24/3/17:نتنياهو: حلفائي”ذاكرتهم ضعيفة” ويتوعد بمهاجمة رفح ويرتكب 9 مجازر في غزة..

24/3/17:نتنياهو: حلفائي"ذاكرتهم ضعيفة" ويتوعد بمهاجمة رفح ويرتكب 9 مجازر في غزة..

اخر المستجدات:

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد 17 مارس/آذار 2024، أن تل أبيب ستشن عمليات في رفح جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أن العمليات ستستغرق بضعة أسابيع، زاعماً في الوقت ذاته أنه سيتم إجلاء المدنيين من مناطق القتال.

وأضاف نتنياهو في مستهل اجتماع للحكومة أن الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل لن يمنعها من تحقيق أهداف الحرب على حماس، منتقداً دولاً حليفة، قال إن “ذاكرتها ضعيفة” فيما يتعلق بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان رسمي، الجمعة 15 مارس/آذار 2024، تصديق الأخير على “خطط العملية العسكرية” المحتملة في رفح جنوب قطاع غزة، والجيش الإسرائيلي يستعد لها عملياتياً، ولإجلاء السكان”، وذلك رغم التحذيرات الدولية.

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء قبيل مناقشة مجلس الوزراء “تفويض” الوفد المقرر مغادرته إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن هدنة في غزة حيث تشن إسرائيل عملية عسكرية منذ أكثر من خمسة أشهر.

ويفترض أن يجتمع نتانياهو الأحد بالمستشار الألماني أولاف شولتس الذي سيجدد تحذيره من شن هجوم بري على رفح التي نزح إليها غالبية سكان غزة هربا من القصف الإسرائيلي المتواصل، كما قال الناطق باسمه السبت.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن الذي دعم إسرائيل خلال الحرب قد حذر من أن الهجوم الإسرائيلي في رفح يمثل “خطا أحمر” طالما لم يتضمن خططا لحماية المدنيين.

وندد نتانياهو بدعوة زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي الى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، واصفا هذا الأمر في مقابلة مع شبكة سي ان ان بأنه “ليس في محله على الاطلاق”.

وقال نتانياهو “لسنا جمهورية موز”. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن اشاد الجمعة بخطاب تشاك شومر الخميس والذي اعتبر فيه أن نتانياهو “عائق امام السلام”.

من جهته ناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الجمعة إسرائيل “باسم الإنسانية (…) عدم المضي قدما” في عمليتها البرية في رفح.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الجمعة إنه وافق على خطة الجيش المتعلقة بالهجوم على رفح دون تحديد جدول زمني.

ونزح إلى مدينة رفح المحاذية للحدود المصرية المغلقة والتي تتعرض لقصف جوي إسرائيلي يومي، أكثر من 1,5 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف صعبة جدا.

يشهد قطاع غزة حربًا عنيفة اندلعت إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على الدولة العبرية والذي أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصاً في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.

على الإثر، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة التي تسيطر على قطاع غزة، وبدأت بتنفيذ حملة عسكرية مدمّرة خلّفت 31645 شهيدا على الأقل معظمهم من المدنيين، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في قطاع غزة الأحد.

إبان الهجوم، أخذت حماس نحو 250 رهينة إسرائيلية وأجنبية وتعتقد إسرائيل أن حوالي 130 منهم ما زالوا في قطاع غزة، بينهم 32 لقوا حتفهم

واشنطن تطلب رؤية واضحة

بعد ساعات من تصديق نتنياهو، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ بشأن رفح، تشمل إبعاد المدنيين عن طريق الأذى.

بلينكن أضاف  للصحفيين في النمسا أن الولايات المتحدة لم تطلع بعد على خطة العملية العسكرية في مدينة رفح، التي تقع في جنوب غزة، ويعيش بها أكثر من مليون شخص.

يأتي ذلك فيما حذَّرت الأمم المتحدة، الجمعة 15 مارس/آذار 2024، من أن العملية البرية التي تخطط إسرائيل لشنها على مدينة رفح ستكون لها عواقب وخيمة على سكان قطاع غزة، وعلى إيصال المساعدات الإنسانية.

جاء التحذير الأممي في تصريح  للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، للصحفيين، مشيراً إلى أن مصادقة نتنياهو على العملية أمر “مثير للقلق جداً”.

دوغاريك أضاف: “العملية البرية على رفح ستكون لها عواقب وخيمة على سكان غزة، وعلى عمليات المساعدات الإنسانية”، معرباً عن أمله في منع حدوثها.

ألمانيا تحذر

في سياق متصل حذّرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الجمعة، على منصة إكس، إسرائيل من شن هجوم عسكري على رفح، حيث يلجأ فيها أكثر من 1.4 مليون مدني فلسطيني.

وتابعت: “لا يمكن تبرير هجوم واسع النطاق في رفح؛ لقد لجأ أكثر من مليون لاجئ للحماية هناك، وليس لديهم مكان يذهبون إليه. هناك حاجة إلى وقفة من أجل الإنسانية؛ حتى لا يموت مزيد من الناس”.

وحذرت العديد من الدول إسرائيل من الإقدام على شن عملية عسكرية في رفح، حيث يوجد أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وفق التقارير الدولية.

ورغم حلول شهر رمضان، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

مُفاجأة “استخباراتية” لدى المُقاومة: نتنياهو وعمليات سلاح الجو يُخطّطان لـ “تصفية الأسرى والرهائن” الإسرائيليين.. منهجية “هانيبال” تُطبّق في الميدان بعد الأسر و”قوّات النخبة” كُلّفت بحراسة وتأمين “الضبّاط الكبار” والقصف الجديد ليس عشوائيًّا

تتحدّث أوساط المقاومة الفلسطينية عن وجود انطباعات وقناعات ميدانية لدى أجهزتها الأمنية والاستخبارية في قطاع غزة بان أوامر عليا تصدر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فعلا لقتل الأسرى والرهائن قدر الامكان بهدف التخلص من تبعات أي صفقة لإطلاق سراحهم.

وتكثّفت مجموعة مؤشرات ميدانية توحي بان جهة ما في غرفة العمليات العسكرية الإسرائيلية تتولى تنفيذ رغبة نتنياهو بالتخلص من الرهائن الإسرائيليين وقتلهم باعتبار ذلك الخيار الأفضل لحكومته لكن ما لا تبدو أجهزة فصائل المقاومة متأكدة منه وكيفية إستجابة قطاعات سلاح الجو الإسرائيلي والمسيرات لتلك الرغبة وعلى اي اساس.

والانطباع هنا بأن قادة أساسيين في العمليات يتصرفون ميدانيا في بعض المناطق وفقا لقواعد الاشتباك التي حددها قانون هانيبال الشهير مع ان مضمون ذلك التقليد النادر بين جيوش العالم هو قتل الأسير مع الخاطف لحظة الاشتباك فقط في الميدان وليس البحث عنه لقتله.

ad

يشكك تقرير لغرفة الإستخبارات العملياتية المشتركة الخاصة بفصائل المقاومة في غزة بان المزيد من القرائن الميدانية ظهرت وتشير الى ان محاولة البحث عن مكان وجود الأسرى الاسرائيليين  بقيت نشطة عملياتيا لكن بهدف تصفيتهم وليس تحريرهم وان هذه المنهجية هي التي أدت لمقتل نحو 70 أسيرا إسرائيليا حتى الآن أغلبهم من المدنيين.

وتبحث الاستخبارات الجوية تحديدا بشغف عن مكان احتجاز الرهائن وتقصف بعض الأحداثيات التي يتوقع وجود رهائن فيها بلا تردد وحتى قبل التأكد، الأمر الذي يثير عملياتيا الإشتباه بان المطبخ السياسي لنتنياهو يمنح بعض الأجهزة العميقة في الجيش الاسرائيلي الضوء الأخضر لقتل الاسرى والرهائن قبل محاولة تحريرهم.

 واستنادا إلى مصادر المقاومة وكتائبها في غزة تم جميع أكثر من دليل وقرينة على تلك المنهجية في قتل الأسرى والرهائن والذين يتم نقلهم بين عدة مواقع طوال الوقت لأسباب أمنية.

ويبدو أن عمليات القصف التي طالت بعض المواقع مؤخرا والأبنية بشكل تدميري وقتل جماعي واسع استندت الى الإشتباه بوجود رهائن وتتحدث المقاومة عن عمليات قصف غير مبررة بعد تدمير لمستشفيات مرتين على الأقل في مخيم النصيرات وثلاث مرات في دير البلح وعمليتان في رفح.

والتصوّر الأمني للمقاومة هنا ان آخر وجبة من قصف بعض المواقع وسط وجنوب قطاع غزة لم تكن مبررة بالمعنى الاستخباري ولا يوجد فيها عسكريين من أبناء المقاومة ما يرجح ان الهدف قصف بعد الاشتباه بمعلومات عن وجود أسرى ورهائن.

 ويبدو أن معركة استخبارية حامية الوطيس تدور روحها خلف السواتر وتحت الركام وبين المواطنين بين المقاومة والجيش الإسرائيلي فكرتها الحفاظ على حياة الأسرى والرهائن لإستبدالهم من جهة المقاومة وقتل ما يتسر منهم من جهة الجيش الإسرائيلي.

ومن المرجح أن لدى لمقاومة توثيقات استخبارية يمكن ان تعرض بعضها لجمهور الإسرائيلي قريبا جدا.

وما يفسر هذا الاشتباه الاستخباري هو تعزيز حراسات الأسرى والرهائن الاسرائيليين وتفريغ عشرات العناصر المسلحة للقيام بهذه المهمة ووضع برتوكول أمني دقيق يتضمن اعتبار حماية أسرى ورهائن إسرائيل اولية مطلقة للمقاومة وليس لجيش كيانه.

وتقول مصادر خاصة إن كتائب المقاومة انتبهت لإستراتيجية نتنياهو التي يدعمها بعض جنرالات الجيش وليس كلها.

وعلى ضوء ذلك تم اعتبار الاستمرار في تأمين وحماية الأسرى الاسرائيليين من أولويات المقاومة الأساسية حيث كلفت مجموعات النخبة في كتائب القسام وسرايا القدس وليس الحراسات العادية بتامين وحماية الاسرى الكبار من ضباط الجيش الإسرائيلي لأن المقاومة تعتقد بأن قتلهم هدف عمليّاتي الآن.

ويُساهم ذلك طبعا بالتأثير على النطاق العملياتي الميداني للمقاومة حيث تم تكليف أفرع في النخبة بتولي مهمة حراسة نحو 70 أسيرا ورهينة في المرحلة الحالية والدفع باستبدال قوات النخبة المشغولة بهذه المهمة بغيرها لمواجهة آليات الجيش الإسرائيلي في الميدان.

“أكياس طحين” كشفت المستور: هل سقط مشروع “روابط المخاتير” في غزة؟.. ظُهور محمود “لشُرطة وحُكومة حماس” ولمُوظّفي الأمم المتحدة شماليّ القطاع… معونات غذائية بـ”طوابير” وبُدون قصف أو تزاحم لأوّل مرّة و”التوزيع” تكفّلت به زعامات عشائر وبدون “العدو”

في الميزان السياسي والدبلوماسي والميداني شكلت عملية توزيع حمولة نحو 12 شاحنة من مادة الطحين في شمال قطاع غزة الملتهب أمنيا وعسكريا والذي اصبح عنوانا للمجاعة والتجويع في المنهجية الإسرائيلية خطوة في اطار إعادة  ترسيم الملامح السياسية لعملية توزيع المساعدات.

والمعنى هنا ان النجاح في مهمة إستقبال الشاحنات هذه المرة و بدون حصول تدافع من الجمهور وفي اطار وجود حراس امن  من شرطة حماس وفي ظل تأمين  الحمولة من أكياس الطحين في نقاط توزيع ومستودعات محددة شكلت ملامح لخطة توزيع المساعدات يرى دبلوماسيون أمميون بانها قابلة للتطبيق كأنموذج بعد الان اذا ما تم تفعيل وتنشيط الرصيف البحري الأمريكي المثير اصلا للاشتباه.

 و ساهمت في عملية إستقبال حمولة الشاحنات لوجستيا وتأمينها ثلاثة اطراف بصفة رئيسية ولاحظ الجميع أن بعض المواطنين والشباب الحيويين كانوا جاهزين لإعادة تفريغ حمولة أكياس الطحين وتعبئتها بأكياس أصغر لتوزيعها على اكبر قاعدة ممكنة من المواطنين.

 الطرف الاول الذي كان موجودا في الميدان هو موظفين تابعين للأمم المتحدة رافقوا تلك الشاحنات.

ad

والطرف الثاني كان بوضوح نشطاء يعملون موظفين في أجهزة أمنية مع رجال شرطة يمثلون حركة حماس وحكومتها  او بيروقراط  تلك الحركة والطرف الثالث هم مجموعة مفاتيح اجتماعية من المخاتير ووجهاء العشائر الذين سبق ان  أعلنوا رفضهم التعاون والتعامل مع إسرائيل واشترطوا للمساهمة في توزيع المساعدات وتخفيف المجاعة  ان توافق حكومة حركة حماس والمقاومة على اي نشاط لهم في استقبال المساعدات لوجستيا والاشراف على توزيعها.

 وهنا برزت المفارقة في السياق فقد ظهر الوجهاء لا بل  أشارت مصادر من داخل قطاع غزة الى ان المستودعات الثلاثة التي وضعت فيها الكميات في اول بروفة على توزيع امن للمساعدات مساء السبت تتبع وجهاء ومن ملكياتهم الخاصة حيث تم تكليف فريق شاب من المتطوعين لإعادة تفريغ الحمولة والأكياس الطحين بأكياس اصغر وصارت العملية من الترتيب وشوهدت عبر قناة الجزيرة التي رافقت هذه الترتيبات طوابير المنتظرين بانتظام ولم يحصل قصف إسرائيلي أو تزاحم شديد.

وما أشارت له الأوساط المعنية هنا هو أن عملية التوزيع يمكن ان تكون ممنهجة ومتفق عليها وآمنة اذا ما تم الضغط على الجيش الاسرائيلي الموجود في أروقة المكان.

من يقف خلف بيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *