ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 31 ألفاً و112 شهيداً، إضافة إلى 72.760 مصاباً، وذلك منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيما ارتفع عدد شهداء سوء التغذية والجوع إلى 27.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الإثنين 4 مارس/آذار 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 67 شهيداً و106 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شنّت غارات مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة، لاسيما رفح ومخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين.
كما نسف الاحتلال الإسرائيلي منازل عدة في مدينة حمد شمالي غرب خان يونس التي يواصل عملياته فيها، منذ نحو أسبوع.
حرب غزة: المساعدات الموعودة مع دخول شهر رمضان لم تغادر بعد مرافئ قبرص واخر المستجدات:
ألمانيا تنتقد البابا لدعوته أوكرانيا إلى “رفع الراية البيضاء” والتفاوض مع موسكو لإنهاء الحرب.. والكرملين يعتبر النداء “مفهوم تماما” ويعلن استعداد روسيا للجلوس على طاولة المفاوضات
هيئة بريطانية تعلن عن حادثة بحرية على بعد 71 ميلا بحريا جنوب غربي الصليف باليمن.. و”أنصار الله” استهداف أمريكا وبريطانيا بثلاث غارات الحديدة
تقارير إسرائيلية تتحدث عن اغتيال مروان عيسى “الرجل الثالث” في حركة “حماس” خلال قصف منزل وسط قطاع غزة
“حزب الله” يُعلن استشهاد أحد عناصره في المعارك مع الجيش الإسرائيلي ويستهدف ثكنة إسرائيلية بالجولان المُحتل وموقع “جل العلام”.. والاحتلال يقول إنّه قصف موقعين عسكريين للحزب جنوبي لبنان
حكاية أردنية إسمها “حي الطفايلة”.. إختراق “شعبي” للحصار شمالي غزة و”وصول قبل الأخرين”: حليب أطفال لـ”الخداج” وذبح مع “طهي” عجول وخراف.. فقيرات يتبرعن بما لديهن من مجوهرات وجمع أموال وهتافات بنفس الوقت مع المقاومة في شوارع عمان
عشية لوجستيات “رصيف قبرص”.. 3 رسائل “مضللة” لوجهاء ومخاتير غزة: هواتفكم لن تتلقى “لهجات عبرية”.. وظيفتكم “لوجستية فقط” والمنسقون معكم “من الإمارات او من أبناء فتح سابقا” ومناطق “التوزيع” خالية من “مباحث وشرطة حماس”
ثلاث رسائل صوتية أساسية يتلقاها عشرات من الوجهاء وقادة المجتمع المحلي او رؤساء واعضاء مجالس بلديات خصوصا في شمالي غزة هذه الايام عشية التحضير لإنطلاق موسم المساعدات البحرية عبر ميناء جديد يحاول اقامته الجيش الأمريكي ويحمل اسم رصيف قبرص غزة.
الرسالة الأولى تلك التي تلفت نظر الوجهاء والذين تم إختيارهم من أبناء شمال قطاع غزة وبعضهم بالمناسبة معلمي مدارس الى ان الجسر سيدار من قبل طاقم عربي شقيق لأهل غزة.
وهو طاقم إماراتي، وان الإشراف اللوجستي على توزيع كمية هائلة من المساعدات لمعالجة المجاعة في الشمال سيتولاها طاقم إماراتي/ وان الوجهاء الذين سيتم اختيارهم للتعاون في استقبال كميات من المساعدات الغذائية والإشراف على بعض المطابخ وتوزيع تلك المساعدات على الاهالي في مناطق واحياء ليس عليهم تلقى اتصالات من اي منسقين او ضباط اسرائيليين اطلاقا بل من شخصيات مرتبطة بمجموعات الاشراف اللوجستي من موظفين إماراتيين.
والإشراف الفني من مواطنين من أهل غزة محسوبين على حركة فتح “سابقا” ولديهم بعض الخبرات ويعرفهم المجتمع المحلي اما الطرف الثالث فهم مسئولين فلسطينيين في منظمات أممية.
الفرضية في الرسالة الاولى هي ان الوجهاء سيجدون صعوبة في تلقي تعليمات وتوجيهات من ضباط ومنسقين إسرائيليين وبالتالي يتم ابلاغهم بانه لن يتم توريطهم في مثل هذه الاتصالات ولن يستمعوا لكنات عبرية حتى لا تثار الشبهات حولهم.
وان العملية برمتها لوجستيا ستكون فلسطينية وفيها بعض الأطراف العربية والمقصود إماراتية.
الرسالة الثانية تلك التي تحاول لفت نظر هؤلاء الأشخاص الذين تم إختيارهم وتوزيع قائمة بأسمائهم في الواقع الى ان التواصل معهم سينحصر فقط في مسألة ادارة واستقبال المساعدات وتأمين توزيعها وانه لا وظائف إدارية او سياسية يمكن ايضا ان تغضب فصائل المقاومة او المجتمعات المحلية فيما يختص بدورهم وان المناطق التي سيعملون فيها خالية تماما من ما تبقى من شرطة حركة حماس وحكومتها او من الموظفين الذين يعملون مع حركة حماس وفصائل المقاومة.
في الرسالة الثالثة تأكيد مباشر على ان المناطق التي ستعبر فيها عبر رصيف المساعدات سيضاف اليها مساعدات بالشاحنات بعد فتح المعابر الاسرائيلية وان تلك المناطق خالية تماما من اي بقايا او اثار او اشخاص يعملون مع جهاز مباحث التموين التابع لحكومة حماس وان تلك من الضمانات وبالتالي المنطقة برمتها تحت اشراف الامن الاسرائيلي.
ولن يكون هناك اتصال او تواصل او حتى مقابلات وجها لوجه مع مسؤولين في حركة حماس، الامر الذي يجعل الاعمال خارجة من نطاق الشبهة وفقا للمطبخ الذي يعد السيناريو المتعلق عمليا بتقديم مساعدات عبر البحر لأهالي شمال غزة وهو سيناريو بدلالات سياسية خطيرة على الارجح وتصفه مصادر المقاومة بانه مضلل للغاية.
الأردن: العالم عاجز عن إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتقييد وصول المصلين إلى الأقصى والعبث بالمقدسات عبث بالنار
فجر أول أيام شهر رمضان.. شهداء وجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق مُتفرقة في قطاع غزة واستشهاد طفلين بسبب سوء التغذية بمستشفى “كمال عدوان” شمالي غزة
موقع أمني تابع لحركة “حماس” يُحذّر الفلسطينيين من التعاون مع إسرائيل لتأمين المُساعدات: خيانة وقيادة المُقاومة ستضرب بيدٍ من حديد ولن تسمح بفرض قواعد جديدة
نتنياهو جعل إسرائيل مكروهة عالمياً واستمرار الحرب أصبح مشكلة وأمريكا “ممتعضة”.. الإعلام العبري يكشف المستور
خفايا إطاحة غزّة بإسرائيل عالميًّا ونبذها بسبب العُدوان.. المُعاناة الفلسطينيّة باتت مركزيّةً وتحظى باهتمامٍ عالميٍّ… الكيان عالقٌ ومُتردّدٌ بالجنوب والشمال كمُقامرٍ مُصمّمٍ لوضع جميع أمواله على رقمٍ واحدٍ بالروليتا
إسرائيل تمنع والإعلام العالميّ يكشِف تفاصيل ظاهرة انضمام المرتزقة لجيش الاحتلال والقتال بغزّة.. المرتزقة يحملون الجنسيات الإسبانيّة والفرنسيّة والأمريكيّة والأوكرانيّة.. الراتب أربعة آلاف دولار أسبوعيًا.. إسرائيل تعاقدت مع شركتيْن لاستجلاب المرتزقة
مجازر وجوع وأمراض بغزة وتضييق وخناق بالضفة والقدس.. أجواء الفلسطينيين “الكئيبة” في أول أيام الشهر الفضيل
العاهل السعودي يدعو لإيقاف “الجرائم الوحشية” في غزة وتوفير الممرات الإنسانية لسكّان القطاع المهدّدين بالمجاعة
تحت عنوان “خطة بايدن للتخلي عن نتنياهو”.. تقرير أمريكي يتحدث عن أن خيبة أمل البيت الأبيض تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي تتزايد
ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية شمال القطاع
مصادر محلية، أفادت باستشهاد طفلين بسبب سوء التغذية ونقص الإمدادات الطبية في مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.
كان المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، ذكر أن الحصيلة المعلنة لشهداء سوء التغذية والجفاف تعكس ما يصل للمستشفيات فقط.
كما أكد أن تزايد شهداء سوء التغذية والجفاف مقلق للغاية، مشيراً إلى أن المجاعة في شمال غزة وصلت إلى مستويات قاتلة.
جراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شُحّ شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.
لا تزال السفينة التي تحمل أطنانا من المساعدات الموجهة إلى غزة تراوح مكانها عند سواحل قبرص الجنوبية بعد ما كان مقررا مغادرتها نهاية الأسبوع.
وأخبرت المؤسسة الخيرية التي تدير هذه المهمة الإنسانية بي بي سي أن الوضع تشوبه “تعقيدات” لكنها عبرت عن أملها في أن تقوم السفينة (أوبن آرمز) برحلتها قريباً.
وتبدو إمكانية حدوث هدنة في الوقت الحالي أمرا غير مطروح بعدما تعثرت بشكل كبير جولات مفاوضات وقف القتال بين إسرائيل وحماس. ولا تجمع مبادرة (أوبن آرمز) أي علاقة بالمبادرة التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية لإنشاء ميناء عائم “مؤقت” على ساحل غزة لإدخال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أفاد الأحد، في بيانه بمناسبة قدوم شهر رمضان، أن هذا العام “يأتي في لحظة ألم هائل” مؤكدا أن معاناة الفلسطينيين “في ذهنه وستكون على رأس أولوياته”.
كما أطل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في فيديو للتهنئة بحلول هذا الشهر المبارك باعثا برسالة “تضامن ودعم” خاصة “لجميع الذين يعانون من الفظائع في غزة”.
وعن سفينة الإنقاذ (أوبن آرمز)، التي لا تزال راسية في ميناء مدينة لارنكا، فهي مملوكة لجمعية خيرية إسبانية تحمل نفس الاسم.
وجاءت الإمدادات من المؤسسة الخيرية (وورلد سنترال كيتشن) أو المطبخ المركزي العالمي التي جمعت التمويل اللازم لها، وهي تعمل مع منظمة (برواكتيفا أوبن أرمز) الإسبانية غير الحكومية.
ومن المتوقع أن يستغرق وصولها إلى موقع لم يجر الكشف عنه على ساحل قطاع غزة حوالي 48 ساعة وذلك باستخدام ممر بحري جديد لم يُختبر بعد ما قال الاتحاد الأوروبي إنه سيُدشن إبحارها إلى وجهتها في عطلة نهاية الأسبوع الماضي على أمل نقل المساعدات مباشرة لأهل غزة.
وقال متحدث باسم (وورلد سنترال كيتشن) لبي بي سي إن المؤسسة الخيرية بدأت في بناء رصيف صغير لتيسير عمليات تفريغ الحمولة بأمان على شاطئ غزة. وأوضح أن هناك 500 طن أخرى من المساعدات في قبرص جاهزة للشحن وستُرسل لاحقاً ضمن مهام مستقبلية تالية.
وذكرت المنظمة عن عملية إيصال المساعدات إلى غزة أنها تزداد صعوبة وخطورة، لافتة إلى قرار برنامج الأغذية العالمي الشهر الماضي، بتعليق
ولجأت مؤخرا العديد من الدول إلى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات بعدما تعقدت مهام تحويلها وتسليمها براً وأصبحت شبه مستحيلة.
ورغم أن أول الغيث قطرة لكن وضع غزة مزرٍ للغاية ما يجعل من تلك القطرات التي سقطت من السماء على سكان غزة مؤخرا وسيلة غير مجدية وغير مثالية لحل معضلة الوصول إلى المواقع الصحيحة التي تكون في أمس الحاجة إلى المساعدات.
كما وردت تقارير قبل بضعة أيام، عن مقتل خمسة أشخاص في شمال مدينة غزة جراء عمليات الإنزال الجوي العشوائية للمساعدات هناك بعدما سقطت عليهم الطرود الملقاة من الجو لأن بعضها لم تفتح مظلته بشكل سليم مما أدى إلى سقوطها بشكل سريع على تجمعات للفلسطينيين كانت تنتظر هبوطها.
ويشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية جواً وبراً في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عقب هجمات شنها مسلحو حماس على بلدات إسرائيلية أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف 253 آخرين بحسب ما أذاعته إسرائيل.
من جانبها تقول وزارة الصحة في غزة، والتابعة لحركة حماس، إن أكثر من 30.900 شخص قتلوا في القطاع منذ بداية الحرب، معظمهم مدنيون من نساء وأطفال.
وبمرور الأيام على هذه الحملة العسكرية، تجلت الأزمة الإنسانية المتنامية في قطاع غزة والتي دفعت بالأمم المتحدة للتحذير من أن المجاعة “تكاد تكون حتمية” بسبب ما يعيشون فيه، نتيجة شح الغذاء والمياه النظيفة.