شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مقر توزيع مساعدات إنسانية وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة
في اليوم الـ159 للحرب على غزة ثالث أيام شهر رمضان، يتواصل التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، على الحدود بينما تزداد التخوفات من اشتعال الضفة الغربية والقدس بأعمال عنف واسعة.
الاحتلال يقصف مجدداً تجمعاً لمدنيين أمام مركز للمساعدات بغزة.. مقررة أممية: إسرائيل تجتث شعباً من جذوره
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء 13 مارس/آذار 2024، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي “إلى 31 ألفاً و272 شهيداً” فلسطينياً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وبالتزامن استهدف قصف للاحتلال مركزاً لتوزيع المساعدات تابعاً لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” وسط رفح جنوب قطاع غزة، موقعاً شهداء ومصابين.
وقالت الوزارة في بيان لها: “ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 31 ألفاً و272 شهيداً و73 ألفاً و24 مصاباً”، وأشارت إلى أن “الاحتلال (الإسرائيلي) ارتكب 10 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 88 شهيداً و135 مصاباً”.
وأكدت الوزارة أن “72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي أطفال ونساء” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وبالتزامن استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال استهدف مركزاً لتوزيع المساعدات تابعاً لوكالة “الأونروا” بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان ومصادر طبية، بأن 5 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مقراً لتوزيع مساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وسط مدينة رفح.
وأشارت المصادر الطبية إلى أن بعض الإصابات حالتها خطيرة للغاية، وتم نقلها إلى مستشفى “أبو يوسف النجار” في رفح لتلقي العلاج.
وفي حادث آخر قتل 5 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف منزلاً في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وذكر شهود عيان أنه تم نقل الجرحى إلى “مجمع الشفاء الطبي” لتلقي العلاج.
حماس تنعى أحد كوادرها بلبنان.. استشهد في غارة للاحتلال استهدفت سيارة جنوب البلاد
مسؤول إسرائيلي يتهم بايدن بمحاولة الإطاحة بنتنياهو.. انتقد الضغط الذي تمارسه واشنطن على تل أبيب
بريطانيا تمنح فلسطينياً حق اللجوء في حالة غير مسبوقة.. هرب من الاضطهاد والفصل العنصري في الأراضي المحتلة
انتقادات لتغطية الإعلام الغربي لتقرير أممي بشأن “عنف جنسي” في 7 أكتوبر.. روّجوا لاستنتاجات غير موجودة
صور تكشف عن مكان جديد لـ”رصيف بحري” يتم إنشاؤه في غزة.. عمال يبدأون بوضع كتل خرسان
انتقادات أممية للاحتلال
وبالتزامن قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل “تجتث شعباً من جذوره”.
وقالت لازاريني في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، تعليقاً على منشور للمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن “هذه المجزرة بحق الأطفال في غضون 5 أشهر وقعت في منطقة بمساحة مدينة فيلادلفيا الأمريكية”.
وقال لازاريني في منشوره أمس إن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول أكبر من عدد الأطفال القتلى في حروب العالم خلال 4 سنوات.
وشارك لازاريني في منشوره رسماً بيانياً تم إعداده بناءً على بيانات الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يظهر عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة في الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 29 فبراير/شباط وعدد الأطفال الذين قُتلوا في الحروب في السنوات الأربع الماضية.
وأظهر الرسم البياني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب خلال السنوات الأربع الماضية بالعالم بلغ 12 ألفاً و193، بينما بلغ عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة أكثر من 12 ألفاً و300 طفل.
ورغم دخول شهر رمضان، يشن الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
ما وراء تقرير “الإستخبارات الأمريكية”: وضع نتنياهو “مهزوز” حتى داخل الليكود و”سيخسر” أي إنتخابات قادمة.. التشكيك متاح بنجاح “بدلاء حماس” والمطلوب من إسرائيل “دعم السلطة” وتصرفات الكيان مع لبنان “مهمة” لهذه الأسباب
واشنطن ـ خاص بـ”رأي اليوم”:
ما هو مخفي بين السطور أهم ويحتاج لقراءة أعمق فيما يتعلق بالإفادة العلنية التي تقدم بها بحضور الإعلام رئيس جهاز الإستخبارات الأمريكي وليام بيرنز أمام لجنة كونغرس.
وقال تقرير امني امريكي ان الائتلاف الحاكم في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو امام “في خطر” التفكك.
وفقا لتقييم للمخابرات الأمريكية سلط الضوء على الاحتجاجات الحاشدة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي وطرح احتمال إجراء انتخابات وشيكة.
وبرأي محللين سياسيين جاءت هذه الاستنتاجات حول موقع نتنياهو السياسي غير المستقر كجزء من تقرير “التقييم السنوي للتهديدات” الصادر عن منظمات الاستخبارات الحكومية الأمريكية، وهو تقييم يعكس “التوقعات والرؤى الجماعية” لوكالات المخابرات في واشنطن.
ويسلط التقييم الضوء على التهديد للمستقبل السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي من الاحتجاجات الجماهيرية والانتخابات التي تلوح في الأفق. واعتبر التقرير إن “قدرة نتنياهو على البقاء كزعيم وكذلك ائتلافه الحاكم المكون من الأحزاب اليمينية المتطرفة والأرثوذكسية المتطرفة”.
وأن عدم الثقة في رئيس الوزراء الذي تولى السلطة لفترة طويلة، والذي كان مرتفعا حتى قبل هجمات حماس في 7 أكتوبر والهجوم الإسرائيلي على غزة، “تعمق واتسع بين الجمهور” بينما تضاءل دعم نتنياهو في أعقاب هجوم حماس الدموي على الدولة اليهودية، حيث من المتوقع أن يخسر حزب الليكود اليميني والائتلاف الحاكم مقاعد برلمانية كبيرة في أي انتخابات جديدة.
وفي إشارة إلى احتمال إجراء انتخابات، قال تقرير المخابرات الأمريكية إن “تشكيل حكومة مختلفة وأكثر اعتدالا أمر محتمل” بعد أي تصويت فقد أظهرت استطلاعات الرأي العام باستمرار أن نحو 70% من الجمهور الإسرائيلي يريدون أن يتنحى نتنياهو إما على الفور أو بعد انتهاء الحرب ضد حماس في غزة.
واعترف التقييم الأمريكي بأن هدف نتنياهو المعلن المتمثل في “تدمير حماس” يحظى بدعم شعبي قوي في إسرائيل.
لكنها حذرت من أن الدولة اليهودية “ستواجه على الأرجح مقاومة مسلحة مستمرة من حماس لسنوات عديدة» في ضوء التحديات المتمثلة في اقتلاع شبكة الأنفاق الواسعة التابعة للحركة في غزة.
وكان التقرير متشككا بشأن “نتائج الحكم الإيجابية” في غزة ما بعد الحرب، مستشهدا بالدعم الشعبي المستمر لحماس، و”العداء المستمر” بينها ومنافسيها في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، فضلا عن سياسات الحكومة الإسرائيلية.
وقال التقرير: “ستتوقف على قرارات إسرائيل بشأن كيفية التعامل مع غزة في أعقاب حملتها وكذلك حجم ونطاق دعمها للسلطة الفلسطينية”.
واكد تقرير المخابرات بشكل واضح إن القادة الإيرانيين “لم ينسقوا ولم يكن لديهم علم مسبق بهجوم حماس ضد إسرائيل”.
لكنها قالت إن طهران شجعت منذ ذلك الحين الميليشيات التابعة لها في جميع أنحاء المنطقة على شن هجمات ضد المصالح الإسرائيلية والأمريكية، بما في ذلك من اليمن والعراق وسوريا ولبنان.
وقال: ويشارك حزب الله، الحركة المسلحة المدعومة من إيران ومقرها لبنان، في نيران شبه يومية عبر الحدود مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة – بما في ذلك تصعيد حاد ليلة الثلاثاء.
ووصف محللو الاستخبارات الأمريكية حزب الله بأنه مع ذلك “يقوم بمعايرة هذا الضغط على إسرائيل” من أجل “تجنب حرب أوسع من شأنها أن تدمر حزب الله ولبنان”.
لكن التقرير حذر أيضًا من أن الحركة، التي تعتبر واحدة من أقوى الجهات الفاعلة غير الحكومية في العالم، “سوف تدرس مجموعة من الخيارات الانتقامية” خلال العام المقبل اعتمادًا على تصرفات إسرائيل في لبنان.
اخر المستجدات:
نتنياهو يعتمد تعيين اللواء ماجد فرج رسميا حاكما للقطاع وتجنيد قوات الفتنة بدأ سريعا في رفح.. كيف منح بايدن حرب الإبادة 60 يوما لإنجاز مهمتها بذريعة إكمال ميناء غزة المؤقت؟ لماذا أشكر الراهبة اللبنانية وأحيي نشامى حي الطفيلة في عماّن؟
جماعة “أنصار الله” تستهدف مدمّرة أميركية بصاروخ باليستي في البحر الأحمر.. وغارة أمريكية بريطانية رابعة على مطار الحديدة الدولي
إسرائيل تعدم 3 فلسطينيين بالضفة الغربية مع احتدام القتال في واقعتين منفصلين في الضفة الغربية المحتلة
انشقاق كتلة وزير العدل الاسرائيلي السابق من حكومة الطوارئ الإسرائيلية وانضمامه لغانتس يعكس عودة الحياة السياسية لطبيعتها