شبح المجاعة يخيم على السودان وشهادات حصرية لبي بي سي عن اغتصاب وإعدامات في شوارع العاصمة
- Author,فراس كيلاني في السودان- مرسي جمعة في تشاد
- Role,بي بي سي
شهادات مفصلة لبي بي سي وصادمة عن حالات الاغتصاب والعنف العرقي والإعدامات في شوارع السودان أدلى بها الناس الذين حاصرتهم الحرب الأهلية في البلاد لبي بي سي، وتمكن فراس كيلاني موفد بي بي سي من الاستماع إلى الشهود ومعرفة ما يجري بعد الوصول نحو الخطوط الأمامية للقتال قرب العاصمة الخرطوم.
أكسيوس: إدارة بايدن تدرس تقديم بدائل لإسرائيل لثنيها عن اجتياح رفح.. هذه تفاصيلها
قال مسؤولان أمريكيان لموقع Axios الأمريكي، الثلاثاء 19 مارس/آذار 2024، إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس عدة بدائل عن اجتياح إسرائيل مدينة رفح، وتنوي أن تقترحها على وفد إسرائيلي رفيع المستوى من المقرر أن يزور واشنطن الأسبوع المقبل.
أوضح المسؤولان أن البيت الأبيض طلب عقد الاجتماع سعياً إلى تجنب صدام وشيك بين واشنطن وتل أبيب، لا سيما بعد أن حدَّد كل من الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي “خطوطاً حمراء” بشأن اجتياح إسرائيل مدينة رفح، التي يقيم فيها الآن أكثر من مليون نازح.
معارضة بايدن اجتياح إسرائيل مدينة رفح
حسب موقع “أكسيوس”، تعارض إدارة بايدن بشدة اجتياح إسرائيل مدينة رفح، وقالت إنها قلقة من عدم وجود خطة إسرائيلية قابلة للتنفيذ بحيث تحمي الفلسطينيين النازحين إلى المدينة. أمَّا نتنياهو فقال إن إسرائيل لا بد أن تدخل رفح للقضاء على حماس.
كما قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحفيين، الإثنين 18 مارس/آذار، إن العملية البرية في رفح يمكن أن تمنع دخول المساعدات الإنسانية التي باتت الحاجة إليها شديدة، من مصر إلى غزة؛ وتعزل إسرائيل دولياً؛ وتضر بمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية.
فيما صرح مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون للموقع بأن بايدن باغت رئيسَ الوزراء الإسرائيلي حين اقترح، خلال مكالمتهما الهاتفية الإثنين، أن يرسل نتنياهو وفداً إلى واشنطن للحديث عن اجتياح إسرائيل مدينة رفح. وفوجئ الإسرائيليون لأنهم لم يعرفوا قبل ذلك أن البيت الأبيض سيقترح عليهم ذلك الأمر.
حيث قال مسؤولان أمريكيان إن الإدارة الأمريكية أجرت لعدة أيام مناقشات داخلية بشأن البدائل عن اجتياح بري فوري لرفح، وأرادت أن تخلص من المناقشات إلى وسيلة للتحرك نحو مسار أكثر إيجابية مع الإسرائيليين.
قال أحد المسؤولَين: “تخوّفت الإدارة الأمريكية من أن تنهار المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، وأن يمضي الإسرائيليون قُدماً بعد ذلك في غزو رفح، لأن هذا الأمر سيكون مفترق انهيار في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية”.
كما قال المسؤولون الأمريكيون إن البيت الأبيض أدرك أنه لا يكفي إخبار الإسرائيليين بما لا ينبغي لهم فعله، وإنما لا بد أن تقدم لهم الإدارة بديلاً عما يريدون فعله. ولم يردَّ البيت الأبيض على طلب التعليق على ما ورد في هذا التقرير.
بدائل الإدارة الأمريكية لإسرائيل
فيما قال مسؤولون أمريكيون إن إحدى الأفكار التي ناقشتها الإدارة هي تأجيل اجتياح إسرائيل مدينة رفح والتركيز على استقرار الوضع الإنساني في شمال غزة، لا سيما بعد أن كشف تقرير مدعوم من الأمم المتحدة أن المجاعة أصبحت “وشيكة” في شمال القطاع؛ وتتضمن هذه الخطة أيضاً إنشاء ملاجئ مؤقتة للمدنيين المعرضين للإجلاء من رفح.
حيث قال أحد المسؤولين إن الهدف من ذلك هو تقليل احتمال وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين أثناء اجتياح إسرائيل مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
كما قال مسؤولون أمريكيون إن هناك فكرة أخرى مفادها أن يجري التركيز في مرحلة أولى على تأمين الجانب المصري لحدوده مع غزة ضمن خطة مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، والعمل خلال ذلك على تدمير الأنفاق تحت الحدود، وإنشاء بنية تحتية لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة.
في غضون ذلك، قال موقع Axios إن نتنياهو أخبر أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي خلال اجتماعه معهم، الثلاثاء 19 مارس/آذار، أنه وافق على إرسال وفد إلى واشنطن “احتراماً للرئيس الأمريكي، وحتى تتمكن الإدارة الأمريكية من تقديم أفكارها لإسرائيل “خاصة الأفكار المتعلقة بالجانب الإنساني”.
مع ذلك، أكَّد نتنياهو أنه ما زال عازماً على استكمال القضاء على حماس، إذ “لا بد من القضاء على ما تبقى من الكتائب في رفح”، و”لا سبيل لتحقيق ذلك من دون اجتياح إسرائيل مدينة رفح”.
إذ قال نتنياهو إنه سيرسل الوزير المقرب منه رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، إلى واشنطن، مطلع الأسبوع المقبل، لإجراء المحادثات، وسيُرافقهما مسؤول عن الشؤون الإنسانية في قوات الدفاع الإسرائيلية، لكن لن يضم الوفد ضباطاً مسؤولين عن التخطيط العسكري للعملية في رفح، كما طلبت الولايات المتحدة.
فيما قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنه من المتوقع أن يسافر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن الأسبوع المقبل؛ لإجراء محادثات مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومسؤولين كبار آخرين بشأن الحرب في غزة.
استمرار ملاحقة حماس
في السياق ذاته، نقل موقع The Times of Israel الإسرائيلي عن مسؤولين أمريكيين بارزين، قولهما إن الولايات المتحدة ستقدم لإسرائيل خططاً بديلة لكي تستمر في ملاحقة حماس من دون شن عملية برية كبيرة في رفح.
يرى المسؤولان الأمريكيان اللذان تحدث إليهما الموقع الإسرائيلي، أن التوصل إلى ترتيبات جديدة مع القاهرة، وبناء البنية التحتية اللازمة لقطع طريق التهريب، سيكونان أكثر أهمية وأبلغ تأثيراً في تفكيك حماس من شن هجوم بري كبير على رفح.
كما نقل الموقع الإسرائيلي عن مسؤول أمريكي كبير أن واشنطن ترى في تصورها أن الأولى بإسرائيل هو أن تركز على منع تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة عبر ما يُعرف بمحور فيلادلفيا (محور صلاح الدين).
فيما قال مسؤول أمريكي كبير آخر للموقع الإسرائيلي: “إذا اجتاحت إسرائيل رفح، وجازفت بكل ما يترتب على ذلك من خسائر في صفوف المدنيين، فإن التعاون من جانب مصر بشأن إغلاق محور فيلادلفيا سيكون أكثر صعوبة بكثير”.
جيش الاحتلال يتأهب لـ”تسونامي” من الملاحقات القانونية.. منظمات أعدت “قوائم سوداء” لمئات الضباط والجنود
يتأهب جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ”تسونامي” ملاحقات قانونية دولية لضباط وجنود بعد الحرب المستمرة على غزة، خاصة مع اتضاح حجم الدمار الهائل في القطاع وجرائم الجيش الإسرائيلي في غزة، حسب ما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأربعاء 20 مارس/آذار 2024.
الصحيفة قالت إنه “مع فتح قطاع غزة أمام الصحفيين الأجانب ومنظمات حقوق الإنسان، في اليوم التالي للقتال (بعد انتهاء الحرب)، يتوقع الجيش قفزة كبيرة في المطالبات بإصدار أوامر اعتقال دولية لجنود الجيش، وتوجيه لوائح اتهام بارتكاب جرائم حرب”.
أضافت يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “يستعد لحرب قانونية دولية غير مسبوقة، إذ سيشاهد الصحفيون الأجانب ومنظمات حقوق الإنسان حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالسكان الفلسطينيين”.
جرائم الجيش الإسرائيلي في غزة
إلى جانب الدمار الهائل بالبنى التحتية والممتلكات، خلفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”، والنظر في جرائم الجيش الإسرائيلي في غزة.
كما لفتت الصحيفة إلى أن “وزير الدفاع يوآف غالانت سلَّم، بناءً على طلب صريح واستثنائي من الولايات المتحدة، إلى وزارة الدفاع الأمريكية، خطاب التزام من إسرائيل ينص على عدم وجود انتهاك لقوانين الحرب في إسرائيل باستخدام الأسلحة الأمريكية التي تزود بها واشنطن الجيش الإسرائيلي”.
حيث اعتبرت أن “هذه إحدى التحركات الأولية لجهاز الأمن في التعامل مع المعركة القانونية ضد الجيش الإسرائيلي والدولة، والتي ستتوسع مع انتهاء القتال ضد حماس”.
كما أضافت الصحيفة: “يخشى الجيش الإسرائيلي من أن عواقب القتال العنيف غير المسبوق في غزة، قد لا تعرض للخطر الضباط والجنود في الخارج فحسب، بل تُحِدُّ بشكل رئيسي من الحرية العملياتية المستقبلية للجيش، والتي تعتمد، من بين أمور أخرى، على الشرعية الدولية واعتراف الغرب بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد كل عدو”.
فيما رأت الصحيفة الإسرائيلية أن “الضغط القانوني الدولي على إسرائيل بدأ تدريجياً حتى قبل الحرب، عندما أيدت المحكمة الجنائية الدولية في 2019 إجراء تحقيق ضد إسرائيل، ثم أعلنت في 2021 أن لديها السلطة للقيام بذلك”.
انتظار إجراءات قانونية ضد جيش الاحتلال
بينما نقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش لم تسمِّه قوله: “الآن يتوسع الضغط من دول عديدة لإعطاء الأولوية للإجراءات القانونية ضد الجيش الإسرائيلي والدولة، وليس من جانب جنوب أفريقيا فحسب”، في إشارة إلى الدعوى التي أقامتها أمام محكمة العدل الدولية.
استعداداً للحرب القانونية المقبلة بسبب جرائم الجيش الإسرائيلي في غزة، “أصبح رئيس قسم القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري، المقدم روني كاتسير، ومعاونوه، من أكثر العناصر انشغالاً في الأشهر الأخيرة”، حسب ما ذكرته الصحيفة.
حيث أفادت أيضاً بأن “دائرة القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري ستنمو بشكل كبير، وستصبح في القريب قسماً يقوده عميد، مع عشرات المحامين العسكريين”.
كما زادت بأنه “منذ اليوم الأول للحرب، يرافق ممثلو مكتب المدعي العام العسكري كل عمل وهجوم للجيش في غزة، ويعدون ملفات مع أدلة إدانة تبرر الهجمات، وخاصة المعاقل في مبانٍ مثل المساجد والمدارس والعيادات”، على حد قولها.
الصحيفة رجحت حدوث “تسونامي (ملاحقات قانونية دولية)، عندما يُسمح للصحفيين الأجانب وممثلي منظمات حقوق الإنسان بدخول القطاع بحرية”.
فيما أشارت إلى أنه “خلال الحرب، دمر الجيش الإسرائيلي أو ألحق أضراراً بعشرات الآلاف من المباني والمنازل، وصادر مئات الدونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الأراضي الفلسطينية لإنشاء منطقة عازلة على جانب غزة من السياج الحدودي، كما أضرم النار في مئات المنازل”.
كما شددت على أنه “في أي حالة من هذا القبيل، قد يُطلب من الجيش في اليوم التالي للحرب الإجابة عن سبب تصرفه بتلك الطريقة، أو يخاطر بتهمة ارتكاب جرائم حرب”.
تابعت أنه “إذا تلقت المحكمة الجنائية الدولية أدلة تثبت أن المواقع المدنية دُمرت بالفعل دون أي مبرر عملي، فقد يتم إصدار أوامر اعتقال دولية بحق الضباط والجنود وكبار المسؤولين الإسرائيليين”.
“بالفعل أعدت المنظمات المناصرة للفلسطينيين في أوروبا قوائم سوداء لمئات الجنود والضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في الحرب، خاصة مَن تم نشر هوياتهم ومَن نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لأنفسهم وهم يدمرون المباني أو ينتقمون من الفلسطينيين”، وفق الصحيفة
اخر المستجدات:
إسرائيل تعلن اغتيال 3 مسؤولين من لجان الطوارئ بغزة بزعم أنهم ينتمون لحركة “حماس” ويساعدون “كتائب القسام” على استمرار سيطرتها ميدانيًا.. وترتكب 8 مجازر خلال أسبوع
المستشار الألماني يقول ان وقف إطلاق النار في غزة يبدو أكثر واقعية ويحذر من تقديم أمل كاذب.. وبوريل يدعو إسرائيل للسماح بدخول مفوض الأونروا إلى القطاع
هل تقبل مصر الصفقة وتحكم غزة مقابل امتيازات مالية؟ وهل استسلمت إسرائيل لمشروعها الكبير بعد قرار القاهرة الحاسم؟.. جنرال إسرائيلي يفجر مفاجئة من العيار الثقيل بعرض “مُغرٍ” لمصر للسيطرة على القطاع مقابل امتيازات لا تُقاوم
مدفيديف يتوعد: إرسال جنود فرنسيين إلى أوكرانيا مفيد لانها ستتحول إلى أهداف أولوية في حرب مجيدة جديدة للجيش الروسي ضد فرنسا
هل استشهد القائد مروان عيسى؟ لماذا تصمت إسرائيل رغم إعلان واشنطن؟ الاحتلال استخدم 20 طُنًّا من المتفجرّات لاغتياله.. سياسة التصفيات فشلت ولن تُغيِّب قضية فلسطين والحلّ إستراتيجيّة للخروج من وحل غزّة
بلينكن في المنطقة للدفع باتجاه هدنة في غزة تخفّف من خطر المجاعة.. الأربعاء يصل السعودية.. ووزير الحرب الإسرائيلي يتوجه الى واشنطن في أول زيارة منذ اندلاع الحرب
هل استشهد مروان عيسى “كابوس” إسرائيل؟.. مصير الرجل الثالث في حماس الذي نجا من محاولات اغتيال سابقة لا يزال غامضا
بعد مرور 25 عاما على تسلم سلطاته الدستورية… أمر ملكي بالأردن بـ”عفو عام”: مطالب مبكرة للحكومة بأن يشمل “موقوفي الحراك الشعبي ونشطاء طوفان الأقصى” والقصر يريد “أجواء تسامح” والتفاصيل لا تتعلق بـ”تبييض السجون”
هل يقاطع “أخوان الأردن” إنتخابات شاركوا في صياغة “قانونها”؟ لماذا أعلنها العضايلة بصيغة ملتبسة؟ مؤسسات الحركة “لم تقرر بعد” و”إستفتاء الكادر” بدأ وجماعة “كلفة الإبتعاد” في مواجهة قواعد “غزة اولا”
محكمة جنايات أمن الدولة العليا المصرية عن قرار إعدام قادة الإخوان في “أحداث المنصة”.. استخدموا العنف لترويع الشعب ولا يستحقون الرأفة ويتعيّن القصاص منهم
الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة وسط قطاع غزة راح ضحيتها 27 فلسطينيًا بعد نسف منزلٍ على رؤوس ساكنيه.. أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة المدنيين قبل هجوم رفح
صحيفة عبرية: إسرائيل فشلت في سياسات الاغتيالات التي تتبعها بغزة والحرب ستنتهي بلا انتصار والقضاء على “حماس” صعب
التوتر يشتعل.. الصين تهاجم بريطانيا وتصفها بأنها “مستعمرة” وتطالبها بالتخلي عن وهم النفوذ الاستعماري في هونغ كونغ
الوفد الإسرائيلي في الدوحة يقدم رداً على «حماس» يتضمن عودة السكان إلى شمال قطاع غزة ومسألة إطلاق سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين