما دامت “حماس” خارج الإجماع فلماذا تفتحون لقادتها صالات مطار القاهرة؟.. المنظومة الأمنية “تبرّأت” ضِمنًا من تصريح سامح شكري وهنية في زيارة ترطيب الأجواء بعد انتقادات فلسطينية حادّة
بريتوريا: الفصل العنصري الإسرائيلي بحق الفلسطينيين أكثر تطرّفًا ممّا كان عليه في جنوب إفريقيا ونُطالب بإنهاء الوضع.. والصّمت الدولي يُشجّع إسرائيل على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية
السعودية: السلطة الفلسطينية قادرة على قيادة مرحلة ما بعد حرب غزة ونريد تجنب الصراع الإقليمي بأي ثمن.. والاحتلال الإسرائيلي غير قانوني ويجب إنهاؤه دون شروط
“حزب الله” يستهدف تجمّعًا عسكريًّا إسرائيليًّا في مُحيط ثكنة “راميم” بالأسلحة الصاروخية.. القناة 14 العبرية: جنود وقعوا في كمينٍ مُحكم بخانيونس.. والجيش الإسرائيلي يقول إنه هاجم أهدافًا بخمس مناطق مُتفرّقة في لبنان
حققت معه بالمطار بفظاظةٍ وأعادت الطائرة بعد إقلاعها للتحقيق معه ثانيةً.. روسيا تتعمّد إهانة وإذلال دبلوماسيّ إسرائيليّ بمطار موسكو.. تل أبيب: الهدف إيصال رسالة سياسيّة للكيان
كشفت مصادر سياسيّة في تل أبيب، وُصِفَت بأنّها رفيعة المستوى، النقاب عن أنّ السلطات الروسيّة أهانت وأذلّت أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين عن سبق الإصرار والترصّد، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ الحدث المذكور، هو عمليًا رسالة واضحة سياسيّة من موسكو لتل أبيب.
ووفق المراسل السياسيّ للقناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ، يارون أبراهام، فإنّ المدير العام لمكتب (ناتيف)، الذي تمّ تأسيسه في العام 1952 للحفاظ على علاقات الكيان مع اليهود في أرجاء العالم، ألون شوهام، فإنّه في يوم الأربعاء الماضي وصل الدبلوماسيّ الإسرائيليّ إلى المطار في موسكو لاعتلاء طائرةٍ متوجهة من موسكو لتل أبيب، وتمّ توقيفه لفترةٍ طويلةٍ من قبل رجال الأمن الروسيين، وطلب منه الإجابة على أسئلةٍ عديدةٍ.
وبحسب التقرير الإسرائيليّ فإنّ شوهام وصل إلى روسيا الأسبوع الماضي وأجرى عدّة لقاءاتٍ، وبعد أنْ وصل المطار في طريق عودته لتل أبيب، طلب توقيع جواز سفره الدبلوماسيّ، كما هو متبّع، مُشيرًا إلى أنّ الأمن الروسيّ الذي لاحظ وجود عدّة توقيعات على جواز السفر خلال زياراته المتكررة لأوكرانيا، بشروا بتوجيه الأسئلة له بشكلٍ فظٍ، شوهام، أضاف التقرير، عاد وكرر أمام رجال الأمن الروس أنّه كان في أوكرانيا بزياراتٍ رسميّةٍ، وبعد سلسلة طويلة من الأسئلة، سمحوا له بالوصول إلى طائرة (إلعال) التي كانت متجهةً لإسرائيل.
ولكن، أضافت المصادر الإسرائيليّة، لم تنته الحادثة عن هذا هذا الحدّ، فبعد أنْ بدأت الطائرة بالاستعداد للإقلاع من مطار موسكو، قامت السلطات الروسيّة وعب مكبرات الصوت بإبلاغ المسافرين بأنّه يتعيّن على الطائرة العودة إلى المطار لأنّ أحد المسافرين يجب أنْ يخضع للتحقيق مرّةً أخرى في المطار.
وفعلاً عادت الطائرة إلى المطار وطُلِبَ من الدبلوماسيّ الإسرائيليّ مرّة أخرى الخضوع للتحقيق مرّة أخرى، وبعد مرور دقائق معدودات مليئة بالأعصاب، أبغ رجال الأمن شوهام بأنّ الحديث يجري عن خطأ ليس إلّا، على حدّ قول المصادر في تل أبيب.
وشدّدّ تقرير التلفزيون العبريّ على أنّه يوم الأحد قامت السفارة الروسيّة في تل أبيب بتقديم اعتذار لما حصل مع الدبلوماسيّ الإسرائيليّ، ومن المتوقع أنْ تعقد جلسة بين مندوبين عن روسيا وإسرائيل لبحث القضية.
وبحسب التلفزيون العبريّ، الذي نشر الخبر على موقعه الالكترونيّ، فإنّه في كيان الاحتلال ليسوا متأكّدين فيما إذا كانت التصرفات الروسيّة مع الدبلوماسيّ الإسرائيليّ هدفت لإيصال رسالةٍ سياسيّةٍ لتل أبيب، مشيرا في الوقت عينه إلى أنّ شوهام، قدّم المساعدات لليهود في كلٍّ من روسيا وأوكرانيا والذين وصلوا في نهاية المطاف إلى دولة الاحتلال، علمًا أنّ شوهام شغل منصب سفير إسرائيل في دولة بيلا روسيا
صحيفة عبرية تهاجم قرار فرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى وتصف حكومة نتنياهو بأنها “الأسوأ على الإطلاق” و”تريد إحراق إسرائيل”
الخارجية القطرية: مُفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى مُستمرّة رغم وجود تحدّيات كبيرة تُواجهها وعدم كشف تفاصيل عنها ضرورة حفاظًا على سلامة مسارها
غاز الاحتلال وسِر لُعبة التوازن والقيود على الحراك الأردني.. مخاوف من “عصيان شاحنات” في الأُفُق ومُقايضة المُساعدات لغزة بالخضار وضخ الغاز بـ”المسار البرّي” أساس عناصر الاشتباك
بعد ضربة “7 أكتوبر” الموجعة.. الجيش الإسرائيلي يبدأ تحقيقاته الداخلية وتوقعات باستمرارها لـ3 أشهر ونتنياهو المسؤول الأول
هنية يصل القاهرة بشكل مفاجئ لإجراء مباحثات حول حرب غزة والتهدئة وحصيلة العدوان تتجاوز الـ 29 ألف شهيد
“سُم في العسل”.. أمريكا تطرح مشروع قرار “مثير للجدل” في مجلس الأمن حول حرب غزة لإسقاط التحرك الجزائري.. أسرار وكلمات “ملغومة” وضوء أخضر مُبطن لإسرائيل لاستمرار حربها.. فمن سيُنصف مجلس الأمن هذه المرة؟
جيش اللصوص الإسرائيليّ: يسرقون غزّة لمكافحة “الإرهاب”.. أكثر من 110 مليون دولار سُرِقت من بنكيْن.. العدوان دمرّ مئات المواقع الأثريّة والتاريخيّة.. الكيان يسرق جثامين الشهداء بصفته أكبر بنك جلود بالعالم
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء 20 فبراير/شباط 2024، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى “29 ألفاً و195 شهيداً” فلسطينياً منذ بدء الحرب التي يشنها الاحتلال على القطاع وتُحاكم على إثرها بتهمة “الإبادة الجماعية”، في وقت قالت فيه الوزارة إن الطواقم الطبية والمرضى بمستشفى ناصر بخان يونس بلا كهرباء ولا ماء ولا طعام ولا حليب أطفال ولا أكسجين ولا رعاية للحالات الصعبة.
حصيلة شهداء غزة
وأفادت الوزارة في بيان على منصة إكس، بـ”ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 29 ألفاً و195 شهيداً و69 ألفاً و170 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول”.
وأضافت: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وذكرت الوزارة أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية فجر اليوم غارات عنيفة على مدينة خان يونس، إلى جانب قصف مدفعي استهدف المناطق الجنوبية الغربية للمدينة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مناطق جنوب شرق دير البلح وسط القطاع، وقصف طيران الاحتلال للمرة الثالثة منزلاً بمنطقة البخاري جنوبي غربي دير البلح، حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
أطلقت طائرات الاحتلال نيران رشاشاتها وقنابل دخانية تجاه منطقة دوار الكويت على شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة، وبعد منتصف الليل أطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية نيران رشاشاتها تجاه المناطق الشرقية الجنوبية لمدينة غزة.
وسمعت أصوات انفجارات عنيفة تزامناً مع إطلاق نار من قوات الاحتلال بشكل كثيف في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وضع مأساوي في مستشفى ناصر بخان يونس
وبالتزامن أكدت وزارة الصحة بغزة أن وضع مجمع ناصر الذي حوّله الاحتلال لثكنة عسكرية كارثي، ويشكل تهديداً لحياة الطواقم والمرضى.
كما طالبت الصحة المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لإنهاء عسكرة مجمع ناصر الطبي، مشيرة إلى أنه تم إجلاء 18 مريضاً من مجمع ناصر الطبي إلى المستشفيات الميدانية، ولا يزال 118 مريضاً داخله.
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية بدورها إجلاء 32 جريحاً، بينهم أطفال، بحالة حرجة من مستشفى ناصر، وأكدت المنظمة أن 15 طبيباً وممرضاً على الأقل ما زالوا داخل المستشفى الذي حوّله الجيش الإسرائيلي لثكنة عسكرية.
كما أعربت عن خشيتها على سلامة المرضى والعاملين في المجال الصحي الذين بقوا بالمستشفى، مؤكدة عدم وجود كهرباء أو ماء، وسط انتشار الأمراض من تراكم نفايات المستشفى والقمامة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.