وفي اليوم 147 لحرب غزة “حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 30 ألفا و228 شهيدا و71ألفا و377 مصابا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ومن الجانب الاسرائيلي 582 قتيلا و3009 مصابا وصور تكذب رواية الاحتلال عن مجزرة الطحين ومطالبات دولية بإجراء «تحقيق مستقل» في مجزرة «جوعى غزة»
وحسب البي بي سي:
مقتل أكثر من 100 فلسطيني في غزّة كانوا بانتظار مساعدات إنسانيّة، شهادات وتصريحات عمّا حدث
قتل ما لا يقل عن 112 فلسطينياً، كما أصيب 760 شخصا في مدينة غزة أثناء محاولتهم الوصول ظهر الخميس (29 فبراير/شباط) إلى مساعدات إنسانية كانوا بأمسّ الحاجة إليها.
فمع وصول قافلة من الشاحنات تحمل مساعدات إنسانية، إلى الطريق الساحلي جنوب غرب مدينة غزة وسط القطاع، تزاحمت حولها حشود من الفلسطينيين، تزامناً مع انتشار دبابات إسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الدبابات أطلقت طلقات تحذيرية لكنها “لم تطلق النيران” على الشاحنات، مضيفاً أن عدداً كبيراً من القتلى تعرضوا للدهس.
ورفضت حماس رواية إسرائيل، قائلة إن هناك أدلة “لا يمكن إنكارها” على “إطلاق النار بشكل مباشر على المواطنين”.
موقف فرنسا والولايات المتحدة والأمم المتحدة
وقالت فرنسا إن “إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على المدنيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء” أمر “غير مبرر”.
كما أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن عن قلقه من أن يعقّد هذا الحادث جهود الوسطاء الذين يسعون إلى التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار للحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس،
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ما حدث قائلا إن “المدنيين اليائسين في غزة بحاجة إلى مساعدة عاجلة، بما في ذلك أولئك الموجودون في الشمال حيث لم تتمكن الأمم المتحدة من إيصال المساعدات منذ أكثر من أسبوع”.
وحذرت حركة حماس من أن المحادثات، التي تجرى في قطر، بغية التوصل إلى اتفاق جديد لوقف جديد لإطلاق، قد تتعرض لخطر التعليق، في الوقت الحالي.
ماذا جرى عند دوار النابلسي؟
أظهرت لقطات جوية للجيش الإسرائيلي مئات الأشخاص داخل الشاحنات وحولها، بينما أظهرت مقاطع الفيديو المصورة والمنشورة على الإنترنت جثثاً مُحملة على شاحنات مساعدات فارغة وعربات يجرها حمير.
ووقعت حادثة الخميس بعيد الساعة 4:45 بعد الظهر (2:45 بتوقيت غرينتش) عند دوار النابلسي، على الطرف الجنوبي الغربي من مدينة غزة.
وكانت قافلة مكونة من 30 شاحنة محمل بمساعدات مصرية تشق طريقها شمالاً على طول ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه “ممر إنساني” عندما حاصرها مدنيون، وصعد الناس إلى أعلى الشاحنات.
ووصف شاهد عيان فلسطيني، تحدث لبي بي سي، حالة الذعر بين الحشود والسائقين الذين حاولوا الُمضي قدما، وأضاف أن معظم الذين لقوا مصرعهم، “ماتوا دهساً”.
في حين قال مسؤولون في كل من مستشفى كمال عدوان والعودة، إضافة إلى مستشفيين آخرين، إن جميع أو معظم الضحايا الذين يتلقون العلاج هناك، مصابون بـ”طلقات نارية أو شظايا”.
وقال لبي بي سي تامر شينباري، الذي كان في مستشفى الشفاء يحتضن جثة صديقه المتوفى، إنه ذهب إلى دوار النابلسي آملاً في الحصول على كيس طحين لعائلته.
وأضاف أن الجنود الإسرائيليين “أطلقوا النار” و”دهست شاحنة المساعدات الجثث”.
ونُقل عشرات المصابين وهم في حالة حرجة أو خطيرة إلى مستشفى الشفاء القريب في مدينة غزة، حيث لم يتمكن المسعفون من التعامل مع أعداد الحالات ومع الإصابات الخطيرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري: “بدأ البعض في دفع غيرهم من سكان غزة بعنف (مما تسبب بـ) دهسهم حتى الموت، ونهب الإمدادات الإنسانية”، موضحاً أن الدبابات الإسرائيلية “حاولت بحذر تفريق الحشود من خلال إطلاق بضع طلقات تحذيرية”، لكنها انسحبت “عندما أصبح المئات آلافاً، وخرجت الأمور عن السيطرة”.
وجاء هذا الحادث قبل ساعات من إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة أن أكثر من 30 ألف شخص، من بينهم 21 ألف طفل وامرأة، قتلوا في القطاع منذ بدء النزاع الحالي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول
تظهر أدلة بصرية بعضها نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي بنفسه، أن جنوداً إسرائيليين قتلوا مدنيين فلسطينيين عند شارع الرشيد غرب مدينة غزة، الخميس 29 فبراير/شباط 2024، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات كانت في طريقها لشمال القطاع، وهذه الأدلة تقدم رواية مختلفة لما زعمه الاحتلال عن المجزرة، التي سمّاها فلسطينيون “مجزرة الطحين”، والتي راح ضحيتها 112 شهيداً و760 مصاباً.
تقول رواية جيش الاحتلال التي نشرها على حسابه في موقع “إكس”، إن “حشوداً فلسطينية قامت باعتراض الشاحنات ونهبها؛ ما تسبب في مقتل العشرات نتيجة الازدحام الشديد والدهس”، وفي رواية أخرى له، زعم أن دبابات له كانت في منطقة عبور الشاحنات وعملت على تأمينها، ولم تطلق النار على القافلة المحملة بالمساعدات.
لفهم أفضل لما جرى في شارع الرشيد، سنرسم مشهد ما حدث منذ البداية، وحتى حدوث إطلاق النيران على المدنيين عند “دوار النابلسي”، مستعينين بصور الأقمار الصناعية، ومقارنتها بفيديوهات وصور، تتضمن أدلة تضرب صحة رواية الاحتلال.
مكان وقوع “مجزرة الطحين”
وصلت شاحنات الإغاثة إلى منطقة شارع الرشيد، فجر الخميس 29 فبراير/شباط 2024، ويُطلق اسم “الرشيد” على الشارع الممتد من أقصى شمال غزة لأقصى جنوبها بمحاذاة الساحل.
ومن خلال الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال للحظة وصول الشاحنات للمنطقة، إضافة لفيديو يظهر تكدّس جثامين الفلسطينيين في المكان، حددنا عبر الخرائط مكان وجود الشاحنات في هذا الشارع بالظبط، إضافة لأماكن وجود الدبابات الإسرائيلية بالمنطقة.
موقع حدوث المجزرة يقع بجوار إحدى أشهر صالات بيع السيارات في غزة، وتسمى “موتور ون”، وتقع على شارع الرشيد، على بعد 2.5 كيلومتر من ميناء غزة، كما هو موضح في الخريطة.
تحرك شاحنات الإغاثة
بحسب الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال، تظهر بجوار شاحنات الإغاثة دبابتان تابعتان للجيش، وفي مرمى نيران هاتين الدبابتين وُجِد عدد من المدنيين الفلسطينيين الذين تجمعوا قرب الشاحنات للحصول على المساعدات.
من الدقيقة 1:04 إلى 1:14، لا يظهر الفيديو الذي نشره الاحتلال، أي تدافع بجوار الشاحنات التي كانت تسلك طريقها بانسيابية، لكن في الوقت ذاته يظهر واضحاً في الفيديو وجود عدد من الجثامين الملقاة على جانب الطريق، وفي مقابل مرمى نيران دبابتي الاحتلال تماماً.
وعند النظر إلى موقع وجود الجثث، فهي على الجهة الأخرى من الشارع الذي تمر فيه شاحنات الإغاثة، الأمر الذي ينفي تماماً أن هذه الجثامين سقطت جراء تدافع أو دهس كما يزعم بيان الجيش الإسرائيلي.
تظهر لقطات أخرى في الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال، بدءاً من الدقيقة 1:14 وحتى 1:31، هروباً مفاجئاً لعدد من الفلسطينيين الذين كانوا بجوار الشاحنات، وبعضهم واصل الركض باتجاه مياه البحر، ويُشير الاتجاه الذي سلكوه للاحتماء أنهم تعرضوا لإطلاق نار من دبابة كانت خلفهم تماماً، كما تظهر اللقطات نفسها وجود عدد من الجثامين الملقاة في الأرض، وهو ما سنوضحه في هذه الخريطة.
يظهر دليل آخر في فيديو نشره ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، لحظة تعرض فلسطينيين في “شارع الرشيد” لإطلاق نار مباشرة من الخلف، ومن خلال تحديد موقع المنطقة الظاهرة بالفيديو، فإن موقع فرار الفلسطينيين هو بجوار صالة بيع السيارات “موتور ون”، وتحققنا من الموقع من خلال مقارنة لقطات لهذه الصالة في فيديو منشور لها على “تيك توك“، مع لقطات الصالة الظاهرة بالفيديو الذي نشره ناشطون.
بالعودة إلى صور الأقمار الصناعية، وبتحديد موقع صالة بيع السيارات التي ظهر الفلسطينيون بجوارها، فإن هذه المنطقة تبعد فقط عن مكان وجود الدبابات حوالي 550 متراً، كما أن الاتجاه الذي يسلكه الفلسطينيون الظاهرون بالفيديو، يظهر أنهم يفرون من نيران قادمة من الخلف، أي من مكان وجود الدبابات الإسرائيلية.
وتظهر العديد من الصور والفيديوهات المنشورة عن “مجرزة الطحين” وجود العديد من المدنيين المضرجين بالدماء، الذين فارقوا الحياة بعد إصابتهم مباشرة بالنيران في مناطق قاتلة بالجسم، إضافة لإصابة آخرين بأقدامهم وأيديهم بالرصاص، كما أظهرت صور وفيديوهات أخرى امتزاج الدماء بالمساعدات التي كانت مُحملة بالشاحنات.
وتؤكد شهادات ناجين من “مجزرة الطحين”، حدوث إطلاق نيران بشكل مباشر على الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، وقال صهيب شعبان، أحد المصابين الذين وُجدوا في مكان الاستهداف، في تصريح لوكالة الأناضول: “أول مرة أذهب إلى منطقة النابلسي للحصول على قوت أمي وأختي الوحيدة التي تعاني من مشاكل في المعدة”.
يُشير شعبان إلى أنه ذهب لانتظار سيارات المساعدات واستلام الدقيق، وأضاف: “ركبت على الشاحنة وحصلت على كيس يزن 25 كيلوغراماً، وبعد نزولي أطلق الجيش النار عليّ، ما أدى لإصابتي”.
في شهادة أخرى عن “مجزرة الطحين”، يقول الطفل المصاب عبد الكريم لبد: “ذهبت لدوار النابلسي لأحصل على الطحين بسبب الجوع الذي أصابنا، الدبابات الإسرائيلية تقدمت قبل الشاحنات، وأطلقوا النار علينا، فهربنا إلى تلة رملية والرصاص يمر من جانبنا، هربنا، أنا وزوج شقيقتي، لكن إطلاق النار أصابنا بشكل مباشر في اليد والظهر”.
أثار الهجوم على قافلة المساعدات ردود أفعال دولية واسعة، وقالت أمريكا إن استهداف إسرائيل فلسطينيين ينتظرون المساعدات “حادث خطير”، كما أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استهداف إسرائيل للفلسطينيين عند شارع الرشيد، وقال: “نشعر بغضب شديد تجاه الصور التي تصلنا لاستهداف الجنود الإسرائيليين المدنيين في غزة”.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة، لا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليونيْ فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.
اخر المستجدات :
نتنياهو متشائم من إمكانية التوصل لاتفاق قريب مع “حماس” ويؤكد: نواجه جدارا من المطالب الوهمية وغير الواقعية.. وتظاهرات أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بصفقة مع المقاومة الاسلامية
البرازيل: استشهاد 100 في شارع الرشيد يظهر أن العدوان الإسرائيلي في غزة ليس له حدود أخلاقية أو قانونية.. وألمانيا تطالب بتفسير من إسرائيل بشأن المجزرة
“أبو إبراهيم” قرّر تذخير الجناح السياسي أيضًا فكيف خطّط السنوار لـ”تحصين” المُفاوضين في مُواجهة الضّغطين “الأمريكي- المصري”؟.. بهذه الطريقة نُحافظ على “الحاضنة الشعبية” وتنازلات رمضان لها سقف و”اطمئنوا”
“أغلقوا جسر العار” ولأوّل مرّة تصوير شاحنات خليجية تعبر للكيان.. مُلتقيات الأردن في رسائلها للحكومة: “لا نُصدّق نفيكم للجسر البرّي”.. ترتيبات أمنية مجددًا في الأغوار ومسيرات في المملكة ضدّ “الجُوع والتطبيع”
هل اقتربت المُخابرات الإسرائيليّة من موقع “اختِباءِ” السنوار فعلًا؟ وما هي أحدث التّسريبات في هذا المِضمار؟ ولماذا دخلت المُخابرات الأمريكيّة وأحدث أجهزتها إلى ميدان البحثِ والرّصد في قطاع غزة؟ وما هي فُرص النّجاح والفشَل؟
ثلاثة شهداء بينهم قيادي في الحرس الثوري الإيراني جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة بانياس على الساحل السوري
قال جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الجمعة، إن بلاده تفقد مكانتها أمام المجتمع الدولي بسبب استمرار الحرب الدائرة على قطاع غزة.
وأجرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، مقابلة مع الجنرال يتسحاق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق بالجيش الإسرائيلي، حول “مجزرة” دوار النابلسي شمالي غزة، أن بلاده تفقد مكانتها حول العالم.
وشدد الجنرال بريك على أن دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة، يسيء لصورة إسرائيل أمام العالم، خاصة مع نزول أغلب الأهالي الفلسطينيين إلى المدينة نفسها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أمس الخميس، باستشهاد أكثر من 112 شخصا ونحو 800 مصاب إثر “المجزرة” التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية، فجر أمس الخميس، في شارع الرشيد غربي مدينة غزة، بحسب قولها.
وأوضحت الوكالة أن “القوات الإسرائيلية ودباباتها المتمركزة في الطريق الساحلي “هارون الرشيد” في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، قد فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمالي قطاع غزة وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات”.
بالمقابل أعلن الجيش الإسرائيلي أن “القتلى والمصابين الفلسطينيين في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد غربي مدينة غزة، لا يتجاوزون 10 أشخاص، وأن معظم الضحايا سقطوا جراء التدافع والدهس”.
يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس الفلسطينية هجوما على مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم “حماس”، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن “130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر (الماضي)”.
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
الفصائل الفلسطينية المجتمعة في موسكو: مستمرون في الجولات الحوارية للوصول إلى وحدة وطنية شاملة في إطار منظمة التحرير
يلين تنتقد القيود على السفر من الضفة الغربية وتقول إن هذه الإجراءات تضر بالجانبين وتهدد بإثارة صراع إقليمي أوسع نطاقا
بعد لقاء شكري عبد اللهيان الأخير.. دبلوماسيون مصريون: المشاكل بين البلدين لا تستعصي على الحل وتطبيع العلاقات أحد أهم ضرورات السياسة الخارجية المصرية.. اتفاق الهند وإسرائيل والسعودية والأردن يُمهّد الطّريق لمصر للتّصالح حتّى مع “الشيطان”
غارات أمريكية-بريطانية مكثفة على منطقة “الجبّانة” بمدينة الحديدة غربي اليمن دون الإعلان عن إصابات أو أضرار
الجيش الإسرائيلي يرتكب 16 مجزرة في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية وحصيلة العدوان ترتفع لـ 30 ألفا و228 شهيدا
غزة / الأناضول
ارتفعت الجمعة، حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 5 أشهر، إلى “30 ألفا و228 شهيدا و71 ألفا و377 مصابا”، وفق إحصائية فلسطينية.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، بالتزامن مع مرور 147 يوما على بدء الحرب الإسرائيلية.
وذكر التقرير أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 193 شهيد و920 مصاب خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأوضح أن “حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 30 ألفا و228 شهيدا و71ألفا و377 مصابا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كما أشار إلى أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال (إسرائيل) طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
ورغم مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “ارتكاب إبادة جماعية”، شهد شمال قطاع غزة الخميس، واقعة مروعة أسفرت عن مئات الضحايا بين قتيل ومصاب جراء قصف القوات الإسرائيلية فلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات غذائية في واقعة عرفت بـ”مجزرة الطحين”.
وتدعي تل أبيب أنها لم تقصف هؤلاء الفلسطينيين، وأنهم لقوا حتفهم بسبب التدافع، إلا أن مسؤولين فلسطينيين وشهود عيان أكدوا تعرض المواطنين العزل الفلسطينيين لقصف اسرائيلي، وهو ما ظهر جليا في طبيعة الإصابات التي لحقت بالضحايا والشظايا المستخرجة من أجسادهم.
وأسفر إطلاق القوات الإسرائيلية النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة “دوار النابلسي” جنوب مدينة غزة، عن مقتل 112 فلسطينيا، وإصابة 760 آخرين، وفق وزارة الصحة في القطاع.
تخوف من صدام قريب بين نتنياهو وبايدن بسبب عرقلة صفقة تبادل الأسرى والهدنة بغزة.. مسؤولون يحذرون من القادم
مُعجزة لا تصدق.. إنقاذ أسرة فلسطينية من حي الزيتون جنوب غزة بعد 9 أيام تحت الأنقاض دون طعام أو شراب.. (فيديوهات)